----
الفصل تارتاروس
سر المهنة ؟
------
في صباح اليوم التالي .
أستيقظ نيوفيليت مفزوعًا من حلمًا غريب ، كان جالس على ركبتية ورأسة مرفوع إلى الأعلى ، وكان هنالك شخص يسحب شعرة بقوة شديدة من خلف ، رأى نيوفيليت ثلاثة إشخاص أمامة ، الأول أعمى ، والثاني أصم ، والثالث لا يملك فم ، ورابع كان يسحب شعر نيوفيليت ، وقام بقطع رأسة .
أمسك نيوفيليت رقبته بيده اليمنى واضع أصابعة الخمس عليها ، كان يتصبب عرقًا بكثرة ، وكأن درجة حرارة الغرفة خمسين ، تحدث نيوفيليت وقال
" هذه المرة الأول التي أحلم هكذا حلم وليس كأي حلم عادي ، أنهُ يعد كابوس مرعب "
نهض نيوفيليت من على الأريكة ، وأقترب من الحوض ، وقام بفتح صنوبر المياة من أجل أن يغسل وجه ، تمعن نيوفيليت في النظر إلى المرآة ، وأخذ يمسك وجه .
" يريد هذا العالم أن يصيبني بالجنون
إبتسم نيوفيليت إبتسامة غامضة ، وكأن المحقق في أعماقة قد نهض ، وتابع كلامة .
، وهل تحسب نفسك أذكى مني إيها المجهول أو مهما كنت إيها العاهر القذر ، إنها مجرد مسإلة وقت ويظهر كل شيء "
أصبحت الساعة السابعة صباحًا ، وقامت الشرطية إليزبيث بـ فتح الباب الخاص بـ غرفة نيوفيليت .
رفعت الشرطية إليزبيث لترى نيوفيليت بسبب طولة .
" هل أنتَ مستعد إيها المحقق نيوفيليت "
قام نيوفيليت بالإنحناء حتى يعبر من خلال الباب بسبب طولة و بنيته العضلية ، إبتسم نيوفيليت بوجة الشرطية وقال .
" بأتم الأستعداد لهذه القضية الجميلة "
خرج كلاهما من الفندق ، نظر نيوفيليت من حوله وهو يتمعن تلك الأجواء الجميلة في العصر الفيكتوري ، مع الهواء البارد في الصباح الباكر ،
تحدثت إليزبيث وهي تنظر إليه ، وقالت له
" ما هي أول خطواتك من أجل حل هذه القضية "
وضع نيوفيليت أصبعة السبابة والأبهام على ذقنة ، وبدأ ينظر من حولة ، و وقعت عينية على لافته مكتوب فيها مستشفى .
تحدث نيوفيليت وقال وهو يشير بيده اليمنى .
" الأشخاص الذين قتلهم هذا المجرم ، هل أنتم محُتفظين فيهم في المشرحة ؟ "
كانت إليزبيث متعجبة من هذا السؤال ، ولكن إجابة .
" بعض الجثث لقد دفنت ، وبعض الأخر موجودين في المشرحة في مستشفى لندن المركزي "
أبتسم نيوفيليت وقال بصوتًا هادئ
" هذا جيد "
إشارة إليزبيث بيدها اليمنى من أجل إيقاف أحد عربات التوصيل ، وقفت أحد العربات ، صعد نيوفيليت في البداية ، ومن ثم تبعته إليزبيث كشيء أحترازي ، أخبرة السائق عن الموقع ، وأنطلق نحو الوجهة ، كان نيوفيليت ينظر من نافذة نحو العصر الفيكتوري الرائع ، وكان منبهر في جمال التطوير بين الحقبتين .
كانت إليزبيث تنظر إليه وكأن هنالك سؤال يراود عقلها .
" من أنتَ هذه أول مرة أراك فيها في لندن ؟ وأيضًا ، كيف عرفت أن شرطي (ماركوس) ، أنهُ سوف يُقتل خلال دقيقتين ؟ "
إلتف رأس نيوفيليت نحوها وأبتسم ، وقال
" لديك الكثير من الأسئلة إيتها الشرطية إليزبيث ، ولكن لا بأس سوف أجيب على سؤال الثاني فقط ، وهو سر المهنة "
" سر المهنة " كانت منصدمة بهكذا جواب .
" أو إليس كنت تقول أنهُ الحظ ؟ على ، مايبدو أنهُ أصبح سر المهنة " تابعة كلامها .
وإثناء سير العربة ، سار على طريق فيها مطب كبير ، مما أحدث تخلخل في أجزاء العربة ، قام نيوفيليت بالسقوط متعمدًا ، ولمس يد إليزبيث ، ومن ثم نهض مرةً أخرى ، وجلس في مقعدة ، وقام بلمس رأسة وكإنه تضرر من وراء الضربة .
