44 - الحلقه الثالثة - المعركة ألاخيرة

الشيطان أيثيلبرت ضد أثلستان

هجم أيثيلبرت بقوه على أثلستان من أجل قطع رأسه من البدايه ولكن قام أثلستان بتجنب الضربة وتحويل كامل جسده إلى جهة اليسرى ، ومن ثم قام بإمساك ذيل إيثيلبرت وضربه نحو الجدار الفضاءِ ....

ولكن وقف إيثيلبرت في الفضاء وقام بالهجوم وطعن إثلستان بالسيف إلاول ، ولكن قام أثلستان بأمساك السيف وأخراجه ، وأراد أن يقوم بتفعيل الموجه الجليدية ، ولكن قام أيثيلبرت بقطع يده ،

ولكن هذه كانت خطة إثلستان من البدايه ، لقد صنع موجة وهمية بيده اليسرى من أجل أن يسدد هذه الموجه بيده اليمنى ، ولقد نجح بذلك ....

".... الموجة الجليديه ، الحصار ألابدي أيها الخنزير ...."

ومن ثم أطلق موجة قويه من الجليد أصطتدم به بقوه شديده ، حتى أرتطم في الشجرة بقوة ... وقف أيثيلبرت على قدمية وكان الجزء إلايسر قد قطع بشكل كامل ، ولكن قام بعلاجة ،

"... يالك من صعلوك ، لقد جعلتني أخسر بعض ( أكتيرس ) ..."

أكتيرس : وصف معين ، بحيث أذا قطع شيء بشكل كامل وقمت بعالجة بهذه القدره ، سوف يأثر هذا سلبياً على التجديد ولكن يختلف من تصنيف إلى تصنيف أخر ، في حالة أيثيلبرت يستطيع التجديد بعد ١٠ دقائق كاملة أو حتى أقل من ذلك ....

قام إيثيلبرت بإمساك السيف بشكل عكسي والهجوم على إثلستان ، وكان يوجة ضربات جداً قويه ، حتى خدش أثلستان على خده ،وعلى كتفه ، قام أثلستان بأمساك السيف وأطلاق موجة جليديه ، ولكن أختفى أيثيلبرت من أمامة ....

كان إثلستان في حيره ، كان يتبع ضغط أيثيلبرت ، ولكن عرف أين هو ولكن بعد فوات ألاوان ، حيث قام أيثيلبرت بوضع ذيلة على رقبة إثلستان ، وكان إثلستان يختنق بشده حتى أن عينيه تريد الخروج من جحرتياها ، ولكن قام أثلستان بتجميد الذيل وأراد تتدميره ، ولكن قام أيثيلبرت بقطع ٥ أصابع من إثلستان ....

كان إثلستان يعاني وكان يعض شفايفة بقوه شديده حتى نزف كثيراً ، وكان هذا جزء من خطته ، أن جسد إثلستان حار من الداخل ، وحار بشكل مرعب من أجل التوازن مع الجزء الخارجي والذي كان بارد جداً ، عندما خرج الدم الحار سقطة على الذيل الذي تجمد وحرق الذيل بشكل جزئي ...

مما جعل أيثيلبرت يقوم بضرب أثلستان وأبعاده ... كان أيثيلبرت يمسك ذيلة الذي كان أشبة بالنار ألان ...

هجم أثلستان وقام بضرب أيثيلبرت على وجهة بقبضته وكان يضربة بقوه على اليمن وعلى الشمال ، وقام بأمساك رأس أيثيلبرت وضربه نحو الشجرة ، قام إثلستان برفع قدمة وضرب أيثيلبرت بقوه ، حتى أن رأس أيثيلبرت دخلة في الشجرة

إمسك إيثيلبرت قدم أثلستان وقام بكسرها ، ومن ثم النهوض ، وقام بأدخال يده في صدر إثلستان ورفعه إلى ألاعلى وكان دم إثلستان يسقط كالمطر على فم أيثيلبرت الذي كان يشربة كشرب العصير ....

".... دمك مذاقة جميل ورائع ، لو كنت أعلم بأن دمك لذيذ لقتلتك من كنت مع أمك الجميلة ...." كان إيثيلبرت يحاول أستفزاز إثلستان ...

كان إثلستان يريد التكلم ولكن كان يصعب عليه ذلك وكان أيثيلبرت يستخف به ويقول له

"... ماذا تحاول أن تقول أيها الحمار ، أو يبدو أنك

لم يكمل جملته وألا قال إثلستان

البعد الجليدي المسار ألاول مع الثاني ... تغير تكوين الفضاء حيث أصبح المربع الذي فيه إثلستان وأيثيلبرت عباره عن جبال من الجليد وكان فوقهم غيوم تمطر جليد ولكن مع دم ...

