بعد التخطيط لآلاف السنين اعتزم امبراطور الأمازيغ ماكري القيام بتغيير شامل حتى يستعد العالم الذي نشأ فيه الى الكارثة العظمى ، ترعرع وسط عائلة عسكرية و شق طريقه الى القيادة زمن خضوع الامازيغ لروما باستخدام سيفه الذي سماه "الكارثة " من جندي الى جنرال فقائد الحرس الامبرطوري ثم امبراطور الكارثة كما لقبه اعدائه و حاول توحيد البشر ليتمكن من نشر رسالة تركها شخص ما كتحذير للأجيال القادمة . كان بحاجة الى المزيد من الوقت اي العمر لكنه لم يستطع الوصول الى الخلود اثر اغتياله عندما كان على بعد خطوة من الابدية ، ترك استيائه خلفه حين علم في لحضة موته انه لم يكن الشخص المقدر فقط مجرد بيدق في خطة كيان مرعب ما فتبدأ حربه في الجحيم بهدف الحصول على فرصة ثانية .. هامت روحه في الجانب الاخر حتى وصل لجسد شخص كان حضوره ضعيفا على ابواب الموت و استولى عليه .
ملاحظة :
لم اجد صور مناسبة للغلاف او للشخصيات ، لمن يستطع الرسم او تخيل احد الاحداث العظيمة في الرواية ، ارجو ان يوافيني برسومه لأنشرها .
آرائكم و تفاعلكم يهمني لأنها روايتي الأولى و تشجعني على المواصلة .