38 - سيناريو الوهم - ماضي أثلستان (5)

( كل شخص يرى نفسه على حق إذن لا يوجد شر )

...

عند المنطقه الثالثه وكان هنالك الجيش الفرعي الثالث بقيادة أيدث والتي كانت تواجهة صفوف العدو بوحشية تامة وكانت تقطعهم وتعذبهم بأبشع إلانواع وكأنها غاضبه من شيء ما ....

هجم ثلاث جنود على أيدث في نفس الوقت وقامت بوضع جدار بواسطة تقنيتها التي تستطيع من خلالها التحكم بالصخور أو أي شيء من ألارض .... وقامت برميه نحو الجدار وقامت برفع أصبعها وظهر من الجدار أشياء مدببة إخترقت أجسامهم وأخرجت أحشائهم ....

كان القتل متواصل ونتيجة كانت جيده ، لقد رأت النار العظمى ولكن لم تكن تبالي بتاتاً وعرفت من الشخص المضحي جيداً ولكنها تفكر بذالك الشخص تريد أن تقتله شر قتل .....

وعندما كانت تقتل مجموعه من الجنود هبط أحد ألاشخاص على ألارض بقوه وكان يحمل بيده مطرقة كبيره .... كان شعره قصير جداً يملك أربع ندب على خده وندبه على رأسه في الجبهة وكان لديه عيون صفراء وكان في منتصف العمر تقريباً أو أقل ويرتدي زي عسكري يناسب طوله المرعب ....

رفع مطرقته وقام بضرب ألارض بقوه شديده وكان يبتسم أبتسامه متعجرفه وبداء بالضحك ....

"... هم ، على ما يبدو أن جيش الجهه الغربيه ينقصة الرجال لذلك استعانوا بالنساء ...."

رفعت أيدث سيفيها وكانت غاضبه جداً ...

"... على ما يبدو أنك تريد الثرثره أيها العجوز القذر ..."

رفع موسيروا أصبع السبابه وقام بهزه يمين ويسار وقال وهو مبتسم ...

"... ألم تتعلمِ ألاحترام في الجهه الغربيه أيتها الطفله ..."

هجمت أيدث على موسيروا بسيفيها وقام موسيروا بضرب ألارض من أجل عرقلة حركتها وقام بالهجوم وأمساك رقبتها بقوه شديده ولكن أرادت أيدث طعنه ولكن قام بتجنب الضربه بسرعه ، ولكن قامت أيدث بأ ظهار جدارين أحداهما خلف موسيروا وألاخر أمامه ، قامت أيدث بالتصفيق وتلاصق الجداران بأنً واحد ....

تحدثت أيدث وهي تضحك وقالت ....

"... أني لا أحترم أمثالكم ، وأيضاً أنته تثرثر كثيراً بالنسبه ألى أفعالك ..." جلست تضحك عليه ....

قام موسيروا بتدمير الجداران بأستخدام مطرقته بشكل أفقي مما جعله يمسك الجداران ومن ثم تتدميره ...

كانت معالم الصدمة على وجهه أيدث ... نهض موسيروا وهو مبتسم ...

"... أذن سوف اقوم بتعليمك ألاحترام أيتها الفتاة ...."

هجم موسيروا بسرعه كبيرة وقام بضرب إيدث بقوة بواسطة المطرقه على بطنها مما جعلها تخرج دماء كثيره من فمها ومن ثم قام بأمساكها من شعرها ولكن قامت أيدث بفتح راحة يدها واخراج شيء مدبب مما أصاب موسيروا بيده وقام بأفلات أيدث هجمت أيدث بسرعه كبيره على موسيروا وأرادت قطعه ولكن قام برفع المطرقه من أجل صد الضربه ولكن قامت أيدث بجرحه على بطنه بالجهه ألاخرى ...

مما جعله يبتعد للخلف قليلاً ... ولكن قامت أيدث بأظهار جدار خلفه وخرجت منه أشواك طويله جرحت يده وظهر من الجهه اليمنى ....

قامت بأخراج العديد من الصخور والجدران ،، كانت تضحك وهي تفعل هذه ألامور مع موسيروا ...

"... أرقص جيداً ، أرقص جيداً أيها العاهر القذر ...." كانت تضحك عندما تقول هذه الكلمات ....

ولكن بحركه مفاجئه ظهر موسيروا خلفها وقال بهدوء

"... على ما يبدو أن لسانك يحتاج الى القطع أيتها العاهره ...."

وقام بضربها بقوه على ظهرها ومن ثم طار نحوها وقام بفتح راحة يده وأخراج موجه قويه مما أدى الى تتدميرها وسقوطها بقوه على ألارض ...

