توجه رقم 7 نحو الميتم و هو مجهز و جاهز للعملية.

للميتم باب كبير بعرض 3 متر و وباب صغير عادي ، كلاهما في الجهة الأمامية.

رأينا أنا و سون رقم 7 يغلق الباب الكبير بمجموعة من الصخور ، بعد التأكد من أن الباب من المستحيل فتحه بقوة 5 أشخاص قام بالدخول من الباب الصغير .

يأدي ذلك الباب إلى ممر طويلة بعد بضع خطوات يمكنك إيجاد باب يأدي إلى غرفة إستراحة خاصة بالأساتذة ، و إن أكملت الممر إلى نهايته ستجد ساحة شاسعة في الجوانب توجد فصول دراسية.

ستكون هذه المهمة سهل جدا ، لأن الأساتذة حاليا مجتمعين مع المدير في غرفة الإستراحة لمناقشة أجر العمل و تنظيم الأوراق و الوثائق.

____

مرت بضعة ثواني منذ دخول رقم 7 الميتم لنسمع أنا و سون عدة طلقات نارية .

با !!!

با !!!

با !!!....

' هذا الأحمق ، أنت لا تعرف كيف تستخدم المسدسات لماذا ، أخخخ أمل فقط ألا تسبب أي متاعب مزعجة '

أحسست بخيبة أمل صغيرة ، و بدأت أفكر , لماذا يحاولون فعل أشياء لا يجيدونها.

'هل يأكلون شيئا لا أستطيع أكله '

أزحت هذه الفكرة من رأسي لأنني رأيت الكثير من الناس سواء في الشارع أو في المنازل ، يراقبون الميتم ، هناك بعض الأشخاص لديهم هاتف ، من ردة فعلهم المتوترة علمت انهم يتصلون بالشرطة.

"أيها السيد الشاب هل أذهب و اتفقد الوضع " سمعت صوت سون القلق لكن لم أعره إهتماما.

"لا ، اقد وصلنا إلى التحلية بالفعل " أشرت بيدي نحو الميتم و بمجرد أن أدار سون رأسه.

بووم!!!!

حدث إنفجار كبير في قلب الميتم ، إنتشرت ألسنت اللهب و تمسكت بالأشجار القريبة منها.

بسبب الرياح الضعيفة التي وجهت النار نحو السماء لتشكل شكلا يشبه قليلا الجمجمة.

إنتشرت تلك الغيمة السوداء في السماء و النار البرتقالية تأكل كل شيء أمامها.

إنفجار !!

مرت الدقاءق و حدث إنفجار أخر لكنه أضعف من الأول ، على ما أعتقد أظن أن قنينات الغاز في مطبخ الكافيتيريا قد إنفجرت.

خلال هاته الفترة وصلت سيارات الشرطة الكلاسيكية و سيارة إطفاء.

قبل إتخاد أي خطوة خرج رقم 7 من الباب و في يده اليسرى سكينا طوله حوالي 30 سنتيمترا و في يده اليمنى كان هناك رأسا مقطوعا ، دققت قليلا و وجدت أنه رأس إميلي.

نظرت إلى سون و تعابير الصدمة على وجهه ، تمتم بكلمة واحدة : "كيف؟"

أخدت الهاتف منه و إتصلت على الرقم 7.

"هل تسمعني يا رقم سبعة ، فل تعطني إشارة إن كان نعم "

سألت رقم 7 بينما راقبته من خلف زجاج السيارة ، يبدو أنه بعد أن سمع صوتي من خلال الهاتف قام برفع الرأس المقطوع عاليا بينما رأسه يطأطأ مثل الدجاج.

"هذا جيد ، فل تلقي الرأس على الشرطة و أدخل الميتم ، قم بتدمير الهاتف و إحرق الملابس و إنتحر بعدها "

أعطيت رقم 7 مجموعة من الأوامر الأخيرة و راقبته بفارغ الصبر من السيارة.

بعد جزء من الثانية رأيت انه رمى الرأس على الشرطي الذي كان يبدوا مجرد مبتدأ ، بعد ذلك رمى السكين عليه و لسوء حظ الشرطي أو لخبرة رقم 7 إستطاع إصابته في قدمه .

عندما رأى الشرطيين ان صديقهم ءصيب وجهوا أسلحتهم نحو رقم 7.

" إطلاق "

دوى صوت الشرطي الأعلى مرتبة بينهم ليسمع صوت إطلاق النار في كل أنحاء الشارع .

طلقة !! باا !!

طلقة !! باا !!

أصيب رقم 7 في كل أنحاء جسده ، رغم ذلك إستجمع قوته و دخل للميتم مرة أخرى بصعوبة.

من خلال الهاتف سمعت صوت تقطيع الملابس،و بعدها إنغلق الخط.

