43 - الحلقة الثانية - صراع النجوم

كان الحارس المتكتم ينظر إلى القمر قرمزي ويضحك وقام برفع يده وألقاء التحية علية ، وقام دايموس بالصراخ عاليً جداً حتى أن الغيوم بدأت تتبعاد من قوة الصرخة وكانت هذه التحية الخاصة بدايموس....

نظر الحارس المتكتم إليهم وكان يراهم وهم خاضعين له ، وضع الحارس المتكتم يديه خلف ظهره ، وبدأ يسير حولهم ، وكان بعضهم ينزف دمً من أنفه بسبب الضغط ... وبعض ألاخر كان يغمى عليه ....

تقرب الحارس المتكتم من أيثيلبرت وقام بأمساكه من رقبته ورفعة كالقرد ، كان الحارس المتكتم ينظر في أعماق روحة القذره ، أنزعج الحارس المتكتم من الذي رأها ،

"... ما أقبحك ، أنا أملك كل شيء في هذا الكون ولكن لم أقم بفعل أشياء يفعلها فقط الجبان ...." كان الحارس المتكتم يتحدث مع أيثيلبرت ....

قام برمية على ألارض بقوه شديده ، حتى أن يده التي قطعت وعاودت النمو لقد كسرت ، تقرب من كليتان ، وكان كليتان يتصبب عرقاً من شدة الخوف حتى أن عينيه بالكاد يفتحها ....

قام الحارس المتكتم برفع رأس كليتان بحذائه ، وكانت نظرة ألاشمئزاز على وجه الحارس المتكتم ، وقام بتركة ، وقام بالأتجاه نحو أثلستان وقال له ...

"... أنهض أيها الوهم ...."

الوهم ؟ هذا أول شيء راود أثلستان ، ماذا يقصد بالوهم ، ليس لدي خيار سوى الوقوف وأن لا أتكلم حتى يآمر لي ...

وقف أثلستان على قدميه ، وكان ينظر بخوف الى الحارس المتكتم ، قام الحارس بأمساك رأسه ، وبسرعه قام بتركة ، نظر إلى يده ومن ثم نظر إلى أثلستان ...

كان يعرف ماذا سوف يحصل إلى أثلستان ولكن ليس بهكذا مشهد مرعب ،

"... يبدو أنك سوف تقابل مليون شخصيه مهمة طوال حياتك التي سوف تموت بها ، ومن أهم الشخصيات هو ، أو ليس بحاجه بقول أسمه سوف يقوله لك شخصياً ...." كان الحارس المتكتم يخاطب أثلستان بغموض حتى أن أثلستان لا يعرف ماذا يقول بتاتاً ...

نظر إلى جيش الجهة الغربيه ، وأبتسم أبتسامة خفيفة في وجوههم ، ومن ثم نظر إلى أثلستان وقال له ...

"... يمكنك الوقوف أيها الوهم ليس عليك الخوف بل عليك الخوف من المجهول ، وما هو أرعب من المجهول ، هو الخوف من الوهم وما يلية ..."

أومأ أثلستان برأسه ببطئ شديد وقام بالنظر إلى ألامام ، تقرب الحارس المتكتم من عند الملك أدريد ، وأمره بالوقوف ، أمعن الحارس المتكتم النظر وكان يبتسم في وجهة ...

نظر الحارس المتكتم إلى هولكر وقام بالأبتسام في وجهة ، الوحيد الذي لم يركع هو هولكر ، رفع هولكر قناعة وبادلة ألابتسامه ،قام الحارس المتكتم بالوقف في منتصف المعركه ، وقام بسحب سيف مرصع بالنجوم والكواكب من عبائته ، قام بفتح ٦ أبعاد على شكل مربعات متفرقة ومن ثم جمعها سويتاً ، وصنع بوابة من النجوم والكواكب ...

عندما فتح الحارس المتكتم هذه البوابه ، كانت بوابة ذات ضغط قوي وضخم حتى الجنرالات والحارس كان يبصقون الدماء وأعينهم كنت تخرج منها بعض الدم ، كان الجنرال أرمينيوس يقول

"... اذا كانت هذه قوة أحد أتباعة أذن كيف هي قوة ألامبراطور ، تباً أن لم يختفي سوف أموت فقط من ضغط البوابة ..."

كان أثلستان وأدريد بالكاد واقفين من قوة الضغط ، حتى قام الحارس المتكتم بتخفيف الضغط بشكل كبير ومتساوي للبشر ،

تحدث الحارس المتكتم وهو ينظر إلى أثلستان ...

