صلوا على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
اعتذر على الاخطاء الإملائية
قراءة ممتعة ♥️
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« مكتب الامبراطور لوكاس - قصر الامبراطوري »
دخل نسمات هواء باردة من النافذة المفتوحة ليغلقها الامبراطور لوكاس ويستدير بخطوات هادئة متجهاً نحو مكتبه ، ثم جلس بوقارة وهيبه على كرسيه وحدق بالدوق ادوارد الذي يجلس على كنبة أمام مكتبه يشرب شاي ساخن بهدوء ظاهري ليقول بنبرة متعبة
" اذن .....اتقول ان الاشخاص الذين حاولوا قتل ابنائي ، والاشخاص الذين دفعوا صغيري مايكل من طابق رابع للقصر الامبراطوري والذين حاولوا تسميمه هم نفس اشخاص ؟ "
اومئ الدوق بهدوء وهو يشرب شاي امامه ، ليكمل الامبراطور كلامه بنبرة غاضبة
" وان هؤلاء الاشخاص هم منظمة تدعى بالختم الاحمر "
تحدث الامبراطور بهدوء وهو يضع يديه على مكتبه ويشبك اصابعه امام فمه ، ليومئ دوق مرة اخرى ويقول بثقة
" هذا ما توصلنا اليه من محتجزين ، ولكنهم لم يتحدثوا بشيء عن رئيسهم او هدفهم من هجوم ، وعلى ما يبدو انهم هاجموا قصر للقضاء على ايثان والكسندر ، ويبدو ان مايكل احد اهدافهم ايضاً ، هااااه ....... تسك تسك هؤلاء مزعجين وكأني سأسمح ان يتأذى ابني مرة اخرى "
تنهد الامبراطور وهو يتراجع للخلف مرجعاً شعره للوراء وهو يحدق بالسقف بغضب
الامبراطور لوكاس : " ماذا عن ذلك حجر هل عرفت ما يكون ؟ "
انزل الامبراطور رأسه يحدق بالدوق الذي وضع شاي جانباً واخرج من جيبه بعض الاوراق واعطاه للأمبراطور ، امسكه الامبراطور بهدوء وبدأ يتصفحها بدقة ليسمع صوت دوق بارد وحاد
" لقد اكتشفنا ان ذلك حجر هو مزيج من طاقة غريبة لم نستطع تحديدها بالضبط ، وايضاً حمض نووي لأيثان ، وعلى مايبدو ان ذلك حجر تسبب اضطرابات مانا قوية جداً خلال ثانية متسببة بموت شخص ، نتيجة نزيف داخلي في رأس "
دووم [ صوت ضرب على طاولة]
عقد الامبراطور حاجبيه ونهض يضرب مكتبه بقبضته ليقول بغضب
" العـ****نة عليهم ، هؤلاء اوغاد ، ااااه ، ماذا يريدون من ايثان ومايكل ، لا افهم لما يحاولون قتل مايكل ، يمكنني ان افهم انهم يريدون موت ابني ايثان لأنه ولي عهد ، ولكن مايكل مايكل لم يفعل شيئاً ، لما يسعون ورائه "
تنهد الامبراطور بعمق ليقول بغضب وهو يحدق بالدوق امامه الذي بدا عليه هدوء على غير عادته ، ليقول بحدة
" هاااااه ، اذا اكتشفت شيئاً عنهم ، اياك ان تفكر بشيء غبي مثل مهاجمتهم سراً هل فهمت "
ابتسم ادوارد له ليكمل الامبراكور كلامه
" المهم ، سأتولى امر تحقيق بنفسي ، لذا يمكنك عودة لدوقية سايرس "
نفى دوق برأسه وقال بلامبالات
" ليس هناك حاجة لمزيد من تحقيق "
انعقد حاجبي امبراطور ورفع حاجبه ليقول بحيرة
" ماذا تقصد بذلك ؟ "
