كان المنظر مرعب جداً ولكن لم يكن هناك وقت للنظر ... دخله كل من اليسا وسيلير الى جهه اخرى من بوابه الضخمه وكان هنالك سلم يؤدي الى الاسفل نحو المجاري ....
كانت الرائحه جداً مقرفه ،،،وضعت أليسا يدها على أنفها وقالت ...
" ... يالها من رائحه قذره هل توجد جثث كثيره في الاسفل ؟ .. "
لم تبدي سيلير أي ردة فعل ،،، وقاما ألاثنان بالنزول الى الاسفل ، كانت المجاريه كبيره جداً وكأنها مدينه كامله،يوجد على جانب الايسر بيوت ذات طابع فيكتوري والجهه اليسرى نفس الشيء وفي المنتصف طريق توجد به جثث كثيره وكانت الوحوش تقوم بأكلهم والبعض يقطعهم ... والى الامام كثيراً يوجد منحدر يؤدي الى جهه الاخرى ....
ولكن كان يوجد يوجد شخص نائم على طريق الخارجي كان ذو بنيه ضخمه وكانت تبرزة هالته القويه رغم بعد المنظر وكان يوجد سيف بجانبه ....
تحدثت اليسا يبدو أننا أمامنا طريق طويل للوصول الى الخارج ....
وعندما كانت اليسا تتحدث هجم مخلوق غريب عليهم ولكن قامت سيلير بصد الضربه بواسطة تنقية سلطة الجدار ...
هذا الازعاج الذي أحدثه المخلوق چلب العديد من الوحوش للهجوم على كل من اليسا وسيلير ،، كان هذا المخلوق يملك ثلاث أيادي وكانت يد الاخرى مقطوعه وكان لا يملك رأس وكان طويل جداً ....
رفعت سيلير أصبعين ومن ثم الابهام والمعنى من ذلك ...
" ... هذا مخلوق يملك شيء مريب عليكِ الحذر منه ... "
هجم عدد كبير من الوحوش وكان كل من اليسا وسيلير يقومان بتصفيتهم واحدً تولى الاخر ولكن الشيء المزعج هم القناصين ولكن كانت سيلير لهم بالمرصاد ... وبعد أن قتلاه جميع الوحوش كان هذا المخلوق الغريب جالس حتى هادئ الوضع وقام بالوقوف ...
رفعت سيلير اصبع واحد والمعنى من ذلك
" ... عليكِ الحذر منه .... "
هجم هذا مخلوق بسرعه جداً مرعبه وقام بضرب اليسا على بطنها بقوه شديده واصطدمة في الجدار من ثم أراد ضرب سيلير ولكن قامت بصد الضربه بواسطة سلطة الجدار ... ولكن قام بحركه بسرعه كبيره وقام بضرب سيلير في ظهرها بقوه شديده حتى ان صوت تكسير العظام يمكنك أن تسمعه ....
هجم على اليسا وأراد ان يخترق قلبها ولكن قامت بتجنب الضربه وتسديد ضربه قويه جداً نحو كبده مما جعله يتوقف لعدة ثواني مما أتاح الفرصه سيلير بإستعمال سلطة المزامنه وضربها بقوه شديد واصطدامه على الارض ،،، هجم كل من سيلير واليسا معاً وأراداته قطعه ولكن قام بتجنب الضربه بسرعه كبيره ...
شعرت سيلير بأن هنالك خطر قادم قامت بتنبه اليسا
وأشارة بأصبع الابهام وخمسه اصابعه سوياً ....
" ... أحذري هنالك هالة خطر تنبعث منه ... "
قامت أليسا بالحذر مما قادم ،،،
قام المخلوق بأرجاع يده الى خلف بشكل مستقيم وهو يقوم بشحن ضربته وقام بمد يده اليمنى الى الامام وفتحها بشكل خماسي الى اعلى ويده الثلاثه في وضعية الصد .... وفي لحظه هجم عليهم وقام بضربهم سويه دون أن يلاحظ من قبل اليسا وسيلير ....
كانت اليسا تنزف دمً كثيراً من رأسها واليسا من يدها .... كان هذا المخلوق سريع جداً بالنسبه الى العين البشريه ولكن الصياد يملك السرعه التي تجعله يتوازن مع خصمه قام كل من اليسا وسيلير بتغير وضعيتهم بسرعه كبيره وزيادة سرعتهم وقاما بالهجوم وكان هنالك عدد كبير من الضربات واستعمال التقنيات ..
قامت اليسا بطريقه ذكيه بأظهر انها تهرب ولكن قامت بتغير اتجاه الحركه وقامت بقطع يده ثلاثه ،،، مما جعله يتراجع للخلف ولكن كانت السرعه بطيئه بالنسبه الى سرعه سابقه وهنا استنتجت سيلير بذكائها أن هذا شخص كل ما زاد عدد الايادي زادة سرعته وكلما قل عدد الايادي قلت سرعته ولذلك عندما قامت اليسا بقطع يده ثلاثه قلت سرعته بنسبه ضئيله ....
قامت سيلير بالأشاره بثلاث أصابع ومن ثم أربعه وقامت بتجميع أصابعه العشره سوياً ...
وكانت سيلير تشرح الى اليسا عن الذي أكتشفته وقامت سيلير بفهم الأمر .... وقاما الأثنان بالهجوم على المخلوق الذي كان يسبح في دمه وكان ليس لديه أي فرصه بسبب قطع يده وخسارته للكثير من الدماء قامت سيلير بقطع يده اليسرى بواسطة سطلة التقطيع مما اصبحت سرعته أبطئ بكثير وكان ينزف كثيراً ....