" أنا أسف إيتها الشرطية إليزبيث ، بسبب هذا المطب لقد سقطت ، ولمست يدكِ عن طرق الخطأ "
كانت إليزبيث غاضبة بعض الشيء وقالت
" في المرة المقبلة حاول توخي الحذر ، وأيضًا بدون تغير الموضوع إلى موضوعًا أخر ، أخبرني ، هل هو سر المهنة كما تقول ، أم مجرد حظ عابر "
ضحك نيوفيليت وهو يضع أصابعة الخمسة على عينيه .
نظرة إليزبيث إلية بتعجب ، وكإنها تقول ما به هذا المجنون .
" هل يوجد شيء يدعو إلى الضحك إيها المحقق ؟ "
وضع نيوفيليت يدًا على يد الأخرى ، وقال بكل بهدوء شديد .
" سوف أثبث لكِ أنهُ سر مهنه مع قليل من الحظ الجيد ، عندما نصل إلى مستشفى لندن المركزي ، سوف يحدث لكِ شيء معين "
كانت إليزبيث على وشك الجنون مع هذا المحقق ، إشارة بيدها اليمنى وقالت .
" وما هذا الشيء الذي سوف يحدث لي ، هل سوف أقتل كما قتل الشرطي ماركوس ؟ "
نظر نيوفيليت إلى النافذة ، وهو واضع ذقنة على راحة يده .
" كلا ، أنتظرني قليلاً عندما نصل إلى واجهتنا "
وبعد حوالي خمس عشرة دقيقة ، وصل كل من نيوفيليت وإليزبيث إلى مستشفى لندن المركزي . قام نيوفيليت بالنزول من العربة قبل أن تنزل الشرطية إليزبيث ، صُدمت إليزبيث من هذا الفعل ، وقامت بالنزول وأرادة الحديث معه ، وهي كانت تريد الحديث قام أحد الأشخاص بسحب المسدس من الشرطية إليزبيث .
ولكن ، قام نيوفيليت بضرب هذا الشخص على قصبته الهوائية وسحب المسدس من يده وضربة مرةً أخرى على بطنه بقوة شديدة .
كانت إليزبيث لا تعرف حتى ماذا تقول ، كانت مصُدومة من الأمر ، وكأن الأمور تتفاوت عليها بشكل سريع من كل جوانب ، نظرة إلو نيوفيليت بغضب شديد وقالت له .
" ماذا تفسر هذا ؟ هل ، هو حظ أم سر المهنة؟ وكيف ، تقوم بالنزول من العربة أولاً ؟ قبل ، أن أنزل أنا أولاً منها "
أعطى نيوفيليت المسدس إلى إليزبيث وقال بكل هدوء ، وتلك الأبتسامة الغامضة على وجه .
" لولا نزولي من العربة أولاً ، لكنتِ الآن في عداد الموتى "
كانت إليزبيث مصدومة من الأمور التي تحدث واحدًا تلو الأخر ، كانت إليزبيث لا تعرف ماذا تقول حتى ، ثم رأت إليزبيث شرطيًا قادمًا نحوهم ، فأمرت الشرطي بأخذ هذا المتهم إلى السجن ، أدى الشرطي التحية وقام بأخذ المتهم إلى الزنزانة .
" لا أعرف كيف فعلت ذلك ، ولا أعرف من أنتَ ، هل أنتَ مجرد غامض عابر ؟ أو محقق تائة ؟ من أنتَ أيها المحقق ؟ "
أقترب نيوفيليت من عندها وقال بصوتًا مرعب
" مجرد غامض ، يريد تحقيق العدالة ما رأيك أيتها الشرطية إليزبيث "
ومن ثم سار نحو باب المستشفى ، وأشار إلى إليزبيث بالقدوم ، كانت إليزبيث لا تعرف ماذا يجري ، أنها تسير مع سير البحار ، دخل كلاهما إلى المستشفى ، أمرت اليزابيث ، نيوفيليت بالوقوف في منطقة الأنتظار حتى تأخذ بعض الصلاحيات للدخول الى غرفة التشريح .
أتكأ نيوفيليت على الحائط ، وبدأ بـ محادثة نفسه .
' عليّ تتطوير قدرتِ في التنبأ ، لكن كيف ! تباً ، يجب أن أحصل على إجابةِ من ذلك لعين '
وعلى فجأة تحدث الغامض بصوتًا ساخر وقال .
' ماهذا الكلام البذيء عني يا نيوفيليت تريد أن تعرف كيف تقوم بتطوير تلك المهارات التي عندك والتي سوف تحصل عليها مستقبلًا ؟ الأجابة سوف تكون بسيطة ، سوف تكتشف ذلك بنفسك أيها المحقق نيوفيليت ، هههههه . '
غضب نيوفيليت ، وصرخ بصوتًا متوسط وقال له .
