الفصل 19: فئة PE
المترجم: الناقص المحرر: - -
كان هذا ثاني يوم لـ سيجي بعد الانتقال ، وكان الفصل الذي كان يتطلع إليه أكثر من غيره هو PE ، آخر فصل في اليوم.
لم يكن ينوي أن يذهل الجميع في فصل التربية البدنية ، على الرغم من أنه ربما يفعل ذلك إذا حاول.
بعد اللعب ضد قائد نادي التنس ، كان قد فهم بالفعل أن قدراته البدنية تفوق بكثير الطلاب العاديين ، وأن لديه القدرة على التميز في أي رياضة.
لذا ، إذا كان لا يريد أن يبرز ، فماذا كانت نيته؟
كان للمشاهدة بالطبع!
في الوقت الحالي ، على الرغم من أن الطقس كان باردًا بعض الشيء ، لم تنتقل المدرسة إلى الزي الشتوي حتى الآن ، لذلك كان فصل التربية البدنية لا يزال يستخدم الزي الصيفي الرياضي.
هيه هيه ... يجب أن يكون من السهل فهمه بعد هذا التفسير.
في جزيرة ساكورا ، ارتدت الفتيات نفس الشيء مثل بعض الرسوم المتحركة من عالمه السابق - قميص أبيض مع بنطلون تحته!
مجرد التفكير في كل الفتيات اللواتي يرتدين فصل التربية البدنية كان كافياً لغليان دمه!
كانت مشاهدة مثل هذا المنظر ثلاثي الأبعاد هو ذروة رغبة أي رجل نبيل (أوتاكو).
سيكون من البدعة الزعم خلاف ذلك!
مر اليوم بسرعة ، وحان الوقت أخيرًا للصف الذي كان ينتظره بفارغ الصبر.
انتهى Seiji من التغيير بسرعة Mach ، وكان ينتظر بالفعل في ساحة التمرين قبل أي شخص آخر.
عندما انتهت الفتيات من التغيير وخرجن في مجموعات صغيرة ، شعر وكأنه يصعد إلى الجنة ...
كل تلك الذراعين والرقبة البيضاء الجميلة.
وجميع الأثداء مختلفة الأحجام التي تراوحت من ممتلئة إلى شبه معدومة.
ناهيك عن المؤخرات الصلبة والخوخي التي كانت مغطاة بشورت ضيق.
آه ... شعرت بالارتياح لأنك على قيد الحياة!
بذل سيجي جهدًا كبيرًا - قدرًا هائلًا حقًا من الجهد - لإخفاء حقيقة أنه كان تقريبًا في نيرفانا.
لقد ذكرنا سابقًا أنه مقارنة بعالم Seiji الأصلي ، كان لدى الناس مظهر أفضل في المتوسط ، وكان لهذا العالم عناصر معينة تشبه العالم ثنائي الأبعاد.
جعل هذا سيجي يشعر بأن كل شيء أمامه كان نسخة واقعية من أنيمي ، مما تسبب في خفقان قلبه بسرعة.
نظرًا لمدى تأثره بالمشهد السماوي ، لم يلاحظ حتى حقيقة أن شخصًا ما كان يقترب منه خلسة.
"هارانو كون ، أنت على وشك الحصول على نزيف في الأنف!"
ابتسمت ابتسامة عريضة شياكي وهي تضع يدها على كتف Seiji.
استعاد سيجي حواسه أخيرًا واستدار لينظر إليها.
"لماذا ما زلت في زي الصبي؟"
"يا إلهي ، هل أنت محبط؟" ألقت شياكي لسانها في وجهه وقامت بوضع مثير: "إذا كنت تريد رؤيتي في زي فتاة ، فسوف أرتديها لك إذا أتيت إلى منزلي ..."
"أوه ... يبدو وكأنه نوع من الخدمة الخاصة - انس الأمر."
"تنهد ، لقد تم رفضي مرة أخرى - هل لديّ كاريزما معدومة؟ ماذا لو ألقيت بميكا في الصفقة؟ ستوافق بالتأكيد على أن تظهر لك زيها الرياضي ، ولدي الكثير من الملابس الأخرى في منزلي أيضًا!"
