صلوا على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ويلا نبدا
اعتذر على الاخطاء املائية
قراءة ممتعة ♥️
.
.
.
.
.
.
.
.
« غرفة ايثان - قصر الامبراطوري »
.
.
دوووم ! [صوت ارتطام الباب وهو يُفتح بعنف]
" آه ! "
جفل مايكل ، وسقطت الملعقة من يده ، ثم التفت للدوقة التي دخلت مسرعة تبكي بحرقة وخوف لينتابه قلق ، ثم حدق بوالده والامبراطور الذان ذهبا اليها بسرعة
' ماذا ؟ ، ماذا يحصل ؟ '
امسك مايكل بالصينيه امام وعندما حاول الابعاده سمع صوت الامبراطورة وهي تقول بسرعة وقلق
" لقد اختفت دوروثي منذ الصباح ، لم نجد لها أثرًا في أي مكان ، لقد وُجدنا هذه الرسالة في آخر مكان رآها فيه الخدم "
توسعت عينا مايكل وحدق بهم بذهول وعدم تصديق
' ماذا؟ ، دوروثي اختُطفت ؟ ، لا ذلك غير ممكن ، كيف لم يُنبّهني مايكل الحقيقي لوقوع شيء كهذا لها ؟ '
انتاب مايكل قلق شديد ، بينما تبادل الدوق والإمبراطور الكلمات سريعًا ثم اندفعا خارج الغرفة
الامبراطور : " إيثان ، انتبه للجميع حتى أعود ، حسنًا ؟ "
قال الإمبراطور وهو يخرج مسرعًا في أعقاب الدوق ، ليساعد ايثان دوقة وتنهض بهدوء بينما مايكل شعر بثقل غريب في جسده فأستند بيديه على سرير متسببا بأهتزاز صينينة طعام وسقوط كأس ماء منها
كراك ! [صوت تكسر زجاج]
التفت الجميع نحو مصدر الصوت ليجدوا مايكل يمسك رأسه ، وعلامات الشتات والذهول مرسومة على ملامحه
' ماذا ، لما اشعر ....بالن..عاس ؟ '
اقترب منه إيثان والدوقة على عجل ليناديا عليه بقلق
ايثان : " مايكل ! "
الدوقة : " بني ! "
أبعد مايكل يده عن رأسه عندما جلست الدوقة على طرف السرير وسحبته إلى حضنها ، لكنه لم يُبدِ أي رد فعل ، فقط أغمض عينيه فجأة وأمال رأسه إلى الوراء
' لا استطيع ...فتح......عيناي '
ثقل جسد مايكل بين احضان دوقة تدريجياً ، ليصرخ ايثان بقلق
" هوي ، مايكل ! ، مايكل ! ، استيقظ ، لا تفقد وعيك ! "
الدوقة: " بني ، لا ! ، لا أرجوك ، ليس أنت أيضًا ! "
اقترب جوزيف بسرعة وقام بفحصه ، ليتنهد بارتياح واضح :
" لا تقلقوا ، يبدو أنه نام فحسب "
رفعت الدوقة رأسها ، وحدقت بأخيها جوزيف بعينين ممتلئتين بالدموع وعدم التصديق لتقول بتردد
" كيف؟ ، أ... ألم... ألم يفقد وعيه ؟ "
نفى جوزيف برأسه وقال بثقة
" لا ، إنه نائم فقط ، يبدو أن جسده لم يحتمل التعب ونام مرة أخرى "
تنهدت الإمبراطورة واقتربت من الدوقة ، لتجلس بجانبها ، ومسّدت على شعر مايكل بحنان
"لا تقلقي يا سييرا ، إنه بخير "
أومأت الدوقة بينما كان إيثان يراقب مايكل بقلق وهو غارق في افكاره
' هل هذا بسبب اللعنة التي تحدث عنها ؟ ، آاااه ، اللعـ****ة علي ، لم يتسنَّ لي سؤاله بخصوص اللعنة بسبب فقداني للوعى ! '
شتم إيثان نفسه ثم جلس بغضب على الكرسي ، يراقب مايكل الذي وضعته الدوقة على السرير وغطته بعناية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« الحلم »
.
.
