الفصل تارتاروس
قاطع الوريد
----
كان نيوفيليت مشدود البال وهو ينظر إلى الأبنية القديمة .
هو لديه بعضًا من معلومات حول لندن قديمًا وكيف هي في الصور .
ولكن لم يتوقع يومًا من الأيام أنه سوف يذهب إليها بطريقة مرعبة ، إلى حد التفكير فيها .
وهو كان مصدوم من الأمر ، كان نيوفيليت في منتصف الطريق ، حتى أتى شخص مسرع بـ حصانه إراد أن يصتطدم به ، لولا التوقف بسرعة .
نزل الرجل من العربة خاصته ، وهو غاضب ، ويصرخ في وجه نيوفيليت
" مابك إيها الأحمق ، لا تقف في منتصف الطريق لكي لا تتأذى "
نظر نيوفيلت إلى الرجل وهو كله حيرة من الأمر لأن ملابس هذا الرجل قديمة .
والغريب أن هذا رجل ، كان ينظر إلى ملابس نيوفيليت من الأسفل إلى الأعلى ، وكان هذا الرجل يدقق في ملابس نيوفيليت التي لا تعود إلى هذه الحقبة .
تحدث نيوفيليت وهو يضحك بسخرية .
" ما بك ، هل هذه أول مرة ترى شخص بـ ملابس ! "
وضع الرجل يده على رأسه وقال وهو خجل بعض الشيء .
" أنا أسف سيدي ، ولكن الثياب التي تلبسها غريبة ، وكأنها من مدينة معاصرة أو شيء من هذا القبيل "
إبتسم نيوفيليت وإراد إلاجابة على الرجل ، حتى سمع صوت إطلاق نار ، نظر نيوفيليت إتجاة الأطلاق ، وكان الصوت عند الفندق ، كان هنالك صوت صراخ عالاً
بدأ نيوفيليت بالجري بإتجاة إطلاق النار ، حتى وصل ودخل إلى مركز الرئيسي للفندق ، وكانت آمرأة مقتولة بـ طلق ناري في رأسها وكانت هنالك علامة على صدر الآمرأة ، ولكن لم يلاحظها نيوفيليت .
كان نيوفيليت يقوم بتفحص الأمر ويحقق فيه .
حتى جاءت الشرطة وقاموا بـ تصويب إسلحتهم نحو نيوفيليت .
صرخ أحد رجال الشرطة على نيوفيليت وقال له
' هي توقف مكانك ، لا تتحرك قيد نملة ، وإلا أطلقت النار على رأسك '
إلتف نيوفيليت نحو رجال الشرطة ، وقام برفع كلتا يديه وقال .
" أنا معكم ، أنا محقق أدعى بـ نيوفيليت "
مد الشرطي يده اليمنى وهو يشير بسلاحة نحو نيوفيليت ، وقال له
' دعني أرى شارتك '
قام نيوفيليت برفع يده اليمنى ، واليد الأخر في جيبه ، من أجل أخراج الهوية الخاصة بالتحقيق .
نظر الشرطي إلى الهوية وقام بالأبتسامة ، إبتسامة غريبة في وجه نيوفيليت .
' إلقوا القبض عليه '
أنصدم نيوفيليت من الأمر ، وكأنه قد حكم على نفسه بالموت ، من خلال بعض الأفعال المغلوطة التي فعلها .
قام رجل شرطة بإلقاء القبض عليه ، وقاموا بإخراجة من الفندق ، وقام رجال الشرطة بوضع نيوفيليت داخل العربة ، من أجل الذهاب به ، إلى مركز الشرطة الرئيسي في لندن .
كان نيوفيليت ينظر من حولة عبر نافذة العربة ، وهو خائف ومتوتر ، وكأنه في فجوة من الحلقات المتتالية .
' هنالك شيء غبي فعلته الأول ، قمت بالذهاب إلى مسرح جريمة ، والثاني قمت بإعطاء هوية تعود إلى العصر جديد ، قد يظن البعض أن هذه الهوية مزيفة او شيئًا من هذا القبيل '
قام رجل الشرطة بإنزال نيوفيليت من عند العربه ، وكانت الأصفاد الحديدة على يديه ، وأقدام نيوفيليت ، كان هنالك أناس مچتمعين بإعداد كبيرة ، نظر نيوفيليت إلى هذا الحشد الغريب والمرعب من الناس المتعصبه ، وكأنها تريد إلتهام نيوفيليت .
قاموا رجال الشرطة بإدخال نيوفيليت إلى مركز الشرطة ومن ثم إلى الزنزانة .
كان رئيس الشرطة في لندن يدعى بـ ( رويس كاتون ) ، يخطب في الناس بحماس شديد ، وكإنه كل تفاخر بهذا الأنجاز الكبير .
