وقف أيلوفرن حائراً من الأمر ، وكأن ما في رواية قد حدث له ، هل هي مجرد صدفة ، أم ماذا ، جلس على أحد الكراسي وبدءا يفكر بينه وبين ذاته ، هل يقبل الدعوة ، أم يرفض ، رفع شعرة الأحمر إلى الأعلى ظهرة عينيه الحمراء والصفراء ، كان غاضباً ، وكأن هنالك شيء مأسوي سوف يأتي عاجلاً أم أجلاً ....
وقف بشكل سريع ونظر إلى جهة اليمنى وإلا كانت زوجته ليونا تنظر أليه ، أبتسم أيلوفرن أبتسامة خفيفة عندما رأها ، وأقترب من عندها وأمسك كتفها وقال لها
".. ما الشيء الذي جعلكِ تصحين في هذا الوقت المتأخر يا عزيزتي ...."
أجابتها وهي تنظر إلى عيونه ...
"... لقد تأخرت في الرجوع للغرفة لذا كنت قلقة بعض الشيء عليك ...."
ربت على رأسها وقال
"... لا شيء يدعو إلى القلق يا عزيزتي الجميلة ، لذلك أرجعي إلى الغرفة وأخذِ قسطاً من الراحة ..."
أجابته وهي قلقة بعض الشيء
"... ولكن إلى أين أنته ذاهب في هذا الوقت يا ملكي ..."
نظر أليها بنظرة حزن عندما سمع كلمة ( ملكي ) قام بحضنها ووضع يده على صدرها ، وأنتقلت طاقة خفيفة نوع ما إلى جسدها الخالي من جميع أنواع القوى ، وأغمى عليها عند أكتساب تلك القوة ....
وضعها أيلوفرن على الفراش ، وقام بأخذ سيفة من تحت السرير ، وكان يشع بالون الأصفر والأحمر ...
خرج من بيته وقام بالقفز بقوة شديده نحو أحد الشجرات العملاقة ونظر إلى مملكته الصغيرة ، كان يريد البكاء على حال شعبة ، ولكن لا تحل الحروب بالدموع بل تحل بالدماء والسيوف ....
قام بأتباع الضوء الأحمر ، وبعد خمسة عشر دقيقة ، وصل إلى المكان المحدد في داخل الغابة العملاقة ، وكان لا يوجد أي شيء ، كان أيلوفرن يتلفت من اليمين إلى اليسار ، ولكن لا شيء ، لم يرى أي شيء بتاتاً ، ظهر خلف أيلوفرن ضوء أحمر ، ألتف أيلوفرن ونظر بطرف عينه إلى باب تخرج منه أيدي كثيرة تريد أن تمسك شيء معين ....
كان أيلوفرن متردداً في البداية ، ولكن لا يوجد خيار أمامة ، أقترب من الباب الغريب ، وقامت الأيدي بوضع أيديها على جسم أيلوفرن وسحبة ببطئ شديد ، حتى دخل إلى باب ، حدث أشعاع أحمر قوي ، ولكن بعد ثواني أختفى هذا الأشعاع بشكل نهائي ، وأختفى معه الباب ....
ظهر أيلوفرن في مكان ضخم وكبير ومرعب ، كانت توجد على الجدران جماجم بشرية تضيء المكان ، قام أيلوفرن بالتقدم قليلاً ، وأخذ ينظر من حوله ، وكلما يتقدم كلما تتغير تركيبة الجماجم وتظهر وكأنها تبكي دمًا ، حتى وصل إلى باب ضخم وكبير جداً يصل طوله إلى ٦٠٠ متر .... وضع أيلوفرن يده على الباب والأ ظهر شخص شعرة أشقر ، يحمل بيدة كتاب غير واضح ، يرتدي معطف أبيض طويل يصل إلى القدم ، ويوجد على صدرة سلسلة طويلة غير واضحة بشكل جيد ، كانت ملامحة غير واضحة بتاتاً ، كان وجه فيه تشويش وكأنه قناة فضائية أنقطع الأتصال بها ....
نظر أيلوفرن إلى هذا الشخص ، الذي كان بالنسبة إلى أيلوفرن مرعب وكأنه من بعد أخر ، لا يتم بأي صلة إلى الأرض ....
رفع هذا شخص يدة بشكل مستقيم وظهر كرسي مصنوع من الدماء وكانت الدماء تتحرك على الكرسي ولكن لم تسقط قطرة واحده على الأرض ...
