صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
قراءة ممتعة ♥️ 🌺 💓
يلا نبدأ
.
.
.
.
.
.
.
« بعد اختفاء مايكل - القصر الإمبراطوري »
.
.
طق طق [ صوت طرق على الباب ]
طرق الباب مكتب الامبراطور الذي يجلس فيه الان جميع افراد عائلة الامبراطورية وعائلة الدوق ماعدا الاطفال في حالة توتر وقلق ، حدق امبراطور السابق بالباب ليتنهد ويقول بتعب
" ادخل "
دخل رئيس الفرسان قصر الامبراطوري وانحنى للجميع ، ثم سأل دوق ادوارد بغضب
" ألم تجدوهما ؟ "
تردد رئيس فرسان قليلا ليقول بنبرة متأسفة
" اعتذر سيدي الدوق لم نجد اي من سيد الشاب مايكل وولي العهد في اي مكان في قصر الامبراطوري "
بعد ان غادر ايثان ومايكل ، كانت دوقة قد زارت غرفة مايكل لأطمأنان عليه لتكتشف اختفاء ابنها ، وعندما سألت جون او الخدم ولم يعرفوا شيئاً عنهما انتابها القلق وهرعت للدوق ، وعندها اكتشفوا اختفاء مايكل وايثان ، لتبدأ سلسة بحث عنهما منذ ذلك الوقت ، تنهد دوق ادوارد بتعب واشار للرئيس الفرسان بالمغادرة ، التفت ليحدق بكل من الدوقة والامبراطورة اللتان تجلسان على كنبة بصمت ، احتضنت دوقة الامبراطورة وهما تبكياً خوفاً من ان يكون مايكل وايثان اختطفا او حصل لهما شيء ، ليقول دانيال بغضب
" اللعـ****ة ، اين ذهبا ؟ ، لم يستطع بلاك او جون معرفة مكانهم كل ما نعرفه انهما دخلا للغرفة مايكل ومن ثما اختفيا بدون اي اثر "
كان الإمبراطور فيكتور والامبراطور لوكاس والدوق أدوارد في حالة من الفوضى والغضب منذ اختفاء مايكل وايثان ، كانوا قد اكتشفوا اختفاء مايكل وإيثان معًا بعد أن استفسرت الدوقة عن غياب ابنيهما وذهبت للأطمأنان على مايكل
جلس دوق على كرسي بأنزعاج ، ليسمعوا صوت جهاز الاتصال ما ، فالتفتوا جميعاً للامبراطور لوكاس الذي اخرج الجهاز من جيبه ثم توسعت عينيه قليلا واجابه بسرعة وقلق
الامبراطور لوكاس : "إيثان ! ، أين أنتما ؟ ، لما لاتجيب على اتصالاتي ؟ ، لقد أقلقتنا جميعًا ! ، ماذا تفعلان ؟ ، وهل انت ومايكل بخير ؟ "
نهض جميع فور سماعهم لأسم ايثان واستمعوا بهدوء وخوف لحديث الامبراطور لوكاس ، بينما وقف ايثان في احدى الغابات الامبراطورية استيير خارج كهف ايدن ليجري اتصال يمطمئن عائلته بعدما اكتشف ان والده اتصل عليه كثيراً ولم ينتبه له لأنه كان مركزاً على حالة مايكل ، بلع ايثان ريقه وشتم نفسه على الورطة التي وقع فيها
" ابي أهدأ ، لا تقلق نحن بخير ، مايكل بخير ، انه نام بعمق الان بفضل الدواء ، أنا آسف على القلق الذي سببناه لكم "
رفع الامبراطور احدى حاجبيه ليقترب الامبراطور السابق فيكتور ويأخذ الهاتف من لوكاس ، وقال بحدة ولكن ممزوجاً بالقلق
" اين انتم الان ؟ ، سنأتي لأخذكم ، واخبرني بكل شيء بالتفصيل "
بلع ايثان ريقه مرة اخرى ليقول بتردد
