11 - أيها الصبي ، أنت الآن تلميذي (1)


لم تبدو الشيخة الخامسة ’ هانغ سويو ‘ متحمسة للغاية لأنها شاهدت ’ تشون يوون ‘ و هو يحمل بعيدًا . كانت كمية الدم التي بصقها دليلا على أنه قد لحقت به أضرار جسيمة . سرعان ما سار ’ لي هامينج ‘ نحوها .

" لقد بالغتي كثيرا "

" مـــما اللذي تتحدث عنه ؟ "

" لقد كدت أن تقتليه تقريبا "

بعد أن اكتسبت مهارة الموجة الموسيقية ، لم تر شخصا تلحق به هذه الكمية من الضرر. كاد أن يجعلها تعتقد أن مهارتها الهجومية قد زادت قوة ضررها . شعرت بالإحراج من كلمات ’ هامنج ‘ و سألت " هل هو حقا ... لم تكن لديه أية طاقة داخلية ؟ "

شعرت بتحسن كبير لأنها كانت تعلم أن هجومها نجح ، و لكن كان من المستحيل الصمود أمام هجومها لفترة طويلة بدون طاقة داخلية ، و هو ما لم تستطع تصديقه . هز ’ هامينج ‘ رأسه .

" لا . لا شيء "

" ماذا ؟ "

" ليس لديه طاقة داخلية ، لقد أوفى بعهده "

" هذا لا يمكن . . . كيف يستطيع المرء أن يتحمل هجومي من دون أي طاقة داخلية ؟ "

فقط حوالي ثلاثين طالبا صمد أمام هجومها ، و حتى أن بعض من هؤلاء كانو على ركبهم أو يتقيؤون خلال فترة تحملهم . علاوة على ذلك ، كان لدى هؤلاء الطلاب طاقة داخلية .

" كان يجب أن يكون قد فقد الوعي منذ وقت طويل . "

" لقد تعرض بالفعل لأضرار داخلية . كانت إرادته هي التي أبقته واقفا "

" إرادته ؟ هل تعتقد أن هذا منطقي ؟ "

" . . . إنها أبعد من خيالنا "

كاد أن يجعل ’ هامنج ‘ يريد أخذه كطالب متدرب عنده لو لم يكن ابنا لقيطا للورد . ومع ذلك ، كان ’ هامنج ‘ واقعيا . لم يكن لديه أي نية لتولي مثل هذا الشخص المثير للجدل كطالب متدرب خاص به .

" هههه ! هذا مثير للاهتمام . لقد تحملها للتو ، هاهه ؟ "

تحدث الحارس الايمن ’ سوبمانغ ‘ وديا على الرغم من أنه عادة لا يولي أي اهتمام بأمور الأخرين .

أجاب ’ هامنج ‘ بشكل مزعج ، " هذا ليس من شأنك . اذهب بعيدا و شرب كما تريد "

" ياهه ، كنت ذاهبا على أي حال حتى دون أن تتحدث معي ، يا أحمر الشعر . "

" سكير "

" فتاة ضعيفة "

بصق ’ سوبمانغ ‘ و ابتعد عن الساحة . كانا كلاهما حارسا ، لكنهما لم يتفاهما بشكل جيد للغاية .

" حسنًا ، في كلتا الحالتين ، لم تكن لديه أي طاقة داخلية و لا توجد مشكلة . و ما قمت به . . . سيتم إبلاغه إلى اللورد "

" . . . فهمت "

كانت ’ هانغ سويو ‘ لا تزال غير مقتنعة ، لكنها لم تستطع قول أي شيء آخر بسبب التحذير الذي تلقته بالفعل .

' الحارس الأيسر لن يقف أبدا مع ذلك العامي ' ثم ابتعدت .

التف ’ هامنج ‘ إلى الطلاب الذين كانو يزحفون في ساحة التدريب .

" آاه . . . ماذا علي أن أفعل الآن ؟ "

لم يستطع الاستمرار إلى الخطوة التالية مع هذا الموقف .

خلف ساحة التدريب كان المبنى الرئيسي للأكاديمية و في الطابق الثاني للمبنى توجد غرفة الإسعافات الأولية و كان ’ بايك جونغمانغ ‘ تلميذ ’ بايك جونغوو ‘ هناك . لقد وصل للتو إلى المكتب بناء على أوامر من معلمه الليلة الماضية . كان متحمسًا لرؤية أكبر عدد ممكن من المرضى داخل الأكاديمية لاكتساب المزيد من الخبرة .

و ذلك عندما بدأ شخص ما بالطرق على الباب .

" طبيب ! لدينا مريض ! "

" مند الآن ؟ ادخل ! "

لم ير العديد من المرضى مؤخرا لأن جميع قوات " الوولان " العملاقة كانت مشغولة بتدريب محاربيها السابقين و كانو في أوقات السلم .

' هذه الأكاديمية رائعة ! '

كان مركزا على التفكير في رؤية المزيد من المرضى أو المصابين و مع فتح الباب ، جاء اثنان من العاملين في الأكاديمية مع المريض . كان ’ تشون يُوُّون ‘ مغمورا بالدم .

" ماذا ! أي نوع من الاختبار يضع الرجل في مثل هذه الحالة ؟ ! "

يمكن أن يأتي هذا القدر من الدماء فقط من الإصابات القاتلة للسيف . هز العاملين رأسهما وأجابا " لقد لحقت به أضرار جسيمة و ليس لديه أي طاقة داخلية لذلك طلب منك الحارس الأيسر أن تعتني به بشكل خاص "

" هذا من الضرر الداخلي ؟ "

لقد مرت عشر سنوات منذ أن كان طالبا لدا الطبيب الشهير " للطائفة الشيطانية " . لقد رأى العديد من المرضى المصابين ، لكنه لم يسبق له أن رأى هذا الكم من الدماء الكثير لمريض يعاني من إصابات داخلية .

