لن أجعلكِ تقتربين من سيدي أيلدرن أيتها الخائنة القذرة ، بسببك ، بسببك ، لقد قُطع نحرة القرمزي ، من أجل ماذا ؟ من أجل أنقاذ عاهرة مثلك ..."

كانت ليونا تحارب سيلير ، وكان الغضب يسير في كل جزء من عروقها ، وكأن عروقها تريد الأنفجار ... كانت سيلير فقط تستمع بهدوء ، ولكن كانت تزيد بحدة ضرباتها ، أرادت أليسا التدخل ولكن أشارت سيلير بيدها بعدم التدخل ونظرة أليها بطرف عين ، وفهمت أليسا المقصد من ذلك ....

هجمت سيلير بهجمة على صدر ليونا جعلتها تسقط من على ظهر الحصان ، وسقط كلاهما على الأرض ، وقفت أليسا ونظرة إلى سيلير .... نظرة سيلير وأشارت بأربع أصابع وسته معاً ....

"... تقدمِ إلى الأمام بدوني ، سوف ألحق بكِ لاحقاً عندما أنتهي من هذا القتال ، أذهبي دون الحديث عن الأمر ...."

أرادت أليسا المشاركة في القتال ، ولكن لم تريد كسر كبرياء سيلير ، تحدثت أليسا إلى سيلير وقالت ...

"... من الأفضل رجوعك على قيد الحياة ، لأن قصتكِ لم تنتهي الأن ...."

أبتسمت سيلير وبدءات الهجوم على ليونا بشكل مضاعف ... كانا يتقاتلان وليونا تتحدث مع سيلير

"... يالكي من حقيرة ناكرة الأمر ، لقد حرركِ من جحر الجحيم أيتها لعينة ، لقد جعلكِ تقفين على قدميكِ في حين كنتِ لا تستطيعن حتى النهوض ، وهل المرء يتجاز بهكذا أمر ؟ ...."

كانت سيلير فقط تبادل الضربات دون أن تتحرك شفتيها ، عبس وجه ليونا وقامت بالصراخ بشكل عالي ، قامت بأمساك رأس سيلير وضربه بكل قوة على الأرض وأخراج مجموعة من النيران المرعبة التي أحدثت ضربة قوية ، وضعت سيلير يدها على بطن ليونا ، وأحدث موجة جعلتها تتراجع إلى الخلف ، ولكن قامت بأطلاق رصاصة من لهيب نحو سيلير ، ولكن قامت سيلير بقطع الضربة بواسطة سلطة المزامنة ، هجمت سيلير وكانت عباءتها تتحول إلى لون الأحمر وقامت بأمساك ليونا من رقبتها وقامت برفعها إلى الأعلى وضربها بكل قوة على الأرض ، وضربتها مراراً وتكراراً ، حتى تفجرت يدها اليسرى بواسطة سلسلة النار ....

أشهرت ليونا البندقية في وجه سيلير ، ولكن قامت سيلير بتجنب الضربة ، ولكن ظهرت ليونا خلفها ، حدث تبادل ضربات بينهم جعلتها يتراجعا كلاهما إلى الخلف ... أبتسمت ليونا ، ورفعت يده اليمنى ، وسقطت يدها اليمنى كما تسقط الوردة الذابلة ، وأيضاً كان هنالك ثقب صغير في بطن سيلير ، ولكن كانت سيلير تقوم بوضع الدماء على يدها وتضعها على عباءتها ...

".... يالكي من عنيدة ، تباً لهكذا عناد ، الخائن مكانه تحت الأرض ، هل كل هذا من أجل الصياد الأقدم أليونورا ، هل تخليتي عن شخص قام بحمايتك وجعلكي تقفين على قدميك ، من أجل صياد غريب الأطوار ؟ ، أم أن القوى عمت عيناك !...."

أشارت بالأصبع الأيمن ومن ثم ثلاث أصابع ...

فهمت ليونا المعنى من ذلك ، قامت بالأبتسام

"... تقولين أني لا أعرف شيء ، جيد ، لنرى في الأخير من يمتلك المعرفة الأكثر ...."

قامت سيلير بالقفز إلى الأعلى ولحقتها ليونا ، ولكن قامت سيلير بأطلاق مجموعة من الضربات كانت على شكل كرات دم نحو ليونا .... قامت ليونا بتجنب الضربات وتراجع نحو الأرض ، أصبحت عباءة سيلير قرمزية بشكل كامل وقامت بسحب دماء القرمزي نحوها بشكل كامل ....