' تباً ، نحن في ورطة، يجب ان افكر في كذبه جيدة ..... ماذا سيقنع جدي ؟ ، فكر ايثان فكر فكر فكر '
اقتربت الدوقة بتردد وقالت بقلق وخوف
" ايثان ما الامر ؟ ، هل حصل شيء لمايكل ؟ ، اخبرني بسرعة ارجوك فلم تكن حالته جيدة في الصباح "
اخرج صوت دوقة ايثان من افكاره لينتظر ثواني ثم يتنهد ويقول بتردد
" لا مايكل بخير ، فقط......... بعد ان ارجعته لغرفته ، اخبرني انه تذكر بتشوش شيئاً عن احدى اماكن التي زارها في مدينة هيفن ، وطلب مني ان اساعده لأن دوق لن يسمح له بالخروج ، و................. هـ...هكذا ، خرجنا انا وهو بواسطة حجر سحري للنقل آني من قصر ونحن الان في سوق مدينة هيفن "
( واو ، يجب ان تصنعوا انت ومايكل مدرسة لتعليم كيفية كذب )
عبس ايثان ورمقه بغضب بينما حل صمت على مكان ولم يسمع شيء في جهاز الاتصال ليتوتر ايثان اكثر من هذا الصمت
( هممم ، انصحك بكتابة وصيتك ، فمايكل سينجو لأنه مريض اما انت فأنا متأكد من انك ستتلقى ارقى انواع العقاب عندما نعود )
رمقه ايثان بتهديد ليضحك ايدن عليه ويجلس على احدى الاحجار منتظراً اكمال اتصاله ، ليسمعا صوت جد فيكتور يقول بغضب
" هل انت مجنون ؟ ، هااا ، كيف تأخذ مايكل وانت تعرف انه يتعرض لمحاولات اغيتال بأستمرار ، فضلا عن حالته جسديه ، ايها وغـ***د الشقي هل بدأتما بألاعيبكما مرة اخرى ، كان بأمكانك ان تخبرني فقط، ووانا سأخذه للمكان الذي يريده ، عودا الان ، انتما لستما بأمان "
لوكاس "أبي، اهدأ ، إيثان لم يكن ليأخذ مايكل إلا إذا كان واثقًا من سلامته "
ايثان " أسف جدي ، قال مايكل إنه يتذكر أنه كان يحب زيارة العاصمة قبل أن يفقد ذاكرته ، وكان يأمل أن تساعده زيارة الأماكن القديمة على استرجاع بعض ذكرياته. لم أستطع رفض طلبه، لقد كان مصممًا جدًا "
تغيرت تعابير جميع من الغضب إلى الحيرة والقلق ، ليقول ادوارد
" هل قال شيئًا عن ذكريات محددة ؟ "
إيثان: "لا ، لا شيء محدد ، قال إنه يريد فقط أن يرى أماكن كان يزورها ، نحن في مكان آمن جدًا ، وسنعود غداً لا تقلقوا ، أعدكم "
لم يجد الثلاثة أي رد قاطع ففكرة أن مايكل ربما يستعيد ذكرياته صدمهم ليقول ادوارد بحيرة
أدوارد: " حسنًا يا إيثان ، اين انتم الان ، سأتي لأخذكم ، فالخارج غير امن لمايكل وانت تعلم بذلك "
تنهد ايثان وهو يغمض عينيه محاولا ايجاد عذر لكي يسمح له والده والدوق بالبقاء حتى يشفى مايكل
" نحن في سوق هيفن الان ونوجه لدوقية ماكويل"
" حسناً انا قادم "
تنهد ايثان واغلق الخط وهو يضغط على رأسه ، اقترب ايثان منه وربت على رأسه ليقول بجدية
" ليس لدينا وقت ايثان علينا ذهاب لأيجاد الدواء اين موقع "
اومأ ايثان وبدأ بالاعطاء موقع لأيدن وسرعانما اختفوا من مكان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« مكتب سيد الشاب اليستر - دوقية ماكويل »
.
.
