لدي خطط أخرى مرتبطة بشركة دي بيرز أكبر شركة للتجارة بالألماس في العالم إن إستطعت السيطرة عليها سأتمكن من التحكم في 60% من الألماس حول العالم و إن طورت من الشركة جيدا قد أتحكم في %90 من الألماس حول العالم، سأترك لكم خيالكم لتخيل عدد المليارات الموجودة في حسابي وقتها.
(المؤلف : في أحد الروايات إسمها تناسخي من الصفر من مؤلف إسمه أنا الأصل ذكر أن بطل قصته قام بصنع عملة إفتراضية بيتكوين
لذا قررت نسخ نفس الفكرة تقريبا إذا كان ذلك ممكنا
الأن أنهيت خططي في التحكم بالثروات المادية ، بالنسبة للجانب التكنولوجي فأنا أخطط للإستثمار بعدة تطبيقات أو صنعها بنفسي مثل تويتر(x) , فيسبوك و قووقل و أمازون و غيرها و أيضا الإستثمار في الشركات التي تصنع السيارات.
بما أن عصر التكنولوجيا سيبدأء في الثماننيات أو التسعينيات فهذا بالنسبة لي يعتبر ضربة قاضية في حق المال.
خاصة و أنني أملك إحترافا خارقا في البرمجة . زيادة على ذلك سأكون أول شخص على وجه الأرض من يحترف البرمجة لأنني لن أحتاج إلى التعلم أو الدراسة من أجل هذا التخصص و سيستغرق الأمر بعض الوقت ليظهر المخترقون و المبرمجين...
حتى لو ظهروا سأكون قد تجاوزتهم بسنوات ضوءية .
على كل حال أنا أخطط لصنع عملة رقمية ستكون نسخة طبق الأصل عن عملة البيتكوين من عالمي السابق، ستحدث ثورة في العالم الإقتصادي بما أنني سأطلقها للملء(للناس) قبل الوقت المحدد في عالمي السابق(2009).
و هذه كانت أبرز الملاحظات التي كتبتها ، أنا أعلم حالتي جيدا ، لو أردت المساومة مع الناس لن يأخدونني على محمل الجد، حتى لو كنت إبن أغنى شخص في اليابان فأنا في نظرهم مجرد طفل لا يفقه شيءا و لم يرى الحياة بعد.
فكرت في حل ما لمشكلتي و للأسف لم أجد سوى حل واحد.
لذا بحث عن إيفا و بعد إيجادها طلبت منها رقم والدي، أنا أعلم أن أغنى شخص في اليابان لن يكون له هاتف واحد بل سيكون له العديد من الهواتف لفرض نفوده و معرفة كل ما هو جديد.
بعد الحصول على رقمه عدت إلى غرفتي و قمت بالإتصال به.
بيييب!
بيييب!
كرااش!
رغم إتصالي به إلا أن الخط ينقطع ربما بسبب الشبكة أو لأنه يغلق الخط في وجهي ظنا منه أنه أمر تافع.
واصلت إزعاجه بالإتصال به ، ليس مرة أو مرتين لكن عشرات المرات إلى أن سمع صوتا أجشا مرعبا من الجهة الأخرى للهاتف.
"إيفا لقد أزعجتني بالفعل إن لم يكن الأمر خطيرا لدرجة إزعاجي فلا تستنجدي الرحمة عندما تقابلينني"
"أبي أنا أكيرا و لست إيفا، أريد إخبارك بشيء مهم"
عند تحدثي حدث صمت على كلا الجهتين إستمر لثواني قبل سماع صوت لطيف و لين من الجهة الأخرى من الهاتف.
"أنا أسف يا بني ، أنا حقا ليس لدي وقت، لدي إجتماع مهم و هناك الكثير من المشاكل إنتضر عودتي فأنا سأتي فورا حالما أجد حلا لهاته المصاعب لذا إلا اللقاء أراك لاحقا أحبك..."
"مهلا إنتضر أبي, أنا أريد التحدث حول شيء مهم, أنا أعلم بأنك تواجه أزمة مالية لكن لدي حلول لها فقط أرس أحد ليقلني إليك و سأشرح لك كل شيء "
"توقف يا أكيرا، أنا لا أمزح في مثل هذه الأشياء ، هذه ليست لعبة ... "
"أنا أعلم يا أبي لكن صدقني لدي حل، أعلم أنك تواجه أزمة بسس الحرب لكن عندما تستمع إلى حلي ستصدقني حينها "
بعد هذه الكلمات حدث صمت أخر كما لو أن طرفان يفكران في شيء ما.