عرفت ليونا مدى خطورة هذه الضربة ، لذا قامت بالهجوم بكل قوة نحوها ، ولكن ظهر شبح يشبة سيلير ، كان يحمل سيف قرمزي ، يحارب بالنيابة عنها ، كانت ليونا مرتبكة بعض الشيء من الأمر ، ولكن لا يوجد خيار سوى محاربة هذه نسختها ، حاولت ليونا الأبتعاد أو الألتفاف والأبتعاد عن نسخة سيلير ، ولكن بدون فائدة ، وكأن النسخة تقرأ حركتها خطوة بخطوة ، كانت ليونا تعاني بشكل مرعب أمام هذه النسخة ، ولكن قامت بأمسكها وتقيدها بواسطة السلسلة وأطلاق موجة من النار نحو سيلير ، ولكن قامت سيلير بسحب هذه الضربة ، تفاجأت ليونا من الأمر .....

كانت النسخة تحاول الفرار ولكن قامت ليونا بالضغط بشكل كبير ووضع طبقه من النار جعلت النسخة لن تتحرك أبداً ، نظرة ليونا إلى سيلير وكانت تقول في ذاتها ....

".... تباً ، يبدو أن ليس هنالك خيار ، ولكن لا بأس بالتجربة بتاتاً ، لذكرى زوجي العزيز ...."

قامت سيلير بسحب النسخة وقامت بتجميع كل الدماء من حولها ومن ثم جمعتها في مركز واحد وهو يدها اليسرى ، وأطلقتها نحو ليونا وكانت عبارة عن أبر حادة تمطر على ليونا ، ولكن قامت ليونا بأظهار برق أحمر وأطلقته على شكل مجموعات متناثرة نحو سيلير ، حدث أنفجار مرعب أدى إلى تغير مسار المطر والسحب ، حتى أن الأرض بدأت بالأهتزاز بشكل كبير ....

وعند المشاهدة بشكل أقرب سوف ترى أن سيلير تقف بجانب ليونا ، وكان هنالك ثقب صغير في بطنها ، وليونا كانت يدها مقطوعة ، وكانت سيلير تمسك يدها اليمنى ، بصقت ليونا الدم ونظرة نحو سيلير وبدأت بالحديث وقالت ....

".... تباً ، يبدو أن ضرر البرق كان كافي ليقوم بعمل ثقب صغير في بطنك ، أوه ( نوبة سعال خفيفة وتابعة الكلام ) ، أريد أجابة لسؤالي لماذا قمتِ بتلك ليلة ، وتحديداً تلك ليلة بالهرب مع ذلك الصياد ...."

أبتسمت سيلير وأقتربت من أذن ليونا وكانت تُتمتم بصوت خافت جداً وغير مسموع ....

أبتسمت ليونا وقالت

".... أذن هكذا الحال من المحال ، حاولِ أن تشرحي الأمر إلى ( هكتر ، وأيلدرن ) بالتفصيل ، وأنا أعلم جيداً أن الأمر لن يبدأ بالحديث بتاتاً بالسوف يبدأ بالسيوف ..."

وقفت سيلير ومدت يدها نحو ليونا من أجل تنهض ، ولكن قامت ليونا بضرب يد سيلير وقامت بالنهوض وركوب الحصان ووضعت قبعتها على رأسها وقالت

".... هذه اليد صافحِ بها سيد أيلدرن ، وليس أنا يا سيلير ، أذهبِ أن القسيس ينتظرك بكل شغف في كنيسة الكثيدرال ، لن أتبعك سوف أقوم بحماية المنطقة ...."

قامت سيلير بالتصفير على حصانها ، قامت بركوب الحصان ، ونظرة نحو ليونا ، وقامت سيلير برفع أصبع السبابة ومن ثم المغادرة .....

نظرة ليونا نحو قمر القرمزي وقالت ....

" لم أرد قتلها بتاتاً لذلك قمت بتقليل الضرر ، لأن في الأخير كنا سوف نموت سويتًا ،هه ، هذه خسارة حقاً ، يبدو أني أستطيع حراسة هذا المكان ، وتعويض المكان الذي لم أقم بحراسته "

العودة إلى الماضي .....

صحت ليونا ، وكانت مفزوعة بشكل كبير ، كانت تحس بحرارة كبيرة في جسدها ، نهضت بسرعة من سريرها وذهبت لتنظر إلى المرأة ، ووجد جسمها يشتعل نار ولكن كانت لا تتأثر أبداً ، أبتسمت أبتسامة خفيفة وتذكرة زوجها الذي أعطها لها هذه القوى ، وهي كانت تتمعن في قوتها ، أطاحت عينيها على تحت سرير حيث نظرت إلى كتاب رواية الغصن ، قامت بأخراجة من تحت سرير ، وكان خالي من الأوراق الأ ورقة واحدة وهي كان فصل يوهان ، قامت بقراءة الفصل ، وعينيها بدأت بالبكاء ، لأنها عرفت أن ما حدث ليوهان سوف يتكرر لأيلوفرن .....

