الفصل 20: لا يمكنك إخفاء رائحة أوتاكو تلك!
المترجم: الناقص المحرر: - -
كان قلب كاهو مياموتو ينبض بسرعة.
لم تتخيل أبدًا أنها ستحمل أميرة يومًا ما ، وبواسطة مثل هذا الفتى الوسيم ليحملها!
لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، أليس كذلك؟ يجب أن يحمل فتى يشبه الأمير مثله فتاة تشبه الأميرة ، وليس فتاة أوتاكو مثيرة للاشمئزاز مثلها!
كانت Kaho Miyamoto مدركة لذاتها لكون مظهرها في الجانب القبيح ، وإلى جانب كونها منعزلة تختلف اهتماماتها عن معظم اهتماماتها ، بغض النظر عن نظرتك إليها ، كانت في أسفل الدرجة.
أما بالنسبة لـ Seigo Harano الذي كان يحملها ، على الرغم من أن هذا كان يومه الثاني فقط في المدرسة ، إلا أن مظهره وشكل جسده كان A + ، وكان يتمتع بشخصية لطيفة وكان مهذبًا. كان لدى جميع الفتيات آراء ممتازة عنه ، بينما بدا الأولاد غيورين إلى حد ما.
كان الفارق بينها وبين هذا الزميل اللامع الذي كان من الدرجة الأولى في كل شيء مثل جبل ووادي - ما كان ينبغي أن يكون لهما أي اتصال مع بعضهما البعض في المقام الأول.
ومع ذلك ، كان يحملها الآن أميرة.
عندما أصيبت قدمها عن طريق الخطأ في وقت سابق ، كانت تعتقد أن اليوم كان يومًا سيئ الحظ ، لكن ربما كانت اليوم محظوظة بعد كل شيء؟
بينما كان قلب كاهو مياموتو يرفرف ، وصلوا إلى المستوصف.
كانت ممرضة المستشفى امرأة ودودة في الأربعينيات من عمرها ولديها الكثير من الخبرة في علاج هذا النوع من الإصابات ، لذلك تمت معالجة إصابتها وتضميدها بسرعة. ثم أُبلغت كاهو بضرورة إراحة قدمها في اليومين المقبلين.
بعد ذلك ، سمحت الممرضة لـ Kaho بالراحة على أحد الأسرة ، قبل أن تغادر على عجل من المستوصف للقيام بمهمة أخرى.
"هل ما زالت قدمك تؤلمك يا مياموتو-سان؟"
"لم يعد مؤلمًا كثيرًا بعد الآن. شكرًا لك ، هارانو سان."
خفضت كاهو رأسها بعد أن ألقت نظرة خاطفة على الصبي الذي كان قلقا عليها.
"أنا آسف ... ربما أكون ثقيلة جدًا ... اعتذاري عن كل المشاكل عندما أكون فتاة مثيرة للاشمئزاز ..."
عبس سيجي عند سماع كلماتها.
"انظر هنا." وضع كلتا يديه أمامها.
"مم؟" رفعت كاهو رأسها بشكل انعكاسي.
صفعة!
"امنح نفسك المزيد من الفضل - لم ترتكب أي خطأ ، فلماذا تخفض رأسك؟"
ابتسم سيجي للفتاة التي شعرت بمزيج من الصدمة والارتباك من تصرفاته.
"نعم ، أنت سمين إلى حد ما ومثير للاشمئزاز إلى حد ما."
شعرت كاهو مياموتو أنها تلقت ضربة قوية.
لم تستطع إلا أن تفكر ، "هل كان هناك أي شخص يقول ذلك بشكل مباشر مثلك!"
حتى لو كانت تدرك الحقيقة تمامًا بالفعل ، فسيظل الأمر مؤلمًا إذا قالها شخص آخر بصوت عالٍ.
"لكن ماذا في ذلك؟" تابع سيجي. "وزنك لا يعني شيئًا بالنسبة لي. يمكنني أن أحملك وأركض لمسافة 100 كيلومتر إذا لزم الأمر ، أما بالنسبة لك فهو مقرف ... آسف ، لكنني بالفعل معتاد على شخص أكثر إثارة للاشمئزاز منك 100 مرة"
"أوه ..." اتسعت عيون كاهو مياموتو مندهشة.
شخص مثير للاشمئزاز بمائة مرة - من يمكن أن يكون؟
أشار سيجي على أنه صدره: "أنا أتحدث عن نفسي ، وبصورة أدق ، الشخص الذي كنت عليه سابقًا حتى وقت ليس ببعيد."