وقام إثلستان بأختراق صدر إيثيلبرت وضربه نحو الجبل الجليدي ، وقام بالذهاب نحوه وأحداث ضرر مرةً أخرى عليه ، ولكن قام أيثيلبرت بضرب أثلستان على وجهة وأثلستان كذلك ، وكان يلوحان بسيفهما ، وكان قتال جداً قوي حتى أن الفضاء بدأ يتهز وقام كلاهما بضرب ألاخر ...

أصطتدم أثلستان في الجبل الشمالي وإيثيلبرت بالجبال الجنوبي .... ومن ثم عاود ألاثنان الهجوم في المنتصف بقوه كبيره ، حتى أن الجبلين قد حدث بهما أنهيار جليدي ، كان القتال مرعب جداً ، كان إيثيلبرت يضرب بقوه شديده بسيفية ، ومن ثم يقوم بوضع السيف بفمة ويضرب بيده ، وكان إثلستان يمسك أيثيلبرت من قرونة ، وقام ألاثنان بضرب ألاخر بقوه شديده ،

رفع ايثيلبرت أصبع السبابه وقال

الشيطان ألاب ... التقطيع البعدي ، قام بدمج السيفين وظهر سيف طويل نوعً ما وكان يظهر منه ظلام وينخمد

وضع إثلستان أصابعة العشره معاً ومن ثم قام بأبعداهما وظهر سيف ثليجي ضخم ، وكان ينزف دمً ...

هجم كلاهما وكان يقاتلان بكل قوة حتى أن إثلستان شعر بضيق بصدره بسبب الضربات المتتاليه له ، ولكن قام بجرحة على صدره بخط غير مستقيم فيه أعوجاج ، أراد أيثيلبرت طعن إثلستان ولكن قام أثلستان بضرب السيف بكل قوه ، حتى أن السيف أصيب به كسر طفيف، رفع أيثيلبرت السيف بشكل مستقيم وتسديد ضربة نحو كتف إثلستان ، ولكن قام أثلستان بأمساك السيف ، وقام أثلستان بثقب صدر إيثيلبرت ومن ثم ضربة على رإسه ....

إمسك أيثيلبرت رأسه وكان يخرج منه دم كثير ، وكان ذلك بسب وضع أثلستان بعض القرون الصغير على جبهته ...

"... يالك من حقير وماكر ، من ألاشياء التي تجعلني أكره القتال ، هو القتال ضد العباقره ..." أبتسم أيثيلبرت عندما أمسك جبهته ورأى الدماء ومن ثم نظر إلى إثلستان ..

"... يا ألهي هل تأذيتِ أيتها ألاميره الصغيره ، قم أيها لعين تبدو كفتاة مراهقة هاربة من بيتها ..." كان إثلستان يستخف بـ إيثيلبرت

كان إيثيلبرت فقط يبتسم ، ومن ثم هجم على إثلستان ولكن ، نظر إيثيلبرت من حوله وكان لا يرى أي شيء ، كان يقول أين أنا ،

"... هل كنت تظن أنك تقاتل طوال هذا الوقت يا أيثيلبرت ، كلا بل كنت تقاتل نفسك ، وتقطع نفسك وتذل نفسك وتذبح نفسك ، وترى العذاب مرتين كما فعلت بضحاياك ...." صوت مجهول يخاطب أيثيلبرت

ومن الفراغ ظهرت عيون فارغة كانت تنظر إلى إيثيلبرت وكانت مرعبه جداً وكانت تنزف دمً ...

مرتان ، مرتان خاف أيثيلبرت في حياته ، وهي عند مقابلة الحارس المتكتم ، وعندما رأى هذه العيون المرعبه ....

ومن ثم ظهر في الفضاء مرةً اخرى وهو يقاتل إثلستان وقام بضرب أثلستان بقوه على صدره ، كان إيثيلبرت يتصبب عرقاً ...

ومن ثم نظر من حولة ومن ثم نظر إلى إثلستان

تحدث إثلستان وهو يضحك

"... لا تقل لي أنك إصبت بالجنون ، هذا حقاً مؤسف ..."

حرك إيثيلبرت يده من اليمين إلى اليسار وصرخة بصوتً عالي وقال ...

"... أخرس يا أبن العاهره ، أخرس وألا قمت بقطع لسانك وأعطيته طعاماً للكلاب ...."

تنهد إثلستان وقال

"... كلام فارغ يخرج من شخص فارغ أيضاً ..."

