💓🌺💓💕💓
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
قراءة ممتعة ♥️ 🌺 💓
.
.
.
.
.
.
.
.
«ساحة تدريب - قصر الامبراطوري»
.
ركض الإمبراطور لوكاس والدوق أدوارد في اتجاهين متعاكسين لتجنب هجوم الامبراطور السابق فيكتور ، ولكنهما لم ينجحا فقد كان الامبراطور سابق اسرع منهما وخلال ثانية ظهر خلف الدوق أدوارد ، موجهًا لكمة سريعة وقوية نحو بطنه
بووووووووم ! [ صوت ارتطام قبضة الامبراطور السابق فيكتور بالسيف ]
انتبه دوق أدوارد للأمبراطور السابق ووضع سيفه بسرعة امامه كدرع ، لكن قبضة الامبراطور السابق كانت اقوى من ذلك ليهتز جسد الدوق وارتد للخلف عدة أمتار
بينما ركض الامبراطور لوكاس بسرعة ورفع يده ليظهر سهم سحري ذهبي اللون باتجاه ظهر والده فيكتور ، لكن هذه ضربه لم تخفى عن الامبراطور السابق فيكتور ليتحرك بشكل غير متوقع ، متراجعاً للوارء بسرعة الضوء ، ثم استدار وهاجم لوكاس بهجمة مضادة سريعة
في مقاعد حيث كان جميع يشاهد مشهد امامه وكأنه مسرحية موسيقية ، كان مايكل يحدق بالمعركة بأعين واسعة ، لقد كان المشهد مزيجاً من قوة سحرية و قدرات سيد سيف ، فخلق مشهداً قتالياً رائعاً
' يا إلهي... هل هذه هي قوة الدوق والامبراطور لوكاس ، وماذا عن هذا العجوز أليس كبيراً على هذه الحركات القتالية ، إنه مشهد لا يصدق ! '
كان مايكل غارقاً بأفكاره ليتشوش رؤيته قليلا ، ثم سرعان ما بدأ الدوار يهاجمه ، فقبض على كرسي لينتبه ايثان له ويقترب منه هامساً بأذنه
" ما الامر مايكل ؟ "
التفت مايكل برأسه ببطئ وهمهم بتعب
" ايثان ... رأسي ... "
حدق ايثان بوجهه مايكل الذي شحب بشكل مقلق ، وعندما حاول نهوض لكي يجلب طبيب ، امسك مايكل بملابسه وتمتم بصوت خافت بدون ان ينتبه أليهم احد
" لا ، لا اريد ان اتسبب بضجه ارجوك ، اخبرهم فقط انني متعب "
قبض ايثان على يديه وتنهد تنهيدة عميقة ثم اومأ براسه وقال موجهاً كلامه لأمه
" امي ، سأخذ مايكل لغرفته انه متعب "
التفت دوقة بسرعة ونهضن من كرسيها لرتكع امام مايكل بسرعة وقلق ، ثم رفعت يدها لوجه مايكل تقول بخوف
" صغيري ، هل انت بخير ؟ "
ابتسم مايكل بأشراق لها ممثلاً انه بخير ، واومئ برأسه
" انا بخير امي فقط متعب ، واريد ان انام "
نهضت دوقة لتقف امام مايكل الذي لم يستطع المقاومة أكثر فتمايل للجانب و استند برأسه على كتف ايثان ، وزفر من داخله بتعب ، ثم غطَّ في نوم عميق ومريح ، حدق به ايثان لثواني ثم حمله بين ذراعيه
انزلت دوقة رأسها وشاهدت كيف سكن جسد ابنها بين احضان ايثان لتقول بقلق
" بني؟!! "
تدارك ايثان وضع بسرعة ليقول بأبتسامة وهو يحاول عدم اقلاقهم
" انه بخير عمتي ، لقد نام فقط بسبب تعب ، لاتنسي ان جسده ضعيف وان ادويته تحتوي على منوم "
اومأت دوقة له ومع ذلك مازال قلبها يؤلمها على صغيره ، نهض ايثان من مكانه وهو يحمل مايكل وقال
"سأصطحبه إلى غرفته الآن ، يجب أن يرتاح "