"... أنت لست أنت ، والوهم هو أنت ، وأنت هو أثلستان ..."

وقام برفقعة أصابعة وأختفى كل من أثلستان والملك إدريد وأيثيلبرت والملك كليتان ... وأختفى معهم الحارس المتكتم ، وقف الجميع وكان مندهشين ، إين أختفوا

"... إين ذهب أثلستان ، أين أختفى الجميع ..." كانت مود تتحدث بتعجب ...

خطب الحارس المتكتم بهم من لامكان وقال ...

"... لا تقلقوا جميعاً ، أخذتهم في مكان يجعلهم يقاتلون بأريحية أكثر ، والمنتصر سوف يرجع إلى هذه الساحة..."

لم يجرأ أحد على سؤاله ، ( لماذا فعلت ذلك ) ، لأنه لا تعرف مزاج أتباع أمبراطور الفوضى الكونيه ، يمكن أن يدمروا كوكب ألارض بالكامل ...

كانت مود حزينة وخائفه في نفس الوقت ... ولكن قام الجنرال أكين بأمساك كتفها ...

"... ليس عليكِ الخوف ، أثلستان مرعب وقوي أيضاً ، لن يصمد أمامة أيثيلبرت ...."

نظرة إلى القمر القرمزي وقالت

"... أتمنى ذالك ...."

كان إثلستان واقف في الفضاء وكان هنالك كواكب ونجوم من حوله ، وأيضاً هنالك شجرة كبيرة تقطر دمً ...

كان أثلستان متعجبً ، كيف صفى به الحال هنا ، وأيضاً نظر إلى هذه الشجره التي جلبت الشئم والموت إلى أعزء شيء لديه ، ومن ثم نظر إلى أيثيلبرت ، وقام بمسك سيفه من أجل ألاستعداد للهجوم ولكن سمع كلاهما صوتً من ألاعلى وألا كان الحارس المتكتم ، وكان يتحدث إلى المقاتلين ، كليتان وأدريد ، وأيثيلبرت وأثلستان ،

"... جميعكم يمكنكم النظر إلى هذا الجدار الفاصل بينكم ، هذا الجدار يفتح عندما ينتهي القتال بشكل نهائي ، ويلتقي المنتصرون ويرجعون إلى كوكب ألارض ، هل كلامي مفهوم ؟ ...."

أنحنوا جميعاً وقالوا بصوتً عالي ، مفهوم ، وأبتسم الحارس المتكتم وقال " هذا يبدو جيداً ، أذن لتبدء الحرب "

في الجهه ألاولى كان أيثيلبرت ضد أثلستان ، كان أيثيلبرت يسير في مجاله وأثلستان كذلك

"... لماذا لا تنظم ألينا ، وتتدعَ والدك سوف تحصل على كل شيء من ألاموال والنساء والحكم والسلطه وكل شيء تريده في هذه الحياة ، ترى نفسك على حق وأيضاً نحن على حق يا أثلستان ، فكر جيداً قبل أن ترفع سيفك و

لم يكمل أيثيلبرت كلامه وألا كان هنالك شظايا من الجليد متجة نحو أيثيلبرت ، حاول أيثيلبرت المراوغة بكل سرعه ولكن بدون فائده ، أصُيب بثقب في يده ، وقفز إثلستان فوق أيثيلبرت وأراد قطعة إلى نصفين ، ولكن قام أيثيلبرت بوضع الحبل حول رقبة أثلستان ولكن قام إثلستان بالرجوع إلى الخلف ولكن قام الحبل بالذهاب أليه وإلتف حول رقبة إثلستان ...

توهج الحبل بالنار وكان شديد السخونه ...

"... يبدو أن الغبي يبقى غبي ، لذلك سوف تموت أيها القذر ...." كان أيثيلبرت يخاطب إثلستان وهو غاضب

وضع إثلستان يده على الحبل وقام بتجميده ومن ثم تتدميره كلياً ...

"... دع الثرثره جانباً ولنتقاتل كالرجال أيها العاهر...."

كان إثلستان يخاطب أيثيلبرت

أبتسم أيثيلبرت أبتسامة خفيفه ومن ثم أصبح تصادم بينهم وهم كانا يتقاتلان ، كان أيثيلبرت يتحدث مع إثلستان بالألغاز ...

"... يبدو أنك لا تفهم جيداً أثلستان ، هنالك خطوط كبيره ومجالات واسعه وكلام لا ينتهي بتاتاً ...."

قام إثلستان برمي مجموعة من القطع الجليديه وكان أيثيلبرت يواجهة أثلستان عن بعد بواسطة الحبل الخاص به الذي يعطي بعض المساحة ...