فتح مايكل عينيه ثم التفت حوله بسرعة
" ماذا ؟ "
كان واقفاً في ظلام دامس لا شيء حوله ، ليقول بأنزعاج
" مايكل ، هل انت من احضرتني لهنا ؟ "
ظهر شعاع ابيض من تحت قدمي مايكل على شكل دائرة ثم بدأت تكبر حتى اضاء مكان كله وتغير مكان الى حديقة جميلة ، حدق مايكل حوله ليجد مايكل حقيقي عند دفيئة يسير ذهاباً واياباً بقلق ، اقترب مايكل منه ليسأل مايكل
" مايكل "
التفت مايكل الحقيقي بسرعة واقترب منه بقلق وخوف
" جين سو دوروثي ، عليك انقاذ درووثي "
امسك مايكل بكتف مايكل الحقيقي وقال
" اهدئ مايكل اهدئ اخبرني ماذا سيحصل لكي اقوم بأنقاذها "
تنهد مايكل الحقيقي بعمق واومئ براسه
" لا اعرف ما حصل ولكن ما اعرفه انها الان في مخزن القصر ، وسينفجر بعد قليل ، لقد .. ارجوك اسرع ، اسرع "
انتاب مايكل القلق شديد ليقول بسرعة
" اعدني الان يجب ان اذهب لأنقاذها قبل فوات الاوان "
اومأ مايكل الحقيقي ولكن قبل ان يغادر امسك مايكل الحقيقي بيده لتظهر علامة دائرية سوداء في داخلها صورة لغراب اسود وحوله عديد من كلمات الغريبة ، استغرب مايكل وحدق بيده بذهول ليقول مايكل الحقيقي بحدة
" اياك ان تستعمل قوتك اليوم "
امال مايكل رأسه بحيرة ليقول بفضول
" ما هذا ؟ ، ولماذا لا استعمل قوتي ؟ "
تنهد مايكل الحقيقي ليقول بنبرة غاضبة ولكنه هادئة
" يبدو ان ذلك حق******ر ، الذي وضع عليك اللعنة فعل شيئا للعنة على جسدك ، وحالياً تقوم طاقة sool , بمحاولة سيطرة عليه لذا اذا استعملت سحر او اثير سيختل توازن بين قوتين وقد يتسبب ذلك بأضرار جسيمة "
كشر مايكل ملامحه ثم تنهد واومئ براسه ليندهش من مايكل الحقيقي الذي احتضنه وقال بأمتنان
" وايضاً ....... شكراً ، شكراً لك لأنقاذك ايثان "
ابتسم مايكل وربت على ظهر مايكل الحقيقي ثم اختفى من مكان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« غرفة ايثان - قصر الامبراطوري »
.
.
ساد الغرفة صمت ثقيل ، لم يعد يُسمع سوى الأنين الخافت للدوقة سييرا وهي تجلس قرب سرير مايكل ، تمسد على شعره بلطف ، بينما كانت الإمبراطورة تمسك يدها الاخرى ، تقدم لها الدعم الصامت ، ظل إيثان جالساً ، عيناه مثبتتان على وجه مايكل الشاحب ، وعقله يغوص في فكرة واحدة
' توقيت غريب جدًا ، ان يفقد وعيه بهذه الطريق فجأتاً ، هل اللعنة تجعله ضعيفًا جسديًا ونفسيًاً ايضاً ، يجب أن أعرف الحقيقة عندما يستيقظ '
تنهد إيثان بعمق وأدار رأسه نحو الدوقة
" عمتي ، هل توصل عمى ادوارد لأي شيء بخصوص مرضه ؟ "
سأل بنبرة منخفضة جدًا ، لترفع الدوقة والامبراطورة عينيهما لأيثان وتجاوبه الدوقة بنبرة حزينة
" لا ، لم نتوصل لشيء ، يقوم جده بالعديد من الابحاث عن مرضه ، لكن بدون فائدة ، ما نعرفه فقط ان جسده يتدهور بأستمرار وانه يفقد الوعي عند اقل جهد ممكن ، وايضاً مؤخراً..........بداء يتقيأ دماً ........ "
لم تستطع دوقة اكمال كلامها لتدمع عينيه بينما توسع عينا ايثان من صدمة
' تقيأ...دم ؟! '
حدق ايثان بمايكل بذهول وعدم تصديق ، وهو يشعر بالغصب شديد لأنه عاجز على شفائه وان عليه ان يشاهد مايكل يتألم وهو لا يستطيع فعل شيء ، زفر ايثان واغمض عينيه بقوة ثم فتحهما وقال بتردد
" اذن..... اذا تدهور حالته هكذا ، ......كم امامه من وقت "
" هذا....."
