".... أمي ، ما معنى القوة أن لم أستطع أن أصل أليها ...."
رفع جينس عينه إلى الأعلى قليلاً ونظر نحو الموقرين التسعة وهم على السحابة الحمراء ينظرون إلى هذا القتال المشرف بين جينس الملعون ، والصيادين أتباع الحكيم أليونورا .....
أبتسم جينس ، ونظر نحو لوكاس وقال له
"... الجبان تستطيع معرفته ، ولكن ما رأيك أن كنت جبانًا ولكن أستطيع ذبحك كما أذبح الشجاع ...."
وضع لوكاس الساعة ودمجها مع سيفه ، وبدأ يخرج شيء أسود لامع من مقبض السيف الأسود ، حتى ألتصق النصل مع يد لوكاس وأصبحوا جزء واحد ....
لوح لوكاس بالسيف وإشار بسيفه نحو جينس وقال له
"... ليس من القوة تحدث هكذا ، أخرج ما لديك أيها المنسي ...."
".... لا بأس سوف أريك من عثا عليه الدهر ، ومن صعد على قيثارة النحر ...."
رفع جينس يده إلى الأعلى قليلاً وأخرج نار كبيرة سوداء وحمراء من يده ، أطلقها جينس نحو لوكاس ... أراد لوكاس تجنب الضربة ، ولكن تحولت الكرة إلى شبكة وقامت بحرق جميع أجزاء لوكاس ... هجم جينس وقام بتحريك سيفه نحو لوكاس ، ولكن قام لوكاس بصد الضربة بسيفه ، وأصبح تصادم قوي بينهم ....
كان دارون يتابع تحركات القتال بدقة وينظر إلى حركات المدعو جينس ، ولكن في هذه الهيأة الغريبة ، أن لوكاس لا فرصة لديه أمام جينس ، ولكن هنالك خطب واحد في قوة هذا الشخص ، ولكن لم إلاحظ الأمر بعد .....
أمسك جينس رأس لوكاس ، لوح لوكاس بسيفة لقطع يد جينس ، ولكن تحولت إلى نيران ، ولم يستطع لوكاس قطع جينس ، وقام جينس بضرب لوكاس بقوة على الأرض ، حتى أصبح هو إلارض واحد ، هجم لوكاس بالأشعاع الأسود ولكن قام جينس فقط بنظرة بكسر هذا الأشعاع ، وقام بأمساك يد لوكاس وكسرها بكل قوة ، ووضع يده على صدر لوكاس وأمسكة من عظام صدرة وضربه بقوة على الأرض ، ومن ثم عاود الضربة مرةً أخرى ، ولكن قام لوكاس بالألتفاف بشكل دوري وضرب جينس على خوذته ، ولكن صد جينس الضربة ....
كان لوكاس يعاني بشكل مرعب في فرق القوة وفرق الطول ، تحول جينس إلى دودة نارية ، تقرب من لوكاس وأنفجار عليه ، ولكن وضع لوكاس حاجز أسود ، مما أدى إلى تدمير هذا الحاجز بشكل كلي ....
ظهر جينس خلف لوكاس ، وقام بأمساك سيفة ورميه هو وسيف نحو القصر ، عندما كان لوكاس في الهواء ، رأى بركان مرعب متجهة نحوه ، قام جينس بأمساك عظام الحوض ورميها نحو الأرض بقوة ، اصطدم لوكاس بالأرض ، وقام جينس بطعن لوكاس في بطنة بقوة شديده .....
صرخ لوكاس بصوت مرعب ، مما أدى إلى ثقب صدر جينس بسبب الموجة السوداء ، طعن لوكاس ، جينس ببطنه ، ولكن قام جينس بالتحول إلى نار ، ومن ثم تفرق لقطع ، وتحرك بشكل عشوائي للهجوم على لوكاس ، وضع لوكاس حاجز أسود وقام بتحريكة بشكل عشوائي أيضاً ، ولكن كانت القطع ذكية وتتحرك بشكل مستقيم حتى أخترقت الجدار ، وأبتلعت يد لوكاس ....