"... سوف ترى من هو الفارغ أيها القذر .. ، "

هجم أيثيلبرت وهو غاضب جداً ، وغضبة جعلة غير مسيطر تماماً ، وأستغل إثلستان هذه النقطه وقام بألحاق ضرر كبير به ، وقام بقطع يده ، ومن ثم قام بقلع عينيه بواسطة يديه ، وقام أثلستان بأمساك قرن إيثيلبرت وكسره ، ولكن قام إيثيلبرت بقطع يديه إثلستان ومن ثم قام بضربه بواسطة موجة الظلام الشيطاني ، حيث إصطتدم إثلستان في الشجره بقوه كبيره ...

تعافى إيثيلبرت بشكل كامل وكان يتحدث وهو يبتسم

"... ألم أقل لك أن هذا هو مكانك يا إثلستان مكانك هو نفس مكان تلك العاهره ...."

ضحك أيثيلبرت بشكل عالي جداً ، كان إثلستان يقوم بشم الشجره ومن ثم نهض وتعافى بشكل كلي ، مما يعطي أليه عشر دقائق للمعالجة مرةً أخرى ...

"... يبدو أنك وقفت على قدميك هل تريد إعادة المواجهة مرةً أخرى ، وأنته تعرف النتيجه هاهاها ...." كان إيثيلبرت يحاول أستفزازإثلستان ....

وقف إثلستان أمام إيثيلبرت وجهاً لوجه ، كان إيثيلبرت مندهش من ألامر ، ولكن قام إيثيلبرت بتلويح بسيفية ، وقام بتدمير الجبال بشكل كامل الذي خلف إثلستان ومن ثم عاود الكره مرةً أخرى نحو الجبل التالي ولكن لم تصب أثلستان ، قام إثلستان بوضع علامة أكس على ظهر إيثيلبرت ، وأنفجر إيثيلبرت بشكل كامل وسقطة نحو الفضاء، كان ألانفجار جداً مرعب ، حتى أن أمعائة قد خرجت من مكانها ...

هبطة إثلستان ، وقام بصنع جليد أحمر وقام بقطع رأس أيثيلبرت من ثم تدميره بشكل نهائي ، ومن ثم قام بتدمير جسد إيثيلبرت ...

تحدث الحارس المتكتم وقال

"... حتى لم تسمع كلماته ألاخيره ...."

أجابه إثلستان

"... مع أحترامي إلى حضرتك ولكن الشياطين لا يتكلمون بالحق بتاتاً ، وأيضاً هل يمكن أن تفتح الجدار ...."

ابتسم الحارس المتكتم

"... ليس ألان القتال في مراحلة ألاخيرة ، أنتظر قليلاً ..."

قبل حوالي نصف ساعة ... كان الملك أدريد في مواجهة الملك كليتان ، كانت معركتهم جداً قويه من جميع الجهات ، حتى أن الفضاء الخاص بهم كان يهتز بقوه شديده ....

قام أدريد بأطلاق موجه ثلاثيه نحو كليتان ولكن قام كليتان بقسمها بواسطة سيف الظلام وقام بأطلاق موجة من النار الحارقة نحو أدريد ، ولكن قام أدريد بأختراقها ومن ثم طعن كليتان بالرمح ذو ألاسنان الثلاثه ، حتى أنها خرجت من ظهره ، أمسك كليتان الرمح ، ولكن قام إدريد بأستعمال موجة من البرق ، ولكن قام كليتان بأستخراج الرمح وضرب أدريد ، بـ ( السطع الملتوي ) الذي يقسم الشخص إلى نصفين ولكن في غير عالم ، ولكن يأثر عليه في هذا العالم ....

كان إدريد ينزف كثيراً من صدره وبطنه ، ولكن كان يواجهة رغم المعوقات ، وقام ادريد بأمساك كليتان من قرونه ومن ثم ضربة نحو الفضاء .... وأنشاء ادريد تحت كليتان جدار من البرق ، وتضرر كليتان كثيراً ...

ولكن سرعان ما أتى ظلام أسود قامت كسر الزمكان وقطع يد أدريد ومن ثم جزء من بطنه ، ولكن أستطع أرجاع يده بسبب الموجات المغناطيسية الموجوده في جسده ، ولكن قام كليتان بضرب الجهة التي تضررت عن عمد ، مما جعل أدريد في موضع خطر ، ولكن سرعان ما وضع وهم من البرق ، وأطلاقه نحو كليتان ....

"... الفأر يحاول الركض من هنا إلى هناك ، ولكن في ألاخير سوف يسقط في فم القط ...." كان كليتان يخاطب أدريد ...

"... أنظر من يتكلم عن الفأر والقط ، وكإنك حكيم ولكن مغفل ...." أجابه أدريد بكل صراحة ...

