صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

قرأة ممتعة ♥️ 🌺 💓

يلا نبدأ

.

.

.

.

.

.

.

.

« مكتب الامبراطور لوكاس - قصر الامبراطوري »

.

.

مر يوم منذ الحادثة ومازال تحقيق مستمراً لمعرفة من خطف دوروثي ، وكان بلاك قد امسك بالرجل الذي هاجم على مايكل ولكنه انت**حر فور امساكه له ، حدق الامبراطور بتنهد بالدوق ودانيال وهو ينقر على مكتبه بسبابته ويفكر بأنزعاج ، فقد خرج لتوه من اجتماع مع مجلس وزراء

الامبراطور لوكاس :

" تلك منظمة تزداد نفوذاً يوماً بعد يوم ، يبدو ان لديهم عديد من جواسيس في قصر "

اومأ الدوق ليقول دانيال وهو يمسك بالاوراق في يده

" لقد خدروا دوروثي من خلال تناوله لكعكة مخدرة ، ثم وضعوها في مخزن قصر ولم يهربوا بها للخارج من اجل طلب فدية او يؤذوها ، وفي نفس وقت تعرض مايكل لمحاولة اغتيال ، ........ أليس هذا غريباً "

همهم جميع ليقول دوق بصوته بارد عميق

" من مؤكد انهم خطفوا ابنتي كتمويه فقط ، حتى نبتعد عن مايكل ويتمكنوا من اغتياله او خطفه ،........ يبدو ان خاطف كان ذكياً ، وابعدنا عن مايكل بهدوء بدون ان ننتبه لذلك ، فهو يعرف انه طالما نحن بجانبه فلن يمسه سوء "

اومأ امبراطور ونهض يتقدم ليجلس على كنبة امام كنبة دانيال والدوق ، ثم تقدم بجسده للأمام يشبك اصابعه وهو يحدق بالدوق ليقول بتفكير

" أدوارد ...... هل يمكن ان تكون هذه المنظمة هي نفسها التي قضيت عليها قبل عشر سنوات "

عقد دوق حاجبيه بينما حدق دانيال بهم بعدم فهم ليقول بأستغراب

" عن اي منظمة تتحدثون يا ابي "

تنهد دوق ورفع رأسه يحدق بالسقف بأنزعاج

" انهم جماعة غريبة يؤمنون بحدوث اشياء مستحيلة ويحاولون فعلها بأشكال لا تمد للأنسان بصلة ، حاولت قضاء عليهم لأكثر من عشر سنوات ولكنهم كانوا ينجون في كل مرة ، حتى قبل عشرة سنوات تمكنت من ايجاد قائدهم وقضاء عليه ، ............ ولكن لما تظن انه نفس الجماعة الم اقضي عليهم "

وجه اخر كلامه للامبراطور الذي فكر لثواني حتى اجابه بهدوء

" حسناً ، ألا يستعملون ادوات غريبة مثلما كانوا يفعلون "

انزل دانيال رأسه يفكر بعمق ، بينما نفى دوق برأسه وقال بجدية

" من مستحيل ان يكونوا نفس جماعة ، فأنا قد قط**عت رأس قائدهم بيدي ، لقد رأيت بنفسك موت قائدهم وتدمير منظمة ، لقد قمت بأعدام كل مشارعين في تجاربهم مروعة بنفسك "

بووووووووووم [ صوت انفجار قوي ]

انتفض كل من الامبراطور والدوق ودانيال ووقفوا بسرعة ، فتح احد حراس الباب ليسأل الامبراطور بجدية

" ماذا يحدث ؟ "

انحنى حارس للجميع ليقول بسرعة وهو يحاول التقاط انفاسه

" جلالتك ، لقد تم تدمير بوابة رئيسية للقصر بالكامل "

حدق كل من الامبراطور والدوق ببعضهم ليهموا خارجين بأتجاه بوابة قصر بأنزعاج ، بينما توقف دانيال وقال بسرعة

" سأذهب لمايكل للأطمأنان عليه "

اومأ دوق والامبراطور له ، ليركض دانيال بسرعة بأتجاه غرفة مايكل ، بينما ركض الدوق والامبراطور بأتجاه بوابة قصر

" جلالتك ، سيدي الدوق "

وصل كل من الامبراطور والدوق ليركض رئيس الفرسان بأتجاههم ويقول الامبراطور بحدة

" ما الذي حدث ؟ ، لما وضع هكذا ؟ "