ازدادت دموع دوقة ، فجذبتها الإمبراطورة إلى حضنها، وربتت على كتفها بحنان ، لتمسح دوقة دموعها
" قال......قال جوزيف انه ....... اذا لم يشفى ، فجسده لن يتحمل ......لأكثر من اربع سنوات "
قبض ايثان على يديه بقوة حتى كادت تنزف ليحدق بوجه مايكل ، بينما احتضنت دوقة الامبراطورة وبكت بحزن بين احضانها
" ماذا افعل أيلينا ، ماذا افعل ، ابني مريض وابنتي مخطوفة ، اكاد اجن "
حزنت الامبراطورة عليها لترفع رأس الدوقة وتنظر في عينيها دامعتين وتقول بثقة
" ستعود يا سييرا ، كوني واثقة ، إدوارد لن يترك حجرًا دون قلبه "
اومأت دوقة ليسموا صوت الباب
تاك [ صوت فتح الباب وهو يفتح ]
فتح الباب ليدخل ديل بسرعة وهو يبكي وخلفه ايان
" امييي "
" امي ، هل ماسمعته صحيح ؟ "
تحدث ايان بقلق شديد ، ثم توقف مكانه يحدق بهم وهم يجلسون حول مايكل ليقول بتردد
" ما......... ما به اخي ؟ ، لما انتم جميعاً هنا ؟ "
تنهدت دوقة ومسحت دموعها بسرعة ، وابتسمت ابتسامة مطمئنة لتقول
" انه بخير صغيري ، والدك ذهب لأيجاد اختك لذا لاقلق "
اقترب ديل منها واحتضنها لتبادلها دوقة وتقبله على وجنتيه وهي تشم رائحة ، بينما قبض ديل على ملابسها ليقول ببكاء
" امي ، امي ، سـ هيك ، سنجد دوروثي.. هيك ، هيك ،... صحيح "
شدت دوقة على احتضانه لتقول وهي تمسد على شعر ديل
" لا تقلق بني ، والدك سيجده بلتأكيد "
مرت ساعة لتضع دوقة ديل الذي نام من تعب بسبب بكائه بجانب مايكل على سرير ثم نهضت فجاءة لتقول الامبراطورة بأستغراب
" الى اين سييرا ؟ "
التفت دوقة وقالت بأصرار
" سأذهب للبحث بنفسي لقد مرت ساعة ولا يوجد اي خبر عن ابنتي "
الامبراطورة : " انتظري سأتي معك "
أيان : " امي سأتي انا ايضاً "
اومأت دوقة لتنظر لمايكل لثواني ثم التفت وقالت لأيثان
" ايثان انتبه لصغيري من فضلك ، حسناً "
ابتسم ايثان لها وامئ براسه
" حسنا عمتي لا تقلقي "
خرجت دوقة مع الامبراطورة وايان من الغرفة ، ليتنهد ايثان ويحدق بمايكل بقلق شديد وهو يقبض يديه بقوة
" هيا مايكل استيقظ ارجوك "
مرت دقائق ليتحرك يد مايكل فجأة ، ثم انتفض بعنف على السرير ، فاتحًا عينيه حمراوين على مصراعيهما بينما كان يتنفس بضراوة ، وكأنه خرج للتو من الماء
" مايكل ! "
قفز إيثان من كرسيه وأمسك بكتف مايكل
" ماذا حدث ؟ ، هل أنت بخير ؟ "
تجاهل مايكل سؤاله ، عيناه مثبتتان على إيثان ، بينما كان التوتر واليأس يشعان من وجهه الشاحب
" إيثان ! "
نادى مايكل بصوت خافت بالكاد يُسمع ليجيبه ايثان بقلق
" نعم ، هذا انا اهدئ ارجوك "
تنفس مايكل بعمق بينما استدار ايثان وامسك بكأس ماء واعطاه لمايكل
" خذ اشرب قليل من ماء لتهدأ "
شرب مايكل ماء دفعة واحدة ثم اعطى كأس لأيثان الذي امسكه بسرعة وقال بقلق