قام موسيروا برفع المطرقه من أجل سحق رأسها ولكن قامت بأخراج جدار يطلق صخور كبيره مما أدى ألى أصابته بشكل مرعب في جميع مناطق جسمه ... نهضت أيدث وقامت بالهجوم بسرعه وحدث أشتباك قوي بينهم وعلى أثره نجحت في طعنه ، وعندما أرادت أن تطعنه بالسيف الثاني قام بضربها بقوه شديده على بطنها ، مما جعلها تتراجع الى خلف ، ولم يقم بسحب سيف أيدث خارجاً بل أبقاه في بطنه من أجل ألا ينزف ، وأذا أراد أن يتعالج يحتاج الى وقت طويل ، وكان ليس لديه خيار أخرى ....

أبتسمت أيدث ....

"... على ما يبدو أنك قد أعُجبت بسيفي ..."

وضع موسيروا أصبعي ألابهام والسبابه بالقرب من ذقنه وهو يفكر بشيء ما ، ثم نظر أليها و أبتسم ....

"... ليس بسيفكِ فقط بل بكِ أيضاً ...." قالها وهو يضحك ....

لم تكترث أيدث لكلامه وقامت بالهجوم عليه ، وكان يقوم بتجنب الضربات وهو مبتسم ، وكان هذا يزيد من غضب أيدث حتى قامت بأمساك السيف وأرادت أخراجه بقوه ، ولكن قام بوضع يده على راس أيدث وأحداث موجه قويه مما جعلها تُضرب بألارض بقوه شديده ،وقام برفع المطرقه وضربها بقوه شديده وكأنها لعبة غولف ....

كانت أيدث تنزف كثيراً بسبب الموجه والضربه التي أُتيت أليها ...

رفع موسيروا يديه وقال لها ...

" ايتها الفتاة لماذا لا تستلمين فقط ، وايضاً هنالك عرض مغري لكي "

قامت إيدث برمي صخره كبيره على موسيروا وقام موسيروا بتجنبها بسرعه كبيره ونظر أليها وهو يبتسم .....

".... سوف أعتبره هذا الجواب هو الرفض ، لا بأس بذالك ...."

قام موسيروت بالهجوم وأراد سحق رأسها ولكن قامت بتجنب الضربه ، قامت بالقفز عالياً ، من أجل ضربه ولكن قام برفع مطرقته ألى ألاعلى من أجل عرقلة حركتها قام بالقفز وأمساك المطرقه وضربها نحو ألارض ، حتى أصطتدمة بقوه شديده ....

ولكن لم تصبح بأي خدش لأنها وضعت على يديها طبقات من الصخور من أجل تحمل الضربه ...

"... يبدو أنكِ لديكِ حركاتً جديده قد بدأت تظهر ..." يتكلم بأستهزاء نحو أيدث ...

قامت أيدث بتحول يديها الى قطعه من الصخور وكذلك قدميها وقامت برمي السيف ....

قام موسيروا بالتصفير عندما رأى مظهرها الجديد ...

"... يبدو أن لدينا تحول جديد في ألاحداث ، ياله من شيء ...."

هجمت أيدث وقامت بضربه على وجهه ومن ثم ضرب السيف الذي داخله بطنه بقوه شديده ، مما جعله يبصق الكثير من الدماء ، وقامت بأمساك رقبته وضربها نحو ألارض ، ولكن بحركه خاطفه قام موسيروا برفع قدمه بشكل مستقيم وضربها على رأسها مما جعلها تتراجع الى خلف ومن ثم قام بالقفز عليها وضربها بواسطة المطرقه على يديها ، كانت تحاول الحمايه بأقصى ما لديها ، ولكنها وصلت الى حد معين لا تستطيع فيه التحمل ....

قامت أيدث بضرب إلارض بقدمها وأخرج صخور خلف موسيروا وخرج من الجدار أشياء مدببه ،، مما أدى الى حدوث ثقوب في يديه اليمين واليسرى مما أدى الى تراجعه قليلاً ....

...

وقفت أيدث بصعوبه كبيره على قدميها وهي تترنح بين اليسار واليمين ... وكان موسيروا يملك طاقه كبيره لم يخرجها بعد ...

تحدث موسيروا في داخله وقال

(( علي أنهاء ألامر ))

هجم موسيروا على أيدث وقام بضربها على يديها مما أدى الى تتدمير الصخور التي على يديها ، ومن ثم قام بأمساك رأسها وأحداث موجه تتدميريه مما جعلها تسقط على ألارض وكانت تنزف دمً كثيراً ... أجتمع الجنود حول موسيروا من أجل حمايته ... من أجل عدم وصول جيش الجهة الغربيه من اجل حماية أيدث ...