سقط لوكاس على الأرض وأمسك مكان القطع ، كان مؤلم جداً ، رفع جينس ، لوكاس من شعرة وبدأ يضربه بكل قوة على رأسة حتى أن خشم لوكاس قد كسر ، قام جينس بأمساك لوكاس من فمه وكسر جزء بسيط من فكه وضربه نحو الأرض ....
ولكن قام لوكاس بقطع يد جينس بسرعة ، أبتعد جينس قليلاً ، ومن ثم رأى لوكاس وهو يهجم عليه كالذئب عندما يرى فريسته ، ولكن أمسك جينس النصل بأصبعية فقط ، وقام بضرب القصبة الهوائية للوكاس ومن ثم رفعه إلى الأعلى وأنزلة بكل قوة على الأرض ،
كان دارون يرى هذا المنظر المرعب الذي يتعرض له صديقة ، ولكن في نظرة لم يكن الوقت المناسب لشن الهجوم ، وأيضاً عزيمة لوكاس لم تكسر إلى الأن ، هذا الوحش الأسود ، أمسك لوكاس قبضة جينس ، وقام برميه نحو الخلف وقام بوضع راحة يده على صدر جينس وأطلق أشعاع أسود مرعب ، ثقب صدر جينس به ....
أصطدم جينس في الجدار بقوة شديده ، حتى من قوة الضربة خرج دم من عينيه ، قام لوكاس بضربة بكوعة على صدرة بكل قوة ، قام جينس أن يقوم بقطع يده ولكن أمسك لوكاس النصل وهو يضحك ضحكة مجنونه ، قام لوكاس برفع جينس إلى الأعلى وأطلق موجة من النار السوداء ، ولكن قام جينس بشطر الجدار الأول ، حيث قام بتدمير هذه ضربة في البعد الأول للكون الأول ، هجم جينس على لوكاس ولكن صد لوكاس الضربة ولكن كان يعاني ، عكس جينس الذي كان هادئ رغم بعض الدماء التي على رأسه وعينيه ، أطلق جينس موجة مختلطة وقام بشطر جزء كبير من الجهة اليمنى للوكاس . ولكن قام لوكاس بأمساك الأسد ، ولكن قام الأسد بعض يده ، وضرب جينس لوكاس على عينيه ، وأصطدم بكل قوة نحو الأرض ....
"... الخوف نعمة للجاهل ، أما العاقل فيواجه الرعب بثبات ، لذلك نرى أمثالك يموتون كالجبناء ...."
جينس مخاطباً لوكاس بصوتًا عالاً ...
نهض لوكاس وهو يبتسم تلك الأبتسامة المجنونة ونظر نحو القمر القرمزي .... للوهلة أختفت أبتسامته ، ومن ثم أبتسم مرةً أخرى وقال بصوتًا مجنون مع ضحكة هستيرية ....
".... ليس فقط الحكيم من يستطيع أن ينظر إليك ، حتى أنا أستطيع ذلك ، ولهذا سوف أعطيك رأس أبن عاهرة هدية لك يا دايموس الشيطاني ...."
كان جينس لا يعرف عن ماذا يتحدث ولكن كان لديه هدف واحد ، وهو ذبح لوكاس وصديقة الذي تبعه
هجم جينس على لوكاس ، ولكن قام لوكاس بالقفز بشكل عالي وضرب رأس جينس بكل قوة حتى أرتطم رأس جينس مرتين بالأرض من قوة الضربة ، ومن ثم رفع لوكاس جسم جينس بيده ، وقام بطعنة ثلاثة عشرة مره في نفس المكان ، وقام بأدخال السيف بشكل أفقي في عظام الوجه ، ولكن قام جينس بأخراج السيف ، وأمساك لوكاس من شعرة وضربه بكل قوة ، حتى من قوتها أهتزت الأرض ، وكأنه زلزال ....