" اعني ان امر تحقيق انتهى "
عبس امبراطور اكثر ليقول بحدة
" أدواااااارد ، انت لم تقتلهم أليس كذلك "
رمقه ادوارد بغضب ليتنهد ويقول بنبرة غاضبة
" ليتني فعلت لكنت قد هدئت قليلا ، لكن لا ، هم ماتوا من تلقاء نفسهم ، تماماً كما مات جواسيس في دوقيتي "
تنهد الامبراطور بعمق للمرة الالف هذا اليوم وضغط على صدغيه من ألم ، ثم رفع رأسه وقال بجدية وحدة
" هؤلاء ليسوا اشخاصاً عاديين ادوارد يبدو انهم اقوياء ولديهم من يساعدهم من خلف كواليس ، لذا لا تتهور وتفعل شيئاً غبياً ، افهمت "
اومئ دوق أدوارد برأسه بينما يحدق به امبرطور بنظرة شك وهو يفكر
' هذا غبي ، انا متأكد من انه سيفعل شيئاً ما متهوراً مرة اخرى ، من مستحيل ان يبقى اخي صغير الذي اعرفه جيداً بهذا الهدوء وابنه تعرض لمحاولة قتل ، هاااااه ، الاب والابن اكثر تهوراً من بعض '
ثم فجاءة رفع كل من دوق والامبراطور لوكاس رأسهم وحدقا ببعض بهدوء ليقول كل منهما بسرعة
الدوق :
" بلاك "
الامبراطور :
" سايا "
مع نطق اسمهم انطلق رجل وفتاة كالسهم وخرجوا من النافذة ، ليحدق الامبراطور ويقول بسخرية
" رائع يبدو ان منزلي اصبح وكراً للفئران "
كان دوق والامبراطور قد انتبهوا على وجود شخص من بعيد يقوم بمراقبتهم ، كان بأمكانهم قتله وهم في مكانهم ولكن بما ان سجناء قد ماتوا ولم يعد هناك اي طريقة للحصول على معلومات ، لذا ارادوا الامساك بشخص اخر من تلك منظمة
مرت نصف ساعة ليرجع الحارسان ويومئا براسم
بلاك : " اعتذر سيدي ، لقد مات بنفس طريقة موت بقية "
سايا : : اعتذر جلالتك ، مات قبل ان نتمكن من احضار معلومات "
تنهد كل منهما واشارا للحارسان بالذهاب ، ثم نهض دوق ليقوق الامبراطور
" الى اين ؟ "
" هممم ، الى من سأذهب ، سأتأكد من ان صغيري مشاكس تناول طعامه وادويته "
.
.
.
.
.
.
.
.
« صباح اليوم التالي - غرفة إيثان - القصر الإمبراطوري »
" ممممم ، هفف ، بارد "
خرج أنين متعب من فم مايكل وهو يتكور في نفسه محتظنان نفسه على السرير ، حدق إيثان به ليتنهد وينهض من كرسيه الذي كان جالسًا عليه ويُحضر غطائاً أخرى ثم غطى بها مايكل
" أيها المزعج ، أأتيت للأطمأنان علي أم لتنام براحة ؟ "
تحدث بابتسامة مطمئنة على الرغم من كلامه ، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى يحدق بالسماء من النافذة ليسمع صوت طرق على الباب
طق طق [ صوت طرق على الباب ]
التفت إيثان للباب وعقد حاجبيه بتعب، ثم قال بخفوت
" ادخل "
فُتح الباب بهدوء ودخل كل من الإمبراطور والدوق إدوارد ، دخلوا بهدوء وأغلقوا الباب وراءهم ، نهض إيثان واتجه لوالده وعمه بسرعة
" أبي ؟! ، عمي ؟! "
وقف إيثان أمامهما ليبتسم الإمبراطور له ويحتضنه بحنان
"هاااه ، ايها صغير مزعج ، هل تعرف كم اقلقتني عليك هكذا "