"...هاه!؟" ازداد دهشة كاهو.
"هذا صحيح - قبل شهر واحد فقط ، كنت أكثر بدانة منك ، وكنت أيضًا أقبح منك. لقد وقعت في أقصى درجات الفساد ؛ كنت في الأساس حثالة بشرية ، كومة قمامة متنقلة." هز سيجي كتفيه بشكل عرضي.
بالنظر إلى حالة Seiji الأصلية ، لن تكون مبالغة مهما أهان نفسه.
لكن بالنسبة إلى كاهو ، بدا الأمر مستحيلًا تمامًا - كيف يمكن أن يكون هذا !؟
"هارانو سان ..."
"هل تعتقد أنني أكذب؟ أنا بالتأكيد لست كذلك. يمكنك أن تسأل ميكا أوهارا إذا كنت لا تصدقني - فهي على دراية بمدى فسادي من قبل. حتى أن فسادي أدى إلى مطاردتي من المنزل الخاص بي ، وحاليًا أعيش بمفردي ويجب أن أعمل لأعيل نفسي ".
"ماذا ماذا!؟" شعرت كاهو وكأن عالمها ينقلب رأسًا على عقب.
هل يمكن أن يكون كل هذا صحيحًا؟ حقا لا يبدو ذلك ممكنا!
لكن لم يكن هناك سبب يدعو إلى اختلاق كل هذا - فالشخص العادي لن يشوه سمعة نفسه إلى هذه الدرجة!
وإذا كان كل هذا حقيقيًا ، فهل كان شيئًا يمكن قوله بصوت عالٍ بهذه السهولة !؟ ألا يريد الشخص العادي إخفاء ماضيه المظلم بشدة !؟
شعر كاهو مياموتو بالدوار وهو يفكر في كل شيء.
"حسنًا ، لم يكن أيًا من ذلك مهمًا حقًا." مر سيجي بخفة فوق الموضوع.
إنهم مهمون للغاية ، حسنًا !؟
"أردت فقط أن أقول إنك لست ثقيلًا على الإطلاق بالنسبة لي ، ولا أنت مقرف ، لذلك لا تحتاج إلى الاعتذار لي. إذا كنت قد ساعدتني ، فكل ما عليك قوله هو" شكرًا لك ، "ألا تعتقد؟"
ابتسم سيجي بلطف.
نسيم خفيف فتح ستارة النافذة ، وأضاء شعاع من ضوء الشمس وجهه الوسيم ، مما زاد من إشراق ابتسامته اللامعة.
هذا المشهد محفور بعمق في قلب كاهو مياموتو.
استيقظ فجأة جزء منها كان مخدرًا لفترة طويلة.
"...لماذا ا؟"
"حسنًا؟"
"لماذا ... هل كنت قادرًا على تغيير نفسك كثيرًا؟ إذا ... كنت حقًا مثل الشخص الذي قلت إنك كذلك؟" أمسك كاهو ملاءة السرير بإحكام.
"حسنًا ..." حك سيجي وجهه. "في الواقع ، أفضل الاحتفاظ بهذا الأمر خاصًا ، ولكن يمكنني أيضًا تقديم خدمة لك. منذ وقت ليس ببعيد ، كدت أن أختنق حتى الموت في بعض المعكرونة سريعة التحضير."
شعرت كاهو التي كانت تستمع إليه بجدية وكأنها سمعت شيئًا غير مفهوم.
"هاه!؟"
"كدت أختنق حتى الموت على بعض المكرونة سريعة التحضير." كرر سيجي وهو يشير إلى نفسه مرة أخرى. "هل يبدو الأمر مضحكًا؟ حسنًا ، لقد حدث ذلك حقًا. عندما كدت أن أختنق حتى الموت بسبب المعكرونة سريعة التحضير ، بدا الأمر كما لو أنني رأيت حياتي كلها تومض أمام عيني ، وكنت قادرًا على ملاحظة نفسي من وجهة نظر المارة. عندها لقد اكتشفت أخيرًا الحقيقة: أن هذا الرجل كان فظيعًا جدًا ، يجب أن أتخلص منه. ومع ذلك ، لم ينتهي بي الأمر بالموت والسعال من المعكرونة سريعة التحضير. عندها أدركت أنه يجب علي تغيير نفسي ، وهكذا بدأت ممارسة الرياضة ، ووضع مبادئ حياة جديدة للعيش بها ، وبذلت قصارى جهدي لاتباعها. في الواقع ، لم أتوقع أن أصبح هذا وسيمًا - كنت أنوي فقط أن أفقد بعض الوزن. لست معتادًا على أن أكون رجلًا وسيمًا على الإطلاق - كل تلك الفتيات الجذابات من حولي تجعلني أشعر بالتوتر إلى حد ما ".
