ارجوا كتابة تعليق فأنا ارى انكم تشاهدون رواية بدون ترك تعليق فكما انتم تستمتعون بقراءة رواية انا استمتع بقراءة تعليقاتكم وشكراً 💓 💕 💓 💓

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

اعتذر على الأخطاء الإملائية

قراءة ممتعة ♥️

يلا نبدأ

.

.

.

.

.

.

.

.

« مخزن قصر الامبراطوري »

.

.

ركض إيثان بخطوات متوترة بين غرف مخزن قصر ، وعيناه الزرقاوان تبحثان بيأس عن أي حركة أو صوت لدوروثي

" دوروثي ، صغيرتي أأنتِ هنا ؟ "

نادى بصوت عالي دوى في ارجاء مخزن فارغة الا من صناديق مكدسة في كل مكان ، استمر إيثان في البحث بدقة ، لكن المخزن كان كبيراً ، ويحتاج وقت طويل للبحث فأنتابه قلق اكثر

' هيا ، اين انتي ؟ ، يجب ان اجدها قبل ان ينفجر مكان '

ركض اسرع ليتوقف فجاءة في مكان واغمض عينيه

' سأركز مانا على اذني لأستطيع سماع صوتها '

اغمض ايثان عينيه وركز مانا خاصته على اذنيه وشياً فشياً بدأ يسمع اصوات ، صوت الاشجاء في خارج يتحرك ، صوت الحارسان وهما يبحثان معه صوت دقات قلبه وتنفسه ، حتى سمعه سمع أنينًا خافتاً بالكاد مسموعًا ، أشبه بهمهمة مكتومة تلاشت بسرعة

" وجدتك "

فتح ايثان عينيه وركض بأقصى سرعته نحو مكان مهجور من مخزن قصر ، وتوقف امام باب خشبي ، دفع الباب لكي يفتحه ، لكنه لم يفتح لينتبه لوجود قفل على الباب

" تبـ*اً , تبـ*اً ..... دوروثي ! ، هل تسمعينني ؟ "

ضرب إيثان على الباب بقبضتيه قويتين ، وهو ينادى عليها

' تبـ***اً ! ، ليس لدي وقت '

شتم داخلياً ، فليس لديه وقت للبحث عن مفتاح هذا القفل ، فصرخ بأسم دوروثي وهو يتراجع للوراء

" دوروثي ! "

في داخل الغرفة كانت دوروثي تجلس على الأرضية الباردة ، تحتضن ركبتيها الى صدرها وهي تبكي في صمت والخوف يطبق على صدرها الصغير

" انا خائفة ، ابي انا خائفة "

دووم [ صوت ضرب على الباب ]

انتفضت دوروثي وابتعدت عن الباب بخوف حتى سمعت صوت ايثان يقول بقلق

" دوروثي "

انهمرت دموعها ونهضت تركض نحو الباب ، وقفت امام الباب وبدأت ببكاء وهي تضرب الباب بقبضتيها صغيرتين

" أخي ! ، أخي إيثان أنا هنا ! "

ابتسم ايثان بأرتياح ليقول بسرعة وهو يتجهز لركل الباب

" دوروثي، ابتعدي عن الباب ، ... سأكسره ! "

مسحت دورورثي دموعها بظهر يديها وابتعدت بسرعة عن الباب ، بينما تراجع ايثان خطوتين ، وأخذ نفساً عميقاً نظر إلى قفل الباب الخشبي ، ثم رفع قدمه وركل باب بأقصى قوته

دوووم [ صوت ركل الباب ]

دوى صوت ركلة ارجاء المخزن ، ليطير الباب مرتطماً بالجدار بقوة شديدة محطماً الباب تماماً ، دخل ايثان بسرعة وراى دوروثي وهي تغطي اذنيها ومنكمشة على نفسها ترتجف بخوف ، ركض ايثان وركع امامها لترتمي درورثي في حضنه بسرعة وبدأت بالبكاء بصوت عالي