جلس سيد الشاب أليستر خلف مكتبه الضخم المصنوع من خشب الأبنوس ، منهمكاً في مراجعة سلسلة من التقارير والمستندات المعقدة التي كلفه بها والده الدوق ماكويل مؤخراً ، كانت غرفة هادئة لاصوت او حركة فيها غير صوت تحرك القلم على المستندات ، كانت الغرفة بألوان هادئة وجدرانها مغطاة بألواح خشب البلوط الداكن ، والثريا الكريستالية المعلقة في السقف تضيئ بضوء ذهبي دافئ على الأثاث العتيق ، كل شيء هادئ وصامت وطبيعي او هاذا ما ظنه
فجأة
اهتزّ الهواءُ في الغرفة لم يكن اهتزازاً أرضياً بل تغير موجات المانا في الغرفة ، ظهر ضوء فضي في منتصف الغرفة بالقرب من المدفأة ، نهض اليستر بسرعة من كرسية وهو ممسك بسيفه بقوة ويتجهز للهجوم
' هااااه ، وكأن كمية اعمال لا تكفي والان ، علي تعامل مع دخلاء '
قل ضوء فضي وفي اللحظة التي تلاشى فيها الوهج الفضي ، تقدم اليستر ناوياً هجوم ولكنه توقف وتسمر في مكانه ، ثم امال رأسه وهو يحدق بأيثان الذي ظهر من ضوء بأنزعاج واندهاش ، بينما فتح ايثان عينيه ببطئ وحدق حوله ليقول بخجل وهو يحك رأسه
" اممم ، مر...مرحباً سيد أليستر "
وضع اليستر سيف على مكتبه وبقي يحدق بأيثان وكأنه يحاول تأكيد ان ما يراه صحيح وليس بسبب تعب
" ايثان ؟ "
حك ايثان مؤخرة راسه مرة اخرى وقال بتردد
" نـ....نعم "
رمقه اليستر لثواني ليتنهد ويقترب منه ، تراجع ايثان بضع خطوات ليرفع يده ويقول بسرعة وهو يحاول شرح موقفه
" اه ، لحظة ، لحظة "
لم يبالي سيد الالستر بالامر تقدم ووقف امامه انكمش ايثان معتقداً انه سيوبخه ولكنه خلال لحظة وجد نفسه بين احظان سيد اليستر
" ايها الوغد الصغير لقد كبرت كثيراً "
ارتجف ايثان قليلا ثم ابتسم بحزن ، فك اليستر عناق عنه ليقول بحدة
" ولكني لن انسى طريقتك درامية في دخول ، اخبرني ما الامر ولما انت تبدو قلقاً هكذا "
( ايثان اسرع )
تنهد ايثان وقال بتردد وهو ينظر لاليستر
" اممم ، انا بحاجة لخافظ للحرارة قوي "
رفع اليستر احدى حاجبيه بأستغراب ثم تنهد وقال بحدة وصرامة
" اجلس واخبرني بكل شيء "
اومأ ايثان ليجلسوا على كنبة امام بعض جلس ايثان ليقول بسرعة
" ليس لدي وقت ، لذا سأختصر كلامي ، لقد خرجت من قصر مع مايكل بالسر ، وقد اصيب بالحمى شديدة ، ولا نستطيع رجوع هكذا ، هلا تساعدني مرة اخرى ، ارجوك سيدي ، اعدك انني سأخبرك بكل شيء بعد ان اعطيه الدواء "
انصدم سيد اليستر ليقول بسرعة واندهاش
" ماذا؟ ، هل خرجت مع مايكل ؟ ، هل حالة مايكل تسمح له بالخروج ، ... اااه ،اريد رؤيته لكنني مشغول بأعمال دوقية فوالدي يبحث عن علاج له "
همهم اليستر وهو يعقد ذراعيه ليومئ وينهض من مكانه بهدوء ، اخرج من احدى الادراج زجاجة شفافة فيها مادة خضراء اللون ،حدق به لثواني ليرجع ويجلس على كنبه ويضعه امام ايثان الذي امسكه بسرعة وهو ينهض
" شكراً سيدي ، سأعود مع مايكل بعد ان اعطيه دواء "
" اسرع ايثان ، قد تكون حالته خطيرة "
اومأ ايثان وخرج من الغرفة ثم اختفى هو وايدن من مكان ، حدق اليستر بالباب الذي اغلق بعد مغادرة ايثان ليقول بأبتسامة
" لم تمر ثلاثة اشهر منذ استيقاظ مايكل وها هما هربا من قصر ، بفتتتت ، هاهاهاها "
ابتسم وكأن حملاً انزاح عليه ولكنه عبس عندما تذكر حمى وان حالته ليست جيدة
" هل يوجد احد هناك ؟ "
دخل احدى الخدم لينحني ويقول بأحترام
" نعم سيدي "
" جهز غرفتي واجعلها دافئ جيداً ، وحضر منشفة وماء بارد "
" نعم سيدي "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« الإمبراطورية استير - كهف إيدن »
.
.
كان مايكل مستلقى على السرير الناعم ، بينما عينيه مغلقتان ووجه كان شاحباً ويتعرق بشدة ، وتنفسه مضطرب وسريع ، بينما كان كايوس اكبر اخوة ايفان صغار يمسح جبين مايكل بمنشفة باردة والأطفال يراقبونه بقلق
فجأة
تشنج مايكل قليلاً ، ثم فتح عينيه ببطء ، التقطت أنفاسه بصعوبة ، وتمتم بتألم
مايكل:
"أغغغ... رأسي..."
