كان الملك أدريد في اعلى قمة للقصر الملكي وهو يشاهد المملكه وينظر الى الجهه الشرقيه بكل حزن ،،، وبعد ثواني صعده احد الجنود وهو يحمل صندوق بيده كان الصندوق مربع وكان هنالك دماء كثيره في كل زاويه من عنده... عندما رأى الملك أدريد هذا الصندوق والدماء التي فيه قال وهو مُندهش....
".... ماهذا الصندوق ولماذا توجد به دماء كثيره ؟...."
اجابه الجندي
"... لم نقم بفتحه أبداً أرسله أحد جنود الجهه الشرقيه أليك خصيصاً..."
قام الملك بأخذ الصندوق وقام بفتحه وهنا كانت الكارثه.... حتى أن الجندي عندما رأى المنظر قام بالتقيئ من بشاعة المنظر....
كان في الصندوق الجاسوس وكان مقطع الى اجزاء كثيره وكان رأسه مسلوخ عنه الجلد وكل قطعه تم وضعها يا أما في فجوة عينه او فمه أو أذانه وكان العقل مقطع بشكل صغير جداً ومتناثر على أجزاء الرأس....
غضب الملك على الجهه الشرقيه وعلى أخيه وكانت في نظراته الرعب وهذه النظارات تشرح هول المنظر....
وفي الجهه الشرقيه كان الملك كليتان جالس مع زوجته وهم يأكلون العشاء ، تحدثت الزوجه بكل سرور وقالت
"... هل تظن أن أخيك سوف تعجبة الهديه برأيك ؟..."
ضحك كليتان وقال...
"... بالبطع سوف تعجبة كثيراً أنه يحب هذه ألاشياء ...."
وقاما ألاثنان بالضحك ....
٢٣ من الشهر الثالث
الحرب التي سوف تحد مصير من سوف يسيطر على بريطانيا ويجعلها يا أم في الحضيض أو في النعم...
الجيش الشرقي ضد الجيش الغربي....
...
خطب أدريد بالجيش الرئيسي والفرعي والجنرالات والنخبه وقال لهم بصريح العباره وهو يرفع من معنوياتهم وقوتهم...
"... لا يوجد خوف في الحرب أذا كنت تخاف فسوف تموت مبكراً أو سوف تموت من الخوف الخيار لك ، هل تريد العيش في النعيم أم العيش تحت أرث الكلاب الضاله ، هل تريد عندما تسير بالممر الشرفي أن تسمع شعبك يقول أسمك بكل فخر ، عليك النضال من أجل الحصول على ذلك ، فكر بالمستقبل المشؤوم الذي سوف يحصل أذ لم ترفع سيفك عالياً ، فكر بنفسك أصدقائك عائلتك التي تنتظر موتك أو أن ترجع سلاماً ، افضل الموت بفخر على العيش كجبان طوال حياتي ، وألان أريدكم أن تسحقوهم وترجعوا بريطانيا كما في عهد الملك الراحل ميلسرون...."
صرخ الجيش الرئيسي والفرعي بأصوات عاليه وهم يقولون...
(ليعيش الملك غير الظالم الغير حاقد الغير قاتل أبن الملك غير ظالم غير حاقد غير القاتل ، أدريد و ميلسرون سوف نرجع بريطانيا كما عهدها ميلسرون ، الدم والروح واحد وسيف كذلك)
في تمام الواحد ليلاً عندما كان الجو عاصفاً وممطراً بقوه شديده مع رياحه مرعب وجو كئيب والقمر القرمزي ظاهر يتلئل في السماء الكئيبه ،،،
لقد بدأت الحرب بهجوم الجيش الشرقي بوقت غريب وكأنها مفاجئه الى جيش الجهة الغربيه ،،، ولكن كانت الجهه الغربيه في أتم ألاستعداد لهكذا أمور....
في المنطقه ألاول عند البوابه ألاول بقيادة أدوموند بمواجهة الجيش الفرعي بقيادة القائد هول تورك... حدث تصادم قوي بين الجيشين وكان كل من أدموند وهول يرون الكارثه التي تحدث ، كان أشتباك جداً قوي بين الصفوف الجيشين بالسيوف والسهام والسحر والمناجين والكثير من ألاشياء....
كان أدوموند يصرخ على جيشه من أجل رفع معنوياتهم وكذلك هول.... كان صوت عالً جداً لا تسمع صوت المطر لا رياح لا رعد فقط صوت السيوف من قوتها...