"أخيرا إكتملت المهمة , سون فل تقد الطريق نحو المطار"

تحدث إلى سون الذي يبدو مصدوما ، بعد الصراخ بإسمه أكثر من مرة ، تدارك الأمر و بدأ يقود الطريق.

بصراحة أنا لست خائفا من الشرطة ، لأنهم لن يعتقلوني سواء في الحاضر أو في المستقبل.

بالنسبة لهذه العملية ، لا يوجد دليل يدل علي.

فوق هذا ، أنا في فترة الستينيات ، لا توجد كاميرات تستطيع إلتقاط وجهي بدقة إذا إلتقطت كاميرا صورتي سأبدو عجوزا في الصورة من ضعف الجودة.

و أيضا لا توجد أجهز حديثة للكشف عن البصمات أو الحمض النووي ، لذا لا يوجد شيء يخيفني.

بالنسبة للأدلة التي يمكن للشرطة إجادها في أحسن الأحوال هي المسدس الذي كان عند رقم 7.

لن يستطيعو إستخراج البصمات أو نوع المسدس بدون تكنولوجيا ، و حتى لو إستطاعو سيكونون في دائرة مغلقة.

لأن مسدس ر.7 هو مسدس شرطي الشأمريكي من عيار 9ملم ، تم شراءه من العالم السفلي ، و لهذا غالبا ما سيشكون في بعضهم البعض.

هاته الجريمة لن يكون هناك شك فيها لأن القاتل قد مات بالفعل لذا سيتم غلق ملف التحقيق.

فكرت في الأمر قليلا ليخرجي صوت لم أسمعه منذ زمن.

[دينغ!!!]

[ تهانينا للسيد ، لقد أكملت كل المهام المعطات لك خلال السنوات 9 , و قد أتمتم الإنتقام الغير مباشر بنجاح تام ]

[ هل تريد المطالبة بالجوائز ]

[ نعم / لا ]

' نظام ؟ '

' لقد مضت فترة طويلا لم أسمع صوتك فيها ، هل تعاني من مشكل '

'أين كنت '

'وما خطب كل هاته المهام المنجزة '

[هاهاها , الأن تتذكر أنني أستطيع الكلام ]

[لقد كنت تستخدمني لترى حالة مختلف الأشخاص ، و كنت تستخدم المخزون لكي تخزن به الأقلا و الأكل ]

[لكن لم تكن تستخدمني لأخفف عن مزاجك أو تسألني عن أي شيء ، أنت حقا معاق أكثر من اللذين نعتهم بهذا ]

•___•

"هههه ، هل يمكنك يا سيسي إخباري كم الوقت الأن "

[إ×___×!!]

[إنها 11:23 صباحا]

'هل تشعرين بتحسن الأن '

[نوعا ما]

' جيد ، هل تستطيعين إخباري ما خطب هذه المهام المنجزة الأن'

[حسنا ، لكن لمرة واحدة فقط]

[في السنوات السابقة تم تقديم مجموعة من المهام إليك ]

[و بما أنك لم تتفقد خانة المهام و لم تسأل عن المهام ظننت أنك لم ترد إنجاز أي مهمة ]

[مع مرور الأيام و السنوات إستطعت إكمال المهام الموكل إليك دون معرفة ذلك ، مثل : رفض الفتيات ، شرح الدروس ، إغضاب إميلي في الخفاء ، إطلاق الريح في الفصل بعد أكل البيض....]

[ تم مكافأتك على المهام بالعديد من الجواءز المتدنية و المتوسطة و العالية ]

[ إذن هل تريد المطالبة بها ]

' كنت أعلم أنني محظوظ لكن ليس لهذه الدرجة '

'و هل كان عليك ذكر الجزء المتعلق بالبيض'

' على أي حال '

' سيسي ما مذا سوء الأمر؟ '

[هناك 555 جائزة متنوعة في المجموع :

جائزة متدنية : 300

جائزة متوسطة : 200

جائزة عالية : 55]

"شيت كثير جدا هل هناك طريقة ل..."

[هناك طريقة ، سأحول الجواءز التي تبدو تافهة و ليس لها أهمية إلى نقاط النظام لتشتري ما تريده من متجر النظام و أترك لك الجواءز المهمة التي ستفيدك ]

[ هل توافق ]

[نعم / لا ]

"الأن أنت تفهمني "

تحدث و أنا أنقر على خانة ،نعم، ليتم إرسال لي الكثير من الإشعارات.

[لقد حصلت على....]

[لقد حصلت على....]

[لقد حصلت على....]

[لقد حصلت على....]

[لقد حصلت على....]

2023/08/10 · 413 مشاهدة · 1105 كلمة
.
نادي الروايات - 2025