اخذ رئيس الفرسان نفساً ليقول بتردد

" احم ، في الحقيقية جلالتك ، لقد وصل جلالة الامبراطور السابق وا..................... لقد ركل البوابة وتدمر بالكامل ، ثم دخل بغضب شديد "

تسمر كل الامبراطور والدوق ثم التفتوا الى بعض وحدقوا ببعضهم لثواني ليقول الامبراطور

" أدوارد ، من افضل ان نكتب وصيتنا الان ، فلا اظن اننا سنعيش لساعة اخرى "

اومأ دوق وهو يعقد ذراعيه

" من جيد ان لديك وريث ليحكم بعدك "

تنهد كلاهما وامر الامبراطور بأصلاح الباب الذي سيأخذ عدة ايام لإصلاحه بسبب كبره وضخامته ، واتجها لمكان الامبراطور

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة مايكل - قصر الامبراطوري »

.

.

وقف مايكل وهو يعدل ملابسه بعدما استحم ، لينتهي وينظر للمرأة قليلا ثم يتحرك بأتجاه الباب ناوياً الخروج وقد كان ايدن قد عاد لأيفان واخوته لكن ليته لم يفعل

بووووووووووووم [ صوت ركل الباب ]

انتفض مايكل وتراجع للخلف ممسكاً بقلبه وهو ينحنى ليفكر بغضب

' الـ*****نة على هذه العائلة مجنونة كم مرة يجب ان يكسروا الباب في اليوم '

رفع رأسه بغضب يريد صراخ وهو يعتقد ان من دخل هو دوق او ايان ، ليتسمر في مكانه ويحدق بمن دخل بأستغراب

' ماذا ؟ ،...... من هذا عجوز ؟ '

وقف مايكل بأعتدال وتراجع خطوة للخلف ليقول بقلق

" من .... من انت ياهذا ؟ "

التفت رجل بشعر ولحية ذهبي وعيون زرقاء اليه ببطئ فجفل مايكل وتراجع مرة اخرى ، حدق عجوز به لثواني وتقدم ببطئ الى ان وقف امامه

' من هذا ؟ ، هل هو مجنون ؟ ، هل يمكن ان يكون مرسلاً من منظمة ؟ ....... '

ولم يكمل تفكير فأذا بالرجل عجوز يحتظنه بقوة ويرفعه عن الارض

" اااه ، صغيري متى استيقظت من الغيبوبة ، لما لم تخبرني بهذا هاااا "

توسعت عينا مايكل من عناق مفاجئ ، ثم شعر بألاختناق بسبب قوة احتضان رجل له ، لضرب على ظهر رجل بخفة وتحدث بصعوبة

" اغغ ، لا.... لا استطيع..... تنفس "

ارتجف رجل وتركه بسرعة ، ليقف مايكل فجأتاً وهو يسعل بشدة ولم يستطع توازن فوقع ارضاً بسبب ضعف ارجله ، الا ان رجل عجوز امسكه بسرعة وحمله بين يديه مثل الاطفال فأرتجف مايكل وقال بغضب

" اتركني ، سعال ،سعال ، استطيع سير ، انزلني حالاً "

نفى رجل عجوز برأسه وقال بحنان

" اهدئ صغيري ، سأضعك على سرير فقط "

زفر مايكل بغضب وذهول ، ليضعه رجل على سرير برفق واعطى مايكل كأس ماء ليس بارداً او ساخناً ، حدق مايكل بالكأس ثم رفع يده واخذها فقد اصبح حلقه جافاً من سعال

" سعال ، من انت ؟ "

عقد رجل حاجبيه وقبل ان يتحدث ليدخل دانيال بسرعة وصراخ

" مايكل ! "

تسمر دانيال مكانه وهو يحدق بالرجل ليقول بتردد

" جـ.... جدي !! "

توسعت عينا مايكل وحدق بالرجل بعدم فهم وتشوش

' مهلا مهلا ، لحظة ، ماذا قال للتو ؟ ، جدي جدي ، جد من ؟؟! ، هل يقصد هذا عجوز ؟ ، هل هذا جد دانيال ، ماذا ؟ ، كيف ..... '

غرق مايكل بأفكاره وهو يشاهد رجل يتقدم لدانيال ، ثم عانقه بقوة كما فعل مع مايكل ولكن بقوة اكبر