" أانت بخير الان ؟ "
اومئ مايكل له ليقول بسرعة ، وهو يحاول نهوض
"علينا أن نذهب لمخزن القصر الآن ! ، يجب أن نجد دوروثي قبل ان ينفجر مكان ! "
ايثان : " هوب ، هوب ، بماذا تهذي؟ ، والى اين بحالتك هذه ، هااا "
" اتركني ايثان علينا ذهاب الان ستموت دوروثي ، اذا تأخرنا اكثر "
تصلبت ملامح إيثان ليقول بحيرة
" ما الذي تقوله ؟ "
سأل ايثان بأستغراب ، ثم حاول لمس جبين مايكل في حالة ما اذا كان يهذي ، ليقول مايكل بغضب
"اللعنة! لا وقت للشرح ، علينا ذهاب الااااان "
عقد ايثان حاجبيه ليقول بسرعة
" اجلس مايكل اجلس واخبرني بكل شيء "
جلس مايكل وهو يحاول الالتقاط انفاسه ليقول لأيثان
" لا وقت ، علي ذهاب للمخزن قصر ، دوروثي ستموت ، اتركني "
حاول مايكل نهوض ليضع ايثان يده على كتفه قبل ان ينهض ويقول بسرعة
" سأذهب انا ، انت ابقى هنا بجانب اخاك "
التفت مايكل ليجد ديل بجانبه فأومئ برأسه بتردد ، ليدخل جون للغرفة ما ان رأه ايثان حتى قال بسرعة
" انت ! اذهب واستدعي الحرس الخاص بوالدي ، فورًا ! ، واخبرهم بحماية هذه الغرفة وان لا يدعوا احداً يدخل حتى اعود "
انصاع جون للأمر، ثم اندفع خارجاً من الغرفة ، التفت ايثان لمايكل وقال بحدة
" اياك وفعل شيء غبي اتفهم ، سأنقذ اختك واعود اليك اتفهم "
اومئ مايكل لينطلق إيثان راكضاً عبر ممرات القصر الهادئة
' مخزن القصر ... اذن دوروثي هناك ، ..... لكن كيف عرف مايكل بمكانها وهو كان نائماً طوال الوقت في الغرفة ؟ '
' إنه مكان مهجور وقريب من المنطقة الخلفية. مثالي لإخفاء أثر '
وصل ايثان إلى الأبواب الخلفية للقصر حيث توجد مخزن القصر ، توقف يلتقط انفاسه ليقول للحراس
" افتحوا الباب بسرعة "
تردد حارسان ثم فتحا الباب بسرعة ،ليهرع ايثان للداخل ويبحث عن درووثي بسرعة مع الحارسان
" دوروثي ، صغيرتي أانت هنا ؟ "
لم يسمع صوتاً فأستمر بالبحث عنها بقلق
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
« غرفة ايثان - قصر الامبراطوري »
حدق مايكل بالباب حيث غادر ايثان بقلق ، ثم امسك بصدره مكان قلبه وانكمش علي نفسه
' ما كان يجب ان ادعه يذهب ، ماذا اذا حصل شيء له هو ايضاً '
رفع مايكل رأسه وحاول نهوض من سرير ليتفاجأ بالنافذة الذي انكسر فجاءتاً
كراااااك [ صوت انكسار زجاج ]
" اغغ ، ما الذي ؟ "
فتح مايكل عينيه لينصدم برجل ملثم وجون امام ، كان رجل يحاول وصول لمايكل بينما جون يمنعه واقفاً امام مايكل
جون :
" من انت ؟ ، كيف تحرؤ على مهاجمة سيد الصغير ؟ "
ضحك رجل ملثم بسرخة وتراجع للوراء ، ثم تقدم بسرعة وتشابكة سيفه وخنجر جون
كييييك [ صوت اصتدام سيوف ]
حدق مايكل بما حوله بصدمة ليتذكر ديل ، ويلتفت اليه بسرعة ، كان ديل نائماً بهدوء فسحبه مايكل الى حضنه وغطى اذنيه بيديه ثم همس بخفوت
