39 - سيناريو الوهم - ماضي أثلستان (6)

Wonder Of All

( أقتلهم جميعاً كما قتلوك ، لا ترحم أحد )

...........

كان القتال مستمر بين أستروا ؤاوكليديس ، لا توجد أفضليه لأي شخص ، ولكن كان كلاهما يعاني ، ألتف أوكليديس خلف أستروا وقام بضربه بواسطة سلطة الغضب مما جعله يصطتدم في ألارض بقوه شديده.

هبطة أوكليديس عليه وأراد أن يطعنه بواسطة السيف الدموي ولكن قام بصد الضربه بواسطة يده ، رغم أن أصبعين قُطعت من يده ألا أنه لم يكترث وقام بوضع راحة يده على صدره وقال...

( تفجير القلب الفن ألاول )...

قام أستروا بنطق هذه الجمله مما أدى الى تحليق أوكليديس عالياً وكان يخرج من صدره دم كثير وأراد أن يصطتدم في السيوف ولكن قام بأمساك أحد السيوف بسرعه من أجل عدم أختراق السيوف له...

رغم أنه قطع أصبع منه ولكن أفضل من أن يقطع كالخروف ، هجم أستروا عليه وقام بطعنه بقدمه ولكن قام أوكليديس بكسر يد استروا اليمنى التي تحمل السيف وقام أوكليديس بطعن أستروا في بطنه ، وفي نفس الوقت قام أستروا بطعن أوكليديس في بطنه حتى قام بتحريك السيف بأمعائة ، ولكن أمسك أوكليديس رأس أستروا وقام بضربه بواسطة تقنية (سلطة الغضب) مما جعله يتراجع الى خلف بقوه حتى أنه أراد أن يطعن بأحد السيوف...

كان أوكليديس غاضبً ويحدث استروا بكل أستهزاء...

"... ما رأيك وانته تطعن بسيوف ضحاياك ؟..."

نهض أستروا بيد واحده ومن ثم أبتسم ...

"... يالك من شخص حقير حقاً ، لا تخف سوف يكون سيفك من ضمن التجميعات الجميله التي سوف أضيفها هنا من أجلك...."

أسرع أستروا نحو أوكليديس وظهر من تحته وأراد أن يضع يده على صدر أوكليديس ولكن قام أوكليديس بقطع يده بسرعه ، وقام أستروا بردة فعل مباشره وقطع يده هو ألاخرى...

"... على ما يبدو أن كلانا ينقصة يد ...." كان أسترو يحدث أوكليديس وهو يضحك عندما قُطعت يدهم معاً..."

قام أوكليديس برفع جزء من يده المقطوعه وظهرت واحده أخرى ، وقال بأستهزاء نحوه استروا...

"... هذا الكلام لك وليس لي ، أني أملك يد أيها الحثاله..."

قام أستروا بأظهار يد جديده ، ونظر الى يده وهو يضحك....

"... أستعد جيدً ايها الجنرال...."

هجم عليه وقام بأمساكه من رقبته بقوه شديده ، حتى أنه أراد أن يغمى عليه لولا الضرب المستقيمه بقدمه....ضحك أستروا وقال له

"... على ما يبدو أن يدي الجديده كادت أن تقتلك..."

قام أوكليديس بإظهار ماده فضيه على يده وكانت صلبه جداً.... قام بالهجوم على استروا ، قام أستروا بتجنب الضربه ولكن قام أوكليديس بأمساك قدم استروا وضربه مراراً وتكراراً على ألارض ، حتى أن جزء من أسنانه قد كسر ، حتى قام أستروا بضرب ألارض بقوه شديده من أجل عرقلة حركة أوكليديس ، هجم أستروا على أوكليديس وأراد طعنه ، ولكن قام أوكليديس بأمساك السيف بيديه وكأنه يصفق ، وقام برفع سيف عالياً ، وقام بوضع راحة يده على بطن أستروا ، ولكن قام أستروا بالأختفاء بشكل مباشر من أمامه بالحظة مفاجئه ، ولم يعلم أوكليديس أين هو بالضبط....

