" سيسي إفتحي هدية المبتدئين"
"أتوق لأعرف ما يوجد بها"
[ يا سيدي ، أظن أنك فهمت الأمر بشكل خاطئ، هدية المبتدئين غير موجودة ]
[ لقد حصلت على هذه المزايا فقط , لدى يمكنك أن تعتبرها مثل الهدية ]
"هاه! ، اللعنة على أنا المستقبلي, هل أنا بخيل لهذه الدرجة"
هووف!!!
"حسنا , على الأقل حصلت على هذه المزايا، هذا سيضمن لي مستقبل مريح" تحدث بينما كنت أتفقد خانة النظام ~القصة~ لتظهر شاشة شفافة أمامي مرة أخرى .
[ القصة 1 :
عالم المحقق كونان « تم تغيير الحبكة بنسبة %1 بسبب ولادتك » التقدم الحالي {%1}.
[تم مكافأتك نظرا لأن هذا أول تدخل لك في حبكة العالم ، هل تريد المطالبة بجاءزتك؟ ]
[نعم / لا]
"هههه الأن هذا يناسبني ، هيا فل تريني الجائزة" مع ترقب للمجهول ، نظرت إلى شاشة النظام و قمت بالنقر على ~نعم~التي أظهرت لي صندوق هدايا مغلق.
بعد النقر على الصندوق ظهرت بعض الكلمات الملونة و البراقة.
[تهانينا للسيد لقد حصلت على مهارة ~السر المكتوم~]
[ السر المكتوم : عندما تخبر شخصا بمعلومة أو شيء ما طالما أنك تنشط المهارة فذلك الشخص لن يخبر أحدا ، سيظل ذلك السر معه إلى أن يموت ، حتى لو إستطاع الشخص قول السر، سيموت قبل إتمامه. ]
[ يشمل ذلك : إفشاء السر بالإشارة أو الكتابة أو الكلام و أي شيء مشابه لهذا ]
[ طريقة تفعيل المهارة : 1_ بعد إنهاء الكلام تخبر الشخص أن هذا الكلام هو ~سر يجب أن تكتمه~.
2_يمكنك تنشيط المهارة داخل رأسك و سيكون مفعول المهارة كما هو..]
[ ملاحظة : عندما تفعيل المهارة لن يتبقى أي دليل قد يدل على كلامك ، مما يعني أن الأجهزة الصوتية و الكاميرات...لن تستطيع تسجيل صوتك أو صورتك إلا بعد إلغاء تنشيط المهارة ]
" هذه المهارة لا فائدة لها ، لكن بما أنني في عالم من المحققين و الجواسيس ، كل كلمة يجب أن يكون لها وزن و قيمة، إذا زل لساني للحظة ستنقلب حياتي رأسا على عقب "
"إنه أمر بالغ الأهمية "
.
.
"ههه ، لوهلة أصبحت جادا، لا يزال لدي الكثير من الوقت،، يجب أن أتحقق من هذا العالم و هل هو مثل عالمي السابق أم لا"
تحدث و أنا أركض ناحية المنزل ، عندما وصلت أمام الباب توقفت بسبب تواجد خادمة تحمل بين يديها منشفة ، إستقبلتي بإبتسامة مشرقة على وجهها.
"هل إكتفيت من اللعب أكيرا-كن " تحدثت مع تحريك المنشفة نحو شعري لتقوم بتجفيفه من العرق القليل.
"نعم ، أعتقد أن هذا يكفي لليوم" تحدث بإبتسامة عادية ليست طفولية لكي لا أثير الشكوك، بحسب ذكرياتي فإن هذا الطفل الذي إستحودت على جسده لم يكن طفوليا كان غالبا ما يأتي لحديقة المنزل بحثا عن حشرات ليراقبهم أو يجري تجارب عليهم، إنه حقا غريب خاصة و أن تصرفاته مثل طفل ذو 8 أو 10 سنوات.
الفتاة التي أمامي هي خادمة لكن في الحقيقة إنها جندية متقاعدة تبلغ 60 سنة لكنها تبدو مثل فتاة في 20 من عمرها، أظن أن المنظمة أرادت قتلها بالعقار ، لكن لم يقتلها بل قلصها، لذا في إطار دراستها قرروا أفراد المنظمة ضمها تحت التهديد أو شيء أخر، أنا لا أعلم الكثير عنها لذا لا أعلم صحة ما أقوله.