حدق إيثان به لثواني ليبتسم ويقول بمزاح
" أنا آسف يا أبي، لكن يبدو أنني ورثت منك مهارة جذب المشاكل... لا تقلق، لقد أفسدت نومك فقط، ولم أمت ، أنا بخير تمامًا الآن ! "
ابتعد إيثان قليلاً، ليرفع الإمبراطور يده ويمسك بأذن ابنه بخفة ، متظاهراً بالغضب
الإمبراطور لوكاس : " أيها مشاكس صغير ! ، هل هذا وقت للمزاح ؟ "
عقد حاجبي ايثان بألم من أذنه وقال
" ااااه ،ابي اترك اذني ، والا سأخبر امي بأنك عذبت ابنه اثناء شفائه "
تحدث ايثان بمكر في اخر كلامه ، ليتركه الامبراطور ويتحدث بدرامية مزيفة وهو يدعي الحزن والخيانة
" هاااه ،ارأيت يا أدوارد كيف يهددني ، يا خسارة الايام الذي ربيتك بها بني ، هل تهددني الان بوالدتك " ضحك ايثان بسعادة ليلتفت للدوق الذي ينظر لمايكل بتعبير جعل ايثان يجفل ليقول بسرعة ملطفاً الجو
" عمي إدوارد ، هل ستبدأ خطة متهورة أخرى؟ وجهك يقول الكثير "
نظر إدوارد إلى إيثان بنظرة جامدة قبل أن يبتسم ابتسامة مُريبة ثم اقترب من ايثان ليهمس بأذنه
الدوق إدوارد: "بالتأكيد، طالما أنني لن أُمسك من قبل والدك "
ضحك إيثان بخفوت، فهمس وهو ينظر نحو الإمبراطور لوكاس الذي كان لا يزال يتظاهر بالانزعاج الدرامي
"أنا أثق بمهاراتك يا عمي في الإفلات من العقاب ، ما هي الخطة هذه المرة ؟ ، هل هي متعلقة بالاشخاص الذين اذوا مايكل "
تجمدت ابتسامة الدوق إدوارد للحظة عندما تذكر عدد مرات التي فقد فيها مايكل الوعي ، ليتنهد ويقول بنبرة هادئة غاضبة
" اجل "
نظر الإمبراطور لوكاس، الذي كان يراقب حوارهما بهدوء مثير للقلق، إلى حيث كانا يتحدثان ، وقال بصوت عالٍ يكسر الأجواء الودية
"ماذا تتناقشان به سراً أيها المتآمران؟ ، هل تخطط لشيء جديد يغضب والدتك يا ايثان ؟ "
قاطع الدوق إدوارد بسرعة ، مدعيًا البرود
"كنت فقط اقول أن إيثان بحاجة إلى طعام جيد ، لقد بدا شاحباً هذا الصباح، أليس كذلك يا ولدي؟"
قال كلامه الذي لم يصدقة احد وتوجه نحو السرير حيث كان مايكل لا يزال نائماً بعمق، وغطاه جيداً مرة أخرى
ايثان :
"أنا بخير يا والدي ، لذا لا تقلق "
اومأ الامبراطور وهو يربت على شعر ايثان
تك [ صوت غلق الباب ]
دخل جوزيف بهدوء وبيده صينيه طعام ليقف ويقول بأبتسامة
" اووو ، هل اتيتم ؟ "
التفت الامبراطور ناحيته واومئ برأسه ليكمل جوزيف
" حسناً اذن ايها دوق لما لا تيقظ ابنك لكي يتناول طعامه ودوائه ، والا سأضطر لحقنه بدواء "
اومئ دوق واقترب من مايكل يبعد غطاء عنه ، عقد مايكل حاجبيه وتمتم بغضب
" افففف ، ايدن خمس دقائق اخرى فقط ارجوك "
رفع دوق حاجبه وتنهد يهز كتف مايكل
" مايكل ، مايكل ، هيا استيقظ لتتناول طعامك الان "
فتح مايكل عينيه ببطئ وحدق حوله لثواني لينتفض جالساً
" ماذا ؟ ،ماذا ؟ ، ما ؟ ، اين انا ؟، لما انا هنا ؟ ،متى نمت ؟ "