" يا إبن العاهرة القذر "
وفجأة ظهرة إليزبيث أمامة ، وقالت له .
" هل تتحدث معي ! "
نظر نيوفيليت إليها ، وقال
" لم أكت أتحدث معكِ ، هل حصلتِ على الأذن للدخول إلى المشرحة "
إجابته وهي تسير نحو ممر الذي يؤدي إلى المشرحة .
" هيا لنذهب لقد حصلت على أذن للدخول إلى المشرحة "
دخل كلاهما إلى المشرحة وبدأ نيوفيليت يتفحص بالجثث واحدًا تلو الأخرى ، وتحقيق في أصغر التفاصيل .
تحدث نيوفيليت وكان يشير إلى جثث .
" هل هذه جميع الجثث الخاص بالقاتل ؟ "
إجابته إليزبيث على سؤالة ، وقالت لهُ
" نعم ، أنها جميعًا تعود إلى القاتل الغامض "
إشار نيوفيليت نحو الباب وقال لها
" هل يمكنك الأنتظار خارجًا "
" ولماذا علي الخروج؟ لا أعلم ما الذي سوف تفعلة هنا " أجابته وهي مصدومة من هذا السؤال الغريب .
أقترب نيوفيليت من عندها ، وكان غاضبًا بشكل كبير وقال لها .
" في رأيكِ ماذا سوف أفعل ؟ هل سوف أقوم بأغتصاب الجثث ؟ أنتظري في خارج من فضلك وعندما أنتهي من تحقيق سوف أطرق الباب لأعلمكِ أني سوف أخرج "
تحدثت إليزبيث بإزدراء
" أنتبة إلى كلماتك أيها المحقق ، وأيضًا أذا فعلت شيئًا خاطئ لن تلقى الرحمة مني ، هل كلامِ واضح ؟ "
خرجت الشرطية إليزبيث ، وقامت بأغلاق الباب بقوة شديده .
نظر نيوفيليت إلى باب بعين واحدة وأدار ظهرة نحو الجثث ، وقال
" يالنساء "
قام نيوفيليت بفتح الكيس الأول ، ونظر إلى الجثة بتمعن شديد ، رأى نيوفيليت ، أنهُ يوجد على رأس الضحية ثلاث طلقات بالترتيب وعلى شكل مثلث ، بدأ نيوفيليت بالنظر إلى البطن والصدر ووجد أن بطن ضحية ، مقطوعة على شكل علامة (X) ، وقام بتفحص باقي الجثث ، التي كانت من الأطفال والنساء ووجد أن معظم الضحايا قد قتلوا بنفس الطريقة ، والبعض الأخر ، في طريقة أخرى ، ولكن أخذ نيوفيليت على معظم الجثث ، وبدأ نيوفيليت في تخيل كيف قام القاتل بقتل الضحايا .
أول شيء فكر فيه نيوفيليت هو ، أنهُ في البداية قام بوضع علامة (X) ، ومن ثم قام بأطلاق النار على الضحية .
والشيء الثاني الذي سوف يناقض الشيء الأول ، هو لو قام القاتل بأطلاق النار ومن ثم وضع علامة (X) لأخذ وقتاً وطويلًا .
لذلك أختار نيوفيليت الخيار الأول ، لأنه الخيار الوحيد الذي يبدو منطقيًا .
وفي الجزء الثاني من القضية ، القاتل لديه بعض القدرات الخارقة ، وعلى الأغلب أنهُ يعد من صنف المغتالين . يتميز المغتالين بـ تعذيب الضحية أولاً ، ومن ثم قتلها .
وعلى ما يبدو أن القاتل يقوم بقطع الضحايا بشكل أحترافي ، من أجل إلا يصيب الأجزاء الحيوية ، لذلك يجعلهم يتعذبون لـ وقتًا أطول ، قبل أن يقوم بأطلاق النار على الضحايا .
وأيضًا هنالك شيء في تلك الحادثه ، التي رأيتها في الفندق ! وهو أن القاتل أصبح مغرورًا ، لذلك قام بـ قتل في الصباح الباكر وأستغل غياب الشخص الذي يستقبل الأشخاص القادمين للفندق ، عند قتلة لـ ضحيته الأخيرة .
لا يوجد كلام آخر ، والكلام الوحيد الذي أستطيع وصفه لهذا القاتل ، أنهُ الخارق للطبيعة ، ومستعمل أسلحة محترف وخطير أيضًا ، وذو مهارات مرعبة ، ولكنه مغرور وهذا يفسر قتل ذلك الشرطي .