" مرحبًا بكم جميعاً من رجال والنساء ، لدي خبر جميل لكم وهو انه تم القبض على شخص الذي زرع رعب في لندن اخر ٦ سنوات ، حيث سوف نقوم اليوم بإعدامة أمامكم جميعًا على رعب الذي فعله في هذه المدينة ، من قتل النساء والأطفال الأبرياء على مدار تلك سنوات "
كان الحشد يصرخ بصوتًا عالاً ، وكانوا يتحدثون بالقتل بإتجاة القاتل نيوفيليت ، والذي في الأساس رجل تائة في بلاد الغموض .
- يجب أن تقوم بتقطيعة كما قطع زوجتي
- أسلخوا هذا لعين كما فعل بإولادي
- عليكم حرقه بالنار كما حرق إطفالي الأبرياء
كان نيوفيليت يسمع هذه الخطابات ، واضع إصابعة العشرة على وجه ، وكان في موقف لا يحسد عليه حتى المجنون القاتل ، كان نيوفيليت يحادث نفسه ويقول .
' لقد وضعت نفسي في مكان وزمان غريب كيف أتيت إلى هنا ؟ ومن هذا المتصل ؟ لماذا عدت إلى عهد الدموية والقتل بكل الطرق المرعبة ؟ وها أنا قد جنيت على نفسي '
وفي تلك لحظة من التفكير العميق لدى نيوفيليت تحدث نفس الشخص الغامض الذي كلمة على الهاتف .
' يبدو أن الوضع لديك لا يحُسد عليه ، هههههه ، لا مشكلة انتَ لديك مهمتين في هذا العالم ، حل قضية مقتل عائلة الواكير والقضيه الاخ
قاطع نيوفيليت الشخص الغامض وقال له .
" والأخرى أقوى بإبجادك وأضع فوهة المسدس في رأسك ايها لعين القذر "
بدأ هذا الشخص الغريب بالضحك
' لا يوجد داعي إلى كل هذا الغضب أني أخاف عليه يا صديقي ، ولكن لا تخف سوف أخرجك من هذه المصيبه الغير متوقعه بالنسبه الى محقق ذو خبرة مثلك '
وفي تلك لحظة أصاب نيوفيليت صداع قوي جدًا
كان هذا الصداع مرعب لك أن تتخيل أن رأسك يدهس من قبل فيل ضخم ، هذا كان الشعور لدى نيوفيليت
أستعاد نيوفيليت بعضًا من الطاقة وذهب هذا الصداع الغريب ولكن الأمر هنا ، أن نيوفيليت قد زاد ذكاءه وهنالك قدرة جديده لديه .
تحدث الشخص الغامض بسخرية وضحكة خفيفة .
' أعطيتك قدرة تسمى (تقنية الحاكم: التحكم في المصير وتغيرة) هذه القدرة تستطيع منها تغيير كل ما يجري هنا وأنتَ تعرف الباقي إيها المحقق '
نادى نيوفيليت على الشخص الغامض وقال له بصوت فيه غضب مرعب
" إيها لعين ، إلى أين أنتَ ، إجاب على أسئلتي ولا تتهرب كإنك عاهرة "
وضع نيوفيليت يده على القضبان الحديده ليرى ما يجري ، حتى دخل أحد رجال الشرطة وقام بأبعاد يد نيوفيليت من على القضبان الحديد .
ولكن الغريب في الأمر أن نيوفيليت رأى مصير الشرطي ، ومصيرة هو أنه سوف يقتل بعد خمسة دقائق .
إبتسم نيوفيليت إبتسامة خفيفة ، وكأن فكرة قرمزية ظهرت أمام عيونة الزرقاء .
قام الشرطي بإخراج نيوفيليت من الزنزانة وهو يبتسم ، كان الشرطي جدًا غاضب من نيوفيليت بسبب إبتسامته الخبيث ، قام الشرطي بضرب نيوفيليت على رأسه بقوة شديده ، وقام الشرطي بإخراج نيوفيليت أمام العامه .
كان بعض من الأشخاص يقومون بشتم نيوفيليت والبعض الأخر يقومون برمي رأس خنزير متعفن على رأسة ، وأراد أحد الأشخاص الصعود على منصة الاعدام وضرب نيوفيليت ولكن تم إمساكة من قبل رجال الشرطة .
بدأ رئيس الشرطة بالتحدث حول الجرائم التي أرتكبها ذلك الشخص الغامض والتي وضعت على رأس نيوفيليت .
ثم نطق لونديس بكلمة جعلت الجميع يصمت للحظة رغم انها كلمة عادية .
