أسف لم أنشر فصل في هذا الأسبوع لأنني كنت أفكر في الأحداث و أيضا كنت أراجع بعض الأنميات لأنني تسيت الحبكة و فوق هذا لأنني كنت أقرأ رواية إنتهيت منها اليوم ...هذا الفصل كتبته بسرعة أمل أن تستمتعوا.

صورة تقريبية للبطل 14~ سنة .

___________________________________

إستمعت إلى كل المحادثات من حولي و لم أستطع فعل شيء سوى النظر و الإستماع لكلامهم الغريب.

بعد التفكير قليلا قررت التركيز على إيريس التي أمامي لكي ألهي نفسي قليلا .

نظرت إليها و كانت ترتجف قليلا بينما عيونها بدأت تبتل مكونتا قطرات صغيرة من الدموع التي لم تأبى السقوط على خديها.

بعد لحظات قررت المبادرة و التحدث معها بما أنها في حالة غير مستقرة.

" إيريس هل تريدين إكمال لعبتنا " قلت و أنا متأكد من ردها الذي ستقوله ، و بعد تشابك يديها و مسح الدموع قالت بصوت مرتعش خاءف من المجهول.

" لا ، لا أستطيع ، أنا لا أملك شيءا ، حتى عشيرتي لن تقدم أدنى مساعدة لي... "

" لا مشكلة في هذا ، أستطيع إقراضك القليل من المال،"

"و قبل أن تتفوهي بكلام غير مفهوم ، أريد أن أن أقول أنني أريد و أرغب في لعب أخر جولة معك ، طبعا ستكون هذه الحولة تحت القوانين التي كنت ستطرحينها سابقا "

"إذا ما رأيك؟" نظرت إليها متلهفا لقرارها ، رغم أني أعرف جوابها إلا أن المحاولة تستحق.

"أنا ، أنا..أسفة حقا ، لا أستطيع ، أنا فاشلة في المقامرة ، أنا فاشلة في كل شيء..."

" لا تقولي هذا ، من الواضح أنك محترف في هذه اللعبة عند تطبيق القوانين التي تريدينها ، و فوق هذا أنت أفضل من أختك ، و أستطيع تأكيد أنك تفوزين دوما عند مواجهتها ، أنت لست فاشلة يا إيريس "

" فوق هذا إن شاركت في هذه الجولة المفاجأة ستعززين مكانتك داخل قلوب من في هذه القاعة ، فكري في إحتمالية فوزك التي سترفعك إلى قمة عاءلة جابامي... "

" فكري في الأمر قليلا أليس هذا ما تريدينه" "إعتراف صادق من الناس ، إعتراف من أصدقاءك ، من عاءلتك ، أليست هذه رغبتك ، أجيبيني "

عند إنهاءي لكلماتي مررت لها منديلا أبيضا ، و بعد إلتقاطه مسحت دموعها لتستقر حالتها قليلا.

بعد ثواني أومأنا للموزعة التي باشرت في الإعلان عن الجولة الثالثة و النهاءية.

"تبدأ الجولة الثالثة ، المرجوا تحديد الرهان "

دوى صوت الموزعة في كل أرجاء القاعة محدثتا موجة من الصراخ و المفاجأة الغير متوقعة.

أحسست بالكثير من العيون مركزت علي و في خضم صدمتهم حركت كل الرقاقات إلى الأمام.

"أراهن بكل الرقاقات ، أقرض ما يعادل الرقاقات إلى إيريس"

تجمد الجميع و إنفتحت أفواههم بدرجة كافية لرأيت كل أسنانهم ، أول من إستعاد وعيه هو رءيس جابامي ، و بصوت متسلط و غاضب ، صرخ كما لو أنه خرج من بطن أمه.

"لقد إنتهت المقامرة بالفعل ، لقد حدد الفاءز لذا ليس هناك سببا لمواصلة هذه المهزلة "

" أنا أعلن أنا الفاءز هو رين موموبامي ، المرجو من الجميع الإصطفاف من أجل فرز الجواءز "

تحدث و كانت العروق تكاد تنفجر في رأسه ، و كان لصوته صدى غريب جعل دواءر عقول الجميع تتوقف.

نظرت إليه و لم أستع قول شيء ، ليس خوفا منه و إنما بسبب شساعة السلطة بيننا.

