51 - المتجول الغامض

هجم الصياد الوحشي على دارون قام دارون بأمساك سيفه وضربه بقوة على ذقنة ، طار الصياد الوحشي إلى إلاعلى أراد دارون القفز وضربه مرةً أخرى ، ولكن قام الصياد الوحشي بأشهار بندقيته نحو وجهة دارون ، أطلق الصياد الوحشي طلقته ولكن قام دارون بأطلاق طلقة قد أخترقت طلقت الصياد الوحشي ....

أمساك دارون وجهة الصياد الوحشي ومن ثم رماه على أحد البيوت ودمرة مع البيت ....

وقف دارون على أحد البيوت وكان يشاهد البيت المحطم الذي في داخله الصياد الوحشي ، سمع دارون صوت ضحك من الصياد الوحشي ، قام الصياد بالقفز ووقف بوجه دارون ، كان لعابه يسيل من فمه

تحدث الصياد وهو غاضب قليلاً من دارون

"... هل تظن أنك الصياد الوحيد الذي يستطيع حمل السلاح ، هم لا تكترث إلى هذا لأنك لم ترى شيءً بعد ...."

وبعد تلك كلمات أخرج الصياد بندقيته بحوالي ثانيه واحده وقام بأطلاق النار على دارون ، لاحظ دارون الرصاصة لكن في الوقت الضائع ، حيث أن الرصاصة أخترقت كفه وكسرته ،،،

بصق دارون الدماء من فمه ، وقام الصياد الوحشي بدفعه ومن ثم قام بوضع السيف في صدره وضربه بقوه شديده نحو إلارض ، حتى حدث أنفجار متوسط ...

قامت لورلي بالذهاب لترى ماذا حدث لدارون ، ولكن لاحظت في تلك لحظة ، ان الصياد وحشي قد حلق في السماء وهو يتعرض للضرب من قبل دارون ،

تقرب لوكاس من لورلي

"... لا حاجة للقلق أيتها الأنسة أن دارون شخص يعتمد عليه ...."

نظرت لورلي إلى لوكاس وقالت له

"... لم يكن بهذه قوة قبل ١٦٧ سنه ، لقد كان الأضعف بينانا ...."

أشعل لوكاس سيجارته التاسعه وقال

"... جميعاً كان ينقصنا شيء ولكن عندما قابلنا النور في وسط الظلام لقد تغير كل شيء ..."

كانت لورلي متفاجأه وكلها أندهاش كان في ذهنها من هذا الشخص الذي غير ليس دارون فقط بل حتى أناس أخرين .... أرادة أن تسأله هذا السؤال ولكن أجابها لوكاس لأنه كان يعرف أنه سوف تسأل هكذا سؤال

"... أنه الحكيم والصياد إلاول

عندما قال لوكاس الصياد إلاول أتسعت عين لورلي هومسيندي وقالت

"... هل تقصد الصياد الأقدم وإلاول أليونورا ريفينورك ؟..."

أومأ لوكاس برأسه وقال وهو كله فخر

".... أنه العجوز أليونورا ريفينورك ، ضحك لوكاس وقال

في نظر إلى عمره سوف تجدينه كبير لأن عمره( ٣٠٠ ألف سنه ) ولكن عند النظر إلى وجه سوف تجدين شاب في مقتبل العشرينات ...."

نظرت لورلي نحو القتال الحاصل بين دارون والصيد الوحشي وقالت

"... هذا صحيح ، أنها علامة الخلود ، لأنه لم يقم بالمساس مع الموقرين التسعة ...."

أومأ لوكاس برأسه وقال وهو يبتسم

"... أنه ليس فقط صياد أنه حكيم وذو علم ، أنه عالم أيضاً ، كان يعلم أن التجرأ والمساس مع الموقرين يؤدي إلى الموت ولن يحصل على خلود إلابدي ...."

كم هو عبقري ، هذه أول كلمة وضعتها لورلي في ذهنها ...

كان الصياد الوحشي يعاني من دارون ، حتى أن الطلق لم يعد ذو فائدة أمام تركيزة وقوته المرعبة ...

قام الصياد الوحشي بالتحرك بسرعة كبيرة من أجل جعل دارون لا يركز عند نقطة واحد ، وأنما يجعلة في حيرة من أمرة ، قام دارون بأمساك الصياد الوحشي بالحظة الصحيحة من رقبته ، ولكن قام الصياد الوحش بقطع يد دارون بسرعة كبيرة وأبتسم في وجه دارون ، وقام دارون بالمثل بقطع يد الصياد الوحشي وأبتسم دارون في وجهه ...

قام كل منهما بضرب إلاخر .... قام دارون بأطلاق عدة طلقات نحو الصياد الوحشي ، ولكن قام الصياد الوحشي بتجنبها وأطلق نحو دارون موجة من الطلق التي تسمى

هطول إلاعصار ... بسبب أن الرصاصاا تشكلت على هيأة أعصار متجة نحو دارون .... قام دارون بسحب مسدسة بأقل من جزء الثانية وقام بأغلاق عينه اليسرى والتركيز على عينه اليمنى ... وقام بأطلاق النار على إلاعصار المتكون من الرصاص ، حتى أن ثلاث طلقات أخترقت بطن الصياد الوحشي .....