" أنا لست القاتل
لحظة صمت خفيف من نيوفيليت ، وبدأ الحديث بكل ثقة ،
وسوف أقوم بإثبات ذلك لكم جميعًا خلال دقيقتين "
ومن ثم أشار إلى ذلك الشرطي الذي قام بأخراجة من الزنزانة ، أراد الشرطي ضرب نيوفيليت ، ولكن تم منعة من قبل رئيس قسم الشرطة رويس .
نظر رويس بـ غضب نحو الشرطي ، ومن ثم نظر إلى نيوفيليت ، وضع رويس الورقة على منصة التقديم ، ومن ثم نظر إلى نيوفيليت ، وهو يضع كوعة على المنصة .
" وإذا كلامك كان فيه نوع من الكذب ، في رأيك ماذا سوف نفعل لك "
أبتسم نيوفيليت ، إبستامة خفيفة أمام رئيس الشرطة رويس .
" سوف أقوم برمي نفسي إلى هولاء الناس وقتلِ بالطريقة التي تجعلهم يخرجون هذا الغضب المعتمر في صدورهم "
كان رويس منصدم من الأمر وهو ينظر إلى عيون نيوفيليت .
" لا بأس لنرى ذلك ، ولكن أن لم يحدث شيء ، سوف يكون موتك من أبشع الأشياء التي سوف يسلجها التاريخ "
وبعد مرور تلك الدقيقتين لم يحدث شيء ، ضحك الشرطي ، وبدأ بالسير إلى نيوفيليت من أجل أن يقوم بدفع نيوفيليت نحو هذا الحشد المرعب ، تحدث هذا الشرطي وكانت عليه إبتسامة شيطانية
" يبدو أن اليوم ، ليس يوم حظك ياللع
لم يكمل جملته وإلا بندقية تخترق جمجة الشرطي وتقوم بتفجير رأسة إلى إشلاء ، ومن ثم سقط على الأرض ، بدون رأس ، وكانت قطع رأس الشرطي متناثرة على الناس .
أصبح الوضع جداً مضطرب ، وبدأ الناس بالهروب ، وقام رويس بأدخال المحقق نيوفيليت إلى مركز الشرطة وقام بعض رجال الشرطة بسحب جثة زميلهم .
قام نيوفيليت بالجلوس على كرسي والأصفاد موضعة على يده وكان مكتب المدير رويس أمامة ، جلس النقيب رويس على كرسي ذو ظهر طويل ، والغضب يسير في عروقة .
" كيف عرفت أن هذا سوف يحدث ، أنه لـ شيء غريب أتعرف ذلك ، وعلى ما أعتقد أن الأجابة على طرف لسانك "
إبتسم نيوفيليت تلك الأبتسامة المزيفة ، ولكن لا تبان واضحة .
" أنه لـ مجرد توقع بسيط ، مع القليل من الحظ "
ضرب رويس الطاولة بكل قوة ، حتى أهتزت جميع الأوراق من على الطاولة ، وقام رويس بسحب نيوفيليت من قميصة .
" إيها لعين هل تحاول أن تصبح ذكيًا أمامي أم ماذا ؟ الحظ ، والتوقع تكلم بشيء واضح إيها لعين "
أرجع نيوفيليت جسدة إلى خلف قليلاً من أجل إبعاد يد النقيب رويس .
" إيها النقيب في رأيك لماذا قام هذا شخص بقتل شرطي؟ على عكس أن جميع ضحاياة من النساء والأطفال ؟ في رأيك لماذا فعل هذا ؟ "
تغير جو الغرفة من الحديث والمناقشة ، إلى الصمت المرعب ، حتى أنكسر هذا الصمت ، بصوت أنثوي ، وكان هذا الصوت من خلف نيوفيليت
" أن كلام هذا شخص صحيح إيها النقيب رويس ،
أقتربت الشرطية من عند الطاولة ، وضعت يده على طاولة ، وبدأت في متابعة الكلام .
أن أغلب ضحاياة هذا المجرم على طوال تلك الستة سنوات من النساء والاطفال ، ولم يقم بقتل شرطي أو حتى رجل ولكن الشيء المريب أنهُ قام بقتل شرطي دون سبب رغم أنهُ يستطيع أن ينجو أذا أوقع بهذا الشخص "
تحدث نيوفيليت بصوتًا غامض ، وهنا بدأ العقل المرعب لدى نيوفيليت بالتحرك .
" هذا يسمى بـ جنون العظمة "
كان النقيب رويس متعجبًا من الأمر ، ومد يده اليسرى وقال له .