" هيييك ، هيك , وااااااااه "

" لا بأس ، لا بأس ، انتي بخير الان "

حمله ايثان بسرعة وفجأتاً ، وعندما حاول ان يخرج

بوووووووووم [ صوت انفجار قوي ]

توسعت عينا ايثان وهو يرى نار يأتي بأنجاههم بسرعة ضوء فأغمض عينيه بقلة حيلة فمن مستحيل ان يتمكن من تجاوز انفجار ، او هذا ماظنه ، مرت ثواني ليفتح ايثان عينيه ويحدق بصدمة بما حوله

ايدن :

( هل انت بخير ؟ ، هااااه ، من جيد انني اتيت والا كنتما اصبحتما دجاجاً مشوياً )

حدق ايثان حوله بذهول كان نار تحيط بهم من كل اتجاهات ولكنه لم يعبر درع فضي امام تنين صغير فضي لون ، التفت ايدن اليه وقال بسخرية

( لا تقلق ، لقد ارسلني مايكل لكي انقذكم ، لايستطيع احد رؤيتي الا انت ومايكل لذا لاتقلق )

' هااااه ، ذلك غبي ، يبدو انه قلق علي وعلى دوروثي لذا ارسل تنينه '

نهض ايثان من ارض واقترب من تنين

" هناك حارسان اخراً ......."

سكت قليلا وهو يشد قبضته ليقول بتأسف

" انسى من مستحيل ان ينجوا من النار "

عبس ايثان وظهر ملامح حزن على وجهه وهو يقول ذلك ليقول ايدن بسخرية

" هاااه ، انت ومايكل لاتسبباً الا مشاكل "

جفل ايثان وحدق به بأستغراب ليقول ايدن وهو يرفع كفوفه ليظهر دائرة نقل اني

" لا تقلق ، لقد وضعت درعاً عليهما ايضا ، سيتمكنون من خروج بأمان "

تنفس ايثان صعداء ليختفوا جميعاً من المكان

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

« غرفة مايكل - قصر الامبراطوري »

.

.

جوزيف :

" سأجلب طعام الان ، يجب ان تتناول طعامك ودوائك "

اومأ مايكل لجوزيف الذي كان قد اخذ مايكل وديل مع الكسندر لغرفة مايكل بسبب ان غرفة ايثان في حالة فوضى وزجاج النافذة مكسورة وقد يصاب مايكل بالحمى ، خرج جوزيف لجلب طعام ودواء بينما اقترب الكسندر من سرير مع جون

الكسندر :

' لا استطيع تركه وحده ، ربما سيتعرض للأغتيال مرة اخر ى'

ارجع مايكل ظهره للخلف واستندر على سرير ، وهو يحدق بيديه مرتجفه ليعقد حاجبيه ويقول بتعب

' ماذا يحدث لجسدي ، اشعر بالتعب والنعاس شديد منذ الصباح '

جون :

" سيدي هل انت بخير ؟ ، اصبح وجهك شاحباً "

" انا بخير لاتقلق "

اومأ جون وتراجع يقف عند الباب ، بينما انزل مايكل رأسه عندما شعر بحرارة غريبه على ظهر يديه ، ليفتح عينونه بصدمة

' ماذا؟......... ، ماهذا ، لما ظهرت ختم اللعنة على يدي '

ظهرت علامة اللعنة على ظهر يد مايكل اليمنى، فغطى نفسه بسرعة بالغطاء ليتنبه كل من جون والكسندر على فعلته ويحدقوا به بأستغراب

الكسندر :

" مايكل ؟ ، ....... اتشعر بالبرد "

جفل مايكل وحدق به بأبتسامة قائلا

" اممم ، نعم الجو البارد قليلا "