حمل ايثان مايكل بين ذراعيه بعناية فائقة ، بينما نظر دانيال إلى أخيه النائم بقلق ، وغادر ايثان مكان مع مايكل بينما يحدق جميع بظهره وهو يبتعد
اما في اسفل ساحة حيث كانت يتم مواجهة بين دوق أدوارد والامبراطور لوكاس مع الامبراطور السابق فيكتور ، كانت معركة سريعة وقوية ، اهتزت بسببها الساحة بأكملها ، الإمبراطور لوكاس والدوق أدوارد كانا يستخدمان كل مهاراتهما لتجنب ضربات فيكتور القاضية ، كانت المعركة عنيفة ومذهلة
توقف الإمبراطور السابق فيكتور فجأة ، بعد أن صد هجومًا مزدوجًا منهما ، ونظر إليهما بغضب جامح
الإمبراطور السابق فيكتور :
" أنتم أيها الأغبياء ! ، ألا يكفي أنكم أخفيتم عني استيقاظ حفيدي ؟ ، كيف سمحتم له بحضور هذه الحفلة وهو قد حاول الانتحار قبل ثلاثة أشهر فقط ! ، هااااا ، أين كان عقلكم ؟ ، أتظنون أن روحه ونفسيته قد شُفيت في هذا الوقت القصير حتى لو كان فاقداً للذاكرة ؟ ! "
استمع الدوق أدوارد والامبراطور لوكاس لكلمات والدههم التي كانت نابعة من قلقة وخوفه على حفيده ، مما أجبر فيكتور ولوكاس على التوقف تمامًا.
الدوق أدوارد :
"أبي ، توقف ، مايكل لم يحاول الانتحار ! "
تجمد الامبراطور السابق فيكتور في مكانه بسبب الصدمة ، وحدق بأبنه بنظره غريبة وهو في حيرة مما سمعه
الإمبراطور السابق فيكتور :
"ماذا تقول أيها الوغد ؟ ، جميع التقارير والمختصين قالوا إنه حاول انتحار بسبب اكتأب ، وهل نسيت شهود الذين رأوه وهو يقفز من شرفة قصر ! "
تنهد دوق وامسك برأسه بغضب ، بينما تقدم الامبراطور لوكاس وقال بهدوء
" اهدئ ابي ، لقد اكتشفنا ان احدهم حاول اغتياله وادعاء بأنه حاول الانتحار "
" ماذا ؟ ...... "
انصدم الامبراطور السابق فيكتور من كلام ولديه ليقول بصراح وغضب
" من ؟، من اللعي****ن الذي تجرأ على لمس حفيدي "
تقدم دوق ادوارد ليقول بسرعة
" ابي اهدئ ، هذا مكان ليس مناسباً للتحدث عن الامر "
اخذ الامراطور السابق نفساً عميقاً ليهدئ بها نفسه واومأ برأسه ، فلا يعرفون ما اذا كان هناك جواسيس قريبة او لا
" فالنذهب ونتحدث بالداخل "
تحرك الامبراطور السابق مع كل من دوق اودوارد والامبراطور لوكاس بهدوء بأتجاه مقاعد مشاهدين ، ولم تمر دقائق حتى وقف الامبراطور امام كل من الامبرطورة والدوقة ثم عقد حاجبيه ليقول بأستغراب
" اين مايكل ؟ "
انتبه كل من دوق ادوارد والامبراطور لوكاس الذان وقفا من اجل الاطفال صغار ، وتقدما بسرعة وهما يحملان اطفالهم ليقولى بقلق
" احدث شيء لمايكل ؟ "
تقدمت الامبراطورة بسرعة وقالت بهدوء
الامبراطورة :
" لاتقلقوا يبدو انه تعب وغط في نوم عميق ، لقد اخذه ايثان لغرفته حتى يرتاح "
تنهد جميع براحة ليقول الامبراطور السابق فيكتور بحدة وهو يلتفت للدوق والامبراطور لوكاس
" انتما امامي للمكتب الان "
استغربت كل من الامبراطورة والدوقة ليقتربا من الدوق والامبراطور ويقولا بهمس
الدوقة :