تحدث هذا الشخص الغامض وقال ...
"... الكلمات كثيرة والعبر كثيرة والنصائح كثيرة وتجارب ناس لا تنتهي وتفاخرهم بأنفسهم مصدر أزعاج فقط ، الشخص يتبع العقل ، ولكن ما رأيك أذا كان العقل يؤدي بصاحبة إلى التهلكة ، شيء مخيف صحيح ! ، أنظر إلى أقدامك وأنظر إلى داخل عقلك الواسع والكبير ، تستطيع فعل ذلك ، ولكن عندما أخبرك ، لماذا لم تنظر إلى عقلك بل نظرة فقط إلى قدمك ؟.... "
كان أيلوفرن مشوش البال منقطع النظير ، منعدم التفكير ، أتكأ أيلوفرن ووضع يد على يد الأخر ونظر بعينيه الحمراء والصفراء نحو الغامض ...
"... لماذا تحدثت نحو العقل تحديداً لماذا لم تتحدث إلى القلب ، هو مصدر ألهام كبير إلى العقل وهو أساس والمؤثر الأكبر ، وأيضاً ماذا يفعل شخص غامض مثلك في مكان غامض وغريب ، هل أنته مجرد شبح أم فقط شخص ذو تفكير فلسفي خاطئ ...."
وضع الغامض الكتاب على جنب وتحدث بكل كبرياء وقال ....
"... يحسب الغبي أنه ذكي ويحسب الذكي أنه غبي ، ويحسب الأعمى هو يرى ، ويحسب الذي ينظر أنه أعمى ، أنها مناقضات صحيح ؟ ، تحسب أنها مجرد كلمات صحيح وهراء ، كلا ، أني أعلم منك وأقوى منك وأحمل مجرة بيدي أفضل منك ، أنته وريث التنين ، بل أنا هو التنين ، أذا كنت بارع في السيف أنا أفضل منك بإلاف المرات ، بل تكاد إلا توجد نسبة بتاتاً ، وأيضاً لماذا تحدثت عن عقل ولم أتحدث عن القلب ، القلب لدى الفرسان والجنرالات والملوك والأباطرة ، مجرد نبض يجعلة يعيش في هذه الحياة ، أم العقل هو يتحكم ومن ثم تتحرك القدم ...."
كان أيلوفرن مشوش البال ولا يعرف ماذا يقول أو كيف تخرج الكلمات من فمه ، كان الغامض ينظر إلى أيلوفرن تحدث الغامض بصوتين ....
"... أنته تتسأل عن مصيرك ، أم تتسأل عن ماهيتي ، أم تتسأل أن مصيرك سوف يكون نفس مصير يوهان ..."
توسعت عينيه أيلوفرن بشكل كبير وقال
"... ولكن كيف عرفت ذلك ، ألم أقل لك من أنت ، لماذا لا تجيب أيها لعين ...."
ظهر الغامض أمام أيلوفرن ، كان أيلوفرن مصدوم من الأمر ، من شدة سرعة الغامض هو أن جسده بقية في مكانه لعدة ثواني وأختفى ....
"... أنا هو الغامض الذي يدور بين عوالم ، كما يدور الغصن في طبق النواة ، وكما تتحرك الأمواج ، وكما تمطر السماء دمًا ، أنا هو سيرافينوس ، أنا لا أحمل أسمًا ولكن لمجارات العقول البشرية الضعيفة أعطيهم هكذا أسم ...."
ومن ثم رجع سيرافينوس إلى مكانه وبدءا بفتح الكتاب وكانت الصفحات تُقلب بشكل سريع ، حتى ظهرت ورقة كبيرة ، وكان النص الذي موجود فيها ،
" مهما كنت قوياً وكنت ذو عقل كبير ، في الأخير مكانك بعيد ، وتراثك سوف ينسى ...."
ومن ثم أحترقت هذه الصفحة أختفى الكتاب أولاً ومن ثم أختفى سيرافينوس ، من أمام أيلوفرن كلياً ، وكان يتردد صوته بطبقتين مرعبة ،
" السلام ليس بأمان ، السلام ليس بأمان ، أبيد جميع التنانين "
ومن ثم أنقطع الصوت ، وأنفتحت بوابة عملاقة وضخمة ، وكان صوت فتحها مرعب ويجذب الشئم ، دخل أيلوفرن دون تردد لأنه يعرف أنه لا توجد فرصة لتراجع بتاتاً ...
