الفصل 119 – السيدة الشابة لعائلة فو. (3)
لكن ما الشيء الشرير الذي قالته إنها فعلت؟ لقد قامت بتخويف أختها غير الشقيقة وزوجة أبيها! إذا لم يكن الأمر كذلك ،فكيف يمكن أن يوبخها خطيبها السابق لكونها غبية وشريرة ،ثم يشفق على أختها المسكينة؟
ومع ذلك ،في الواقع ،كان لمن يتعرضون للتخويف حياة جيدة للغاية. استمتعت إحداهما بحياة زوجة ثرية تتمتع بسمعة طيبة ،بينما اعتمدت الأخرى على عائلة فو وتشانج لدعمها للحصول على حياة مهنية مزدهرة في صناعة الترفيه.
ويمكن لمن تسمى ‘المتنمرة’ الاختباء فقط في قرية جبلية نائية وكسب عيشها من خلال زراعة الزهور.
[أشعر بالمرض فجأة .......]
[أنا أيضاً……]
يحدق الجميع في الأسماء التي كثيرا ما شغلت الموضوعات الشائعة بقصص حبهم. لكن في هذه اللحظة ،شعر المتفرجون فقط أن اسم ‘الزوجين الأسطوريين’ كان في الواقع هراء ،وطعام الكلاب الذي كانوا يأكلونه حتى الآن جعلهم فجأة يصابون بالغثيان.
جاء عدد كبير من كرات الثلج لإحداث ضجة ،ولكن أمام غبار السحابة القوي ،كانت ضعيفة وبلا قوة مثل الدجاج الصغير.
[شيورو ليست طرفًا ثالثًا! هي و السيد الصغير تشانغ في حالة حب حقيقي! الحب الحقيقي بريء!]
[نعم ،كيف يمكنك القول إنها طرف ثالث؟ غير معقول جدا! شيورو نقية جدا ولطيفة. كيف تشتمها؟]
[أوه ،أتمنى أن يجد خطيبك حبه الحقيقي أيضًا. عليك أن تباركيهم بإخلاص. بعد كل شيء ،الحب الحقيقي بريء!]
[حسنًا ،شخص مثلها يجب أن تكون عزباء ،لذلك لا يوجد صديق على الإطلاق. لكن على أي حال ،إذا أحضر والدك يومًا ما حبه الحقيقي لأمك ،فعليك إقناع والدتك بمباركتها! هذا ليس خيانة. هذا هو الحب الحقيقي لوالدك. الحب الحقيقي بريء!]
تبع ذلك مجموعة من التعليقات ،جميعها بنفس النبرة الساخرة.
كان المارة يراقبون بعيون واسعة. يا إلهي ،من أين أتى هؤلاء المعجبون؟ كانت ألسنتهم حادة جدا!
بفضل التدفق المستمر للمحتوى الطازج والمثير للاهتمام ،لم يستطع المارة التوقف عن مشاهدة ‘الحرب على الإنترنت’ ببهجة.
كانت هذه التعليقات الحادة والساخرة جديرة بالاهتمام!
من أين أتى هؤلاء الناس ،ولماذا تحدثوا فجأة باسم فو يوان رو؟ أوه ،اتضح أنهم جاؤوا من دائرة البث المباشر. ماذا؟ اتضح أن آنسة عائلة فو الحقيقية قامت بزراعة الزهور في قرية جبلية عميقة وبدأت في البث المباشر لكسب لقمة العيش ،لكنها أصبحت مشهورة جدًا نتيجة لذلك!
كانت فو يوان رو هي مضيفة البث المباشر للخط الأول يوان جوان يونشو!
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع منذ بعض الوقت من صنعها! وهذه الزهرة أيضًا نمت بواسطتها ...
كانت فو يوان رو تلك الفتاة الريفية الجميلة من قبل! هي جميلة جدا! وتحدثت أيضًا بحدة شديدة في الفيديو. من المؤكد ،مثل الأيدل ،مثل المعجبين!
توافد المتفرجون الذين يأكلون البطيخ على قناة البث المباشر لـفو يوان رو بدافع الفضول ،مما أدى إلى زيادة شعبيتها لفترة من الوقت. (المتفرجون الذين يأكلون البطيخ- الأشخاص الذين ليسوا واضحين تمامًا بشأن ما يجري ولكنهم مهتمون بالحدث.)
قسّم معجبو فو يوان رو أنفسهم إلى ثلاث مجموعات للتعامل مع هذا الأمر. تألفت المجموعة الأولى من المعجبين ذوي اللسان الحاد ،الذين ملأوا وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة تهاجم فانغ شيورو ،والأم فانغ ،وتشانغ زويو. تألفت المجموعة الثانية من المعجبين الأثرياء القذرين ،الذين دعموا أيدلهم يوان يوان من خلال دفع أموال لوضع التعليقات التي أدلت بها المجموعة الأولى في أعلى قائمة الموضوعات الشائعة. أما بالنسبة للمجموعة الأخيرة ،فقد كانوا يتألفون من مشجعين في منتصف العمر وكبار السن الذين لم يقوموا بأي حدث مباشر ولكن بدلاً من ذلك ذهبوا للاتصال إما بطلابهم أو أصدقائهم القدامى أو جيل الشباب في عائلاتهم بأمرهم بحظر وظائف فانغ شيورو.