الذي فعله دارون كان شيئًا بسيطًا؛ حيث ركز كامل انتباهه على عينه اليمنى مغلقًا عينه اليسرى. وكان دارون يتمتع بنظر مقارب إلى نظر الصقر، حيث لاحظ أن هناك رصاصة تتكئ عليها باقي الرصاصات. فأطلق النار بثقة على تلك الرصاصة، مما أدى إلى تدمير الهيكل الكامل للإعصار. وفي النهاية، أصابت الصياد الوحشي ثلاث طلقات في بطنه.

سقطة الصياد الوحشي على أحد البيوت ونظر نحو دارون والذي كان واقفً في الهواء وهو يدخن سجارته ... قام دارون بأخراج سيجارته من فمه وقال إلى الصياد الوحشي

"... لماذا لا تمت فقط أو أن تغادر كالجبان وتمت أيضاً ، ليس لديك خيار سوى الموت يا صديقي ...."

وقف الصياد الوحشي وقام بأحراق الثقوب التي حدثت في بطنه ونظر إلى دارون وهو غاضب جداً

"... الموت ؟ ، وكأنك تستطيع قتلي ، هل مجرد أحداث عدة ثقوب في بطني جعلك تظن أنك المسيطر يا له من هراء كبير ، لقد أنتهت الجولة إلاول ، لماذا لا نقوم بأعادة تشغيل العداد من الجولة الثانية ..."

أبتسم دارون أبتسامة عريضة وقال

"... هذه الروح المطلوبة يا من بعت نفسك للوحوش وجعلت نفسك وحشاً بلا فائده ، لتبدء الجولة الثانية التي أردتها ...."

هجم الصياد الوحشي ، بكل قوة وغضب حتى أن أستخدامة للبندقية كان دقيقاً وكاد أن يصيب دارون في أحد ضلوعه ولكن سرعان ما لاحظ دارون ذلك ، قام الصياد الوحشي بسحب سيفة ومن ثم رمية بكل قوة نحو دارون ، ومن ثم أطلق الصياد الوحشي الرصاص نحو السيف ليندفع بكل قوة نحو دارون ، والذي قام بقطع الجزء إلايسر بشكل كامل ، سقطت يد دارون في أحد البيوت وجزء من بطنة وباقي لحم ...

لم يستطع دارون تفادي الضربة بسبب سرعتها ، نظر دارون إلى إلاسفل وقام بالنزول بكل قوة نحو يده المقطوعة لاحظ الصياد الوحشي ذلك ، وقام بالاحق به ، ولكن كان دارون على علم أن الصياد الوحشي سوف يقوم بملاحقته ، لذلك قام بتغير سرعة أتجاة وقام بعكس جسده وقام بطعن الصياد الوحشي في بطنه ومن ثم رميه على أحد البيوت بكل قوة شديدة ...

هبطة دارون على إلارض وقام بأخذ يده المقطوعة ووضعها على مكان القطع ، وقف الصياد الوحشي مرةً أخرى وأراد أطلاق النار على دارون ، ولكن قام دارون بعكس السلاح على جهة يسرى وقام بعصر قبضته بقوة شديده وقام بتسديد ضربة نحو رأس الصياد الوحشي الذي جعلته يصطتدم بالشارع ومن ثم يرتد على ويصطتدم في أحد البيوت ....

ومن خلف الفوضى العارمة والغبار الكثيف خرجت رصاصة كانت متجهة نحو دارون ، ولكن قام دارون بملاحظتها ومن ثم قام بأطلاق النار على الصياد الوحشي والذي حدث دمار قوي جداً من قوتها ....

خرج الصياد الوحشي ، سالماً من هذا الضرر الكبير ، حيث أنه كامل يحمل بندقيتان وكانت عينيه حمراء جداً ، وقام بأطلاق رصاصة واحدة بأتجاة دارون ، عبرت هذه الرصاصة من جانب دارون والتي كانت سرعتها مرعبة حتى أصطتدم في أحد البيوت بقوة شديدة ... ودمرته

وضع الصياد الوحشي بندقيته على كتفه وقال

"... الجولة الثانية لم تنتهي بعد نحن في نهايتها لذلك حاول تركيز وقم بأخراج كل ما لديك ...."

تقرب الصياد الوحشي من دارون ، كان كل من لوكاس ولورلي يشاهدون .... رمى دارون السيجارة على ملابس الصياد الوحشي وقال له

".... أخرج كل ما لدي لمجرد نكرة مثلك يالهراء ..."

وعندما أرادى بدأ القتال ظهر ( المتجول ) ، وهو يسير بجانبهم فوق البيت الذي كان فيه دارون والصياد الوحشي ....أتسعت كل من عيون لوكاس ولورلي ، من ظهور المتجول مرةً أخرى .... كان دارون والصياد الوحشي واقفين في مكانهم وهم ينظرون أليه وهو يسير بشكل دائري حولهم ....