" حسنًا ، إنه ملكك الآن . سنذهب في طريقنا "

" حسنا "

عرف العاملين أن لديهم أشياء للقيام بها وأنهم كانو سيحتاجونهم لذلك خرجو بسرعة من الغرفة و مع ذلك ، توقف واحد منهم بفضول و وبخ الموظف آخر الذي كان أقدم منه لأجل الاسراع .

" نحن مشغولون ! هيا ! "

" همـــــمم ، آه ، لا شيء "

شعر أن ’ تشون يوون ‘ بدا أفضل بكثير عندما وضعه على السرير ، لكنه وضع أفكاره بعيدا . بعد أن رحلا ، جلس ’ بايك جونغمانغ ‘ بجوار ’ يوون ‘ و بدأ في التحقق من حالته .

" همــم . . . "

ثم فتح ’ يوون ‘ عينيه قليلا و نظر إلى ’ جونغمانغ ‘. شعر بالألم الشديد عندما كان في ساحة التدريب ، لكن و في وضع الشفاء الذاتي قد عولج بما يكفي للسماح له بالعودة .

' لم أفكر في هذا . . . '

أدرك ذلك أثناء نقله إلى الغرفة الطبية ، لذلك أمر ’ نانو ‘ بالتوقف عن شفاءه . ركز فقط على شفاء حلقه و رقبته و قرر ترك كل شيء على حاله حتى يعمل الطبيب عليه .

" ضربات القلب غير منتظمة و سريعة . . . يجب أن تكون قد لحقت به كمية كبيرة من الضرر الداخلي "

توصل ’ جونغمانغ ‘ إلى النتيجة بعد التحقق من ’ يوون ‘ . و مع ذلك كان من الغريب أن يخرج الكثير من الدم .

" حتى عض اللسان لا يمكن أن يفعل ذلك "

ثم سار ’ جونغمانغ ‘ إلى مكتبه للحصول على بعض الإبر عندما اقتحم شخص ما مكتبه .

" ياللهول ! "

صُدم ’ جونجمنغ ‘ و سقط في الأرض على مؤخرته . إلتفت إلى الرجل الذي دخل . كان رجلاً في منتصف العمر بأنف أحمر و معه قنينة من الخمر .

" الحارس الأيمن ؟ "

" هاه ؟ لماذا أنت هنا ؟ "

" و لماذا *أنت* هنا ؟ اعتقدت أنك يجب أن تكون في حفل الافتتاح ؟ "

" هاه ، هل أنت طبيب الأكاديمية هذه المرة ؟ "

لم يرد ’ سوبمانغ ‘ على ’ جونغمانغ ‘ واستمر في طرح الأسئلة الخاصة به . تنهد ’ جونغمانغ ‘ كما كان يعلم أن ’ سوبمانغ ‘ كان هذا النوع من الرجال .

" جاء طفل صغير إلى الدوري الكبير ، إيهه ؟ "

" إذا لماذا أنت هنا ؟ آمل ألا تكون أنت من تأذيت ؟ "

" . . . أوه ، هل هذه سخرية ؟ "

" هاهاها ، بالطبع لا "

ثم نظر ’ سوبمانغ ‘ بعيدا عن ’ جونغمانغ ‘ و استدار إلى السرير . ثم ابتسم باهتمام .

" أوه ؟ انظر إلى هذا الشقي . طفل مثير للاهتمام "

" مـــماذا ؟ ماذا يحدث هنا ؟ "

ثم تقدم ’ سوبمانغ ‘ إلى ’ يوون ‘ الذي كان على السرير . أصبح ’ يوون ‘ محبطا .

' مـماذا ؟ لماذا هو هنا فجأة ؟ '

شعر بالذعر من أن الحارس الايمن نفسه قد جاء إلى المستشفى ، معتقدا أنه ربما قد لاحظ أنه كان يمثل طوال الوقت .

' . . . اللعنة '

أزعجته الرائحة الكريهة للنَّفَسِ و الكحول .

" لماذا تتظاهر بالنوم ؟ "

شعر ’ يوون ‘ بقلبه يغرق و فزع . ثم قامت قوة مجهولة بسحبه من السرير . لم يستطع التحرك لأنه لم يتم شفاؤه بعد ، لكن الطاقة الداخلية التي أرسلها ’ سوبمانغ ‘ أوقفته و ثبته بشكل مستقيم .

" إذا واصلت التظاهر ، فسأصفعك "

كان على ’ يوون ‘ أن يستيقظ . ثم رأى نفس الرجل المخمور الذي كان في الساحة . استاء’ يوون ‘ ورد " كيف عرفت ؟ "

ضحك ’ سوبمانغ ‘ و ومضت أسنانه المصفرة .

" هاهاهاها ! ألست شخصا مثيرا للاهتمام ؟ "

ضحك ’ سوبمانغ ‘ لفترة قصيرة و تابع " يمكن لأي محارب متمرس أن يرى من خلالك إذا كنت مستيقظا أو لا فقط من خلال الاستماع إلى أنفاسك ، يا طفل "


2020/08/09 · 462 مشاهدة · 1412 كلمة
LeeHow
نادي الروايات - 2025