(هاهاهاهاها) سمع أوكليديس صوت ضحك أستروا من ألاعلى وقام بالنظر أليه ، كان أستروا يقوم بوضع أصبع السبابه مع البنصر ومع أصبع الخنصر ، وكان يردد كلمه غريبه وغير مفهومه ولكن قال كلمه جعلت أوكليديس يعيد ترتيب حساباته وهي....

المجال المقدس ( الغيم والسيف أسقطِ على أعدائي)

سقطة جبل من السيوف على أوكليديس ولكن بفضل تقنيته التي فعلها كانت تحميه بشكل جيد ولكن بسبب الضغط بدأت تتكسر شيءً فشيءً ، حتى قام أوكليديس ، بتجنب المطر ، والهجوم بسرعه كبيره على مجال أستروا ، ولكنه كان خطأً كبيراً... حيث عندما دخل المجال تغير توجة السيوف الى أوكليديس ، ومطرت عليه بشكل قوي ولكن كان يتجنب الضربه بكل سرعه ، حتى قام بالغضب بشكل مرعب وصرخ صرخه ، هزت المجال المقدس وسقطت مجموعه من السيوف المعلقة على السقف الى حلبه ، وبسبب دوي الصرخه والتي هي تقنيه تسمى....

( سلطة الغضب الفن التاسع صرخة دايموس )

خرجت دماء من أذنيه أستروا ، حتى أن رؤيته أصبحت مشوشه بشكل كبير ، وهم كانوا في ألاعلى ، كان أوكليديس غاضب بشكل مرعب حتى أن سيفه أصبح ينزف بشكل كبير ، قام برفع سيفه بشكل عمودي والهجوم بقوه تتدميره على أستروا ، وقام بقطع يده ، وأراد أستروا أن يمسك صدره ولكن قام أوكليديس بكسر يده ومن ثم قطعها ، وقبل أن يسقط أستروا على ألارض ، قام أوكليديس بأمساك رقبته ، وقال وهو غاضب....

"... كفاك لعب بهذه الحقاره يا أبن العاهره ..."

وقام بقطع رأسه ومن ثم تقطيع جسمه الى جزئين... سقطة جسم أستروا على ألارض ، الجزء العلوي في جهة والجزء السفلي في جهة وسقطة الرأس على أحد السيوف بالتحديد على النصل ....

كان أستروا ينظر هنا وهناك ولكن لم يكن أي تغير ، لم يختفي المجال أبداً ، بل تغير تكوين المجال حيث أختفت الحلبه وأختفت السيوف ، واصبح المكان عباره عن فراغ ، حتى ظهر نور قوي أعمى أوكليديس لثواني ، ومن ثم نظر ورأى شيء لن يراه مرةً اخرى في حياته بتاتاً.... حيث كان واقف على مجموعه من السيوف ولكن كان يسير عليها بدون أن يسقط أو يتأذى من فوقه كانت تمطر دماً ولكن لا تسقط على السيوف وكان المكان يمتدد الى ألاف كيلومترات....

وفي تلك ألاثناء ظهر شخص عملاق وطويل جداً يرتدي خوذه يملئها الدماء بكثره وكان يحمل أربع سيوف..

السيف ألاول يملئة الدم

والسيف الثاني يملئة النار السوداء

والسيف الثالث كان تكوينه عباره عن جليد

والسيف الرابع عباره عن هواء يحوم حوله...

كان يرتدي زي عسكري ملطخ بالدماء ، كان تنفسه مرعب جداً ، وقال نحو أوكليديس

"... الموت ، الموت ، سوف تموت في الموت ، سوف تموت بسيفِ ، سيفِ في سيفِ ،

المجال المقدس الثاني ( الفضاء الدامي مقبرة السيوف)...

كان أوكليديس ينظر الى هول المنظر ، وهنا يجب عليه أظهار كامل قوته وألا سوف يموت هنا ، ويصبح من ضمن مقبرة السيوف....

"... يبدو أنك متمسك بالحياة بشكل مرعب وكأنك تملك خيطً رفيعً تمسك به ، ولذلك سوف أقوم بقطع هذا الخيط لك...."

لم يقم أستروا بأجابة أوكليديس الهيئه الثانيه أبداً وكان فقط يتنفس بشكل مرعب.... قام أستروا بسحب سيفين ، السيف ألاول الدموي ، والسيف الثاني ذو النار السوداء ...