ابتسم ايثان ليقترب منه وقال بنبرة ساخرة
" لقد نمت بعدما اتيت للأعتناء بي ، لكن يبدو انك بحاجة للعناية اكثر مني ، هاهاها "
حدق مايكل به ليفرك عينيه عدة مرات مما جعل جميع يبتسم على طفوليته ، ثم حدق بأيثان لثواني ليقول. بتعجب
" ايثان ؟؟ "
" نعم "
همهم مايكل وهو ينظر لأيثان الذي استغرب من فعلته ليجلس دوق بجانب مايكل الذي يفكر بعدق ويضع جوزيف صينيه طعام امامه
مايكل :
" هل انت بخير ؟ ، لقد اخبرني خالي انك مريض "
" انا بخير ايها الغبي ، لا تقلق "
الدوق : " تناول طعامك هيا "
التفت مايكل للدوق ث م انزل رأسه يحدق بالطعام امامه ليعبس وجهه ، وامسك بالملعقة
' الـ****نة. ، هذا رجل سيجبرني على تناول طعام سواء شئت ام ابيت ، ..... هااااه ، دعنى نتناول قليل فقط لكي يصمت '
" هااااااه ، حسناً "
امسك مايكل الملعقة وبدأ يتناول طعام بهدوء لكن فجاءتاً انفتح الباب بقوة
دوووم [ صوت فتح الباب بقوة ]
" اه "
حفل مايكل وسقطت ملعقة من يده ، ليحدق بالباب مع الجميع فيراى والدته تقف ودموع في عينيها ، نهض دوق بسرعة من مكانه وهرع للدوقة التي وقعت ارضاً ، و امسكت بيدي الدوق وهي تحاول تحدث الا انها لم تستطع تحدث
الدوق : " سييرا ما الامر ؟ ، ماذا حدث ؟ "
دخلت الامبراطورة بسرعة وقالت بقلق
" لقد اختفت دوروثي منذ صباح ولم نعثر عليها في اي مكان ، ووجدنا هذه الرسالة في اخر مكان رأوه فيها الخدم "
اعطت الامبراطورة رسالة للدوق بيدين مرتجفتين امسك دوق الورقة وقرأها ليتجعد الورقة في يده من الغضب ليقول بصراخ
" الل*****نة عليكم "
اقترب الامبراطور وامسك بالورقة في يد الدوق وقرأه لتتغير ملامح وجهه الي غضب ، بينما خرج دوق كالبركان ثائر
" كيف ، هااااه ، ايثان انتبه للجميع الى ان اعود حسناً "
اومأ ايثان ليخرج الامبراطور وراء الدوق ، التفت ايثان وحدق بالدوقة التي تبكي بشدة لتحاول مواساتها
" عمتي انهضي ارجوكي ، انا متأكد من ان عمي أدوارد وابي سيجدون دوروثي "
اقتربت الامبراطورة وقالت بنبرة هادئة
معه حق سييرا لاتفعلي هذا ، يجب ان تكوني قوية من اجل اطفالك "
اومأت الدوقة ونهضت
كراك [ صوت تكسر زجاج ]
التفت جميع للصوت ليجدو مايكل يمسك برأسه بقوة وملامحه شارده ، ليقترب منه ايثان والدوقة بسرعة
" مايكل "
" بني "
جلست دوقة على سرير وسحبت مايكل لحضنه الا ان مايكل لم يبدي اي ردة فعل ، ليغلق عينيه ويميل رأسه للوراء
ايثان : " هوي ، مايكل مايكل استيقظ لا تقفد وعيك "
" بني ، لا ، لا ارجوك ليس انت ايضاً "
اقترب جوزيف بسرعة وقام بفحصه ليتنه بأرتياح
" لا تقلقوا يبدو انه نام فقط "
رفعت دوقة رأسها وحدقت بأخاها جوزيف بعيون مملؤه بالدموع لتقول بعدم تصديق
.
.
.
.
.
.
.
كلمة 1589
انتهى
اعطوني رأيكم بالرواية