خو رءيس عشيرة جابامي و أنا مجرد طفل تم تبنيه من طرف عشيرة موموبامي اليوم ، لكن هذا لا يعني أنني عاجز ، لا يزال لدي لسان خلف ظهري...

بالتفكير في الأمر نظرت إلى كيراكي خلفي و بإشارة صغيرة فهمت قصدي.

"رءيس عشيرة جابامي ، أتريد التدخل في مبارات الشباب هذا إنتهاك للقوانين كما تعرف ، هل أنت لست راضيا على الوضع الحالي "

"إن كان الأمر كذلك فعشيرتي ، عشيرة بامي ستقطع كل علاقاتها مع عشيرة و سترفض كل التعاونات مع عشيرتك في المستقبل"

تردد صوت كيراكي في أذهان الجميع ، خصوصا شيوخ و رؤساء العشاءر و بعد التفكير قليلا أيدوا كلماتها .

" ما قالته السيدة بامي ، صحيح لا تتدخل في أمور الشباب ، إن كنت تريد أن تواصل ، فإن عشيرة ثيوث ستقطع علاقتها مع عشيرتك "

" نحن أيضا ، سنلغي كل عثدقودنا مع عشيرتك"

توالت الأصوات من كل الجهات و كان هدفهم هو إسقاط عشيرة جابامي ، إنهم لا يهتمون بمقامرات الشباب ، إن قامروا بحياتهم فذلك لا معنى له بالنسبة لهم .

لكن المقامرة الحالية بين عشيرة موموبامي و جابامي تعد مثل الجسر الذي يؤدي إلى إسقاط هذه العشيرة(جابامي) التي تربعت على قمة الهرم ، إن إستخدموا هذه الوسيلة لإسقاط عشيرة جابامي فستخلو لهم الساحة و الفرص لهم...

من جهة أخرى صر رءيس عشيرة جابامي على أسنانه و بعد تردد طفيف و تفكير عميق قرر التراجع ، لكن قبل ذلك خاطب بشكل ودي و لطيف ، لكن كل من لديه عين ثاقبة يستطيع أن يرى المضمون خلف كلماته.

" يا إيريس فل تخبريهم أنك لا تريدين إتمام هذه المقامرة ، هيا فل تسرعي ، لا يزال لدينا الكثير لنفعله ، يجب أن نعلن الفاءز "

" نعم أختي ، فل تنسحبي ، ألا ترين أنه يتلاعب بك ، فقط إنسحبي و سأقامر مكانك "

تحدث الفردان و بعد أن نظرت إليهما إيريس لم تتكلم لتغير بعدها نظرتها إلي و تومأ إلى الموزعة ,"فل توزعي الأوراق"

كان هناك تصميم في صوتها مما ترك جوي و رءيس عشيرة جابامي عاجزين عن الكلام.

بعد النظر قليلا ، ركزت على الموزعة التي كانت ترتجف قليلا و تتصرف بغير المعتاد و كان من الواضح أنها بدأت تتصرف هكذا بعد أن نظرت إلى جوي.

بالتفكير في الأمر قليلا ، كنت متأكدا من أن هذه الموزعة ستغشش أو بمعنى أخر ستساعد إيريس على الفوز.

حتى لو لم تتلقى إشارة من جوي كانت ستساعد إيريس من أجل ضمان مكانتها في عشيرة جابامي ، تخيل فقط أنها لن تساعد إيريس من المرجح أنها سيصيبها مكروه بعد هذه المباراة أو في المستقبل ، كل شيء ممكن.

'حسنا بعد التفكير بشكل معمق في الأمر من الأفضل إنقاذ هاتان الفتاتين من الموت المأكد'

قررت في قلبي قبل أن أباشر اللعب.

_____

مر الوقت و إنتهت الجولة الأخير و كان الجمهور مصدومين و عاجزين عن الكلام. للأسف حدثت خسارة كبيرة .

دوى صوت الموزعة الشابة في كل أنحاء القاعة مأكدا نتيجة الجولة.

" لقد، لقد فاز رين موموبامي على خصمه إيريس جابامي "

" صافي الربح 108 مليار و 667 مليون ين ياباني"

"بالإضافة إلى القروض (67~مليار تقريبا) المرجو دفعه في أقرب وقت ممكن"

دوى صوت الموزعة المرتجف الذي كان عقلها يتخيل ما يمكن أن يحدث لها.