" إن لم يعجبك إقتراحي يمكنك رفضه فقط إستمع إلي"
"سأرسل شخصا ليقلك ، إن كنت تتحامق علي فلا تشتكي لأن عقابك سيكون قاسيا "
"لا تخف أبي أنا أعلم ما أفعله "
"إلى اللقاء "
"إلى ل"
كرااش!
هووف !!
"مرت الأمور على الخير لكن لماذا أغلق الهاتف هل يمكن أنه في إجتماع مهم كما يقول "
"على كل حال يجب أن أجهز نفسي بسرعة"
توجهت نحو حمامي الخاص، إنه موجود في غرفتي ، بعد فتح باب الحمام وجدت أنه مصنوع على الطراز الغربي لم أرى حماما جميلا إلى أن رأيت هذا الحمام.
"أحس أن مؤخرتي ترفض التواجد هنا"
"فل ننسى هذا الأن"
بعد تدفئة الماء و وضع الكثير من الصابون أمضيت العشر دقاءق التالية في الإسترخاء و التمتع باللحظة .
عند إنتهاءي جففت نفسي بنشفة بيضاء وتوجهت نحو خزانة ملابسي تاملت غي الملابس و قررت إرتداء ملابس رسمية ، بحسب كلام والدي ، فإنه موجود الأن في إجتماع مع أعضاء المنظمة لذى يجب الأفضل الظهور في أحسن صورة.
بعد إرتداء الملابس صففت شعري و وضعت القليل من العطر الرجولي ، إنتضرت أمام المنزل لعشر دقاءق تقريبا، خلالها لم أستطع إلا الإنبهار بعدد الحراس الموجودين.
بعد العشر دقائق توقفت سيارة كلاسيكية سوداء أمام المنزل رقم السيارة هو 4869 | G.
تفاجأة في البداية لكن قلت في نفسي إنها مجرد صدفة لا غير .
بعد ركوبي السيارة إستقبلني الساءق بإبتسامة بعدها باشر في القيادة.
مرت حوالي 30 دقيقة في صمت داخل السيارة و مع المرور بالطرق يزداد شكي، أحسست كما لو أنني مررت بهذه الطرق من قبل .
إلى أن إستطعت أخيرا رأيت قصرا كبيرا يلمع عبر الأفق ، في تلك اللحظ تداركت نفسي و فهمت لماذا يبدو الطريق مألوفا.
لقد رأيت هذا الطريق في الأنمي و أيضا في ذاكرتي ، حسب ما أذكر فأنا مررت بهذا الطريق بعد ولادتي مباشرة.
لكن للأسف لا أتذكر الكثير لكن بحسب ما رأيته في الأنمي فإن هذا القصر هو جحيم لكل محقق إسم القصر هو «مانور سانسيت»
حيث تم جمع مجموعة من المحققين و قتل واحد تلوة الأخر كعبرة لكل من يريد مزاولة مهنة المحقق إنها مجزرة بكل ما تعنيها الكلمة.
لكن ما لا أفهمه هو أنه بحسب الجدول الزمني يجب أن تكون هذه الأحداث قد مرت منذ زمن إذا لماذا يحضىني والدي لمثل هذا المكان.
إنه حقا أمر غريب لكن من وجهة نظر أخرى إنه المكان المثالي للإجتماع ، بما أن الشرطة لن تشك في هذا المكان النسي و لن تعير إهتماما كثيرا حتى لو كانت أضواء القصر مضاءة ، خاصة و أنهم الأن يعانون في صمت من نتائج الحرب.
بعد المضي قدما توقفا أمام بوابة القصر نزل السائق و قام بفتح الباب لي.
عند نزولي لم أستطع إحتواء دهشتي إنه أمر مختلف تمام أن تشاهد الأحداث ليست عيش الأحداث.
سرعان ما إحتويت صدمتي لكي لا أبدو غبيا أما الحراس المنتشرين حول المنطقة .
إتخدت خطوة إلى الأمام بعدها عدة خطوات أن وصلت إلى باب القصر ليستقبلني رجل يرتدي زي خادم من العصور الوسطة.
'ما هذا اللبخ، كان كل شيء مثالي أتيت إلى هذه النقطة و قمت بتخريبها هذا مستفز '
مع إيماءة من الخادم فهمت ما كان يقصده و إتبعته من الخلف، مررنا عبر الكثير من القطع الفنية الثمينة و النادرة لقد كان منظرا رائعا.