"... تثرثر كثيراً ألم أقل لك ذلك ، وألان تتحدث بالألغاز وكأنك عالم أو شيءً أخر وما أنت ألا مجرد نكره طامع وعبد للعبيد ...." كان أثلستان يخاطب أيثيلبرت

أختفى أيثيلبرت وقام بوضع الحبل على رقبة أثلستان من الخلف ، وقام برفع السيف وطعنه عدة طعنات ، حتى قام أثلستان بضرب أيثيلبرت برأسه بقوة وقام بوضع يده على صدر أيثيلبرت وأطلاق مجموعة من الطلق الثلجي ، ولكن كان مجرد سراب ، ظهر أيثيلبرت خلف أثلستان وقام بطعنه بقوه شديده ، ومن ثم قام بتحريك السيف في بطنه وقام بشق بطنه ومن ثم حرقة ، وضربه بقوه شديده حتى أصطتدم في الشجرة ....

"... لم أتوقع ذلك بتاتاً يا أثلستان ، أنته قوي وداهية ولكن تظن نفسك في بعض ألاحيان ألاقوى ولكن هنالك من هو أقوى منك يا أثلستان ، هل كلامي واضح ..."

ويتابع أيثلبرت كلامه ....

"... هذه الشجره تلائمك كما قتلت العاهره فيها ، هل هذا صحيح يا إثلستان ..."

وهو كان يبتسم ، لاحظ أيثيلبرت فقط أن أثنان من يديه قد قُطعت ، وحتى فقد حاسة النظر ، ومن ثم قطع لنصفين ...

كان أثلستان واقف خلف أيثيلبرت وكان هيئته مرعبه جداً ، حيث كانت عينيه يخرج منها الجليد وكلتا يديه مصنوعة من الثلج وعندما يقوم بالتلويح بنصلة المجمد تخرج الدماء ...

"... ألم أقل لك أنك تثرثر كثيراً ، وأنظر الكلام الكثير إلى أين أوصلك ، مقطع إلى نصفين كالخنزير القذر ...."

وفي تلك ألاثناء ضحك أيثيلبرت ، وكان يطير في السماء بجسده المقطوع إلى نصفين ، وخرجة نور أسود غامق ، أراد أثلستان أختراقه ولكن بدون إي فائده لم يستطع أن يخترقة ...

حدث أنفجار جداً قوي حتى الفضاء قد أهتز من ألانفجار ، وضع إثلستان طبقه جليديه حولة وقام بحماية نفسه من ألانفجار المدوي والمرعب ....

نظر إثلستان إلى إلاعلى ووجد هالة سوداء تجلب الشئم ، تحول أيثيلبرت إلى الشيطان ، كان يملك قرنين وشعر أسود طويل وعين فارغة وجسد أبيض وأجنحتين وكان يملك سيفين كبيرين وكان يملك ذيل يتوهج ناراً ....

"... يبدو أنك قد جعلتني أظهر كامل قوتي يا أثلستان ، وهذا الشيء غير صالح لك ، لأنك لن ترى فقط الموت ، بل العذاب أيضاً

ويتابع كلامه

... يوجد العديد من الشياطين وجميعهم يرجعون إلى نسل الشيطان ألاكبر ، ( ميفيستوفيليس) ، وأنته قد جعلتني أظهر لك جزء من هيأته يا أثلستان ..."

"... بعيداً عن موضوعك ، لماذا لا تغلق فمك لعين لأني قد سئمت من كلامك الفارغ ...." أثلستان كان غاضبً عندما يتحدث مع أيثيلبرت

ضحك الشيطان أيثيلبرت بصوتً عالً وقال بكل هدوء

".... يبدو أنك أصبحت مغروراً عندما سمعت كلام الحاكم المتكتم عنك والمدح الكثير ، ولكن سوف أقلب هذا التوقع إلى ألاسفل....."

هجم كلاهما ، وعند الجهة ألاخرى كان كليتان وأدريد يتحدثان فيما بينهم وكان كليتان يحاول بكل طريقة أستفزاز أخيه.....

".... ألا تخاف على أبنك الوحيد يا أدريد أنه في مواجهة شيطان حقيقي من نسل (ميفيستوفيليس) ، وأنته أعلم بذلك ...."

تقرب الملك أدريد ووقف في وجهة أخيه وقال له

"....أن أثلستان ليس مثلك أيها الجبان ، ودع عنك أثلستان وقام بمواجهتي أيها النكره ...."