اومأ الكسندر وتحرك جون يزيد من تدفئة الغرفة ، ولكن فجأتاً ظهر ضوء فضي فرفع ثلاثة رأسهم للضوء الغريب ، انتاب جون والكسندر القلق ليهرعوا ويقفوا امام سرير المايكل بينما مايكل احس براحة لرجوع ايدن مع ايثان ودوروثي

' جيد يبدو ان ايدن اخرجهم من المخزن '

سحب جون خنجره , بينما سحب الكسندر سيفه واستعدوا للهجوم ، اختفى الضوء ليخطوا الكسندر محاولا هجوم ولكنه تسمر مكانه وامال رأسه بصدمة

" اخي !!؟ ، ....... دوروثي !! "

طار ايدن ووقف امام مايكل ليقول بقلق

( لقد عدت ، هل انت بخير ؟ )

اومأ مايكل له ، ليتقدم ايثان وينزل دوروثي التي هرعت لمايكل

" اخييي ، واااااه "

رفع مايكل دوروثي الى حضنه بينما بدأت دوروثي بالبكاء ومايكل يربت على ظهرها بحنان وهو يحتضنه بقوة

" ششششششش ، لا بأس لابأس صغيرتي كل شيء بخير الان ، لقد انتهى الامر "

تقدم ايثان ليقول الكسندر بأستغراب

" اخي ! .. كيف ؟ "

اوقفه ايثان قائلا

" انها قصة طويلة ، ولكن............. هذا ليست غرفتي "

اومأ الكسندر ليقول بسعرعة

" صحيح ، غرفتك في حالتك فوضى بعدما هاجم مغتالين ، لذا اخذنا سيد الجوزيف الى غرفة مايكل "

ارتجف جسد ايثان وقال بصدمة

" ماذاااا ؟ "

ثم التفت لمايكل ليقول بسرعة وهو يتقدم ليقف امامه

" هل انت بخير ؟ ، لم تتأذى صحيح "

ابتسم مايكل له ونفى برأسه بينما ابتعدت دوروثي وجلست بجانبه تمسك بقميص مايكل

" انا بخير لا تقلق "

تنهد ايثان براحة ليجفل جميع من في الغرفة من الصوت الباب

دووووووووم [ صوت ارتطام الباب بالجدار]

جفل جميع واستيقظ ديل ليتنهد مايكل بغضب

" هااااه "

دخل كل من الدوق والامبراطور وخلفهم دانيال بسرعة للغرفة ، وعندما وجدوا جميع بخير تنفسوا براحة ، بينما نزلت دوروثي وركضت للدوق وتبعه ديل الذي فرح بوجود دوروثي وبدأ بالبكاء هو ايضاً

" ابيييييي "

احتضنه دوق كلاهما وقبل جبينهما بحنان ليقول بلطف

" هل صغيرتي بخير ؟ "

اومأت دوروثي برأسه ليفتح الباب بقوة مرة اخرى

دووووووم [ صوت ارتطام باب بالجدار ]

شهق مايكل وتراجع للخلف يحدق بأيان الذي دخل بسرعة مع الدوقة والامبراطورة بأنزعاج

ايان

" دوروثي "

الدوقة ببكاء وشهقة :

" صغيرتي ، عزيزتي جميلة "

احتضن الجميع دوروثي واطمأنوا عليها ثم على مايكل ، وبعد ساعة خرج الامبراطور والدوق ودانيال للتحقيق في انفجار وفي محاولة اغتيال ، بينما جلس كل من الامبراطورة والدوقة على كنبة وبدأوا بالحديث وايان واقف مع التوأم يتحدث بسعادة ، جلس مايكل بتوتر من علامة على يديه ويحاول اخفائه وفي اثناء ذلك دخل جوزيف ووضع صينينة طعام امام مايكل ليقول مايكل بأنزعاج

" اممم ، لست جائع ، أأستطيع تناوله لاحقاً "