و فوق هذا ذكرياتي لا تزال مشوشة قليلا
"أكيرا-كن هل تأذيت في أي مكان من جسمك؟"
"لا ، لماذا تعتقدين هذا ؟"
"أنا لا أعلم، كنت أراقبك طول الوقت ، و في أثناء لعبك وقعت على الأرض و لم تتحرك لفترة طويلة، ذهبت و تفقدتك ووجدت أنك ناءم ، و لم تمضي دقيقة واحدة حتى إستيقظت و أتيت إلي"
'يبدو أنني كنت في طور عملية التناسخ، و مهلا لحظة هل هي معاقة في التفكير كيف تقول أنا لا أعلم بعد ذلك تجيبني ، و كيف تجد طفلا ناءما في حديقة و تتتركه... على أية حال '
لا أنا فقط كنت أسترخي قليلا و يبدو أن النعاس قد هزمني قليلا "
" في الحقيقة إنتهيت من اللعب بسرعة لأنني أردت طلب شيء منك.. هل أستطيع إستخدام هاتفك أريد اللعب به قليلا "
"ه-هاتف! أنا لا أملك هاتفا لكن السيد كاراسوما لديه واحد داخل المنزل... هل نسيت؟ "
"فوق هذا لا أظن أنه من الجيد أن تلعب به لأن الهاتف لا توجد نسخ منه، إن عدده محدود أمل ألا تخربه، إذا هل تعدني بهدا؟ "
"بالتأكيد لن ألعب به ، سأتحقق من بعض الأشياء فيه لذا لا تقلقي "
"إن كان الأمر كذلك ، يمكنك إيجاد الهاتف في غرفة المعيشة "
' في اللحظة التي وافقتْ فيها ركضت مسرعا نحو غرفة المعيشة ، فكرت قليلا ، لماذا لا تملك هاتفا هل هو غير مسموح في منزل كاروساما-ساما '
تحدث في رأسي بينما كنت أتفقد حالتها :
[ الحالة :
الإسم : إيفا
العمر 22 [62]
الجنس : أنثى
الجنسية : أسترالية-يابانية
المهارات :
إتقان الأسلحة الحادة و المسدسات، الرشاقة العالية ، نظرة ثاقبة...
مقدمة حول الشخصية : تم تطعيم إيفا مجموعة من المواد الكيمياءية المجهولة في محاولة لإغتيالها، لكن المحاولة باءت بالفشل ، و قررت الإنتقام لكن ما لا تعرفه هو أن من تريد الإنتقام منه هو من يؤويها و يحميها حاليا.
يمكن إستعبادها لأنها تفي شرط العقد.{الشرط هو أن تكون أحد نقاط المشاعر المعنية أكبر من 50 نقطة}
الإحترام تجاهك : 70
الوفاء : 80
الخوف : 10
[النهاية]
"أوه شيت ...إنها بائسة ، أنا حقا أشفق عليها لكن لكل شخص حياته ، و بما أنها تكن غضبا نحونا فأنا لا أستطيع مساعدتها"
"نظام فل تفرض العقد عليها"
تحدث لتخرج طاقة غامضة من جسدي متجهتا نحو إيفا الموجودة خلفي.
لم أركز كثيرا في العملية لأن هناك شيءا جذب إنتباهي و كنت أمل ألا يكون ما أفكر فيه.
عند الوصول إلى طاولة غرفة المعيشة التي تبلغ مساحتها أربع غرف مجتمعين قمت بإلتقاط الشكل المستطيلي الذي به بعض الأزرار و سلك نحاسي ينظر إلى السماء.
إلتفت إلى إيفا مع نظرة متشككة.
"إيفا، أخبريني أن هذا ليس هو الهاتف"
"إنه هو، لماذا تسأل"
"لا شيء ، ما هو اليوم يا إيفا "
"إنه الخميس"
"يا غبية أنا أتحدث عن تاريخ اليوم "
"إنه 5 من شهر 8 "
"لا تعبثي معي، أخبريني التاريخ بإكمله"
تحدث بغضب و أنا أشعر بخوف و قلق إيفا لكنني لم أهتم.