" ماذا يحدث ، ظننت ان ابي سيهدئ بعد ان يواجهكم قليلا "
الامبراطورة :
" صحيح ، لماذا ازداد غضبه اكثر "
الامبراطور وهو ينزل ليلي على الارض قال بلامبالات
" لقد اكتشف ان مايكل لم يحاول انتحار ، بل كل ذلك كان محاولة اغتيال ، والان يريد ان نشرح له الوضع "
اومأت كل من الدوقة والامبراطورة ودخل جميع للقصر بينما توجه الدوق ادوارد والامبراطور لوكاس للمكتب
« غرفة مايكل - قصر الامبراطوري »
دخل ايثان بخطوات ثابته وحذرة للغرفة ثم وضع مايكل برفق على سرير ، وحدق به بقلق
" مايكل ، مايكل "
هز ايثان مايكل قليلا بسبب قلقه ولن لم يصدر اى صوت من مايكل ، رفع يده لجبين مايكل ليشعر بحرارة جسده فعقد حاجبيه
" لا ، لا هذا لايحتمل تأجيل ، يجب ان اخبر سيد جوزيف الان "
استدار ايثان للباب ناوية خروج ولكن فور امساكه لمقبض الباب ، سمع انيناً مؤلماً من ورائه فأستدار بسره وتوسعت عينه
" ايك ، اغغغ "
" مايكل ؟!! "
كان مايكل قد استدار على جانبه وامسك بصدره مكان قلبه وهو يأن بألم ، وعلامات ألم ظاهرة على وجهه
" مايكل !؟ ، مايكل.؟؟ "
" اغغغ ، اااااه "
ركض ايثان الى سرير وركع على سرير يهز مايكل بقلق الا ان مايكل ازداد تألماً وبدأ جسده يرتجف شيئاً فشيئاً
" ماذا يحدث لك ، مايكل "
" اغغ ،اه ، اه ،اااااه "
بدأت تأوهات تتحول لصراخ ليظهر ضوء فضي وراء ايثان الا انه لم يستدر حتى ، وعند اختفاء الضوء ظهر ايدن بقلق وطار بسرعة الى مايكل
" ماذا يحدث ؟ ، لما طاقته مضطربه "
ايثان :
" لا اعلم ، فجاءة اخبرني بأن رأسه يؤلمه ونام ، وعندما ارجعته لغرفته بدأ يتألم بشدة "
" اااه ، اغغ "
عندما تململ مايكل ظهر جزء من معصمه ليفتح ايثان عيونه بصدمة وامسك بيد مايكل بسرعة كاشفاً عن ذراعه ، كانت ذراعه مليئة بالخيوط سوداء ، ارتجف اعين ايثان وازال قفازات مايكل الذي كان يلبسه منذ ان ظهرت اللعنة على يده ، ليفتح كل من ايثان وايدن عيونهما بصدمة ، حدقا بختم اللعنة على ظهر كف مايكل بقلق فقد كانت جلد تحت ختم يحترق بينما يزداد خيوط سوداء وهي تتحرك شيئاً فشيئاً على جلده ، ليقول ايثان بصراخ
" اللـ****نة ، ماهذا ؟ ، هل هذا بسبب اللعنة ؟ "
ارتجف ايدن بغضب عند رؤيته ليد مايكل ، وبسبب اصواتهم عالية فتح مايكل احدى عينيه بصعوبة وقال بصوت متألم
" ايـ....دن ، اخـ..رججـ...ني ، من... قـ..صر ، لا .... يجب.... ان... يرأه... اغغ "
لم يستطع مايكل اكمال كلامه ليتألم مرة اخرى ، بينما عقد ايدن حاجبيه وشتم نفسه وهو يرفع يديه ليظهر دائرة نقل اني ، حدق ايثان وقال بأستغراب
ايثان :
" الى اين ستأخذه وهو في هذه الحالة؟ "
استدار ايدن وقال بأنزعاج
" سأخرجه لمكان لا يراه فيه عائلته ، تسك تسك ، هذا الغبي حتى وهو يتألم لا يفكر بنفسه "
" ااااه ،ااااااه "
حمل ايثان مايكل بسرعة واختفوا من الغرفة بهدوء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« الامبراطورية استير - كهف ايدن »
.
.