رفع جميع رأسه بعدما كانوا يتحدثون بحماس وتحول وجوههم لحدة ، فأبتلع مايكل ريقه وقال بسرعة

" أه ، لا ، لا عليكم سأتناوله "

عاد جميع لطبيعته وابتسموا براحة بينما عبس مايكل وحدق بالاكل امامه بانزعاج

' كيف سأتناول طعام ، لا استطيع رفع يدي فاذا فعلت ذلك ، سيظهر ختم اللعنة على يدي '

تنهد بتوتر ، ليحدق به ايدن بأستغراب ويميل رأسه وهو يسأل بفضول

( ماذا بك ؟! ، لما انت متوتر ؟ ، أحصل شيء ؟ )

لم يجبه مايكل لينته ايثان ايضاً ويقترب من مايكل يهمس بأذنه

" مايكل ما الامر ؟ ، هل حدث شيء ؟ "

جائت فكرة لمايكل ليقول لأيثان بهمس

" هل نستطيع تحدث وحدنا "

همهم ايثان بأستغراب ثم اومئ برأسه وقال للوالدته والدوقة

" اممم ، امي ، عمتي ، هل نستطيع تحدث انا ومايكل وحدنا ، لا تلقلقوا سأتأكد من تناوله للطعام "

حدق كل من الامبراطورة والدوقة ببعضهم ثم بأيثان ومايكل، و ابتسما لبعض ونهضى من مكانيهما

" حسنا ، بني لدينا بعض الاعمال اساساً سنخرج الان ، هيا يا طفال "

ديل ودوروثي :

" حاضر امي "

خرج جميع من الغرفة ولم يبقى سوى مايكل وايثان وايدن ، جلس ايثان على كرسي بجانب سرير وقال بفضول

" ما الامر ؟ "

تنهد مايكل واشار لأيدن فظهر ايدن امامهم وفعل حاحز عازل للصوت وجلس على سرير

" .... لم استطع قول شيء بسبب هذا "

اخرج مايكل يده من تحت الغطاء لتظهر علامة اللعنة على ظهر يده توسعت عينا كل من ايثان وايدن ليطير ايدن اليه ويقول بسرعة

" علامة اللعنة ، لما ظهرت على يديك ؟ "

بينما قبض ايثان على يديه بقوة ورفع رأسه يق بمايكل

' انه لعنة حقاً ، من ، من يكون الشخص الذي لعن مايكل ، ولماذا ؟ '

ايثان :

" ماذا يعني هذا ؟ "

تنهد مايكل وقال بأزعاج

" يبدو ان شخص الذي وضع علي لعنة يحاول فعل شيئاً ما به "

طار ايدن ليقول في رأس مايكل بدون ان يسمعه ايثان

( هل مايكل الحقيقي هو الذي اخبرك )

رفع مايكل رأسه واومئ له ، بينما ايثان يحدق باللعنة بغضب ثم زفر نفساً طويلا وارجع ظهره للخلف

" مايكل "

" همم "

همهم مايكل له ليقول ايثان

" كيف التقيت بأيدن ؟ ،........هذا اسمك صحيح "

اومأ ايدن وجلس على سرير مرة اخرى ، ليجيب مايكل

" لقد التقيت به قبل ان ادخل بغيبوبة وكان روحه مختوماً في الاداة سحرية وبعد ان استيقظت من الغيبوبة ، طلبت منه ان يبرم عقد معي ، لكي يساعدني في تخلص من اللعنة "

' حسناً ما اقوله ليس كذباً ، بل حقيقة ولكن ليست كاملة '

لم يقل مايكل كل شيء لأيثان الذي قبض يديه ثم بدأ بسلسة اسألته

" من وضع عليك اللعنة ؟ "

" لا اعرف "

" منذ متى تعرف بشأن اللعنة ؟ "

" لا اعرف "

رفع ايثان حاجبيه وقال بأستغراب

" كيف لا تعرف ؟ "