و من جهة أخرى أصبح الجميع في القاعة مشلولين و غير قادرين على الكلام.

و من جهة أخرى إيريس أمامي التي كانت ترتجف خوفا و الدموع تنهمر على خديها الورديتين و كانت يائسة حتى النخاع.

نظرت إليها و أحسست ببعض الشفقة عليها لكن سرعان ما دمرت هذا الإحساس داخلي و نظرت بجدية إليها.

"إيريس كيف تخططين لسداد المال؟ " قلت بجدية و لم تكن لدي نية في اللف و الدوران.

سمعت هاته الأخيرة سؤالي و إرتجف أكثر لتنظر إلى عاءلتها ، و كما توقعتْ ، لقد وجدت تعابير غاضبة و عيون منتفخة ، يمكن لكل شخص أو يفهم أن تلك التعابير تدل على دشيء واحدة ~أنت لست من عاءلتنا~

خفظت رأسها للأسفل و هو ما رأيته غريبا نوعا ما ، بعد الإنتظار قليلا أخرجت رزمة من عشرة أوراق تقريبا من أسفل قميصي (بين البطن و القميص) و كانت هناك كلمتان باللون الأسود مكتوبتان بخط كبير ~مخطط الحياة~.

مررت هذا العقد عبر الطاولة لأرى الإندهاش مرسوم على وجه الموزعة لكن سرعان ما تجاهلته.

رفعت إيريس رأسها في حيرة بعد أن رأت الأوراق متجهة نحوها ، و بعد أن قرأت الكلمتين أصيبت بالعجز و الخوف و بدأت ترتجف أكثر فأكثر.

إن مخطط الحياة هذا الذي إشتريته من النظام سابقا كانت به قوانين مثل كل العقود الأخرى ، لا يوجد إختلاف...

بعد توقيع العقد فإن المعني بالأمر سيسلم نفسه بالكامل للمقترح. يعني أن إيريس التي أمامي إن وقعت على العقد الخاص بي ستصبح زوجتي بشكل مباشرة و ستفعل أي شيء أقوله بالحرف الواحد إنه ببساطة عقد يمثل علاقة السيد بالعبد و هذا هو ما أردته من البداية.

طبعا أنا لست منحرفا يريد إشباع رغباته الجسدية عن كريقها أنا فقط.....لم أجد وسيلة أفضل من هذه.

في البداية فكرت في وسيلة ما لأتزوجها لكن بالحكم على الأوضاع التي تطورت بسرعة لأصبح إبن كيراكي بالتبني و العداء الذي بين العشيرتين بامي و جابامي...... فإن هذا مستحيل تماما ، حتى لو كانت إيريس هي إبنة جابامي الحمقاء و الغبية فمن المستحيل تسليمها لعشيرة أخرى خاصة و أن تلك العشيرة هي عدوتها.

لذا بعد طرح الإيجابيات و السلبيات قررت إتباع هذا الطريق ، و بصراحة لم أكن متأكدا منه بسبب عدة مشاكل و تحديات لكن مع مشاركة إيريس في الجولة الأخير تغيرت الأمور إلى صالحي.

"إيريس إن القرض الذي أقرضته لك كبير جدا و أنت تعلمين أن عشيرتك لن تساعدك و من نظراتك و تصرفاتك أستطيع تخمين أنك لا تملكين مالا كافيا"

"حتى لو أمضيتي حياتك في سداد الدين بيننا ، مضاعفة المال كل يوم بدأ من ين واحد فذلك لن يفلح "

( مؤلف = يعني أن اليوم : الأول ستدفع 1 ين. الثاني ستدفع 2 ين. الثالث ستدفع 4 ين. الرابع ستدفع 16 ين. الخامس ستدفع 32 ين. حتى لو أمضت 20 عاما فذلك لن يساعدها... دون ذكر أنها لا تمل المال لفهل مثل هذه العملية )

"وقعي على العقد و كل الديون ستختفي ، و لا تخافي على حياتك لأنني سأعاملك جيدا" قلت ببتسامة مشرقة و دافأة مما خفف التوتر لديها.

2023/09/17 · 227 مشاهدة · 1500 كلمة
.
نادي الروايات - 2025