نظر حوله بصدمة ، الغرفة كانت كبيرة لكنها صخرية ، ذات جدران كهف قديم ، وسرير ناعم غريب لم يكن هذا القصر ! ، نظر حوله وقال بهذيان
" أين أنا ؟ ... ما هذا المكان ؟ "
شاهد ثلاثة أطفال صغار يحدقون به بعيون واسعة
مايكل:
" من أنتم ؟ "
اقتربت كلارا، الفتاة الصغيرة، بفضول طفولي وقالت ببراءة
كلارا:
" أنت مريض ! ، أخي إيفان قال إنه زكام "
عندما سمع مايكل اسم "إيفان" ، حاول النهوض بحدة ، فتملكه الدوار وفي نفس وقت دخل ايفان مع بعض طعام للاطفال وعندما شاهد مايكل صرخ إيفان وركض بأتجاهه
إيفان:
"توقف ! ، لا تتحرك ! ، ما زلت مريضاً ! "
ركض إيفان نحو السرير وأمسك به ليمنعه من السقوط
مايكل (بصدمة):
"إيفان؟....... ، اين ..... هاااه ، سعال سعال "
توسعت عينا إيفان بصدمة فور سعال مايكل ، وهرع بسرعة للماء بجانب سرير واعطاه لمايكل ، الذي تمايل قليلا بسبب دوار ثم امسك كأس بتعب ولكنه وقع من يده بسبب دوار
إيفان:
" لحظة لحظة ، على مهلك "
امسك ايفان كأس بسرعة بعدما وقع من يد مايكل ثم قربه من فم مايكل ببطئ وهو يساعده على شرب ، شرب مايكل الماء واستلقى بمساعدة ايفان مرة اخرى ، ثم حدق بنصف عيونه بالأطفال بصمت ، محاولاً استيعاب كل شيء ، وبينما يفكر مايكل اغمض عينيه بسبب ظهور وميض فضي قوي في الغرفة
ظهر إيثان وإيدن مجددًا وعندما رأى إيثان أن مايكل قد استيقظ ، جرى إليه بلهفة
إيثان:
"مايكل ! ، استيقظت اخيراً ،لا تعرف مقدار قلقي عليك ، هل انت بخير؟ ، هل انخفضت حمى؟ "
فحص ايثان حرارته بسرعة وعندما وجدها نفسها اخرج من جيبه دواء واعطاه لمايكل
" خذ اشرب هذا ، ستتحسن حالتك "
حدق مايكل بالدواء وكاد ان يتقياء بسبب رائحة ولكنه تنهد واخبر عن نفسه على ابتلاعه
" كح ، سعال سعال ،.... طعمه مقزز "
ابتسم ايثان وقال بمزاح وهو يعطي مايكل قطعه حلوى ناعمه
" لا بأس لابأس ايها الطفل خذ تناول هذه حلوى "
مرت ثواني ليبدأ مفعول دواء و بعد لحظات قليلة ، بدأ وجه مايكل يستعيد لونه الطبيعي ببطء ، و أصبح تنفسه عميقًا وهادئًا
حدق ايثان به ليتنهد براحة
" هل أنت بخير الآن ؟ "
مايكل :
"نعم... لكن... ما الذي حدث؟ ولماذا أنتم هنا ؟ "
إيدن:
" لا تشغل بالك ، نم الآن ، كل شيء سيكون على ما يرام "
واضاف ايثان بسرعة لأن حالة مايكل لايتحمل مماطلة بالكلام
" سنذهب لبيت جدك ، وهناك سيأتي عمي لأخذنا "
اومأ مايكل بتعب ، ولم ينتبه حتى ثقلت جفونه ونام بتعب ، ظل إيثان وإيدن يراقبان مايكل حتى نام نومًا عميقًا ومريحًا ، تنهد جميع براحة ليتقدم ايثان ويلبس مايكل القفازات لكي يخفي اللعنة فقد اختفت خطوك سوداء تماماً ولكن ختم لعنه مازالت موجودة
ايثان :
" ايدن يجب ان ننقله لقصر سيد اليستر الان ، فعمي وابي سيأتون لهناك "
اومأ ايدن ليقول لأيفان
" ابقوا هنا ، سأعود لاحقاً "
اومأ اطفال له ليبتسم لهم ويختفوا من مكان هو ومايكل وايثان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« مكتب سيد الشاب اليستر ، قصر دوقية ماكويل »
.