"لا تبيع أصدقاءك هكذا فقط! وما نوع المكان الذي تعيش فيه !؟" علق سيجي بقوة.
ظل شياكي يضحك بجرأة.
"أنت شخص غريب حقًا ، هارانو. ألم تكن غبيًا أوتاكو من قبل؟ بعد أن أصبحت بهذه الوسامة ، عادة يجب أن تصبح مستهترًا ، لكنك تكبح جماح نفسك دون إخفاء نقاطك السيئة."
على الرغم من أنها كانت تبتسم بشكل عرضي ، إلا أن عيناها تومض بريقًا شديدًا.
"فقط أي نوع من الأشخاص أنت ، سيجي هارانو؟"
ربما كان هذا ما أرادت أن تسأله أمس.
بعد أن قالت هذا ، ظهرت خيارات المحادثة—
[ج: أنا ببساطة أنا - توقف عن مضايقتي.]
[ب: لا أعرف أيضًا - لقد أقسمت فقط على التوقف عن كونني عديمة الفائدة.]
[C: أنا مجرد أوتاكو.]
نظر سيجي في الخيارات بعناية قبل اتخاذ قراره.
"أنا مجرد أوتاكو. على الرغم من أنني غيرت نفسي وأصبحت وسيمًا ، إلا أنني ما زلت أوتاكو ، وأستمتع بأشياء مثل أوتاكو. مقارنةً بالسابق ، هواياتي لم تتغير ؛ ما تغير هو طريقة أتعامل مع الأشياء ومبادئي الأخلاقية. سأستخدم كل إرادتي لاتباع مبادئي الجديدة وألا أعود إلى الفساد مثل الشخص عديم الفائدة الذي كنت عليه من قبل ".
بعد قول ذلك ، ابتسم سيجي بصدق لشياكي.
"في الختام ، لدي عمود فقري أكثر قليلاً من ذي قبل بصفتي أوتاكو."
Ding!
تراجعت شياكي عن ابتسامتها غير الرسمية.
"فقط ... قليلاً؟ ليس من المعتاد أن يخاطر شخص بحياته وهو يقاتل لإنقاذ فتاة اعتادت وصفه بأنه مثير للاشمئزاز. لا يمكنني حتى أن أتخيل ما مررت به لتتغير كثيرًا."
ابتسم سيجي وكان على وشك أن يقول شيئًا ما عندما قاطعه صوت أنثوي.
"شياكي! لماذا تمشي بهذه السرعة؟ انتظرني." اقترب منهم ميكا أوهارا وهو يشتكي.
بعد أن أدركت ، اكتشفت الجو الغريب بين سيجي وشياكي.
"إيه .. ماذا حدث؟"
"لا شيء كثيرًا. كنا فقط معجبين بالمناظر الطبيعية ، أليس كذلك يا سيغو؟" صفع شياكي كتف Seiji.
على عكس ما سبق ، لم تطلق عليه اسم "هارونوا كن" ، لكنها نعته بـ سيجي " بدلاً من ذلك.
"آه ، أجل. المشهد رائع." أصبحت ابتسامة سيجي ألطف.
"أي مشهد؟" نظر ميكا حوله في حيرة.
كان هذا المشهد. ألقى سيجي نظرة على أرجل ميكا الطويلة ذات اللون الأبيض الكريمي.
ضغط شياكي على كتف سيجي بابتسامة مؤذية. "لذا فهمت ما كنت أتحدث عنه ، هيه هيه."
...
كان الطلاب قد وصلوا جميعًا ، لكن معلم الصف كان يشرف على الفصل بدلاً من مدرس التربية البدنية المعتاد.
قالت معلمة الصف ، وهي امرأة غير متزوجة تبلغ من العمر 29 عامًا تُدعى كيكو ساتو: "قال ساساكي-سينسي إن لديه شيئًا يفعله اليوم ، لذلك أنا هنا مكانه".