" اخخ ، جدي ستكسر عضامي "

" هاهاهاهاها ، انظر الي هذا الفتى كم كبر ؟ ، لقد كبرت كثيراً خلال هذ ه السنة ، هممم، ايها شقي صغير لام لم تراسلني خلال هذا شهر هااا ، لقد قلقت كثيراً فليس من عادتك ان لا تراسلني لشهر "

انزله الامبراطور السابق فيكتور على الارض ليأخذ دانيال نفساً ، ويدخل كل من ايثان وايان والكسندر مع الاطفال للغرفة وجاءت ورائهم الدوقة والامبراطورة بسبب صوت كسر الباب

حدق كل من ايثان وايان والكسندر وليلي التي تكون ابنت الامبراطورة والتوأم بالامبراطور السابق فيكتور لثواني حتى ابتسموا وركضوا بأتجاهه وهم يصرخون بفرح

التوأم وليلي : " جديييييييييييييييي "

ايثان وايان والكسندر " جدي "

ركضوا جميعاً واحتضنوا الامبراطور السابق فيكتور الذي ضحك بصوت عالي وهو يبادلهم بينما وقف مايكل ينظر للمشاهد وكأنه مسرحية مجنونة ، دخلت الامبراطورة والدوقة وقالا لبعضهم

الدوقة : " اووف ، يبدو ان زوجي وزوجكي سيُعاقبون بطريقة قاسية جداً اليوم "

التفت اليها الامبراطورة بأبتسامة وقالت بمرح :

" سأحضر فوشار لكي نستمتع بمسرحية جلدهم "

ابتعد الاطفال ليقترب الامبراطور ويضع يده على رأس كل من الامبراطورة والدوقة وقال بحنان الاب

" كيف حال ابنتي جميلتين "

ابتسم كل من الامبراطورة والدوقة وقال بسعادة وهما يحتظنان الامبراطور السابق فيكتور

" بأفضل حال أبي ، وانت كيف حالك ؟ "

" بخير ، بخير "

ابتسم لهما والتفت لمايكل الذي يجلس على سرير بشرود وهو يحدق بهذا المشهد غريب فعقد الامبراطور سابق فيكتور حاجبيه بأنزعاج وتقدم يجلس على سرير

' اذن......... هذا شخص يكون ........ جد مايكل ؟. ........ لكن لم يذكر في رواية اي تفاصيل عن جده '

حدق مايكل بجده الذي جلس على سرير ينظر له بغرابة ، ثم حدق بالباب وتذكر كيف انصدم من كسره ليقول بغضب في داخله

' ااااااه ، كان يجب ان اعرف من طريقته لكسر الباب ، على ما يبدو لديهم جينات كسر ابواب فيهم .....مهلا .............. انا لست مثلهم صحيح ؟ '

غرق مايكل بأفكاره وهو يفكر بأحتمالية ان يصبح مثلهم يكسر الابواب عند دخوله فأبتسم بسخرية في داخله وهو ينفي كلامه

' هيا هيا ، من مستحيل ان اصبح مثل هذه العائلة المجنونة '

وبينما هو يفكر كانت عائلة قد جلست على كنبة يحدقون بالامبراطور فيكتور بسعادة ، بينما يلعب كل من التوأم وليلي صغيرة وهم يركضون ويتحدثون بصوت عالي ، حدق مايكل بهم لثواني ليقول بأستغراب لنفسه

' من تلك صغيرة ايضاً ، لم ارها من قبل ؟ ، لا تخبرني انها ايضاً من عائلة ؟ '

جفل مايكل عندما احس بيد بارده على رأسه فالتفت بسرعة ورفع رأسه يحدق بمن يكون جده بأستغراب

" همممم ؟ ، صغيري لما انت شارد هكذا ، هااا ، ألم تشتق لجدك "

رمقه مايكل لثواني بصمت ثم اتخذ قراره اخيرا

' اذا ادعيت انني اتذكره ، قد اقع بورطة اذا سألوني عن شيئاً ما ، لذا دعنا ندعى انني لا اعرف ، وانا حقاً لا اعرفه ، هاااااه '

مايكل :

" من....... أنت ؟ "

عقد جده حاجبيه بأنزعاج ، بينما صدم جميع من في الغرفة من كلام مايكل ليتقدم ايان ويقول بسرعة :

" اخي ، انه جدي ، ألا تتذكر ؟ "

