30 - أيلدران ذو النحَر القرمزي

أشارة اليسا بعدم التتدخل

" ... دعِ هذا المحارب النبيل لي يا سيلير لنعطيه قتالً عادلاً .... "

تراجعت سيلير الى خلف وجلست على كومة جثث وهي تقوم بمراقبة القتال ...

توهجت يد اليسا اليسرى بالنار وكان لون نار ذهبي ... تعد اليسا من صنف السحره ولكن تفتقر الى تعلم بعض الخبرات بسبب انها لاتبالي بالعناصر الباقيه ... واهم عنصر لديها هو عنصر النار ... وايضاً سحر (أكومورا) يعد من سحر صعب تعلم ،،، وهو يقوم بتحريك السيف عن بعد وكأنك تمسكه وهذه تحتاج الى مانا كثيره ولكن اليسا كانت تتدرب لسنوات من اجلها ...

وايضاً تملك سيف طويل جداً بحدود مترين مقارب الى طولها وكان مقبضه فيه علامة الدرع القرمزي ونصل كان حاداً جداً ....

كان هذا السيف الكبير بالنسبه لها مجرد ريشه ...

قام مورثور بالتقدم ببطئ شديد وفي لحظه معينه قامت عينه بالتحول الى لون ألاحمر وقام بالتلويح بسيفه بقوه شديده مما ادى الى تتدمير جزء من البيوت التي كانت فوقهم من قوة الضربه ....

كانت سيلير واضعه سلطة الجدار من اجل حمايتها من الضربات العشوائيه ... هجم مورثور على اليسا وأراد طعنها ولكن قامت اليسا بامساك يده واشعال النار به ولكن اختفى من امامها بالمح البصر وظهر خلفها وأراد ان يسدد ضربه قويه نحو نحرها ولكن قامت بأشعال النار مره اخرى نحوها ولكن قام بتجنب الحركه ...

كانت اليسا تقوم بتحليل حركات هذا الصياد السريع ... وكان كلما يهجم يقوم بأرجاع سيفه للخلف ومن ينقله الى يده اليسرى ... أنه سيف بارع .... قامت اليسا بأستعمال تقنية (أكومورا) وكان يتجنب ضربات سيف بسرعه خارقه وكأنها لا شيء ... ظهر أمامها وقام بطعنها في بطنها ،،، ومن ثم رفعها وأنزالها بقوه على الارض .... وفي تلك لحظه قامت بتحريك السيف وطعنه في ظهره .... وأشعال النار الذهبيه به .... وقام بسحب السيف منها وقامت بتزديد ضربه قويه نحو رأسه مما ادى الى اصطدامه في الجدار المقابل للباب ....

كسُره جزء من القناع وكان يظهر عينه القرمزيه ،، وعلى اثر ملامح عينه يبدو وكأنه حزين وليس مهتم للموت وكأنه يحارب بلا هدف .... قام بالجلوس على ألارض ومن ثم قام بوضع يده على الارض وضربها بقوه مما ادى الى رفع جزء منها تسبب في تخلل توازن اليسا .... وقام بالانقضاض عليه وقام بوضع يده بشكل خماسي على بطنها وقال كلمه من لغة الاتروسكان( larth ) والمعنى من هذه الكلمه هوالفجوه وقالها بصوت خشن ومرعب ،،، رغم أن فمه مخيط ولكن قام بالتحدث بطريقه غريبه....

اصطدمت اليسا بالارض بقوه شديده حتى أن جزء كبير من مناطقه الحيويه قد تضررت .... كانت سيلير تنظر الى قتال وكانت تريد التتدخل ولكن سوف تجرح كبرياء اليسا .... (دع الصيد للصياد لحتى أكماله) ....

هجم مورثور مره اخرى وقام بتسديد ضربه قويه مما اصاب نحرها ولكن قامت اليسا بأظهار النار الذهبيه ومن ثم رمي السيف نحو بطنه ومن ثم استعمال تقنية اكومورا .... ولكن قام مورثور بسحب السيف بسرعه ولكن قامت التقنيه بتقطيع جميع أصابعه ... ولكن في لاحظه واحده قام بالبكاء دماً على أصابعه مما جعلها تنمو مره اخرى ....

كانت اليسا ترى منظر مرعب جداً لشخص غامض

(( ياله من رعب أنه يذكرني بـ (إيلدران) )))

ومن ثم قام بالنظر نحوها ،،، وظهر أمامها فجأه واصبح تصادم بالسيوف قوي جداً ،،، قامت اليسا بالقفز عالياً ورمي السيف عليه وأستعمال تقنية اكومورا وقامت بقطع جزء من بطنه ....