" ايدن "
ظهر ضوء فضي لينتبه كل من جون ورجل ملثم ، تراجع رجل ملثم للوراء بينما ركض جون ووقف امام مايكل وديل ، اختفى ظهوء ليظهر ايدن الذي لم يستطع احداً رؤيته غير مايكل الذي ابتسم له ، بينما حدق جون بمكان ضوء ثم همس لمايكل
" سيدي الصغير ، ارجوك ابقى هنا ، ولا تتحرك "
اومأ مايكل ليركض جون للرجل بقوة ويبدأ صدام بينه وبين جون ، بينما طار ايدن بسرعة لمايكل وقال بقلق
( مايكل ! ، ما الامر ؟ ، ماذا يحدث ؟ )
" لا اعلم ، لقد خطفوا دوروثي ، والان قاموا بمهاجمتي "
اشتد غضب ايدن ورفع يده ليوقفه مايكل بسرعة
" لا ، ايدن ، انا بخير لاتتدخل الان ، سيحميني جون ، اذهب لأيثان ارجوك ، يمكن لأيثان رؤيتك الان ، لذا اظهر نفسك له واحميه هو واختى ، انهما في مخزن قصر وهو سينفجر الان "
حدق ايدن بجون ثم بمايكل ثم حدق بالنافذة الذي دخل منها بلاك فتنهد واومأ برأسه وطار خارجاً من الغرفة وهو يقول بحدة
( اياك واستعمال قوالك ، دع جون وحراسك يهتمون بالامر )
اختفى ايدن ليحدق مايكل بجون الذي وقف امامه بينما هاجم بلاك الرجل بقوة
" انت ، ايها الو***غد ، كيف قضيت على اتباعي بهذه السرعة "
ابتسم بلاك خلف قناعه وقال بسخرية
" لما تنبح كالكلاب ، كانوا ضعفاء لدرجة ان طفل صغير سيتمكن من قضاء عليهم "
عبس رجل وركض ليرتطم سيفاهما ببعض بقوة
كيييك [ صوت الارتطام سيوف ]
دووم [ صوت فتح الباب بقوة ]
مع ارتطام سيوف دخل ألكسندر بسرعة وهرع مهاجماً الرجل
" اللـ****ة ، ماهذا ، جئت لرؤيتي اخي ايثان ، واذا بي انطدم بأقتحام ، اين حراس ؟"
تراجع رجل للوراء وقال بغضب وهو يخرج من نافذة
" تسك ، يبدو ان علي انسحاب حالياً "
تبعه بلاك بسرعة ، بينما تنهد جون والكسندر والتفتا لمايكل الذي حدق بهم بعيون غائمة
جون : " سيدي ، أانت بخير ؟ "
الكسندر : " اممم ،أانت بخير ؟ ،........ تبدو شاحباً "
تنهد مايكل وابعد يديه عن اذن ديل ووضعه رأسه صغير على وسادة بهدوء
" انا بخير ، فقط اشعر بالتعب "
حدق به الكسندر بشك ثم تنهد وجلس على كرسي بينما بدأ جون بتنظيف مكان ، ولم تمر ثواني حتى
بوووووم [ صوت انفجار قوي ]
دوى صوت انفجار قوي ليجفل جميع ويستيقظ ديل بفزع
" ااااااااه "
تمسك ديل بملابس مايكل الذي انتابه قلق على ايثان ودوروثي فحاول نهوض لكن صوت ايدن في رأسه اوقفه
( مايكل لا تقلق ، لقد وضعت حاجز حماية حولهم ، لذا هم بأمان الان )
تراجع مايكل للوراء وجلس على سرير ثم التفت لديل الذي يتشبث به بقوة وقال بحنان
" لا تقلق صغيري ، كل شيء بخير "
اومئ ديل واحتظن مايكل بشكل اقوى بينما بادله مايكل عناق
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
2010 كلمة
اخبروني برأيك في فصل