ناظر مايكل أيان ثم التفت لجده وهو يقول

" هل انا ..... لدي جد ؟ "

قبض الامبراطور السابق على قبضته وانزل يده من على رأس مايكل

الدوقة بتوتر : " صغيري ألا تتذكر جدك ؟ "

اقتربت دوقة من سرير بتردد وهي تسأل بخوف ، لينفى مايكل برأسه فوقفت دوقة بحزن عليه ثم ابتسمت وقال بغصة وهي تكتم بكائها

" لا بأس بني ، لا بأس ستتذكر مع مرور الوقت "

اومأى مايكل فالتفت الامبراطور السابق وقال بحيرة للدوقة

" هل فقد ذاكرة بعد استيقاظه من الغيبوبة "

اومأت الدوقة واكملت بحزن

" نعم ، لقد فقد ذاكرته ولكنه يتذكرني ووالده واخوته ، ما عدا دانيال فهو لم يتذكره "

اومأى الامبراطور السابق بتنهد والتفت لمايكل الذي جفل وابعد انظاره بسرعة وقلق

' هووه ، نظرته مخيفة حقاً '

الامبراطور السابق : " صغيري "

رفع مايكل رأسه بتردد ، فسحبه الامبراطور الى جانبه واحتضنه بحنان ، توسعت عينا مايكل ولكنه لم يدفعه بل شعر بدفئ جده وترك جسده كما هو ، ابتعد الامبراطور عنه ليسأل بصوت عميق

" صغيري ايمكنك ان تخبرني بمن تتذكره في هذه الغرفة ، وماهي الاشياء التي تتذكره "

تردد مايكل وشتم نفسه ليومئ بأجبار ويقول بتردد

" حـ..حسناً "

اومأ ليكمل كلامه

" اممم ، انا اتذكر ابي وامي ، واخوتي ما عدا ...اخي دانيال "

" وايضاً "

قال الامبراطور سابق ليتنهد مايكل ويكمل كلامه

" اتذكر ايثان قليلا و "

" و "

" هذا فقط "

اومأ جده واكمل اسئلته بهدوء بينما جميع يستمع بترقب وخوف

" ماذا عن ذكرياتك مع عائلتك ، هل تتذكرها كلها "

نفى مايكل برأسه وقال بهدوء

" لا ، لا اتذكرها كلها "

قبض مايكل على غطاء بتردد وقلق ، ليجفل من جده الذي ربت على شعره وقال بحزن

" لا بأس صغيري ، كل شيء سيكون بخير ستتذكر الجميع ببطئ ، وتشفى من مرضك "

اومأ مايكل وشعر بأطمئنان من كلامته على رغم من انه يبدو قاسياً ظاهرياً ، بينما اشتد قبضه جميع بقلق ولكنهم اخفوا الامر حتى لا يضغطوا عليه ، فأبتسم جده وقال بمرح

" همم ، ما الامر هذا الضعف هاااا ، ألا تأكل تبدو كعود اسنان "

تنهدت الامبراطورة وقالت بسخرية

" عليك ان ترى يا والدي كيف يتناول طعام ، حرفياً لايتناول الا سبع ملاعق من حساء فقط "

رفع مايكل رأسه بعبوس ونفخ خديه بدون وعي وهو يقول بانزعاج

" هل انتم مراقبوا صحة للجسد ام ماذا ، لما تراقبون كم ملعقة اتناول من طعام "

قال مايكل بأنزعاج ليبتسم جميع ويسمعوا صوت الدوق والامبراطور وهم يتحدثون قرب الباب

الامبراطور لوكاس :

" تسك تسك ، ابي لما تدخل لغرفة مريض بهذا شكل همجي "

الدوق بتنهيدة : " كان من ممكن ان يتضرر مايكل بسبب هذا "

رفع مايكل رأسه ورمقه بنظرة تقول قل هذا لنفسك ، ولكن خلال اقل من ثانية طار كل من الامبراطور لوكاس والدوق للوراء بسرعة فائقة ، جفل مايكل وتوسعت عيناه ليحدق بمكان جده على سرير الذي يقف الان امام الامبراطور ووالده

الدوق : " لم تضعف قوتك حتى بعد كل هذه سنين يا ابي "

الامبراطور السابق : " ايها الوغدان شقيان ، اتخفون ان حفيدي اللطيف استيقظ عني "