كانت أيدث تبصق دمً وكانت رؤيتها ضبابيه ...

ظهر رأس موسيروا أمامها ، وقال لها وهو مبتسم ...

(( العرض ، هل سوف تقبلين العرض ))

....

وعند الجهه ألاخرى ، عند البوابه الرئيسيه كان جنود الجيش الرئيسي مُحرزين تقدمً عظيماً بالوصول الى ربع الجهه الشرقيه وألاستيلاء على معظمها ....

كان الملك أدريد على حصانه برفقة أبنه أثلستان والجنرالات ....

تحدث الملك أدريد وهو ينظر الى القصر الملكي الخاص بأخيه ...

"... لقد ، هم ، على ما يبدو أني عاجز عند تعبير ، فهو بألاخير أخي ، ولكن يجب علينا أنهاء هذا ألامر ..."

تحدث الجنرال اوكليديس الذي كان شعره ابيض قصير عينه زرقاء حاده ويوجد بقع حمراء على خده ألايمن بكثره ....

"... سيادتك نحن نحترم أرائك ولكن أخيك لقد فعل أشياء مرعبة طيلة الـ ٧ سنوات من قتل شعبه بدون مبرر وخطف أعداد كبيره من الجهة الغربيه وغيرها من ألامور ، يجب علينا القضاء عليه قبل أن ينتشر كل وباء ...."

نظر الملك أدريد نحو أوكليديس وقال له بنبرة حزن واضحه ...

"... هذا صحيح أفعال أخي أبداً لا تغتفر ويجب علينا أيقافه بكل طرق وأستعادت أرث والدي وأجدادي ...."

تحدث أرمينيوس بنبرة أستعداد ودلاله على ألانتباه ...

"... سيادتك لقد وصلنا الى عقر الجهه الشرقيه ، ما رأيك إن نفترق ؟ من أجل أرباك صفوف العدو والسيطره على عدد كبير من المناطق مما يتيح لنا التقدم بشكل جيد ...."

أجابه الملك أدريد ...

"... هذا صحيح لنفترق في خمس جهات وسوف يأتي أثلستان معي ...."

جميعهم قالوا في نفس الوقت ، سمعً وطاعه حضرت الملك الموقر ، ومن ثم تفرق الجميع ...

وفي الجهة ألاخرى من الجهة الشرقيه من منظور الجنرال أوكليديس ، وهو يسير في شوارع المدينه خرجه عدد كبير من الجنود من تحت ألارض أو من البيوت ...

وكان هنالك عدد متوسط من الذين يطلقون السهام فوق البيوت ...

أبتسم أوكليديس وقام بسحب سيفه الضخم وقاموا بالهجوم بسرعه مرعبه ، قام بها بتقطيع الجنود بضرب واحده ، حتى أن المسؤلين عن رمي السهام لم يستطيعوا أن يصيبوه ... وبحركه واحده منه قام بالصعود الى أعلى نقطه للبيت وقام بقتل رماة السهام بسرعه كبيره وتقطيعهم ...

ظهر عدد كبير منهم وكانوا متوحشين بشكل فضيع ... كان أوكليديس يبتسم وهو يشاهد هذا العدد القليل منهم ....

"... هذا عدد قليل عليكم زيادة العدد من أجل ألاستمتاع معكم ..."

قام بالهجوم بسرعه كبيره وقام بتدمير نصفهم وقام عن غير قصد بضرب مجموعه من الجنود نحو أحد البيوت مما أدى الى تتدمير البيت ، كان في داخل البيت عائله ، كانت العائله مفجوعين ، وهو كان يطمئن على عائله الذي دمر بيتهم عن غير قصد وألا قام أحد الاشخاص بضربه بقوه شديده على جهه يمنى مما أدى الى اصطدامه في أحد البيوت ولحسن الحظ كان البيت فارغ ولا يوجد أحد به ....

وكان هذا شخص هو الجنرال أسترو نوكترون كان يملك عين جميله وواسعه وشعر طويل ذهبي ، كان إسترو يلعق سيفه بالسانه وهو يضحك على الجنرال أوكليديس ، ضحك الجنرال أركليديس وهو تحت كومة الصخور ....

نهض أوكليديس وقام بتدمير الصخور وقام بالهجوم على أسترو بسرعه كبيره ولكن أصبح تصادم بينهم بالسيوف ....

وكان كل منهما يمسك سيف ألاخر وهو يضحك .... تحدث الجنرال أوكليديس ....