سمعت كاهو قصة بدت لها وكأنها من الخيال ، وظلت عيناها مفتوحتين على مصراعيهما ودائرتين طوال الوقت.
في النهاية ، بدأت تضحك.
"ما هذا ... يحدث مثل هذا الشيء العشوائي ... إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شخصًا يقول كم هو وسيم. إنه أمر مقزز قليلاً ... لكنك حقًا وسيم جدًا ، هارانو سان."
ضحكت لدرجة أن الدموع كانت تنهمر.
شعرت أن شيئًا ما في قلبها قد تحطم وذاق في سائل أطلق نفسه من عينيها.
سيجي راقبها للتو وهو يبتسم.
"هذا هو سرّي - حتى ميكا والآخرون لا يعرفون شيئًا عنه. من فضلك اجعله يظل سراً بالنسبة لي."
شيء ما تحرك في قلب كاهو.
"هل حقا؟"
"نعم ، ليس لدي الشجاعة لأقول لهم شيئًا مخجلًا"
"إذن لماذا ... هل أخبرتني؟"
قال سيجي بصدق: "لأنك من نفس النوع مثلي ، تمامًا مثل نفسي السابقة ، أنت بدين ، أوتاكو ، ولست حسن المظهر على الإطلاق. أوه ، وبالمناسبة ، ما زلت أوتاكو - أصبحت أكثر وسامة فقط. "
عند سماع ذلك ، ضحكت كاهو - لم تستطع منع نفسها من الضحك مرة أخرى.
"كيف عرفت أنني أوتاكو؟"
"يمكنني أن أشعر بنوعتي - لا يمكنك إخفاء رائحة أوتاكو تلك الخاصة بك!" ضغط سيجي على جبهته ، وهو يشير إليها في وضع مبالغ فيه منسوخ من أحد الأنمي.
"لا تقل الأمر وكأنك شخص من مانجا شونين شعرت بالعدو ، حسناً!؟" علق كاهو بشكل انعكاسي.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وانفجرا في الضحك.
"ليس لدي أي أصدقاء أوتاكو حاليًا ، فهل ستكون صديقي ، مياموتو-سان؟"
مد سيجي يده.
نظر كاهو إلى يده الكبيرة ، وكان تعبيرها يتقلب بسرعة. بعد فترة طويلة من الزمن ، هزت رأسها ببطء.
"لا أستطيع ... ليس الآن ... Harano-san ، أنت تبرز كثيرًا. أنت أمير الآن ، حتى لو اعتدت أن تكون الشخص الذي وصفته لي للتو. ليس لدي الثقة في أن تكون بجانبك حتى الآن ".
"هل هذا صحيح ..." تراجع سيجي عن يده مع الأسف.
"لكن ، سأعمل بجد." ضربت كاهو شفتيها ، وألمعت عيناها بنور الاقتناع ، "سأبذل قصارى جهدي للوصول إلى ما أنت عليه ، وعندما يحين ذلك الوقت ..."
"اسمح لي بالتواصل معك ، يا حبيبي ... الأمير على حصان أبيض."
...
كان Seigo Harano قد غادر بالفعل.
كل ما حدث للتو بدا وكأنه حلم.
لكن السر الذي احتفظت به كاهو مياموتو في أعماق قلبها ذكرها أنه لم يكن حلمًا.
كانت هذه هي المرة الأولى منذ ولادتها التي وقعت فيها في حب صبي حقيقي.
كانت هذه هي المرة الأولى التي شعرت فيها بالسعادة لكونها على قيد الحياة منذ ولادتها.
كانت هذه هي المرة الأولى منذ ولادتها التي شعرت فيها أنها تستطيع تحقيق أحلامها.
ربما كانت الآلهة التي تجاهلتها لمدة خمسة عشر عامًا كاملة تنتظر هذه اللحظة لمنحها آمالها وأحلامها للوصول إليها.
"كون هارانو ... لن ... أجعلك تنتظر طويلاً."
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
تقرير الفصل
جهة اتصال - ToS - خريطة الموقع