دخل أيلوفرن إلى الغرفة العملاقة ، وكان على الجانب الأيمن والأيسر تماثيل ، كل تمثال له وضعية معينه ، منه من يحمل سيف والأخر يعزف ، والأخر يكتب ، وكان جدار المكان عبارة عن مجرة تتحرك على شكل سحابة بسرعة كبيرة ، نظر أيلوفرن إلى عملاق يملك أجنحة وثلاثة سيوف يمسكها بيد واحدة ، وثلاث رماح يمسكها بيد واحدة ، واليدين الأخرتين تحمل مطرقة تشع منها لون أحمر قرمزي ، كان التمثال يملك بالمجمل حوالي ٦ أيادي ، كان التمثال ملامحة غير واضحة بتاتاً ....
كان أيلوفرن حذر كثيراً ، وقام بالألتفاف بسرعة كبيرة وإلا يرى عملاق كبير أراد أن يطعنه في صدرة ، ولكن قام أيلوفرن بالقفز وفتح راحة يده وأخراج برق بالون الأحمر نحو التمثال ودمر يده التي تحمل السيف ، ومن ثم قام بالتحرك بسرعة كبيرة وكأنه أنتشار ضوء في المكان ، وقام بالهجوم على رأس التمثال وتدميرة بشكل كلي بسيفه الأحمر ....
سمع أيلوفرن صوت تصفيق ، ألتف قليلاً وإلا رأى عملاق ضخم ، كان لا يملك فم وكان فوق رأسة عباءه ، وكانت عيونه تشبه عيون أيلوفرن ، كان أيلوفرن متفاجأً من الأمر ، كيف يوجد شخص يشبه لون عينيه ....
تحدث التمثال العملاق بصوت مرعب وقال
"... يبدو أن العينة الأخيرة عنيدة عكس بقية العينات ، ياله من تحدي جميل سوف نحصل عليه ..."
عينه ؟ ، كان أيلوفرن متفاجأً من الأمر ، ماذا يقصد بالعينه ؟
"... من أنت يا خردة الصخور ، وماذا تقصد بالعينة ...."
أجابها التمثال
"... يبدو أن العينة خاصتنا عنيدة بعض الشيء ولديها بعض النكات السخيفة ، ولكن لا بأس بذلك بتاتاً ، بدون مقدمات يا وريث التنين ، أستدع لأنتزاع نواتك ، من قبل ( موردايث ) حامل دماء التنانين التسعة ...."
كان أيلوفرن لا يعرف ماذا يجري تماماً ، ولكن قام بسحب سيفة من غمدة وتوهجت عينيه بالون الأصفر والأحمر والسيف كذلك .... نظر أيلوفرن إلى سيفه وقال بكل كبرياء ....
"... أثنورك ، لنكسر قلب الشيطان ...."
هجم أيلوفرن على موردايث وأراد تدمير يده بسيفة أثنورك ، ولكن قام تمثال بتصفيق في مكانه بدون أن يتحرك قيد شعرة ، وجعل سيف أيلوفرن يغير أتجاه تلقائياً نحو الأعلى ولكن سيطرة أيلوفرن على سيفة ، ظهرت يد عملاقة أرادت ضرب أيلوفرن ، ولكن قام أيلوفرن بوضع نصل على سقف المجرة وعلى راحة يد العملاق ومن ثم أطلاق موجة من لون الأحمر والتي كانت عبارة عن برق ، قام موردايث بأرجاع يده إلى خلف ، وتلويح بيدة بأشعاع أحمر نحو أيلوفرن ، أراد أيلوفرن التصدي لهذا الأشعاع بسيفة ولكن قوي لدرجة جعلت أيلوفرن يتراجع للخلف وهو في الهواء ...
" وهل سيفك يستطيع التصدي لهكذا موجة ، بحقك ، مت "
تضاعفت الموجة بشكل أكبر نحو أيلوفرن ، كان أيلوفرن يعاني بشكل كبير ، ولكن قام بوضع موجة صفراء من الرعد الأصفر الخاص بالتنانين ، وعكس الموجة نحو موردايث ، أتجهت كرة عملاقة من الأصفر والأحمر نحو موردايث ، كان موردايث فقط ينظر أليها ، حتى قام بتحريك يده التي تحمل ثلاث سيوف ، قام بكسر الموجة ، تفاجأ أيلوفرن بتدمير الموجة ، ولكن الأكثر رعباً هو أتجاة السيوف ثلاث نحوه ، أستطاع تجنب هذه الضربات القاتلة ، ولكن قام موردايث بأمساك سيوفة بالعكس وطعن أيلوفرن على الجهة اليسرى لبطنة ....