ولكن بعد تلك الضربه قام بطعنها ومن ثم كسر يدها واخذ يمسكها من نحرها بقوه ورميها نحو ألارض ومن ثم ركلها بقوه مره اخرى ،،، ولكن قامت بأشعال النار بوجه وتزيد ضربه مدويه نحو رأسه مما أدى الى كسر القناع بشكل كامل ....

كانت عينه اليسرى مخيطه ،، وتنزف دمً ،، قام مورثور بأمساك عينه المخيطه وقام بأزالة الخياط عن عينه وقام بفتح عينه وكانت ذات لون أسود جداً ،،، وقام بفك الخياط عن فمه ....

تحرك قليلاً الى الامام وظهر أمام ليسا وقام بوضع يده بسرعه على بطنها بشكل خماسي وقال بالغة الاتروسكان ( larth ) والمعنى من هذه الكلمه هو الفجوه ....

وقام بحدوث أنفجار كبير وظهرت اليسا مدمره كان هنالك ثقب كبير في بطنها ولكن قامت بأشعال النار في وجهه ومن ثم تزديد ضربه قويه جداً على بطنه مما جعله يندفع وقامت بأشعال ثقب بالنار لأجل معالجته بسرعه كبيره بمساعدة النار الذهبيه ....

تحدثت اليسا وهي تقوم بمعالجة جراحها

((( يبدو أنك لا تريد الموت ،، لا بأس سوف أجعلك تتمنى الموت بعد ذلك)))

هيئة الموت ( مقبرة السيوف) .. قامت اليسا بالتحول الى هيئة ذو ١٠٠ سيف وكان خلف ظهرها ١٠٠ سيف ومن ضمن هذه السيوف هو سيفها الاصلي واصبح هنالك قناع صغير يقوم بتغطية عينها فقط ....

هجمت اليسا بقوه على مورثور وتزديد عدة ضربات قويه بالسيف ومن ثم رمي ثلاث سيوف على توالي ولكن قام فقط بتلويحه من يده بصدها جميعاً .... توهجت عينه اليمنى بشكل قرمزي اكثر .... وقام بتسديد ضربه مدمره نحو اليسا مما ادى الى تتدمير نصف السيوف ....

كانت سيلير تراقب جيداً القتال وكانت تشاهد بتركيز والحل الامثل الذي فكرة في ايقاف هذا الوحوش هو ان تضع سلطة الجدار على اليسا مما يجعلها تحارب بشكل ممتاز ....

كان القتال لصالح اليسا ولكن كانت ضربه واحده منه تجعل الشخص الواحد يتأثر وكأنه قد ضرب بحوالي ١٠ ضربات متتاليه ....

وضعت سيلير الجدار على اليسا ،،، وقامت بضربه عدت ضربات ممتاليه نحوه مما ادى الى كسر درعه ومن ثم اصابت وجهه بقوه وأرادة قطع راسه ولكن قام بأمساك يدها وتوهجت عينه مره اخرى .... مما كسر ربع السيوف .... وقام بوضع يده بسرعه على بطنها وقال ( larth ) الفجوه ...

ظن مورثور أنه اصابها ولكن قامت برمي سيفها في بطنها وتفعيل تقنية أكومورا وقامت بقطعه الى نصفين .... ولكن الغريب أن جثته أختفت وظهر شخص أمام البوابه ....

شعره أبيض كان يضع شوك مدبب على رأسه عينه زرقاء توجد أثر ضربة سيف على نحره .... ظهرت على سيلير معالم الصدمه عندما رأت هذا الشخص وأحسة بهاله مرعبه منه حتى اليسا إحسة بنفس الشعور وكانت اليسا تقول بذاتها ....

" ... ماهذا الهدوء في حضوره وكأنه مخلوق من عالم غريب .... "

ولكن وبسرعه وقفت سيلير في صف اليسا وقامت بأشهار ٢٠ أصبع وأربع الى ألامام وواحده الى الخلف وكانت تقصد

(( أن هذا شخص هو حامي كنيسة كيثدرال القديس (أيلدران) .... ))

تفاجأة اليسا من ذلك وكانت لم تتوقع أن تراها بشكل حقيقي ....

تحدث أيلدران وقال بنبرة هدوء ورعب

" ... كان من الجميل مناوشتكم (وقام بالنظر الى سيلير) يبدو ان فتاتي بدأت تكبر .... "

ومن ثم ألتف واختفى من أمام أنظار اليسا وسيلير .... رجعت اليسا الى هيئتها الطبيعيه .... وكانت تقول الى سيلير

" .... هل بينكم علاقه يا اليسا ؟ ... "

لم تعطي أي ردة فعل وأتجهت نحو الباب وكانت اليسا تظهر على تعابيرها الصدمه ولكن قامت بمتابعتها نحو الباب وقامت بصعود السلالم ومن ذهبت الى جهه الاخرى .....