ظهر ضوء فضي ليظهر مع اختفائه مايكل وايثان ، توجه اليستر لمايكل الذي يحمله ايثان واخذه منه بسرعة
" هاااه ، ايها الشقي الصغير لقد اشتقت لك كثيراً "
ابتسم وهو يحدق به ، ليقترب من سرير ويضعه عليه بهدوء وحذر ، ثم غطاه جيداً وجلس بجانبه ، جلب ايثان كرسي وجلس بجانب سرير ، بينما فحص اليستر درجة حرارة مايكل ليعقد حاجبيه
" مازالت حرارته مرتفعة قليلا "
اومأ ايثان وقال بقلق
" نعم ، لقد اعطيته خافض الحرارة ولكن حرارته لم تنخفض الا قليلا "
اومأ اليستر وبدأ يمسح عرق مايكل بمنشفة باردة
« بعد ثلاث ساعات - غرفة نوم اليستر »
تنهد كل من اليستر وايثان وايدن براحة بعدما انخفت حرارة مايكل تماماً وعاد الى طبيعتها ولم تمر ثواني حتى تململ مايكل في سرير وعقد حاجبيه وهو يغمغم
" اممم......ايثان "
انتفض ايثان فور سماع اسمه واقترب من مايكل بسرعة
" مايكل ، انا هنا لا تقلق "
تحرك مايكل قليلا ليشعر بيد قويه على كتفه يدفعه لكي يستلقى ، ثم سمع صوت بارد بجانب اذنه
" لا تنهض انت مريض ايها الشقي ، الا تعرف كيف ترتاح وانت مريض ؟ "
فتح مايكل عيونه اخيراً ولكن بصعوبة ، حدق بالشاب اليستر ليحاول نهوض فتنهد اليستر وساعده على جلوس براحة ، جلس مايكل وامسك برأسه بالم ، فمازال يشعر بالدوار وألم بسبب اللعنة
" ايثان "
" نعم ، اتحتاج لشيء "
نفى مايكل برأسه قليلا ثم امسك برأسه مرة اخرى وتنهد بتعب وهو يقول
" هااااه ، اين ... سعال ... احم ، اين انا ؟ "
" انت في منزل جدك "
تذكر مايكل ما اخبره به ، ثم شعر بيد كبيرة ودافئ على رأسه فالتفت ليجد سيد الشاب اليستر يحدق به بحنان وقال بحزن وحنين
" لقد اشتقت لك يا صغير "
حدق مايكل به بأستغراب وعدم فهم وهو يميل رأسه
' هممم؟ ، من هذا الشخص الان ؟ ، ........ شعر كستنائي ... وعيون حمراء ........... لا اتذكر احداً بهذا الشكل في رواية ..... '
بقى مايكل يحدق لثواني ولم يستطع تذكر شيء ليلتفت لأيثان
" ايثان ، من هذا الشخص ؟ "
جفل ايثان وارتجف جسد اليستر مما سمعاه ، حدق كل من ايثان واليستر ببعض ، ثم التفتوا لمايكل الذي ينتظر منهم اجابه ، تقدم اليستر منه وقال بتردد
" مايكل صغيري ، هذا انا ، الا تتذكرني ؟ ، ام انك لا تزال تهذي بسبب حمى "
التفت مايكل لأليستر ليقول بغمغمة وهو يفكر
' ماذا ؟ ، هل هذا شخص يعرفه مايكل ؟ ، هل يمكن ان يكون احد اقاربه ؟ '
" انا بخير ولا اهذي ، لكن حقاً...... من انت ؟ "
تنهد اليستر ومسح على وجهه بحيرة ، ليقترب ايثان من مايكل ويهمس بصوت مسموع بأذنه
" مايكل ، هل انت لا تتذكر خالك اليستر ايضاً "
توسعت عينا مايكل والتفت لأيثان بسرعة وهو يرمقه بنظرة تقول ما الذي تقوله الان
' لحظة ، ماذا ؟.......خال ، لا يمكن لا تقل ان لمايكل خال اخر ايضاً ،......هااااه ، ماهذا لما يظهر فجأتاً احد الاقارب مايكل من العدم ، اولا اكتشفت ان طبيب جوزيف هو خالي ثم اكتشف ان لمايكل اخ اكبر اسمه دانيال ثم جده وتلك فتاة صغيرة ليلي والان ماذاااااا، خال اخر ، هااااااه ، سأجن ، هل هذا حفلة اكتشاف جنين ام ماذا '
تنهد مايكل بتعب ، ليستلقى غير مهتم بنظرات قلق وصدمة على وجوه الاشخاص امامه ، وغطى رأسه
" انا متعب سأنام ونتحدث لاحقاً "
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
2233 كلمة
ما رأيك بالفصل ؟