قامت بالنهوض بسرعة كبيرة من السرير ولم تكمل السطر الأخير من الفصل ، ولكن أهتزة الأرض بشكل قوي ، حتى أنها سقطت على الأرض ، خرجت ليونا من بيت مع عدد كبير من الناس ليروى ما الأمر ، وإلا كانت التنانين تحلق فوقهم ، كان بعض فرحين بهذا الأمر إلا ليونا أحست أن هنالك شيء خطأ ، حتى قام أحد تنانين بأطلاق كرات نارية نحو المملكة بشكل مستمر مع بقية التنانين ....

حدثت مجزرة كبيرة من القتل والذبح والأكل من قبلهم ، أرادت ليونا أن تحاول ولكن دُمر البيت الخاص بها ، وسقطت مجموعة من النيران والصخور عليها بشكل قوي .....

حدثت أبادة جماعية لسكان هذه المملكة من البداية إلى نهاية ....

بعد حوالي أربعة أسابيع ، كان هنالك شخص شعرة أبيض يسير في إلارجاء ووصلت قدمه عند حطام بيت أيلوفرن ، قام هذا شخص برفع صخور ، ورأى ليونا وكانت لديها أضرار كثيرة ولكن كانت على قيد الحياة ، تحدث هذا شخص وأبتسم وهو يمسك رأسها

"... لا بأس يا فتاةِ العزيزة أنتي في آمان ، لا يوجد شيء خطر ...."

ومن ثم قام بمسح دموعها التي كانت أعينها مغلقة ..... وقام برفعها ووضعها بين يدي هكتر ...

"... لنذهب يا هكتر لنعالج هذه الفتاة الصغيرة في كنيسة الكثيدرال ...."

....

الحاضر ....

تحدثت ليونا وقالت

"... حياتي لشخصين لزوجي ، ومنقذي السيد أيلدرن ذو النحر القرمزي ...."

....

وعند الجهة الشرقية ، وصل كل من دارون ولوكاس إلى المنطقة الرابعة والأخيرة ، التي كانت كبيرة وتملؤها الأزقة والبنايات الكبيرة .... ظهر مجموعة من الوحوش لدارون ولوكاس ولكن قاموا بتعامل معهم ، أخذ يسيرون في المنطقة الرابعة التي تسمى بـ ( بمملكة الجاذبية ) نسبة إلى شيء حدث في الماضي ....

كان دارون يتحدث وهو يدخن

"... يا إلهي يا لها من مدينة عملاقة وكبيرة ، يبدو أن نهاية الرحلة سوف تكون هنا لنستطيع ملاحقة السيد أليونورا ...."

قام لوكاس برمي السجارة ودهسها وقال

"... تباً ، سوف أقابل أبن العاهرة هارتموت ...."

ضحك دارون وقال

"... لولا ظهور المجهولين لأيقاف قتالكم لقتلتة على فور أنا متأكد من ذلك .... "

"... تسك ، تباً لهم ، وأيضاً ما هذا القصر الذي يجلب الشوؤم ...." كان لوكاس يتحدث مع دارون حتى رفع رأسه ونظر إلى قصر غريب

كان كل من دارون ولوكاس ينظران إلى الأخر حتى قام لوكاس بفتح الباب والدخول إلى حديقة القصر ، وعند دخولهم سمعوا صوت بكاء قادم من النافورة ، كان هنالك شخص جالس بالقرب من نافورة وكان يبكي بصوتًا عالي ، وكان يتحدث عن آمر مجهول

".... أيتها الملكة ميراكا ، لعنة على تلك الحقبة ولعنة على ذلك الشعب ولعنة على الخونة ، الذين جعلوك تحصلين على قوى محرمة وفي الأخير يلقبوك بالحاقدة والملكة التعيسة ، وقالوا أنكِ لا تصلحي لتكوني ملكة ، لعنتك وجراحك سوف تلاحقهم إلى الأبد ، لقد تعلمتي السحر المحرم من أجل عدم أذيتهم ، ولكن في الأخير أرادو قطعك وذبحك ، ولفعلتهم الحقيرة تحولوا إلى أحجار ...."

توقف الشخص الغامض عن الكلام وألتف نحو دارون ولوكاس ، كان كلاهما مستعدين لأي ردة فعل ، وقف الغامض وبدأ بالحديث وقال

".... بأسمي ( جينس ) أنا مستعد لأضحي بروحي من أجل الملكة ميراكا ، من أجل أبادة هكذا أرواح فاسدة ..."

وقام بأشهار سيفية الذي كان عليه بقع دم ترجع إلى زمنًا طويل ....

....

2024/07/04 · 26 مشاهدة · 1603 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025