اجابه مايكل بثقة

" لقد فقدت اعظم ذكرياتي ، وما اتذكره هو اشياء صغيرة فقط ، حتى انني لم اتذكر كيف التقيت بأيدن ، او اتذكر معظم ذكرياتي عن عائلتي "

ابتسم ايدن وقال بمكر في رأس مايكل

( انت جيد في اللعب بالكلمات ، ولكنك مازلت تقول جزءًا من الحقيقة )

تنهد ايثان وارجع شعره للخلف ليقول بعدها

" ماهي اثار جانبية للعنة ؟ "

" حسناً يبدو ان مانا خاص بالرجل تهاجم جسدي وماناي تحاول صد هذا الهجوم بطريقة ما ، وهذا تسبب بضعف في شديد في جسدي ، لا استطيع بذل جهد كبير لان ذلك سيتسبب بأضرار جسديه كبيرة مثل تقيأ الدم واغماء او ضعف الجسد او غيبوبة وغيرها ، لا اعرف اكثر من هذا عن اللعنة "

" وكيف تفك اللعنة بالضبط ؟ "

" علي ان اصبح ساحراً من المستوى سابع لكي اتمكن من مواجهة لعنة وان اتمكن من فكها "

اومأ ايثان ونهض من كرسيه فأستغرب مايكل وايدن من فعلته وقال مايكل بفضول

" الى اين ؟ "

" سأذهب لجلب ساحر من مستوى الثامن لكي يتمكن من فك اللعنة ، انتظرني هنا "

خطى ايثان خطوة ليمسك مايكل بملابسه ويقول بجدية

" ليس هناك فائدة ، الوحيد الذي يستطيع فك اللعنة هو انا او شخص الذي وضعها "

غطى ايثان عينيه ورفع رأسه بغضب ، ليجلس على كرسي مرة اخرى ويقول

" هاااااه ، اذن ماذا نفعل الان ؟ "

ابعد مايكل يديه عن سترة ايثان واعاد ظهره للخلف

" لا اعلم ، ليس هناك شيء استيطيع فعله سوى تعلم سحر حتى افك اللعنة "

اومأ ايثان ليسأل

" ماذا عن والدك ، الن تخبره ؟ "

نفى مايكل برأسه واجابه قائلا

" لا ، لا يجب ان يعلم احد حتى افك اللعنة "

حل صمت مكان ، فلم يجد احداً ما يقوله بعد كلمات مايكل ، شعر ايثان بالعجز والغضب وتنهد ثم انتبه للطعام ليقول بحدة

" تناول طعامك الان ، سنجد حلا لأخفاء ختم على يديك "

عبس مايكل وعقد حاجبيه ثم حدق بالطعام وادار رأسه لأيثان ليقول برجاء

" الا استـ...."

" مايكل ..... "

لم يكمل اعتراضه حتى ناداه ايثان بحدة فتنهد مايكل وتناول طعامه بهدوء

" انا جائع ولكن طعام يشعرك بالغثيان "

استمع كل من ايدن وايثان بهدوء بدون كلام حتى قال ايدن في رأس ايثان

( ذلك الغبي لا يتناول طعامه جيداً ، بما انك تعرف كل شيئاً عنه ، ارجوا ان تجبره على تناول مزيد من الطعام ،فجسده في حالة سيئة حقاً )

ابتسم ايثان بأطمنان لكلام ايدن واخرج من جيبه قفازات سوداء

اللون واعطاه لمايكل الذي حدق به بأستغراب

" خذ ، البس هذه القفازات لكي لا يرى احداً اللعنة ، واذا سألك عمي او عمتي ، اخبرهم انك تشعر بالبرد "

اخذ مايكل القفازات بصمت ولبسه بسرعة وهو يومأ برأسه

.

.

.

.

.

.

انتهى

1855 كلمة

2025/11/10 · 68 مشاهدة · 2267 كلمة
Skala
نادي الروايات - 2025