ومن ثم هجم أستروا على أوكليديس وقام بضربه في جميع أجزائه جسمه مما جعله يصعب عليه الحركه ، وألاسوء لم يستطع أوكليديس أظهار كامل قوته ، لأن استروا بادر بالهجوم بسرعه كبيره ، قام أستروا بتلويح بالسيف الناري وقام بأحراق جزء كبير من جسمه ، ومن ثم قام بطعنه بواسطة السيف الدموي ، وكان السيف الدموي يسحب الكثير من الدماء من جسده ، ولكن قام أوكليديس برفع سيفه من أجل قطعه ، ونجح بذلك وقام بأخراج السيف من بطنة ، نظر أستروا الى جزء المقطوع ، وظهرت ألاورده والشرايين وقامت بسحب الجزء المقطوع....

ورجعت يده الى مكانها... كان أوكليديس ينظر الى رأس أستروا وكان يقول في ذاته....

"... يجب علي أستهداف الرأس من أجل قتله بشكل نهائي ومن ثم تتدمير الشرايين وألاورده من أجل عدم سحب الرأس مرةً أخرى)))

قام أوكليديس بطعن نفسه ، وقام بسحب جميع الدم الذي في السيف ، وأراد أستروا أن يقطعه ولكن قام أوكليديس بطعن أستروا بصدره بواسطة أجنحته...ظهر أوكليديس بهيئته النهائيه ، كان يملك أجنحتين متوسطة الطول ، وشعره أصبح أحمر وكان هنالك ريش على وجهه تحجب شكلة ، وكان يملك سيف قصير ، ولكن كان يُقطر دمً بكثره...

قام أوكليديس برفع أصابع يده الخمسه بشكل عمودي وقال له بصوت مرعب يتجلى صوته بين الضباب الفارغ

"... هلم ألي ايها الكائن الفارغ..."

قام استروا برمي سيفيه وقام بسحب السيفين ألاخرين وهم سيف الجليد و سيف الهواء... كان أستروا يفكر بشكل جيد ، لأن الهيئه النهائيه لأوكليديس هي الدم وأغلب جسمه من الدم وسيف كذلك ، لا سوف يقوم بتجميد دمه في ركن من أركان جسمه ويقوم بوضع موجة هواء على الجزء الذي تجمد ويقوم بتدميره بشكل كلي ، لذا قام بسحب هذان السيفين...

أرغ ، أرغ...

كان أستروا يقول وهو يتنفس بكل سرعه

( تك توك تك توك )

وقام بالهجوم بسرعه على أوكليديس قام أوكليديس بصنع موجة هوائيه بواسطة أجنحته مما أدى الى عرقلته قليلاً ، ولكن غير استروا زاويته قليلاً وقام بضرب الجناح بواسطة السيف الثلجي ، مما جعل الجناح يتجمد ، وادى الى ثقل الجهه اليسرى...

".. تسك ، لقد قام لعين بتجميد جناحي ، تباً ، عليه أن أسيطر وأتوازن قليلاً بينما يذوب الثلج...."

ولكن كان استروا يستمر بالهجوم بشكل عشوائي من أجل ان يقوم بقطع الجناح بأي فرصه ، ولكن قام أوكليديس بحركه ذكيه ، وهي أن يقوم بقطع رقبته بواسطة جناحه الذي تجمد ، وعندما يقطع نحره يقوم بتجميد المنطقه من أجل منع تجدده بسرعه ، ولكن هنالك عائق كبير بسبب هجومه السريع والعشوائي ، اصيب اوكليديس بكبده وكانت أصابه قويه ، ولكن الغريب أنه ، أنه لم يتعافى لحم أو الكبد ، وذلك بسبب المجال الثاني المقدس ، والذي يعطي الصلاحيه فقط لصاحبه ، أي أنه النحس على عدو والحظ على مستخدم المجال ، لذلك عانى أوكليديس كثيراً ، لذلك قام بالهجوم بسرعه من أجل أتخاذ ألاوليه...