وهكذا ، بدأ فصل التربية البدنية.
كان سيجي مترددًا فيما إذا كان يجب أن يتفوق في الفصل أم لا وجذب انتباه الجميع.
لم يستمتع في الواقع بالاهتمام ، لكنه نجح بطريقة ما في زيادة تصنيف الأفضلية لعدد كبير من الفتيات تجاهه في نادي التنس أمس ، وبالتالي فتح العديد من الخيارات الجديدة في نظامه. إذا طاحن المزيد من تقييمات الأفضلية للفتيات ، فهناك احتمال أن يكتسب خيارات جديدة مرة أخرى.
بعد المداولة حولها ، قرر ضدها.
بالكاد اكتشف خياراته المفتوحة مؤخرًا ، ولم يكن قادرًا على الاستفادة منها بشكل كامل حتى الآن ، لذلك سيكون من الجشع جدًا الرغبة في المزيد. إلى جانب ذلك ، لم يشعر بالراحة عند القيام بأشياء تتعارض مع طبيعته. أخيرًا ، كان لدى الأولاد في فصله بالفعل انطباع سلبي عنه - إذا استمر في التميز ، فقد يحدث شيء غريب أو غير متوقع.
كان من الأفضل الحفاظ على توازن العلاقات مع كل فرد في فصله.
بعد بدء الفصل ، كان النشاط الأول عبارة عن عملية إحماء لشخصين. اختار سيجي على الفور كازوفورو ، دون إعطائه فرصة للرفض ، لتجنب خطر أن يكون وحيدًا في نهاية الاقتران.
كان تعبير كازوفورو قاتمًا ، لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يقبل - بعد كل شيء ، ما الذي يمكنه فعله أيضًا بصفته "صديقًا" لسيجي؟
بعد الاحماء كان الجري لمسافات طويلة. لقد كان نشاطًا معتادًا إلى حد ما مع مدرس بديل.
ركض سيجي في منتصف الحزمة طوال مدة الجولة بأكملها.
بصراحة ، كانت هذه أول مرة بالنسبة له ، حيث واجه صعوبة في التعامل بسهولة مع الجميع في الرياضة.
بعد لفة واحدة ، بدأ معظم الأولاد يتنفسون بصعوبة ، لكنه لم يشعر بأي شيء. كان بإمكانه فقط التظاهر بأنه يعاني من صعوبات في التنفس أثناء استمراره في الجري. وقريبًا من النهاية ، اضطر إلى تقليل وتيرته بشكل أكبر ، من أجل منع نفسه من أن يصبح قائد المجموعة. كان عليه أيضًا تقليد تلهث الجميع ، وكان عليه أن يحاول التصرف بشكل طبيعي. يمكن وصف العملية برمتها تقريبًا بأنها تعذيب.
عندما انتهى جميع الأولاد ، كان لا يزال هناك عدد قليل من الفتيات يركضن. كانت الفتاة في النهاية هي أكثر الفتيات بدانة في الفصل.
لم تكن سمينة بقدر ما كانت عليه سيجي ، ولكن مقارنة بالفتيات الأخريات في الفصل ، كانت بالتأكيد الأقل جاذبية.
بالكاد استطاعت التقاط أنفاسها وهي تتأرجح برأسها ، وكان شعرها ممزقًا وحشيًا. كان عرقها وسيل لعابها يطير في كل مكان - بالتأكيد لم يكن مشهدًا جميلاً
"أورغ - هذا مياموتو ... لا تزال مقرفة جدًا ..."
"جريها فظيع للغاية - لماذا لا تستسلم؟"
"مرحبًا ، إنها تبذل قصارى جهدها! لا تقل ذلك!"
كان الأولاد يتناغمون مع بعضهم البعض.
عبس سيجي من السخط.
وفجأة ، تعثرت الفتاة السمينة وسقطت بضربة مدوية تطاير الغبار في كل مكان.
"مياموتو؟" استدارت الفتيات الأخريات اللواتي لم ينتهين من الجري وذهبن على الفور لتفقدها بدافع القلق.