كان الاطفال ثلاثة الذين يكونون اخوة ايفان يلعبون بسعادة يركضون ويمسكون ببعض ، بينما يجلس ايفان على احدى الاحجار امام حديقة وينظر لهم ببسمة
' من جيد ان اراهم سعداء بدون خوف وقلق من ان يمسكنا تلك منظمة مرة اخرى ، ولكن ........ قال ذلك شاب ان علي ذهاب للقصر بعد ايام لما تأخر الامر لتلك درجة '
كلارا :
" اااه "
صرخت فتاة الصغرية لينتفض ايفان ويركض بأتجاههم وهو يصرخ منادياً بأسمها
" كلارا "
توقف ايفان فور رؤيته لضوء فضي فعرف ان ايدن هو الذي اتى فتنهد براحة واقترب من فتاة وساعدها على وقوف
" لا تقلقي صغيرتي ، انه سيد تنين "
" اه ، هل عاد سيد التنين مرة اخرى "
اومأ ايفان وذهبت فتاة لتقف بجانب كل من اخويها ، اختفى ضوء فجاءة ليظهر ايثان وهو يحمل مايكل بين يديه وايدن وهو يرفرف بجانبه
" اااااه ، اغغ ، اغغ "
" تبـ***اً ،مايكل ... ماذا. نفعل ؟ ، كيف نوقف هذه اللعنة ؟ "
تحدث ايثان بقلق لأيدن الذي وقف بدون كلام ، ولايعرف ماذا يفعل واقترب ايفان فور رؤيته لمايكل ليقول بقلق
" ماذا يحصل ؟ "
ولكن لم يجبه احد ليخرج ايدن من جيبه سحري غطائاً ناعماً ووضعه على الارض ، وضع ايثان مايكل برفق على الارض وحدق به بتوتر
" مايكل ، ماذا افعل ؟ ، انا لا اعرف كيف اتصرف ؟ "
قبض ايثان على يديه بينما يأن مايكل ، ثم استدار مايكل لجانبه وامسك بطنه بقوة
" ااه ، كح ، كح سعال سعال "
سعل مايكل بقوة لتزداد خوف ايثان وايدن عليه ، اختبات فتاة خلف اخويها وقالت بقلق
" اخي ، من هذا ؟ ،لماذا يتألم ؟ "
ازداد سعال مايكل بشكل اقوى ليغطى فمه
" سعال ،سعال ،...... تقطر "
توسعت عينا ايثان وايدن وايفان بصدمة ، فقد بدأ مايكل يتقيأ الدم مع سعاله ليصرخ ايثان وايدن
" مايكل !!؟ "
" مايكل !؟ "
بينما تقدم ايفان وجلس بجانبه ايضاً بقلق
' ماذا ، ماذا به ؟ ،كان بخير قبل ايام ؟ ، لما حالته هكذا '
انتبه ايثان للخيوط سوداء على جسد مايكل فقد اصبحت اكثر ، فأمسك بقلق بملابس مايكل وفك ازراره ليجفل الجميع فقد اصبحت خيوط سوداء تملأء كتفه وجانبه الايمن ويبدوا انها تتقدم للجانب ايسر
" ااااااااااااااااااه ، اااااااااااااااااه "
انطلق صراخ حاد من مايكل و دوى في ارجاء كهف قديم
ايثان :
" اللـ****نة ، ايدن اليس لديك حل ؟ "
" لا اعرف ، هذه اللعنة ليست مثل باقى لعنات "
" اغغ ،ااااه ،اااااااااااااااااه "
ضرب ايثان بقبضته الارض بغضب شديد وبدأ عيونه تدمع على مشهد امامه بقلق ، ثم احتضن مايكل وقال بصوت مرتجف
" ارجوك ، مايكل ، ارجوك تحمل ، سيمضي حسناً ،سيمضي صغيري "
مرت نصف ساعة وكأن شهور عليهم وهم على نفس حالة ، ثم بدأ مايكل يهدأ بشكل تدريجي
" ااااااااه ، ااااه ، ااه ، هاه ، هاه ، هاه ، ...... "
توسعت عينا ايثان وايدن واقترب ايفان بسرعة ينظر لجسد مايكل ليقول بسرعة
" الخيوط ، انها تتراجع "
جفل ايدن وطار بسرعة وابعد قميض مايكل لينتهب ان خيوط سوداء تتراجع فعلا
" انها تختفى حقاً ، يبدو ان نوبة انتهت "
لم يرتح احد حتى مع علمهم بأن الامر انتهى ، ليلمس ايثان جبين مايكل ويشتم بغضب