كان أدموند في المنتصف يقوم بالمواجهه وليس فقط يشاهد... وكان يقتل عدد كبير منهم وهو على حصانه لم يستطع أحد أن يقوم بضرب حصانه أو هو شخصياً....
عندما قطع أدوموند رأس أحدهم ونفس الوقت سقط رمح بجانبه بقوه شديده جعل حصانه يتزحزح من مكانه ومن ثم أتى شخص من ألاعلى وقام بأمساك الرمح وأحداث موجة أعصار قويه مما جعل الحصان يسقط بسبب قوة الرياح....
أشار هذا الشخص برمحه الطويل والذي كان القائد العام بالجهه الشرقيه هول تورك... كان يرتدي زي عسكري ضخم وكانت عيناه حمراء يمكنك مشاهدات ضوئها من خلال الخوذه التي كان واضعها على رأسه...
تحدث بنبره مرعبه أتجاه أدموند وقال له وهو يشير الى نصل الرمح بأصبعه...
"... سوف يوضع رأسك هنا أيها الزنديق القذر...."
أبتسم أدوموند وقال بعجرفه شديده....
"... لا بل رأسك سوف يوضع وليس رأسك فقط بل حتى ملكك...."
رفع هورل الرمح عالياً من أجل سحب البرق على الرمح وبذلك تحول الرمح الى الى عنصر الكهرباء ...
ابتسم أدوموند وقال له " اذن تريد أن تلعب هكذا لا بأس" قام بمسح يده على السيف وأصبح السيف ناريً ، وبداء التلاحم فيما بينهم ، كانت ضربات الرمح ذات مدى بعيد والذي يمكن هورل من اجل ترك مسافه جيده تبعده عن الخطر... ولكن أمسك أدوموند السيف وقام بنفذ النار على سيف واطلاق زوبعه من النار القويه مما جعل هورل يصاب بحروق شديده على كتفه...
بداء ادموند بالضحك والاستهزاء بهورل تورك
"... أبتعد قدر ما تشاء سوف تصل أليك النار في أي مكان...."
نظر هورل اليه وقال
"... لنرى كيف سوف تقوم بالعب بالنار مع البرق ايها الجاهل...."
قام هورل بوضع درع من البرق على جسده وهذا يجعله أكثر عزله من النار ولكن يجب ألا يصل السيف الى محيطه أبداً....
هجم أدموند بسرعه كبيره من أجل اختراق البرق بسيفه ولكن كان هورل يقوم بأبعاده بواسطة الرمح ولكن كان يحاول أعادة الكره مره أخرى ولكن بدون فائده...
تحدث هورل وهو يستهزء ويرفع يده عالياً....
"... لا تستطيع اختراق البرق أيها الفتى تقبل خساراتك فقط ايها الجاهل..."
أبتسم أدموند وتذكر خطاب الملك....
"... أفضل الموت بشرف ولا أعيش متطأطئ الراس للحثاله أمثالكم...."
قام هورل بتدوير رمحه بشكل دائري وقال " لنرى هل هذه مجرد كلمات ام فقط كلمات لتباهي ؟..."
وفي الجهه الاخرى عند المنطقه الثانيه كانت مود بمحاربة الجيش الفرعي الذي كان قائده هو القائد ثاندر... كانت مود تواجهة القائد ثاندر من البدايه لأنه حدث أشتباك قوي بينهم ...
كان يستخف كثيراً بقدرات ويعتبرها مجرد شخص عادي...
" وهل الجيش الغربي يفتقر للرجال حتى تتدخل النساء في أمور الحرب"
ضحكت مود وقالت...
"... يبدو أنك من النوع الذي يركز على تفاصيل عديمة الفائده ولكن هذه هي عقليتكم يا شعب الجهة الغربيه..."
قام ثاندر بسحب سيفه ووضع عليه ماده حمراء عندما تصيب بها اكثر من مره سوف يؤدي الى حدوث نزيف داخلي ويؤدي الى قطع العضو الذي أصيب أكثر شيء...
هجمت مود بالرياح والتي كانت العوامل الجويه تساعدها بشكل كبير حتى قامت بتكوين أعصار من البرق والمطر وقامت بتوجية نحو القائد ثاندر ،، أراد ثاندر تجنب ألاعصار ونجح بذلك ولكن ظهرت مود خلفه وقامت بطعنه ومن ثم رميه نحو ألاعصار....
دخله ثاندر بالاعصار المرعب وخرج منه ولكن كانت لديه أصابات قليله ولكن كانت لا توجد. طعنه في ظهره ، في ذلك الوقت عندما أرادت مود طعن ثاندر بظهره قام ثاندر بطعنها بيدها بقوه شديده ولكن سرعان ما قامت مود بضربها نحو ألاعصار...
