52 - جيرمان عديم الوجه

في أكماروهارا في منطقة هدوء إلاغتيال .... كانا كل من سيلير واليسا يسيران في هذه المنطقة الواسعه والضخمة والكبيرة جداً حيث كان هنالك بيوت في مضاءة وكان هنالك بعض الناس في البيوت وكان هنالك متسولين ايضاً ، وبعض الناس الذي يسيرون والاشخاص الذي يستعلمون العربات من أجل التنقل من مكان إلى أخر ....

كانت أليسا تسير في هذه المنطقة وهي تبتسم

"... على إلاقل هنالك منطقة فيها نوع من أشكال الحياة الجميلة ، لقد أشتقت لتلك إلاجواء ...."

أبتسمت سيلير وهي ترى تلك الحياة الرائعه ، ولكن كانت سيلير لديها أحساس أن ليس كل شيء فيه هدوء ، فيه إلامان ، الأسد يراقب فريسته ويعطيها ألامان ومن ثم ينقض عليها ويقتلها ....

لذا يجب على شخص فتح عينيه من أجل رؤيه بشكل أوضح..... قامت اليسا بوضع يدها على كتف سيلير وقالت لها

"... يبدو عليك القلق هل هناك شيء أو احساس بالخطر من جانبك ...."

أشارات سيلير بأربع أصابع من الجهة اليسرى وخمسه من الجهة اليمنى ومن ثم قامت بوضعهم سويتًا .. والمعنى من ذلك هو

"... هنالك شيء مريب في هذه المدينة يجب علينا التحقيق بشكل أدق ، لأن هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة ، وأيضاً لاحظت بعض الدماء الموجوده على الجدران والشوارع ، يمكن وجود بعض إلاشياء التي يجب التحقيق فيها ...."

أومأت أليسا برأسها وقالت

"... هذا صحيح قد لاحظت هذا ألامر ولكن ظننت أنه نبيذ ألاحمر القذر ، أو مجرد بقع عادية ..."

قامت أليسا بالأنحناء وقامت بلمس بقع الدم ومن ثم قامت بتحريك هذه البقع بأصبع إلابهام والسبابه وقامت بتذوق الدم ، أتسعت عينها وأصبحت سوداء وقالت إلى سيلير

"... أنه مجرد وحش عادي ، ولكن دمائه جداً جداً جيده وكأنها دماء بشري نقي وكأن هذا الوحوش عندما كان أنسان لم يضع قطرة نبيذ في فمه ...."

أشارت سيلير بثلاثة اصابع وقامت بعصر يديها ، والمعنى من ذلك هو "... ليس كل شيء صحيح ، هنالك أمر غير صحيح بتاتاً ..."

وعندما كانا يسيران في إلارجاء من اجل التحقق في بعض ألامور ....حتى وصلوا إلى حانة ضخمة ، كانت هذه الحيانه تتكون من قاعة لشرب وفوقها مجموعة من الفنادق وفوقها يوجد رئيس هذه الحانه ، وفوقها كان يوجد لا شيء ...

كان تصميمها الفيكتوري الغامض والمريب في شأنه .... وفي تلك إلاثناء نادى شخص غامض يرتدي قبعة تخفي جزء كبير من وجهه ، يمسك بيده اليمنى عصا يتكئ عليها وقال نحو كل من سيلير واليسا

"... الزيارات الجميلة دائماً ما تذكرني بالأشياء الرائعة ، وتجعلني أشتاق إلى الماضي إلاليم ...."

نظرت أليسا أليه وقالت

"... لم نكن نتوقع وجود هكذا مدينة في هذه إلارجاء يوجد فيها العديد من الناس الذين يسيرون ويعملون كشيء طبيعي ...."

أبتسم الرجل الغامض وقال

"... هذه المنطقة تحت حماية شخص مجهول الهوية ولكن في بعض إلاحيان يأتون الوحوش إلى هنا ، وحش أو وحشين ، وتحديداً في هذه الحانه ، التي يأتي أليها جميع إلاشخاص ...."

أتسعت عين أليسا وكأنها عرفت هذا الشخص وقالت

"... هل أنت مدير الحانة ؟ . لا عجب بذلك بسبب حضورك المتميز وكلامك الغريب ونبرتك المتكافئ ..."

كانت سيلير متكئ على الحائط وهي تستمع إلى كلام هذان إلاثنان ...

وضع هذا شخص يده على قبعته وقام برفعها عن رأسه وظهر هذا شخص برأس لكن بدون ملامح ....

"... أهلاً بك في حانة ( الدماء الطاهره ) معكم عديم الوجة ..."

قامت سيلير بالتقدم وقامت بأشارات خمس اصبع وثلاث معاً وست إلى خلف

"... هل أنته عديم الوجهه الذي تحدث جيرمان عنه ؟..."

أجابها عدم الوجه وقال

".... يبدو أني قد قابلة أحد معارف جيرمان ، قوما بالدخول إلى حانة عند الجهة اليسرى على اليمين يوجد مكتبي الخاص أدخلوا فيه لأنه توجد قصة رائع أتوقع أن جيرمان لم يتكلم عنها بتاتاً ...."

تحدثت أليسا

"... عندما عاد جيرمان كان هنالك بقعة دم على كتفه الأيسر ، في العادة أنه يقوم بتنظيف ملابسة قبل الدخول إلى نادي الدماء الطاهره ...."

قاما كل من أليسا وسيلير بدخول إلى الحانة والتوجة إلى المكتب الرئيسي ، وبعد دقائق ليست بكثيرة بتاتاً ، دخل عديم الوجة ....