لوح كليتان بسيفه ومن ثم أطلق موجة ظلام نحو أدريد ، ولكن قام أدريد برفع أصبع ، وظهرة كتله من الرعد ، قام بالهجوم بسرعه كبيره ، وكان يضرب كليتان بكل جزء منه ، حتى أن كليتان واجهة صعوبه في تعقب حركاته ، ولكن قام كليتان بوضع حاجز ناري من حوله ، وأعاق بذلك حركة أدريد ...

وبسرعه كبيره قام كليتان بطعن أدريد في صدره ومن ثم توهج سيفه بالنار والظلام ، كان أدريد يعاني ، ولكن سرعان ما أصبحت عينه ذات بريق لامع ، وقام بأمساك سيف كليتان وأطلاق موجة قويه من الكهرباء ....

جعلت كليتان يبتعد مسافه كبيره ، قام أدريد بالصعود إلى فوق ، وقام كليتان بذلك ، وهجم كليتان وكان يسدد ضربات مرعبه نحو ادريد ، ولكن كان أدريد يصد الضربات بواسطة يدية التي كانت تبرق بشده كبيره ، قام كليتان بالابتعاد .. ووضع سيفه في غمده

وتوهجة يده اليمنى بالنار واليد اليسرى بالظلام ....

"... لن أجعلك تقاتل وحدك بدون سيف ...." كان كليتان يحدث ادريد ....

قاما إلاثنان بالهجوم وكان ضرباتهم جداً قويه ومرعبه ، وكانا متعادلان ولكن كان كليتان يسبب بعض الضرر إلى أدريد بسبب ضرباته التي جعلها عشوائيه ولكن متقنه ... قام كليتان بالقفز بالفضاء ومن ثم أطلاق موجة ظلام مزيفه جعلت ادريد يصنع درع من البرق مؤقت ، مما وضع مساحة فارغة للهجوم ، قام كليتان بثقب الجهة اليسرى من بطن أدريد وأدخل يده إلى جزء من الكبد ،

"... أيها الحقير ...." وصف أدريد لكليتان ...

قام أدريد بأمساك اليد التي ثقبت بطنه ، وقام بتدميره بواسطة البرق خاصته ، ومن ثم قام بأمساك رأس أخيه ، وكان يريد أن يقوم بتدميره ، ولكن قام بسحب يده بسرعه ، مما أتاح فرصة لكليتان ، بأطلاق موجة من الظلام والنار نحو أدريد ، مما أدى إلى تتدمير أجزائه الحيويه وأحداث ثقب كبير ، حتى تستطيع أن ترى القلب يتأرجح ...

"... كان عليك تتدمير رأسي ولكن يبدو أنك إلى أن تنفذ وصية والدي الغير مهمة بتاتاً ..." كان كليتان يضحك وهو يرى أدريد يسقط في الفراغ

ولكن تغيرت تعابير كليتان عندما رأى أن هنالك ضوء قوي يخرج من أخيه ، كان ضوء قوي جداً ، حتى أن الضوء تفرق في الفضاء ، ومن ثم تجمع في جسد أدريد ، وظهر أدريد بهيأته الحقيقه ، حيث كان شعره أبيض وكانت عينيه يخرج منها البرق ، وكان يحمل رمح فيه ثلاث أسنان طويله ...

رفع أدريد أصبع السبابه إلى ألاعلى وقال بصوت يهز الفضاء

"... أخرج كامل قوتك أيها الصعلوك التافه ، لأنك لن تقف أمامي لعدة ثواني بهيأتك العاديه ...."

كان كليتان يعلم بذالك لن يستطع الوقوف أمام أخيه بهيئته العاديه أبداً أو حتى فعل ضرر له ، فكان الخيار إلافضل هو التحول إلى هيأته، والتي كانت مرعبه حقاً ، حيث كان الجزء الأيمن ناري والجزء ألايسر ظلام ، وكان يملك أربع قرون ، وكان لا يملك عين بل كان يملك قرون تخرج من عينيه ، وسيفان من النار والظلام ...

وقف كلاهما في وجه ألاخر وقال كليتان إلى أدريد

"... إلان هل تريد فيه العادله يا أخي ..."

"... ألان أستطيع تتدميرك بكل ثقة وانته في هيأتك ألاخيرة ..." كان أدريد يبتسم عندما كان يتحدث مع كليتان

كان الحارس المتكتم جالس على كرسية المرصع بالنجوم والكواكب وهو ينظر أليهم وكان يقول في ذاته

((( هذه الحرب تذكرني بنقاش المجرات والكواكب ، يالها من فوضى كبيره كانت ، وألان لنرى هذا الجمال الرائع )))

2024/06/05 · 26 مشاهدة · 2054 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025