كان المنظر الذي أمامهم مرعب جداً وكان المكان عباره عن دائره كبيره جداً فيها ٤ تماثيل كل تمثال في جهه اخرى وكان فوقهم ثلاث جسور على شكل دائري وكان فوق الجسر الاخير مدينه منطقه كامله وتسمى هذه المنطقه .....

الشيطان المعلق ....

هبط مخلوقان غريبان على الارض ... كان يحملان مناجل كبيره وكانت أشكالهم مقرفه حيث كانا بلا عين ولا فم فقط شعر طويل وجسد نحيل وأقدام غزال ..... قاما بالصراخ بشكل عالي .... ومن ثم هجم كل واحد منهم على سيلير واليسا ....

كان المخلوق الاول شعره احمر يحمل منجل اسود والاخر كان شعره اسود ويحمل منجل أحمر ....

هجم الاول على سيلير وقام بتزديد عدة ضربات متتاليه بواسطة منجله ولكن قامت سيلير بأستعمال تقنية الجدار .... أخذ يحلق بأجنحته ومن ثم الهجوم بشكل مدوي وقام بسحب خنجره القصير وتتدمير الجدار

قامت سيلير بالتحليق بشكل عالي وكانت غاضبه جداً تحول رداءها من لون الابيض الى لون القرمزي المشؤوم ....

قامت برفع يدها وأنزال موجه ضغط هائله من الدماء الملوثه وكانت تزداد هذه الدماء بشكل كبير .... قامت اليسا بتجنب الضربه ،،،وعرفت اليسا ايضاً أن هنالك خطب ما في سيلير .....

ومن قوة الضربه دمُرة الحلبه الكرويه ولم يقتصر على ذلك فقط بل حتى المنازل الموجوده بالمجاري قد دمرت بشكل كامل .... ولم يتبقى لها أثر ....

هبطت سيلير على جهه الاخرى وهي السلالم التي تؤدي الى الجسور الثلاثه .... وكانت اليسا بجانبها .... كانت اليسا تنظر اليها ،،،وكان لديها أحساس أن هنالك خطب ما ،،، خاصه عند ظهور المدعو (أيلدران) ....

قامت سيلير برفع ٦ اصابع بشكل مستوي وأثنان الى خلف وتسعه اصابع ....

والمعنى من ذلك هو ....

" .... علينا الاسراع في تصفية المناطق بسرعه حتى يمكننا ألحاق بالحكيم اليونورا .... "

أومأت اليسا الى سيلير وهي كانت تنظر الى ألاعلى وتقول بذاتها .....

الشيطان المعلق والذي يسكنه الشيطان بنفسه ....

وفي الجهه الاخرى في مدينة يارام ...

كانت المدينه مرعبه وهادئ ذات طابع فيكتوري قديم وأغلب المنازل كانت قصور ذات تصميم يعود الى سنة ٨٨٦ م .... وكان الحاكم بوقته اهو الملك الثالث (أرتوريس) الملك الجشع حيث تسبب للهذه المدينه بالمأسي وألاحزان ....

حيث أجبر شعبه على المعالجه بالمياه الملوثه التي كانت تحت القمر القرمزي ،،، مما أدى الى تحويل جميع البشر الى وحوش مرعبه بسبب أفعاله ...

والسبب الرئيسي يعود الى .... أسترا .....

كان دارون يتحدث وهو يدخن السجائر ....

" .... يبدو أن هذه المنطقه يسكنها الهدوء ، الهدوء المرعب .... "

أجابه لوكاس

" .... توقع كل شيء يا دارون على غفله سوف يظهر وحش من تحت ألارض او من تلك القصور المرعبه والتي فقط النظر اليها يچلب الشئم .... "

ابتسم دارون ...

" ... كلما ظهرت الوحوش زادت معه متعة الصيد .... "

وبعد ثواني ظهر فارس غامض يملئه السواد من أحد القصور وكان يقوم بسحب سيفه وكانت عينها تتوهج بالون القرمزي .... وكان هنالك ثلاث ريش على خوذته .... كانت بالون ألاحمر ومن ثم نظر الى لوكاس ودارون ....

قال دارون وهو ينظر الى لوكاس مبتسماً ....

" .... يبدو أن صيداً جديد قد ظهر .... "

اصطياد الفارس الغامض

....

عليك الخوف من المجهول يا أسترا !

2024/05/20 · 29 مشاهدة · 1579 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025