"إنه 5 من شهر 8 عام 1952"
عند سماعي للرقم قمت بحمل الهاتف و التوجه نحو غرفتي في الطابق الثاني للفيلا.
عند وصولي قمت بإغلاق الباب و قفزت فوق سريري.
"ما هذا الهراء اللعين، فل تشرحي لي هذا يا سيسي"مع إمساك رأسي و اللعاب يخرج من فمي في حالة من الغضب .
[ حسنا يا سيدي ]
[لأبسط الأمر لك، هناك بعض تغييرات في هذا العالم ، مثلا في العمل الأصلي من صنع عقار APTX-4869 هم أتسوشي و إيلينا ميانو والدا شيهو ميانو (شيري أو آي هايبرا) لكن في هذا العالم من قام بصنع العقار هم جد و جدة آي هايبرا و قاموا بتوريث البحث لولديها...و كما ترى فإن الجدول الزمني مختلف لكن لا تخف فإن الأحداث لا تختلف كثيرا عن الحبكة أو عن عالمك السابق ]
[أيضا أعضاء المنظمة مختلفين بسبب الجدول الزمني عندما إقتراب بدأ الحبكة ستلتقي بأعضاء المنظمة الذين تعرفهم]
" #$!@ هذا لا يفسر عدم إخبارك لي بهذه الأشياء "
[ أنا أعتذر سيدي لقد ظننت أنك تعلم بما أنك إسترجعت ذكريات صاحب الجسد....، إعتقدت بأنك دققت في التواريخ و أوجه الناس ]
"هذا لن يغير شيءا الأن من الأفضل التدقيق و تذكر ما حدث في عالمي السابق لأتجهز له"
بعد أخد نفسا عميقا إتجهت نحو مكتبي الذي يبدو مثل المكتب الخاص بالبيت الأبيض ، مع قلم حبر و دفتر صغير بدأت أكتب كل الأحداث التي عشتها أو قرأت عنها ، و كانت هذه كل النتائج التي توصلت إليها :
~بما أن الحرب العالمي الثانية لم يمر عليها الكثير من الوقت ، حوالي 7 سنوات فإن هذه أفضل فرصة لضرب الحديد و هو ساخن.
سيسبب دمار الإقتصاد الياباني و دول التي إنهزمت في الحرب معها إلى تدمير إقتصاد الدول من حولها كالصين و كوريا وأمريكا و الهند و بريطانيا و فرنسا.
سيحدث لهذه الدول تضخم و تقلص كبير في الأسعار على مختلف القطاعات.
مع نقص الأيدي العاملة لن تستطيع الدول صنع و تلبية كل إحتياجات الشعب مما يجعل كمية الموارد قليلة جدا زيادة على هذا الإرتفاع المهول للأسعار.
زيادة على ذلك ستحاول الدول تصدير نفس الكمية التي كانت تصدرها من قبل من أجل ضمن إستمرارية العلاقات مع الدول الأخرى و من أجل تنوع الموارد و هذا يزيد الأوضاع سوءا.
مع المرور بكل هاته المشكلات لن يستطيع الشعب إلا إلى إزالة الغبار عن كنوزهم ، بما أن الممتلكات كالذهب و الفضة و المنازل و الأراضي و ط ستنخفض قيمتهم إلى الحضيض..بل و لن تكون لهم أهمية مادية.
في مثل هذا الوقت سيبيعونها بأبخس الأثمنة من أجل كسب قُوتِهِمْ من أكل و شرب و لباس ، سيتركون فقط بعض الأشياء القليلة لأنفسهم كمنزل صغير أو تذكارات عزيزة على قلبهم.
هذا الكلام لا ينطبق على الجميع لكن مع إحتدام و تأزم الأوضاع سيصبحون مثل الكلاب التي تبحث عن العظام ، بخطأ واحد سيجدون نفسهم و أولادهم و أحفادهم في الشوارع يتسولون.
طبعا ، أنا لن أهتم بهم .. لأن من يطير في السماء لن يهتم بالمشي على الأرض.