سقطة أيلوفرن على الأرض وهو يرى الدماء تخرج بكثرة ، قام بوضع بعض الطاقة الخاصة بالتنانين ، ولكن في تلك لحظة أراد موردايث سحق أيلوفرن بقدمة ، ولكن قام أيلوفرن بوضع السيف بشكل مستقيم ، ومن ثم قام بالخروج بسرعة كبيرة وأطلاق موجة كبيرة من الرعد الأحمر نحو موردايث ، قام موردايث بتدمير الموجة قادمة نحوه ، ولكن كانت موجودة عاديه ، لقد كانت وهمية ، تفأجا موردايث من الأمر ، وظهر أيلوفرن خلفة وأراد تدمير رأس موردايث ، ولكن قام موردايث بوضع جدار من البرق الأحمر ، وعكس الضررة نحو أيلوفرن ، أصطدم أيلوفرن بقوة بالجدار ، وسقطة على الأرض ، كان دم يغمر جسده بشكل كبير ، عند نظر إلى شعرة ووجهه ، لا يمكنك التفريق لأن كلاهما أحمر ...
كان أيلوفرن يبصق الكثير من الدماء ، قام بالبصق على يده ومن ثم غلق عينيه والوقوف مرةً أخرى ...
" مم ، يالك من وريث عنيد ، ولكن من الأفضل لك حاول البقاء لفترة أطول ، لأن أغلب الورثاء يموتون عند الدخول إلى حضرة وريث تنين ...."
بصق أيلوفرن الدم
" أنته تثرثر كثيراً بالنسبة إلى قطع من صخور لا تملك فم ، وأيضاً مهما كان فرق القوى بيننا كبير ، لن أتوقف أبداً حتى لو قطع رأسي "
" كلامات رائعة وجميلة ولكن لا فائدة ، لن تستطيع مجابهة التنانين التسعة في آن واحد ، أنته في الأخير لست بموقر أو أليونورا " كان موردايث يحاول أستفزاز إيلوفرن ...
هجم أيلوفرن وكان يتحرك وكأنه صاعقة ، حتى جعل عين تمثال تتحرك بشكل عشوائي ، حتى قام بتدمير جزء من بطن موردايث ، كان موردايث متفاجأً من الأمر ، أراد موردايث أكمال الأمر عليه ، ولكنه ضربة بواسطة مطرقة مدببة بكل قوة ... أراد أن يصطدم في الجدار ، ولكن قام بوضع صاعقة خلفة من أجل عدم الأرتطام ، قام موردايث بأطلاق مجموعة الموجات بشكل عشوائي ، كان بعضها تصيب إيلوفرن ولكن كان يحاول مقاومات الأضرار ....
قام بالألتفاف خلفة ، ولكن قام موردايث بالألتفاف بشكل دائري ومفاجئ ، ولكن لاحظ أيلوفرن الأمر وقام بوضع جدار من البرق حوله ، ولكن لا فائده كان الضغط كبير عليه ، أن أصيب بأحد هذه الضربات سوف يموت فوراً ، كان الجدار يتفكك شيئاً فشيئاً ، أحس أيلوفرن بالخطر ، وكان لا يعرف ماذا يفعل ، ولكن أرتباطة بالحياة جعل عينيه تتطلق ليزر أحمر وأصفر بقوة شديدة مع صرخة التنين الأسطوري ، كانت الصرخة كفيلة بتدمير جميع التماثيل ، حتى حدث أنفجار قوي ، ظهر أيلوفرن ، وهو يتقاتل مع موردايث ، حيث كان نصف رأس موردايث قد تدمر ويده قد تدمرت بشكل كلي التي كانت تحمل شعاع الأحمر ...
كان أيلوفرن جداً متضرر من الأمر ، حتى أن يده أرادت أن تقطع بسبب سرعة موردايث ، ولكن قام أيلوفرن بضرب موردايث بكل قوة على بطنة ، حتى تراجع للخلف من قوة الضربة ...