قام نيوفيليت بإعادة النظر مرةً أخرى على باقي الجثث ووجد أن علامة (X) تختلف من جثة إلى أخرى ، وأفترض بناءً على ذلك هو أن قاتل يستعمل خنجرًا ، ويأتي إلى الضحية من الأمام ومن ثم يقوم بقتل الضحية ، ولكن هل يوجد ربط بين علامة المثلث وعلامة (X) ؟
طرق نيوفيليت على الباب مرتين ومن ثم قامت إليزبيث بفتح باب وخرج نيوفيليت من المشرحة ، نظر نيوفيليت إليها وقال لها .
" لنذهب إلى الفندق الذي قُتلت فيه تلك الآمرأة في صباح البارحة "
بدأ نيوفيليت بالسير ، ولكن أمسكت إليزبيث يد نيوفيليت ، وقالت له وهي غاضبة .
" عليك في الأول أطلاعِ على التفاصيل والأشياء التي سوف تقودنا إلى القاتل "
قام نيوفيليت بسحب يده وقال لها .
" أول شيء ، لا تلمسي يدي . وثاني شيء ، عندما ننتهي من الرحلة إلى الفندق الذي قُتلت فيه الضحية أريدك أن تجلبي لي جميع الجرائد على مدار سبع سنوات ، وليس الستة "
تحدثت إلية بغضب شديد ، وكانت الأمور تتصاعد بينهما .
" ومن أنتَ حتى تأمرني بأن أحضر لك ما تريد ، ها ؟ "
إبتسم نيوفيليت وقال لها .
" رئيسك أوكل هذه المهمة لي وشيء آخر ، إلا تريدون التخلص من هذا القاتل المرعب ، الذي أرعبكم طوال تلك السنين
(أقترب نيوفيليت من أذن إليزبيث وقال لها بصوتًا هادئ ومخيف)
، من يعلم على الأغلب سوف تكوني الضحية التالية لأن هذا شخص يحب النساء ذات الشعر الاشقر "
صُدمت إليزبيث من كلمات نيوفيليت ، بدأ نيوفيليت في السير ، ومن ثم لحقته إليزبيث ، قام كلاهما بركوب العربة .
وبعد خمس عشرة دقيقة ، وصل كل من نيوفيليت وإليزبيث إلى الفندق الذي قُتلت فيه الضحية ، كان الفندق مغلق ولايسمح للعامة بدخولة إلا الجهات المعنية .
وقف نيوفيليت في مكان الضحية وبدأ يتأمل ، وتخيل نيوفيليت أنهُ هو القاتل ، ذهب نيوفيليت إلى الجهة المقابلة وقام بفعل حركة غريبة ، قام بتلويح بـ يده ووضع علامة (X) ، ومن ثم مثل أنهُ يطلق النار .
أستنتج نيوفيليت من هذه الحركة ، هو أن القاتل يأتي من المقدمة ويقوم بـ قطع الضحية بشكل سريع يجعل الضحية تتعذب لفترة من الوقت ومن ثم يقوم بقتلها .
إبتسم نيوفيليت ، وكن على يقين أن إبتسامة نيوفيليت ، هو وجود غامض، أو محقق ، أو محرك الدمى .
خرج نيوفيليت من الفندق ، ركب كل من نيوفيليت وإليزبيث العربة ، وقاما بالذهاب إلى الفندق الذي يسكنون فيه .
تكلمت إليزبيث بهدوء مع نيوفيليت وقالت له
" ماذا وجدت هناك ، وما آمر تلك الحركات الغريبة التي كنت تفعلها ؟ "
نظر إليها ووضع يده على قدمية وقال
" كل شيء سوف يظهر غدًا لكم ولكن عليكِ في البداية أحضار لي بعض الجرائد على مدار سبع سنوات ، وليس ستة سنوات ، من أجل أن أرى الأمور بشكل أوضح ، هل كلامِ واضح ؟ ، وأيضًا الحركات التي كنت أفعلها ، ما هي إلا مجرد تخيل لـ وضعيات القاتل التي فعلها في قتل الضحايا "
أومأت إليزبيث برأسها ، ومن نظرة إلى نافذة العربة .
وصل كلاهما إلى الفندق ومن ثم دخل نيوفيليت إلى غرفته .
وبعد بضع ساعات قامت إليزبيث بإحضار الجرائد التي يريدها ، وأيضًا كانت نسخ ممتازة وجديدة ، كانت حوالي ثلاثين جريدة .
قامت إليزابيث بإغلاق الباب على نيوفيليت ، بدأ نيوفيليت بـ تجميع الخيوط واحدًا تلو الأخر .
وبعد ساعة كاملة وجد نيوفيليت الحل ، وكانت نظراة الأنتصار على وجهه .
وضع نيوفيليت أصابعة العشرة سويتًا على طاولة ، ومن ثم قال بكل كبرياء ، وعينيه تضيء بالأفق .
" الأبلة ، يحسب نفسه من الأذكياء في مجال الأغتيال ، أسطورتك في هذا العالم سوف تنتهي على يدي ، ( إل ) ، ( أك ) "