تقدم الامبراطور بعد ان عبرهما ليقول بحدة

" امامي للساحة تدريب بسرعة "

تنهد كل من الامبراطور والدوق ليقول مايكل للدوقة

" امي ، ماذا يحدث ؟ "

ابتسمت الدوقة وقالت بمرح

" يبدو ان جدك سيعاقب كل من والدك وعمك "

رفع مايكل حاجبه لهم وهو يفكر

' ولما انتي والامبراطورة سيعدان بهذا ، الا يجب ان تمنعانه ، هااااه ، حقاً تحتاجون لطبيب نفسي ، لحظة لا طبيب سيهرب منهم او قد يصبح مجنوناً مثلهم ، لا لا لا يكفي مجانين لا ينقصني احداً اخر '

حدق مايكل بالدوقة والامبراطورة التان نهضتا ليبتسم ويقول بسرعة

" هل استطيع ذهاب ؟ "

توقف جميع بما في ذلك جده ووالده والامبراطور ، ليقول ثلاثتهم بحدة

" لااا ، الجو بارد ستمريض "

عبس مايكل ، لتضحك الامبراطورة وتقول

" لا بأس سأستعمل سحر لكي لا يشعر بالبرد "

رمق جميع مايكل وبعد ثواني من تفكير جاد جداً اومئوا برأسهم ليبتسم مايكل ويقترب من الامبراطورة بسعادة

" يس ، شكراً عمتي احبكي كثيراً "

" هاهاهاها ، حسناً حسناً ايها شقي صغير لكن اذا شعرت بألالم او دوار اخبرني او اخبر والدتك ، حسناً "

تراجع مايكل واومئ برأسه بسعادة

" حسناً "

' واخيراً سأرى مقدار قوة الدوق والامبراطور '

ابتسم وهو يفكر ثم ذهب مع الجميع للساحة

.

.

.

.

.

.

.

.

« ساحة القصر الامبراطوري »

وقف الامبراطور السابق فيكتور بثبات ، وامامه كان دوق والامبراطور لوكاس ، بينما في مكان مرتفع وبعيد قليلا جلست افراد عائلة مالكة وعائلة دوق جميعاً ،جلس مايكل وحدق بالمنظر امامه بذهول

' واو ، كم حجم هذه الساحة بالضبط ، انها كبيرة جداً ، ربما تكون بحجم عشر ملاعب كرة قدم '

حدق بذهول ثم انزل بصره لوالده

' همم ، اتسأل كم قوته حقاً لقد ذكر في رواية انه قوياً جداً ولو لا خيانة التي تعرض لها ، لما تمكن احداً من قتله '

في الاسفل عند الدوق قال لوكاس بسخرية

" هييييي ، ابي جميع اخفى امر استيقاظ ابني , لما نحن فقط من نتعاقب "

رمقه الامبراطور السابق بغضب وحدة ليسكت فيكتور

" ايها الغبي اتريد ان اؤذي بناتي رقيقات "

رفع الامبراطور لوكاس حاجبه وقال بأبتسامة

" ماذا عن احفادك ، هم ايضاً اخفوا امر استيقاظه "

" هل تريدني ان ارفع يدي على صغاري لطفاء هااا ، وايضاً يبدو ان حفيدي لطيف لا يتذكرني ، لذا استعدا جيداً فأنا غاضب جداً "

صدم الدوق أدوارد و الامبراطور لوكاس ، ورفعا رأسيهما بأتجاه مقاعد الذي تجلس عليها العائلة ، تنهدا بعمق فهما يعرفان ان مايكل فقد اغلب ذكرياته لكن ان لا يتذكر جده الذي احبه كثيراً فهذا صدمهما كثيراً

الامبراطور سابق فيكتور : " هيااااا "

ركض الامبراطور السابق وركل لوكاس ولكن لوكاس وضع درعاً سحرياً امامه ، فتراجع للخلف بضع خطوات فقط

الامبراطور لوكاس :

" هوف ، ركلة قوية ، يبدو انك لم تفقد مهاراتك "

فأبتسم الامبراطور فيكتور وركض بأتجاههم بأقصى طاقته وبدأ المعركة

.

.

.

.

.

.

انتهى

2122 كلمة

هل تريدون صور عن شخصيات ؟

ما رأيك بالفصل ، اكتب رأيك بالتعليقات ؟

2025/11/11 · 67 مشاهدة · 2524 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025