" اللـ***نة ، الان لديه حمى انها حمي شديدة "
التفت ايفان بسرعة ليقول لكايوس وهو اكبر اخوته صغار
" كايوس اذهب واجلب ماء بارد الان "
اومأ كايوس وركض لجلب ماء بينما قال ايدن
" فلنذهب به لمكان اكثر راحة "
اومأ ايثان وحمل مايكل متجهين نحوا احدى غرف كهف كبيرة ، دخلوا للغرفة وكانت كبيرة فسيحة وفيها سرير ناعم ، وضع ايثان مايكل على سرير ووقف امامه بخوف وتردد على حالته
" هاه ، هاه ، هاه ، هاه "
كايوس:
" اخي لقد جلبت ماء "
اعطى كايوس ماء لأيفان بسرعة ، امسكه ايفان واقترب من سرير ، ثم غمس قطعة قماش في ماء ووضعه على جبين مايكل وكل ينظر بقلق وخوف من حالة مايكل
ايدن :
" علينا جلب دواء خافض للحرارة له ، المنشفة الباردة لن تفيد فحراراته مرتفعة جداً "
دوووووم [ صوت ضرب على جدار ]
التفت جميع ليروا ايثان قد كسر جدار بقبضته من غضب ثم امسك بشعره بغضب وقال بأنزعاج
" تبـ***اً ، دعنا نرجعه الى قصر سيد الجوزيف سيعالجه "
طار ايدن ووقف امامه ليقول بسرعة
" لا نستطيع ، اذا اخذناه هكذا ، سيكتشف جميع امر اللعنة على جسده ، انظر الى جسد مايكل لم تزل خيوط سوداء بعد "
ضرب ايثان برجله على الارض وصرخ بأنزعاج
" اااااه ،اللـ نة ،اللـ نة ، لو اعرف فقد من @&#** ، الذي وضع هذه اللعنة عليه ، سأسلخه من جلده "
تنهد ايدن والتفت لمايكل الذي يتنفس بسرعة واضطراب ، ويتعرق بشده وهو يقبض على غطاء سرير بقوة من ألم
" ايثان "
التفت ايثان له ليكمل ايدن
" علينا جلب دواء خافض للحرارة قوي جداً ، لكن لا نستطيع عودة للقصر فسيسألون عن مكانه ، ولاتنسى اننا اختفينا منذ اكثر من ساعة ، فربما يكون الذين بالقصر في حالة فوضي وهم يبحثون عنكم ، اتعرف احد لديه دواء خافض للحرارة ، وليس بالقصر "
فكر ايثان لثواني ليقول بتنهد
" نعم ، اعرف "
" جيد اذن فالنذهب له "
اومأ ايثان وحدق بمايكل ثم ايفان الذي لا يعرفه ليقول ايدن بسرعة
" لاتقلق ، ايفان محل ثقة "
اومأ ايثان ليرفع ايدن يده ويظهر ضوء فضي ويختفوا من مكان بينما يفكر ايدن
' لم اكن سأثق بأيفان ايضاً لأن مايكل قال انه قتل ايان ، لكن منذ بقائي معه لايبدو كشاب سيء ، ومن مستحيل ان يسمح مايكل له بحراسته وان يكون قريب من ايان اذا كان سيكون مصدر خطر عليه ، هممم ، من جيد انني وضعت حاجز سحري حوله في حالة حاول احدهم قتله فسأتمكن من منعه '
اختفى جسدهما من مكان ليقترب الصغار ويقفوا بجانب سرير اقتربت فتاة وجلست على سرير ليتقول بطفولية وبراءة
" واوو انه وسيم ، ولكن لما هو مريض ؟ "
ابتسم ايفان له وربت على شعرها بحنان
" لا اعرف صغيرتي ، ربما اصيب بالزكام "
قال كلامه وهو يحدق بالخيوط السوداء حول جسد مايكل بقلق
' ماهذا الشيء ، كان ايدن وذلك الشاب يتحدثون عن اللعنة ، هل يمكن ان هذا شاب مصاب بلعنة ما ، ... '
نفى ايفان برأسه ليعود ويمسح عرق مايكل وهو يراقب شحوب وجهه وتنفسه مضطرب
.
.
.
..
...
انتهى
2087 كلمة
ما رأيك بفصل اليوم ؟
اخبرني برأيك بالتعليقات ؟