كان كليتان على أستعداد لأطلاق ظلام يقطع الفضاء ، ولكن ظهر إدريد في وجهة ، أطلق كليتان هذه الضربة ، ولكن وقف ادريد بجانبكليتان وهو ينظر إلى القطع وهو يقوم بتلاع الفضاء بشكل وهمي ....

"... يبدو أنك تتدربت كثيراً إيها العجوز ...." كان إدريد يخاطب كليتان

"... كيف هو المشهد إليس جميلاً يا أخي ...." رد كليتان على إثلستان ...

"... ليس بذالك القدر يا كليتان ، كنت أريد أن أقول لك حاول التدريب أكثر ، ولكنك سوف تموت في ألاخير ..." قالها أدريد وهو مبتسم ...

"... دعك من الكلام ولنتقاتل ...." قال كليتان إلى أخيه ....

......

نشأت العداوه بين ألاخوين وهم في سن الخامسه والعشرون .. قام الملك ميلسرون أرتوريس بأرسال جيشة بقيادة أدريد إلى مملكة هنكورس ،من أجل أحتلالة وتوسيع مملكة بريطانيا وكان كليتان مجرد جندي تحت قيادة أخيه مما جعله يكره أخيه بشده من تلك الحادثه وزاده كرهة إلى أبيه بشكل كبير ... ...

قبل أسبوعين من أرسال كل من أدريد وكليتان

كان الملك ميلسرون ، جالس على عرشة وهو يتكأ على يده ، كان ينظر إلى أبنائه ... تنهد قليلاً وقال ...

"... على ما يبدو أن كليتان تسبب بقطع يد أحد جنود بسبب غضبة وعدم سيطرته على قوته ، إذن يا كليتان ، كيف سوف أقوم بوضعك تحت قيادة جيش كامل

حاول كليتان مقاطعة أبيه ، ولكن صرخة ميلسرون بصوتً عالي ....

... هراء ، هنالك أشياء كبيره تفعلها في الخفاء ، لماذا ؟ ، لإنك أبن الملك ميلسرون أرتوريس ، أنته يا كليتان تشبه جدك ، لقد فعل أشياء إلى هذه لحظه نحن نقوم بدفع ثمنها غالياً ...."

هدأ الملك قليلً وأعطأه أحد الحراس الماء ليشرب ...

"... القيادة سوف تذهب إلى أخيك العادل ، أدريد ، وأنته سوف تصبح جندي عادي تحت قيادته لتتعلم القياده بشكل صحيح...."

خرجة كليتان غاضبً ، تنهد الملك ميلسرون ونظر إلى أبنه إدريد وقال له ...

"... حاول حمايته يا أدريد أنه أخيك الوحيد ، لديها أفعال طفولية ، ولكن بمرور الوقت سوف تختفي كلياً ..."

أنحنى أدريد إلى حضرة الملك ميلسرون أرتوريس ، وقال أليه بصوتً متوازن ومنخفض

"... كلامك كالسيف يا أبي ، أن لم أطبقة سوف يقطعني ...."

ابتسم ميلسرون وأشار نحو البوابه ، وقال له يمكنك ألانصراف ألان ....

وبعد أسبوعين ذهبا كلاهما في هذه الرحله تحت قيادة الجنرال هولكر ، والذي كان المسؤل الرئيسي عن الجيش الفرعي الخامس ، وفي تمام الساعه عاشره ليلاً ، قام كليتان من نومة وهو يحمل خنجراً مسموماً وأراد أن يقتل أخيه ، لولا ظهور الجنرال هولكر أمامة وقام بضربة ثلاث مرات على صدره مما جعلة يغمى عليه ،

أستيقظ أدريد وبعد مرور ١٠ دقائق لم يجد أخيه ، وكان يريد البحث عنه ولكن أخبره الجنرال هولكر أنه أرسله إلى المملكه لأنه أصاب بنوبة برد خفيفه ...

وبعد مرور ١٠ أشهر على هذه الحرب الطاحنه ، أنتهت بإنتصار مملكة بريطانيا وأدى هذا ألانتصار إلى توسيع المملكة ، ورجع الجنود إلى المملكة مع بعض الهتافات ، والتي كانت أغلبيتها موجهة إلى إثلستان ، وهذا ما زاد الغيرة والحقد والحسد والكراهية في داخل كليتان ...

وبعد ما قتل أبيه بالسم ، قام بإنقلاب دامي ، وقام بتحويل المملكة إلى أجزاء ، جهة شرقيه وجهة غربيه ...

( كما مات ألاب سوف يموت ألابن )

....

2024/06/06 · 25 مشاهدة · 2073 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025