"... على ما يبدو أني أستهزاءت بك ايها الفتاة الصغيره..." تكلم ثاندر وهو يمدح بتلك الفتاة..
كانت مود تنظر الى ألاصابه وكانت تقول
(( عليك أن أكون اكثر حذراً في المرة المقبله))
هجم ثاندر وقام بتزديد عدة ضربات قويه ولكن كانت تقراء حركاته بشكل جيد قامت مود بطعنه بقدمه بشكل مباشر وقامت بضربه على وجهه ومن ثم أحداث موجة هواء قويه على بطنه...
مما جعله يتراجع الى الخلف ولكن الحقير قام بأصابتها بشكل طفيف على يدها مرةً اخرى ولكنها مهما كانت خفيفه أثرها كبير ..
" مهما كنتِ تملكين مهارات كثيره ولكن لن تستطيعِ أن تقفِ بوجه الخبره ايتها الصغيره " كان ثاندر يخاطب مود باستخفاف....
كانت مود تُحدث نفسها وكانت تقول
"... على هذا المعدل سوف أخسر يدي بشكل نهائي يجب عليه أنهاء إلامر بسرعه كبيره قبل أن تتدهور ألامور..."
هجم كل من ثاندر ومود في نفس الوقت وحدث أشتباك فيما بينهم ...
وعلى الجهة الاخرى في المنطقه ألاولى كان القتال مستمر بين كل من أدوموند وهول
ولكن كان المسيطر هو هول وكان أدموند يحاول بكل ما في وسعه ولكن الذي أمامه هو وحش لا يهمه أي شيء بتاتاً ، قام ادموند بالهجوم بشكل عكسي وأراد أن يقوم بقطع راس هول ولكن قام هول بتدوير الرمح بشكل دائري من أجل أبعاده وأختراق البرق ، ولكن قام أدموند بتغير الخطه وقام بطعن قدمه مما عزز من كسر الحاجز ولكن للأسف قام هول بقطع كف أدموند الايمن مما جعله يتراجع الى للخلف...
قام أدموند بالنظر الى كفه الذي قطع وقام بأشعال النار بيده وقام بحرق مكان القطع من أجل توقفه عن نزيف وكويه بشكل جيد...
ضحك هول وأشار برمحه عليه....
".... سوف يكون رأسك ويدك وباقي أجزاءك هي التاليه يا حثالة الجهه الغربيه...."
قام أدموند بتوهج سيفه ويده التي تمسك مقبض السيف أصبحت يده اليسرى عباره عن نار حارقه.... قام بالهجوم بسرعه على هول وقام بجرح كتف هول ومن ثم عاود الضربه مره اخرى وقام بطعنه في بطنه بقوه شديده بالنار ولكن قام هول بضربه على بطنه وقام بأرسال موجة برق قويه نحو أدموند مما جعل أدموند عاجز عن الحركه ، وفي تلك لحظه قام هول بقطع يد أدموند اليسرى وأتى جندي لمساعدة أدموند ولكن أتى جندي اخر تابع لجيش الشرقي قام بقطع رأس الجندي وقام هذا الجندي الذي يعود الى الجهه الشرقيه بطعن أدموند بقوه شديده في ظهره... قام هول بأمساك شعر أدموند ومن ثم قام بقطع يده ولكن لم يصرخ أدموند بتاتاً كان الجنود يحاولون الوصول الى ادموند ولكن كان هنالك حاجز يمنعهم من الوصول.....
كان ادموند لا يملك يدين وكان هنالك سيف في ظهره وكان يبصق الدماء بشكل كبير....
قام هول بأمساك شعر أدموند وهو يضحك وقال له.....
".... على ما يبدو أنك مجرد جاهل عديم الفائده...."
ابتسم ادموند وقال وهو ينظر الى ناحية القصر الملكي وكانت عينه تذرف الدموع وقال بصوت منخفض
".... لقد كنت أتمنى الرجوع سلاماً وأرى أمي وابي وأخواني وصديقي المفضل أثلستان ولكن هذه هي الحرب ، أنا اسف يا أبي ولكن علي أستخدام هذه التقنيه ...."
سمع هول كلمات أدموند وكان يظن أنه يهلوس ولكن في تلك لحظه توهج أدموند بلهب حارق جداً حتى أن هول لم يستوعب ألامر أبداً من الحراره ورأى يده تذوب ويد الجندي ايضاً الذي طعن أدموند في ظهره....