"... هل هذا يكيفك يا كومة الصخور ، أم تحتاج إلى الكثير من التعلم ..." أيلوفرن مخاطبً موردايث ...
"... ههههه ، تتحدث ولا ترى إلى جسدك الذي يغمرة الدماء ، وأيضاً لم تنتبه إلى يدك اليمنى التي قطعت ، ولك قوتك أضعاف قوة هولاء التسعة ، يا وريث التنين ..." موردايث يتحدث مع أيلوفرن ...
أبتسم أيلوفرن بكل سرعة وقام بطعن موردايث بكل قوة ، مما جعله يسقط على الأرض ، رمى أيلوفرن سيف جانباً ، وقام بضرب موردايث بكل قوة على رأسه وصدره ، حتى قام بالوقوف والأبتسام ، أراد أن يقوم بتسديد الضربة الأخيرة ، ولكن طُعن أيلوفرن من خلف ، كانت طعنه مرعبة حيث أخترقت جزء من قلبة وبطنه وصدرة وتدمير بعض النواة التي لديه ....
كان موردايث يضحك ويقول ،
"... يبدو أن زعيم قد أتى ... "
ألتف أيلوفرن إلى الخلف قليلاً ، ورأى شخص لم يتوقع أن يراها بتاتاً ....
"... عم ، عمي ، هل قمت بقتلِ ؟..."
لقد كان أرترويس من طعن أيلوفرن ...
"... طوال تلك السنوات كنت أكره حاملي دماء التنانين ، من العامة أو حتى من نبلاء ، كنت أقول في ذاتي ، لماذا لست أنا الذي يحمل هذا الدم ، ويصبح لا يقهر ، ولذلك خطرة على بالي فكرة ، وهي صنع تمثال يقع في بُعد خاص ، وأقوم بجذبهم وأقوم بسحب نواتهم ، وأقوم بتجمعتها داخل التمثال ، ولذلك بأستخراج دماء التنين من عندك سوف يكون قد أكتملت المراسيم التي طال أنتظرها ، لذلك أنتهى أمرك أيها البيدق ..."
أبتسم أيلوفرن وقال .....
"... لم أكن مخطئاً فيك بتاتاً ، أنت أقل من الكلب ، والعاهرة أفضل منك ..."
قام أرترويس بأمساك رأس أيلوفرن وقطعة براحة يده ورميه على الأرض ....
"... يمكنك الأحتفاظ بالسانك أيها النرجسي القذر ..."
ومن ثم نظر أرترويس نحو موردايث وقام بوضع يده على موردايث ، وقام بسحب جميع قوى التنانين التسعة منه ، وقام بوضعها في سيفة ،
"... يا موردايث شكراً على وفاءك ، وعلى قوتك وحمايتك لي سوف أقوم بجعلك حارس هذا البعد بقوى أكبر من تلك ...."
قام أرترويس بطعن نفسه بقوة شديده ، وكانت قوى تنين تتنافر في كل مكان ، كانت القوى كبيرة جداً ، حتى أن أرترويس كان يصرخ من الألم .... وبعد ذلك توقفت تلك القوة عن تنافر وتجمعت في جسد أرترويس ومن ثم حدث أنفجار بسيط ، وبعد ثواني ظهر أرترويس بمظر مرعب وغريب وكان أقرب إلى تنين الأسطوري ...
حيث كان شعرة أصفر وأحمر ، وعينيه حمراء وصفراء ، وكان يرتدي ملابس من جلد تنين وخاتم عليه صورة التنين الأسطوري .... وكان يحمل سيف طويل مصنوع من جلد تنانين بالون الأصفر والأحمر .... والشيء المميز الأكثر كان يوجد تنين صغير على كتف أرترويس ....
تحدث أرترويس بصوتين ، صوت البشري وصوت التنين....
"... يبدو أن العالم سوف يشهد بداية ملك جديد ، ولكن ليس الأن ، في وقتً لاحق ...."
نظر نحو المجرات وقام بالتحدث بالغة التنانين وقال
"... أسمعوني جميعاً يا معشر التنانين ، قوموا بتدمير مملكة المطلقة ، وأقتلوا كل من فيها ...."
أبتسم أرترويس أبتسامة خفيفة وقام بصنع عرش من عظام التنين وقام بجلوس عليه ....
"... سوف أنتظر ، لا مانع من الأنتظار ، كل شيء في يدي ، أنته ماذا في يدك أيها الحكيم ؟ ...."
....