وقام بشرب الماء وأعطئ كل من أليسا وسيلير بعضً من الماء ، وضع يده على الطاوله وقال

"... أنها قصة جميلة من الرائع أني عشتها ، لقد رأيت شخص لا يخطئ بتاتاً ، أنه حقاً صياد ذو رتبة مرتفعه ، أنه متقارب مع مستوى الصياد إلاول أليونورا ريفينورك ..."

تحدثت أليسا وقالت

"... لماذا لم يتحدث جيرمان عن هذا إلامر ..."

رفع عديم الوجة رأس وقال

"... لأنه توقع حضوركم وأخبرني بذلك بالتفصيل ..."

لذلك لنسمع إلاحداث التي فعلها هذا المجنون ... جيرمان عديم الوجة ...

تبدأ إلاحداث قبل ١٥ سنة ، حين كان جيرمان يسير في منطقة هدوء إلاغتيال ، وكان الجو في ذلك الوقت ممطر وكأيب ومرعب ، كان جميع الناس في بيوتهم إلا جيرمان ، كان يسير في وسط الظلام لمراقبة أي شيء خاطئ ...

وهو كان يسير ظهره أربعة أشخاص يرتدون معاطف سوداء طويله ووجهم كانت مغطاة بقماش أسود ، حوطوا جيرمان بشكل دائري ، وبدأ أحد إلاشخاص بالتحدث وقال ....

"... ما الذي يفعله شخص مثلك في هذه الظلمة الحالكة والجو المظلم ...."

قاموا بعض الناس برفع الستائر من أجل مشاهدة الرجل الغامض الذي أتى لهذه المنطقة ، ولكن كانت هذه المجموعة تحت حراسة الجماعة السوداء ...

تحدث جيرمان بتلك النبرة المرعبه ذات خشونة ..

"... أن أستلزم إلامر ليس فقط الوحوش أقوم بأصطيادها بل حتى البشر أيضاً ، ولن يرأف لي جفن بتاتاً ...."

تحدث رجل سمين وتقرب من جيرمان وقام بأمساك كتفه وقال له

"... أيها الفتى هل قمت بالأفتراق عن أمك ، أم أنك قمت بأضاعة الطريق ...."

قام جيرمان بأمساك يد هذا السمين وأبتسم في وجهه ، وقام بكسر يد الرجل السمين ومن ثم قطعها ...

كان الناس الذي يرون والمجموعة السوداء مصدومين من إلامر كيف قام بهذا ... صرخ الرجل السمين بصوتً عالً ، رفع أحد إلاشخاص المسدس على رأسه جيرمان ، وقام بأطلاق النار على رأس جيرمان ، رأى هذا شخص أن أفراد مجموعته ينظرون خلفه ، وألا جيرمان كان قد وضع يده على ظهر هذا شخص وقام بتفجيرة بضرب واحدة ....

قام جيرمان بالسير على الرجل السمين ذو اليد المقطوعة وقام بأطلاق النار على رأسه ...

بقيه فقط أثنان رئيس المجموعة السوداء ، ورجل أخر نحيل ، هجم رئيس العصابة بسيف طويل أريد فيه قطع رأس جيرمان ولكن قام جيرمان بأمساك يده وقام بكسرها ومن ثم قطعها ، هجم الرجل نحيف وأراد قطع رأس جيرمان ، ولكن قام جيرمان بضربه بضرب واحده جعلت رأس يتدحرج كالخنزير ...

قام جيرمان بكسر رقبة رئيس العصابة حتى من قوة الكسر كان هنالك دم يخرج من رقبته ، كانوا الناس يشاهدون جيرمان كيف قتلك تلك العصابة برمشة عين ، حتى أن علامات السعادة على وجوههم ، قام جيرمان بسحب رئيس العصابه كالخنزير حتى وصل إلى حانه جديدة ليس فيها أسم ، وقام برمي الجثه على أرض الحانه أمام أنظار الناس في الحانه وقام بالجلوس على كرسي وطلب كوبًا من الماء ، حتى سمع جيرمان أن هنالك شخص بجانبه قال ، أجعلهم أثنان ...

نظر جيرمان نحو الشخص والذي كان عديم الوجه ، أبتسم جيرمان وقال ،

"... يبدو أنك اصبحت عديم الوجه بسبب أفكارك الغريبة وبناءك الغير منصف للحانه أليس هذا صحيح ؟ ...."

ضحك عديم الوجه وقال ،

"... يبدو أنك تعرفني جيداً ، ولكن هل عليه القول ، أنك صياد من فئه عاليه ..."

أجابها جيرمان وهو يشرب كوب الماء

".... أنا ، ليس من جماعة الفئه العاليه ، بل أنا هو حرف العين بنفسه ، وأنت فسر هذا بنفسك ..."

ضحك عديم الوجه وقال ،

"... أذن أيها الصياد المجهول ما أسمك ؟ ...."

رفع جيرمان رأسه قليلاً وظهر رأسه بدون ملامح

"... ليس فقط أنته بدون ملامح ، أنا ادعى بجيرمان عديم الوجه أيضاً ، الصياد المرعب والسفاح في نفس الوقت ...."

قال عديم الوجه

"... لدي مهمه لك هل سوف تقبل بها ..."

قام جيرمان بهز كوب الماء وقال

".... ما نوع هذه المهمة ...."

ضحك عديم الوجه وقال

".... أنها صيد ، أنها صيد أيها السيد جيرمان ...

قم بأصطياد العائلة النبيله ( براهم نيوزلاند ) مقابل عشرة ألف بنس ....

ضرب جيرمان الكوب بالطاوله وكانت علامة الحماس على أرتجاف يده وقال

"... يا ألهي ، هنالك طلب صيد يستحق ألارتجاف من أجله ...."

" اليلة ، ينظم عديم الوجه جيرمان إلى الصيد "

.......

2024/06/15 · 31 مشاهدة · 1315 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025