كان يضع على رأسه قبعة الصيادين ذات حواف عريضة وكان يرتدي معطفًا طويلًا يمتد إلى أسفل الجسم وكان هنالك حزام ذو حواف مدببة كان في الحزام ثلاث أنواع من إلاسلحة ذات الطابع الغريب والغير مؤلف بتاتاً ، وكان زيه أقرب إلى الزي الفرنسي ولكن بنظرة أدق سوف ترى أنه زي الصيادين إلاقدم قبل مليون سنه ... وكان جسده عبار عن سواد فقط وملابسه أيضاً وكان السواد الذي عليه يتحرك بخط منظم كما تدور إلارض وكان يحمل بيده اليسرى سيف قصير ذو لون فضي وأحمر في نفس الوقت

تحدث لوكاس وهو منبهر بحضور هكذا شخصية غامضة وقليلة الظهور إلى هنا

"... الصياد المتجول ، ما الذي جعلك تظهر هنا ، هل بسبب الدماء ، أو القتالات ، أم الشعور بالملل ، أو ما السبب الذي جعلك تظهر أيها الموقر الثاني ( نوب كيراث ) هل هو أستشعارك للصياد أليونورا ريفينورك ..."

تحدثت لورلي وقالت

"... هل تتوقع أنه سوف يشارك في هذا القتال ؟ أم أنه أتى صدفة إلى هنا ...."

أبتسم لوكاس وقال

"... هولاء الموقرين لا يأتون صدفة إلى هنا بتاتاً ...."

كان الموقر الثاني نوب كيراث يسير حول كل من دارون والصياد الوحشي ، كانا لا يفعلان شيء فقط النظر إلى تحرك نوب كيراث .... حتى وقف نوب كيراث وقام بالوقف في منتصف كل من دارون والصياد الوحشي ، كان فرق طول مرعب بين نوب كيراث ودارون والصياد الوحشي ، نظر نوب كيراث نحو دارون وقام بأمساك سلاحة ونظر أليه بطريقة غريبه وكأنه روبوت عندما يحرك رأسه ....

أرجع نوب كيراث السلاح إلى دارون وقام بنظر إلى الصياد الوحشي ، ومن ثم قام بالسير في الهواء حتى قام بالأختفاء شيء فشيئاً ....

عندما رأى دارون أن المتجول الغامض نوب كيراث قام بالأختفاء قام دارون بالتنهد ومن ثم ضرب الصياد الوحشي بكل قوة نحو صدره حتى نزف دمً من خشمه ، ومن ثم أطلق النار عليه ، ولكن أستطاع الصياد الوحشي عكس إلامور حيث أنه قام بأطلاق عدة طلقات عشوائيه وأصاب بها دارون ....

ظهر دارون خلف الصياد الوحشي وقام بقطع كلتا يديه ومن ثم وضع بندقيته في رأس الصياد الوحشي وتفجيرة بكل سهوله ، نفخ دارون في فوهة المسدس وهو يضحك .... نظر دارون نحو لورلي وقام برفع جزء بسيط من قبعته من ثم القفز والسير إلى بوابة المنطقة التاليه ...

أبتسمت لورلي وقالت إلى لوكاس

"...قم بحماية دارون بكل ما لديك كم فعل في هذه ليله المشؤومه ..."

أبتسم لوكاس وأنزل جزء من قبعته وقام بالقفز للحاق بـ دارون .... وبعد تقريباً حوالي نصف الساعه قام كل من لوكاس ودارون بتصفيت بعض الوحوش في هذه المنطقة من أصغر جزء إلى أكبر جزء فيها ...

وهم كانا يسيران بأتجاة البوابة التي تؤدي إلى منطقة تاليه ، تحدث لوكاس وقال

"... ما هي قصتك أنته ولورلي ...."

أبتسم دارون وقال

"... سوف أتحدث بشكل مختصر ، أن لورلي كانت زوجتي قبل عدة سنوات ، ولكن بسبب أختلاف إلافكار بينانا قررت الذهاب عنها ، من أجلها لتقرر ما تريد أن تختار ، ولقد أختارت حماية هولاء البشر المتحولين ، لو قامت لورلي بالقفز في حفرة من الوحوش لقطعوها ، ولكن سبب حمايتها لهذه الوحوش ظن منها أن أحد هذه الوحوش هو أمها ، ولكن تعلم جيداً أن قبل الأنفصال أني قتلت أمها عندما إلى مسخ ...."

قام لوكاس بالتصفير وقال

"... لم أعلم أن حياتك تعيسه إلى هذا الحد يا صديقي ..."

ضحك دارون بصوت خافت يملؤها الحزن

"... الحزن ليس بسبب بالماضي ، ولكن ظهور الخوف بكل مره يجعلك تخاف وتحزن من المجهول يومياً ...."

2024/06/14 · 32 مشاهدة · 1726 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025