كما دهست معلمة الصف مع بعض الفتيات الأخريات.
بعد دقيقة ، رن صوت المدرس البديل ساتو سنسي: "أصيبت قدمها مياموتو. جاء أحد الأولاد وحملها إلى المستوصف!
"ماذا او ما؟"
"أنا بالتأكيد لا أريد أن أحمل هذا مياموتو."
"سوف تتسطح ، هاها."
تعمق عبوس سيجى.
لم يعد يريد سماع كلامهم بعد الآن ، لذلك خرج أمام الجميع.
على الفور ، جمعت أعين الجميع عليه.
"يا إلهي ، لقد وصل البطل." أشاد به شياكي بهدوء ، لكن لم يسمعها أحد سوى ميكا الذي كان يقف بجانب شياكي.
بينما كان الجميع يحدق ، سار سيجي بخفة نحو مجموعة الفتيات اللواتي كن واقفات فوق مياموتو.
"سان هارانو ، هل يمكنني أن أطلب منك القيام بذلك؟" شعرت ساتو-سينسي بتعبير قلق ، وعندما لاحظت أن الطالبة الجديدة المنقولة هي التي تطوعت ، تغير شكلها قليلاً.
"لا مشكلة." ابتسمت سيجي لها ولجميع الفتيات الأخريات.
ثم ذهب إلى الفتاة السمينة الباكية وحملها. خلافا لتوقعات الآخرين ، لم يحملها بظهره ...
بدلا من ذلك ، حملها أميرة!
"مياموتو-سان ، أليس كذلك؟ هذه أول مرة أتحدث معك." ابتسم سيجي للفتاة المذهولة بين ذراعيه: "من فضلك انتظر لحظة - سيارة الإسعاف الخاصة بك ستأخذك إلى المستوصف على الفور."
ثم بدأ يركض وهو يحملها.
"رائع!"
"مذهلة - تحمل أميرة!"
"هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أميرة تحمل في الحياة الواقعية ، ويمكنه حتى الركض أثناء القيام بذلك!؟"
"هارانو سان رائع جدًا ، وهو قوي جدًا!"
وقعت جميع الفتيات على الفور في حب الشباب الشجاع.
ومرة أخرى ، كان على وجوه جميع الأولاد تعابير لا تصدق.
"مستحيل! فقط كم يزن مياموتو !؟" صرخ أحد الأطفال في مفاجأة.
في الواقع ، كان جميع الأولاد تقريبًا يفكرون في ذلك لأنفسهم وكانوا يقارنون عقليًا قوتهم مع Seiji. بعد فترة وجيزة ، أدركوا جميعًا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق ما فعله للتو.
"هارونا سان رائعة جدًا - تطوع لحملها!"
"أعتقد أنني أحبه - أريده أن يحملني هكذا!"
"أنا أيضًا ، وأنا أيضًا! أحب أن أحمل هكذا!"
استمرت الفتيات في الثرثرة إلى ما لا نهاية ، وحتى وجه مدرس الصف كان أحمر قليلاً.
في هذا النوع من الأجواء ، يمكن للأولاد أن يظلوا صامتين بشكل محرج.
وشمل ذلك كازوفورو أويكي ، الذي كان تعبيره قاتما.
لقد أراد بالفعل الخروج ومساعدتها ، حيث كانت فرصة ممتازة لتحسين سمعته ، لكنه استنفد الكثير من القدرة على التحمل عندما ركض في وقت مبكر ، لذلك كان مترددًا - إذا حاول حملها لكنه فشل بدلاً من ذلك ، فقط تفقد ماء الوجه.
لم يستطع أن يتخيل سيجي هاروتا لا يزال لديه احتياطيات كبيرة من القدرة على التحمل المتبقية.
"لقد فقدت حقًا هذه المرة ..." فكر كازوفورو أويكي في نفسه على مضض.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
تقرير الفصل
دعمم بتعليقات شباب سوو واهس 💙😧