"... هل انته قوي أم مجرد عدد سوف ينسى ؟ ...."

أبتسم استرو ....

"... سوف ترى ذلك بأم عينيك والتي لن ترى بها مرةً أخرى يا صديقي ...."

قام استرو بضرب الجنرال على بطنه مما جعله يتراجع الى خلف .... هجم أسترو بالحظة مفاجئه على أوكليديس وقال بصوتً يعلو في المملكه الحمراء وتحت ضوء القرمزي

المجال المقدس : مقبرة السيوف الداميه ....

دخله أوكليديس في مكان غامض وكبير وكان في حلبه مربعة الشكل وكان تحته الكثير من السيوف ومن فوقه سيوف ومن جانبه سيوف وكان على كل سيف دم قرمزي له ضوء يچلب الشئم وعدم ألارتياح ....

هبطة أسترو على ألارض وهو يضحك بصوتً عالي ...

"... أهلا بك في مجالِ المحرم المجال المقدس الذي لا تشوبه شائبة ...."

كان أوكليديس ينظر بكل جهة وهو يبتسم وقال له

"... يبدو أنك احد الجنرالات ، هل انته أستروا ..."

أجابه أستروا

"... هذا صحيح ، وقبل نبدء القتال سوف أطلعك على معلومه بسيطه ، هل تشاهد هذه الدماء والسيوف ، أنه عدد الجنود الذين قتلتهم طوال تلك السنين ، مليون شخص قد ذبح على يدي ووضع هنا ، وسوف تكون أنته هو التالي ...."

رفع الجنرال أوكليديس أصبع السبابه وقال ....

( السيف ذو الدم القرمزي )

وتحول سيفه من سيف عادي الى سيف دموي ...

"... تتحدث كثيراً وكأنك تعرف نتيجة القتال يا أستروا ...."

هجم أستروا بسرعه مرعبه وقام بأحداث موجه قويه على نطاق أوكليديس ، ولكن أختفى أوكليديس من أمامه وقام بظهور خلفه وقال بصوت يهز مقبرة السيوف ....

( سلطة الغضب ) .... وعندما نطق هذه الكلمه أصيب استروا بموجة غضب قويه مما جعلتة يسقط على ألارض بقوه شديده ، وهجم عليه اوكليديس وقام بخدشه على يده ، وقام أستروا بقطع جزء من بطن أوكليديس ، وأصبح بينهم تصادم قوي ، من قوة التصادم ، كانت السيوف تهتز التي فوقهم والتي تحتهم ........

أبتعده كلاهما وقال أستروا ...

"... لقد مرة فتره طويله منذ أن أهتز المجال المقدس خاصتي ...."

أشار أوكليديس بأصبعه لفوق وقال له وهو يضحك ..

"... أترى تلك السيوف يا أستروا ، سوف تقطع بها كما قطعت ضحاياك أيها الجرذ القذر ...."

هجم أستروا على أوكليديس وأمسكه من رقبته وكانت عيونه حمراء وغاضب جداً من كلام أوكليديس ... ولكن قام أوكليديس بقطع كف استروا وقام بضرب استروا على رقبته بقوه شديده ومن ثم طعنه ، وقام بأمساك درعه وقام بجرح نحره ، وضربه ألى الاعلى بقوه شديده ....

اصطتدم أستروا بالسيوف وكان ينزف دمً كثيراً وكانت تسقط على الحلبه المربعة وكأنها مطر ....

ولكن المجال لم يختفي بتاتاً ... سمع أوكليديس صوت ضحك ، وظهرت معالم الصدمه على وجه أوكليديس عندما سمع تلك الضحكه ...

تحدث أستروا بصوت مرعب وكان يقول كلمات غريبه ولكن الكلمه المفهومه الوحيده هي ....

أسترا أعطني قوتك ....

هبطة استروا على ألارض ونهض بكل قوته وهو يضحك بصوت عالي وجميع جروحه قد تعافت ....

"... يبدو ، او على ما يبدو أنك شخص خطير ، هيا ، هيا أعطني أسمك أريد أن أحفظه في مكان مميز في هذه المقبره ...."

ابتسم اوكليديس وتقدم قليلاً ووقف بوجهه أستروا ...

"... أوكليديس ، الجنرال أوكليديس ، أحفظة جيدً لأنك سوف تحتاجة عندما تذهب لزيارة الجحيم ...."

الجنرال استروا ضد الجنرال أوكليديس

مقبرة السيوف ضد السيف الدموي

....

2024/05/29 · 25 مشاهدة · 2086 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025