سقط المخلوق على الارض والدماء تغمره بكثره وعندما أرادة اليسا قطع رإسه هجم شخص عليها وقام بأختراق بطنها ورميها نحو الجدار مما أدى الى اصطدامها بقوه شديده ....
ظهر مخلوقان يشبها المخلوق الاول في الشكل لكن كانا يملكان ثمانية أيادي ... وهذا شيء مرعب ، أذ يدل على سرعتهم المرعبه والخارقه ....
هجمت اليسا على شخص الذي ضربها ولكن قام بتجنب الضربه بسرعه ...
أشارة سيلير بعشرة اصابع وكان تقصد بذلك
" ... عليكِ التركيز بشكل جيد لأن الذي أمامك يملك ثمان أيادي .... "
ابتسمت اليسا وتغير الضغط من حولها وأشارة بسيفها نحوه وقالت له
" ... هلم ألي ... "
قامت اليسا بالهجوم على المخلوق ذو ثمان أيادي وكان سريع ولكن كانت اليسا سريعه ايضاً واصبح تصادم بينهم قوي ولكن قام بأمساك اليسا من بطنه ورميه بقوه على الارض ثمان مرات ولكن قامت اليسا بتعمد هذه الحركه حتى تقوم بقطع يده ونحجت بقطع يده ثامنه ....
تراجع المخلوق للخلف قليلاً وأمسك الجزء المقطوع من يده وضحكا اليسا بوجهه وقالت ...
" ... ما بك يا ذو رأس المقطوع هل انت خائف من التقطيع .... "
وعلى جهه ثانيه كانت سيلير تتواجه مع المخلوق ذو ثمان ايادي وكانت تفوقه قوه وسرعه ...
قامت بتفعيل الجدار لأن هذا مخلوق كان يسدد ضربات بشكل عشوائي وسريع جداً وكان الخير الأمثل عدم أستعمال تنقية المزامنه لأنها سوف تسبب الكثير من المشاكل والخيار الافضل استعمال تقنية التقطيع ... وقامت بتفكيك جدارها وأمسك هذا المخلوق بالحظه الاخيره ....
قامت سيلير بأمساك هذا مخلوق من رقبته ونطقة كلمه غير مسموعه لم يسمعها أحد ... وعندما أفلتت هذا المخلوق ،،، أنفجر ولم يتبقى له أي جزء فقط الدماء كثيره ....
تحدثت اليسا ...
" ... يا ألهي يبدو أنها تريد انهاء الأمر بسرعه (نظرت اليسا نحو المخلوق وتابعة كلامها) سيلير على عجل من أمرها لذلك سوف أكون سريعه في قتلك .... "
كانت اليسا من المستخدمين الجيدين لسيف وكانت اذا تصيب شخص تقوم بأصبته في المناطق الحيويه التي تجعل الشخص لا فرص لديه ،،، وخاصه اذا أعطيتها معلومه تسهل الامر ، سوف تقوم بها
هجمت بسرعه كبيره وعندما لوحة بسيفها قام المخلوق بتغير اتجاه ولكن قامت اليسا . بالأنتقال بسرعه خلف ظهره وقامت بقطع أربع أيادي ومن ثم طعنه في صدره ومن ثم تسديد ضربه قويه في بطنه مما ادى الى أحداث ثقب كبير في بطنه ....
كانت الدماء كثيره التي تخرج من أعماق هذا المخلوق الغريب ،،، تقدمت اليسا نحو المخلوق وقامت بتقطيع يده ومن ثم قطع جسده الى نصفين ....
قامت اليسا بمسح يدها على راسها وقالت ....
" ... ياله من معركه هولاء لا يريدون الموت ،، وايضاً هنالك شخص قد اختفى ... "
قامت سيلير بتحريك اصبعين والابهام مرتين والمعنى من ذلك ...
" ... يبدو أنه هرب عندما كنا نقاتل ولكن لا يهم لنركز في التقدم والوصول نحو الكنيسه .... "
اجابتها اليسا وهي تنظر الى المنطقه البعيده التي تؤدي الى المنحدر الذي يحميه ذلك الشخص المجهول ...
" ... هذا صحيح لنذهب الى هناك لنصل جزء تالي من المنطقه .... "
وهم كان يسيرون في الأزقه للوصول الى المنحدر كان هنالك مجموعه من الوحوش والعمالقه متوسطين الحجم يتقاتلون مع سيلير واليسا وكان قتال طويل بسبب أعدادهم الكبيره ...
وكان هنالك قناصيين يحملون ثلاث بنادق ويطلقون بنفس الوقت ،،، وأستغرقت التصفيه حوالي نصف ساعه بسبب أعدادهم الكبيره ....
وفي الأخير وصلوا الى المنحدر ووجدو الشخص الغامض الذي جالس بالمقربه من البوابه التي تؤدي الى جهه ألاخرى ...
كان جالس ووضع يده اليسرى على قدمه اليسرى وقدمه اليمنى ممده بشكل مستوي وكان هنالك سيف ضخم بجانبه ....
قام كل من سيلير واليسا بالنزول من المنحدر وعندما سمع هذا شخص الغريب بصوت قادم قام بالنهوض وكان يرتدي زي صياد يوجد فيه الدماء وبعض ريش الغراب وكان يضع قناع على وجه ويرتدي قبعه سوداء وكان هذا الجزء من القناع يظهر فمه الذي تم خياطته !...
قامت سيلير برفع ستة اصابع ومن ثم ارجاع خمسه الى وراء ...
((( يبدو ان هذا شخص هو حارس بوابة المجاري الداميه)))
كانت اليسا تتمعن في كلمات سيلير ....
وكان القتال بينهم سوف يبدء من اجل الوصول الى المنطقه التاليه ....
وهذا شخص يدعى ب (مورثور) حارس بوابة لا شيء
...