قال أدموند الى هول وهو مبتسم بكل فخره....
".... ألم أخبرك أتمنى أن أموت ولا أعيش مطأطئ الرأس ، لنذهب الى جحيم يا ايها الحثاله...."
(النار السوداء الهيئه ألاخيره هيئة التضحيه)
أراد هول الهرب ولكن لا فائده كانت الحراره جداً عاليه مما أدى الى محو نصف جنود العدو مما سمح بالسيطره من جديد للجيش الغربي على الجيش الشرقي....
كان رماد أدموند يتساقط بكل فخر وقام أحد الجنود بمد يده وفتح راحة يده وأمساك الرماد ... قام بالصرخ على جنود وكانوا يقولون....
من أجل الشجاع أدموند من أجل الشجاع أدموند... كانت التضحيه عظيمه جداً لم يكترث أدموند لحياته بل من أجل المملكه....
رأى الجميع النار العظيمه والتي كانت كبيره جداً وعرفوا أن هنالك تضحيه عظيمه قد حصلت....
كان أثلستان يرى تلك النار العظيمه ، أراد البكاء ولكن لم يكن هنالك وقت بتاتاً وأكتفا فقط بالأبتسام ، وألابتسامه تدلل على ألانكسار من أجل شخص عزيز...
كان كل من أثيلرد وزوجته يرون النار التي قام بها أبنهم من أجل المملكه ، وكانت أمه تبكي بحرقه شديده ولكن كان أبيه فخوراً بذالك والدموع تتساقط كالمطر...
وفي المنطقه الثانيه كانت مود تواجهة ثاندر وكانت ترى النار العظيمه وأبتسمت أبتسامه خفيفه...
". يبدو أنه قد فعلها من أجل المملكه..."
تحدث ثاندر وقال
"... لا يوجد داعِ ألى ألابتسامه أيتها الفتاة الصغيره ، أنتم تخسرون..."
أجابته وقامت بصنع رياح قويه
"... بل المنطقه ألاول تحت السيطره بفضل تضحيته...."
قامت مود بالهجوم بشكل سريع وقامت بأحداث أضرار كبيره على ثاندر مما أدى الى تحطم درعه ولكن أراد أن يصيبها ولكن أبتعدت بالوقت المناسب.... وقامت بالهجوم مره أخرى وكان ثاندر واقف في مكانه ينتظر الوقت المناسب من أجل الهجوم بسرعه كبيره ، أرسلت مود موجة رياح قويه على ثاندر وقام بصدها ولكن كانت مود خلف ثاندر ، وقامت بطعنه ومن ثم ترك السيف لأنه توقعت سوف يقوم بطعنها وظهرت أمامه وقامت بأحداث موجه قويه عليه مما أدى الى أبتعاده بعيداً ، قامت بجلب سيفها بواسطة الرياح...
ولكن عندما أمسكت مود السيف بيده اليسرى ، قامت بالنزيف من أنفها وفمها ، وألاسوء من ذلك قطعت يدها اليسرى...
وقف هول وهو يضحك بسخريه عليها...
"... لقد كانت هنالك خطه بديله أيتها الخرقاء ( ورفع الخنجر وكان توجد عليه الماده الحمراء)..."
قامت مود بمسك السيف بيده اليمنى وكانت تضحك وكأنها أصابها الجنون....
".... حتى لو قطعت يدي ، هل كل ظنك سوف تجعلني أتراجع للخلف ايها الحثاله...."
كان ثاندر مندهش من ردة فعلها وبادر بالهجوم بسبب أن ألافضليه له ولكن عندما وصل الى نطاق مود قامت بوضع أعصار في المنطقه بقوه شديده حتى أن الاعصار قام بقطع اجزاء من لحم ثاندر وأصبحت مود خلفه ، وأراد أن يطعنها ولكن قامت بالتحكم بالسيف بواسطة الرياح مما قامت بقطع يده اليمنى واليسرى معاً ،، ومن ثم قامت بالقفز على كتفيه وقامت بقلع رأسه بواسطة يدها واحداث موجة رياح مرعبه في جسده مما جعله ينفجر بشكل كامل....
أطلقت مود صرخة عاليه جداً وكانت تقول للجنود بالهجوم على جيش العدو وأن لا تضيع تضحية أدموند....
كان أنتصارا عظيماً في المنطقتين ولكن كان هنالك خسائر وهذه هي الحرب توجد الكثير من الخسائر بها....
وفي المنطقه الثالثه كانت أيدث في مواجهة القائد موسيروا....
...