بالطبع ،ما زالت فانغ شيورو لا تعرف أن مواردها في صناعة الترفيه كانت على وشك الانكماش بشكل كبير. في هذه اللحظة ،كانت غاضبة من الموقف على الإنترنت. هذه العلامات الشائعة ،هذا الفيديو - بغض النظر عن المبلغ الذي أنفقته ،لم تتمكن من إزالتها على الإطلاق ،حتى عندما حذفت اسمي تشانغ و فو.
كادت فانغ شيورو أن تصاب بالجنون. اتصلت بالشخص الذي صور الفيديو في ذلك اليوم ،لكنه كان مقفل. لم تصدق فانغ شيورو أن الشخص في الواقع لم يدمر الفيديو بل نشره عبر الإنترنت.
كانت فانغ شيورو غاضبة جدًا لدرجة أنها حطمت هاتفها. كيف يجرء!
في هذه الحالة ،لا تلومها على كونها قاسية!
التقطت فانغ شيورو الهاتف وكانت على وشك إجراء مكالمة عندما اتصلت وكيلتها فجأة ؛ فقد صوتها رباطة جأشه المعتاد "اختفت المواد الموجودة في الخزنة!"
"ماذا؟" تغير تعبير فانغ شيورو فجأة. السبب في أنها استخدمت هذا الشخص للقيام بأشياء كثيرة من أجلها هو أنها كانت تحمل مواد لأبتزازه في يدها. هذا جعلها لا تخاف من خيانته. لكن اتضح أنه لجأ إلى شخص آخر! لا عجب! كان أول تفكير لـفانغ شيورو هو سي يو. هذه الموضوعات الشائعة ،جيش الماء هذا - يجب أن يكون له علاقة بـسي يو . باستثناءه لم يكن أحد ضدها بهذا القدر!
قالت فانغ شيورو ببرود "هل يمكنكِ معرفة من فعل ذلك؟ تحققي من سي يو أيضًا ... "
كانت فانغ شيورو في منتصف تعليماتها عندما وردت مكالمة أخرى. عندما رأت أسم المتصل ،قالت على الفور لوكيلتها "حسنًا ،تحققي من الأمر بسرعة وأخبريني بالنتيجة. لا يزال لدي شيء لأفعله ".
أغلقت فانغ شيورو المكالمة مع وكيلتها وأجابت على الفور على المكالمة الجديدة "أمي ..." كان صوتها منزعجًا. ولكن بعد سماع الرد من والدتها ،أضاءت عيناها فجأة ...
***
شعر فو تسونغ هونغ أن موظفي شركته كانوا غريبا بعض الشيء اليوم. عادة عندما يمر عبر منطقة المكتب ،يعمل الموظفون بجد لتجنب بصره ،خوفًا من ملاحظته. لكن اليوم ،شعر بطريقة ما أن الموظفين كانوا ينظرون إليه كثيرًا بعيون غريبة.
عندما نظر فو تسونغ هونغ إلى الوراء ،سرعان ما تجنب جميع الموظفين بصره وخفضوا رؤوسهم للعمل بجدية.
مشى فو تسونغ هونغ إلى المصعد في حيرة ،في انتظار مساعده التنفيذي للضغط على زر الأرضية. نظر فو تسونغ هونغ إلى نفسه وسأل "هل هناك أي خطأ بي اليوم؟"
لمس المساعد التنفيذي نظارته وأجاب " رئيس فو ،لا يوجد خطأ عليك."
تجعد حواجب فو تسونغ هونغ ،مما يحد من محيط وجهه. عندما انفتح باب المصعد ،توقف عن السؤال ودخل المصعد مع المساعد التنفيذي.
بعد إغلاق باب المصعد ،قام أحد الموظفين بسرعة بوضع المستند في يده وسأل زميله بجوار مكتبه "مرحبًا ،هل تعتقد أن ما يقال على الإنترنت صحيح؟"
"أعتقد أنها صحيحة بنسبة تسعين بالمائة ..."
جاء زميل آخر أيضا "أنا حقا لا أستطيع أن أقول. عندما جاءت السيدة فو إلى الشركة من قبل ،بدت لطيفة للغاية ".
"اعتقدت دائمًا أن السيدة فو الحالية هي الزوجة الوحيدة للرئيس فو. اعتقدت أيضًا أن لديهم ابنة واحدة فقط ،وهي الإمبراطورة الفلم فانغ ".
انضمت هذا الموظفة للتو إلى الشركة لمدة عامين. قبل ذلك ،كانت دائمًا تتطلع إلى حب الرئيس فو والسيدة فو بحسد وافترضت أن فانغ شيورو كانت تستخدم لقب والدتها كاسم الشهرة كممثلة.
لكن اتضح أن عائلة فو لا تزال لديها ابنة أخرى ،والتي كانت أكبر آنسة شابة حقيقية!