" جنون العظمة ! ماذا تقصد بذلك "
" أن بعض المجرمين يحبون التفاخر ببعض الأمور مثل الجوائز وأقصد بالجوائز ، هو الأحتفاظ بإعضاء الجسم والأحتفاظ به كنوع من الأنجاز الذي فعله ، أو أنهُ يحب أن يكون لقب القاتل المرعب والغامض يبقى لديه دون أن يذهب هذا لقب لأي أحد ، حتى لو كان أخية "
تحدث رويس وهو واضع أصبعة السبابة والأبهام على ذقنة
" وهل تقصد بـ كلامك أن هذا شخص نرجسي ولا يحب أن تذهب أسطورته لأحدًا أخر ؟ "
إجابة نيوفيليت وهو كله ثقة وكبرياء عظيم .
" هذا صحيح إيها النقيب "
أومأت الشرطية برأسها ، وكانت تتفق مع كلام نيوفيليت
نظر نيوفيليت إلى الأصفاد ومن ثم إبتسم تلك الأبتسامة الغامضة ، ومن ثم تحدث
" قوموا بإنزاع هذه الأصفاد عني وسوف أجلب هذا القاتل لك دون حتى ان أهتم لأسمه لعين "
نظر النقيب الرويس إلى نيوفيليت ، ومن ثم قال .
" سوف أقوم بإعطاءك هذه المهمة ، إذا نجحت فيها سوف أجعلك رئيس المحققين وأذ لم تنجح سوف تزو أعماق الجحيم زحفًا "
رفع نيوفيليت كلتا يدية إلى الأعلى ، وقال
" لا بأس يا حضرة النقيب ، سوف أجلب رأسة عند باب مكتبك "
نظر رويس إلى نيوفيليت ، كان رويس يشاهد غامض جالس أمامة ، وضع رويس كلتا يديه على طاولة وقال
" لنرى ذلك إيها المحقق الغريب ، وأيضًا سوف ترافقك الشرطية إليزبيث في مهمتك ، وأيضًا من أجل مراقبتك جيدًا "
أومأ نيوفيليت برأسة وقال " لا بأس بذلك "
قام نقيب رويس بـ نزع الأصفاد عن نيوفيليت ومن ثم قال إلى نيوفيليت .
" سوف ترافقك الشرطية إلى الفندق وسوف تبدأ في مهمتك غدًا ، وأيضًا قبل أن تذهب ، يلقب هذا المجرم بـ قاطع الوريد "
كان نيوفيليت مصدوم من الأمر ، وكان يقوم بإمساك يدية ، ومن ثم إبتسم إبتسامة خفيفة ،
وقبل أن يقوم بالخروج من المركز برفقة الشرطية إليزبيث نادى النقيب رويس على نيوفيليت وقال له
" قبل أن تذهب ، قل لي ماهو أسمك "
إلتف نيوفيليت إلى النقيب وقال له .
" أنا أدعى بـ المحقق نيوفيليت ، وأيضًا تشرفت في معرفتك إيها النقيب رويس "
ومن ثم خرج نيوفيليت من مركز الشرطة ، بدأ بالمشي مع الشرطية إليزبيث ، نظر إليها
" شكرًا لكي ، لم أتوقع أي أحد من الشرطة أن يصبح معي ، ولكن هنالك دائمًا إبرة فيها بعضًا من الخير في كومة القش "
إبتسمت الشرطية إبتسامة حلوة وقالت .
" لا بأس ، في الأخير يجب علينا تطبيق العدالة وعدم قتل الناس الابرياء بـ غير دليل واضح "
نظر نيوفيليت إلى السماء التي كانت تزين بغروب الشمس الجميل .
" يالهُ من يومًا مرعب وجميل "
وبعد نصف ساعة ، وصل كلاهما إلى الفندق ودخل نيوفيليت إلى غرفته التي كانت في الطابق الرابع ، وقبل أن يقوم نيوفيليت بـ غلق الباب ، تحدثت إليزبيث وقالت
" سوف أسكن في الجهة الأخرى وكنوع من الاحتراس وضعتك هنا في هذه الغرفة بدون نافذة على إلا تهرب ، وأيضًا سوف أقوم بقفل الباب بقفل خاص، وأن أحتجت إلى شيء كلما عليك هو طرق الحائط ، وسوف إجيبك ، هل كل شيء واضح "
كان نيوفيليت واقفًا بهدوء وهو يستمع مع إبتسامة مزيفة وقال .
" كل شيء واضح إيتها الشرطية ، تصبحين على خير "
أغلق نيوفيليت الباب ، وذهب نحو الأريكة وجلس عليها وهو ينظر إلى السقف ، وكانت الأفكار المرعبة والغامضة تسير عليه من كل جانب .
' يبدو أنني أحرز تقدمًا. عليّ في البداية أن أبني بشكل صحيح وأُنشئ سمعة قوية لدي من جديد في هذا العالم ، ومن ثم أبدأ في التحقيق في هذا العالم وأمر عائلة الواكير.
-----
المهمة : إلقاء القبض على قاطع الوريد .