قام بأمساك يده وقام بقطعها ومن ثم قام بتجميد المنطقه من أجل عدم حدوث تجديد ، أراد أستروا قطع جناحة ولكن قام أوكليديس بطعن رقبته ومن ثم قام بسيفه بقطع يده وكان أمامه مهلة قصيره من أجل قطع رأسه ويضع الثلج على رقبته ... قام بقطع راسه بسرعه كبيره وقام بتجميد المنطقه ، سقط أستروا على ألارض ولكن قام أستروا قبل أن يقتل بأن يقذف مجموعه من الشرايين بشكل حاد نحو أوكليديس ، مما جعله يطعن في صدره وقام بتدمير أجنحته ، واصيب بكبده مرةً اخرى ....

سقطة أوكليديس على إلارض بدون حركة واختفى المجال وظهر مرةً أخرى بالمملكه ، قام بألاتكاء على أحد الجدران ، وكان هنالك عدد كبير من المشاة الذي يحاصروه وعدد كبير من رماه الذي يستعدون لأطلاق السهام عليه ،

كان أوكليديس ينظر الى سماء ومن ثم ينظر الى كبده المدمر وبعض احشائه قد خرجت من بطنه ، وكل هذا بسبب المجال الثاني المقدس ، الذي يعتبر المجال ألاقذر ....

".. أذن هكذا سوف تكون نهايتي ، يالها من نهايه جميله ، لقد دافعت بكل ما أملك من قوه ، ولكن كان الخصم مرعب بحق ، ما أجمل الموت هكذا ...." كان يبكي بهدوء وهو يتحدث بصوت يكسر القلب وكأنه يتئمل لمسه من الحياة ، ولكن لا فائده...

أطلق الرماة السهام على أوكليديس ، وكان عدد ألاسهم حوالي ١٠٠ سهم قد أخترق جسده بشكل كامل ، قام أحد الجنود بوضع رأس اوكليديس على ألارض ، وركله بكل قوه ، حتى قطع رأس أوكليديس من قوة الضرب ، وقام الجندي بأمساك الرأس وهو يضحك بكل أستهزاء ، حتى أتى هواء على شكل أسطوانه واخترق قلب الجندي الذي يمسك رأيكس أوكليديس ، لقد اتوا ، ولكن بوقتً متأخر..

لقد أتى جميع جنود الجيش الفرعي من أجل مساعدة الجيش الرئيسي ، وكان الجيش الفرعي بأكمله تحت قيادة مود ، وأخذت جزء معين من الجنود وقامت بتوزيع الجيش على باقي المناطق...

قاموا بأبادة جميع من في المنطقه بشكل كامل من رماة أسهم ومشاة ، أخذت مود تسير ونظرت الى حال جسد أوكليديس ، ونظرت نحو جسد أستروا الذي بدون رأس ، ابتسمت مود وقامت بأمساك الرأس ووضعه بالقرب من الجسد وقالت...

"... ألابطال يقاتلون وهم أموات ، وانته قد فعلت ذلك ايها الجنرال الموقر أوكليديس..."

أمرة احد الجنود بأخذ جثة أوكليديس ورأسه الى الجهة الغربيه من أجل دفنه ، وأمرة الجنود بحرق جميع الجثث بشكل كامل ...

نظرة مود نحو السماء وبدأت تبكي ،

( على ما يبدو أنه المطر وليس دموعي أيها الجنرال)....

وفي الجهة ألاخرى كان الجنرال أكين أحد الجنرالات لجهة الغربيه يسير في المنطقه الثانيه ... كان أكين ، شعره اسود، عينيه سوداء قامته ، كان وسيم جداً ، كان يحمل رمح بيده ، ويملك لفافه على رأسه....

وصل أكين الى منطقه غريبه وكانت خاليه من الناس بشكل كامل ، وهو السوق المركزي ، الذي كان عباره عن ساحه فارغه كبيره ، وكان هنالك شخص متكأ على أحد جدران البيت ، رفع هذا شخص رأسه قليلاً وكانت عينه حمراء تضيء في ألافق....

"... مرحباً بك في ساحة الموت أشهر سلاحك ولنرى من هو ألاقوى ، أنا هو الجنرال نيبولا حامل الرمح..."

الجنرال نيبولا ضد الجنرال أكين

....

2024/05/30 · 24 مشاهدة · 1911 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025