أطلق جينس نيران متفجرة نحو لوكاس ، ولكن نهض لوكاس بسرعة ، ولكن ظهر جينس خلف لوكاس وقام بطعنة ومن ثم أطلق أشعاع من نار ثقب فيه بطنة ، ولكن قام لوكاس بضرب جينس على ذقنه ، حتى كسرت العظمة ، وأمسك لوكاس وجه جينس وضربه بكل قوة على الأرض ، وعاود جينس نفس الحركة وكأنه نسخها ، مد كلاهما قدمه ، وأكلو من نفس الصحن ، حيث تلقى نفس الضربة وأصطدمة كلاهما بجدار أحد البيوت الفيكتورية ....
كان لوكاس ينزف من رأسه ، قام بمسح الدماء ومن ثم تذوقها ، وقام بفرك شعرة بالدماء ورفعه إلى الأعلى ،
"... أنهض أيها المنسي ، لم ينتهي أمرك بعد أيها العاهر .... "
ضحك جينس ونهض بسرعة كبيرة وقال
"... أبناء الورى يعرف نفسه ، لذلك لن أتحدث معك ...."
هجم لوكاس وهو غاضب ، ولكن على أخر لحظة غير جينس نقطة تحركة ، وقام بالوقوف جانباً ، وقام بضرب لوكاس بالسيف ، وقطع جزء من بطنه ، ولكن لم تصل الضربة إلى عمق كبير ....
ولكن أمسك لوكاس السيف ، ومن ثم قطع ذيل الأسد وقطع يده ، ولكن تحرك جينس بحركة عكسيه ، وقام بأرجاع المحيط للجدار الأول لثواني ، وقام بأرجاع قوته بشكل كامل ، وقام بأطلاق صواريخ من النار لانهائيه على لوكاس ، ولكن قام لوكاس بوضع جدار أسود لمنع وصول الضربة ، ولكن ، تشقق هذا الجدار لقطع صغيرة وأخترقته ، حتى قطعت يد لوكاس ، ولكن قام بأمساكها قبل أن تنحرق من قبل هذه الصواريخ ، ولكن على لحظة الأخيرة أراد جينس طعن لوكاس في مؤخرة رأسه ، ولكن أمسك دارون السيف بمسدسة ، ومن ثم قام بضربه من أجل أبعادة ....
نظر لوكاس إلى دارون وهو غاضب
"..... إلم أقل لك إلا تتدخل ، هذا قتالي الخاصة ضد هذا المجنون لعين ، وأريد أن أثبت مدى قوتي للموقرين ودايموس ...."
لم يكمل لوكاس كلامة ، و إلا هجم جينس عليهما ، بمجموعة من النيران الدودية التي تلاحقهما وكان عددهم كثير ، كان كلاهما يتجنب هذه الضربات ، تحدث دارون وقال
".... دعك من جنونك يا لوكاس ، هذا الوحوش لا تستطيع هزيمته بمفردك ، أنه من التراث القديم ، ولن أتوقع بتاتاً أن نتساوى معه في قتال ، أنه وحش ذو قلوب ، وكل قلب يحمل يأس معين فيه ...."
تحدث لوكاس ، رغم أنه غاضب وعينيه تفسر مدى الغضب الذي يعتليه ،
".... تسك ، لنركز الأن على قتال هذا الوحوش ، ولكن أردت أن أقتله بمفردي ، ولكن ، ولكن ، هذا الوحش كالذئب ، لا يتزحزح من مكانة بتاتاً ...."
هجم جينس على دارون ، أطلق دارون طلقة ولكن قام جينس بقسمها إلى نصفين ، ومن ثم ضربة نحو الأرض بقوة شديده ، طعن لوكاس ، جينس من الخلف ، ولكن نظر جينس بعين غير مهتمه بالأمر ، وأشعل لوكاس مجموعة من النيران السوداء ، والتي أدت لحرق أحشاءة ، ومن ثم أطلق دارون موجة من المياة الدامية عليه ، ولكن كل هذا بدون فائدة ، قام جينس بوضع ذيل الأسد على لوكاس ومن ثم دارون وربطهما وضربهم على الأرض بقوة شديده ، ورميهما نحو الأعلى حتى قام جينس بالصعود ليقتلهم ، ولكن تفاجأ ، بحركة جعلت رأسه يصبح للخلف وقام كل من لوكاس ودارون بضربة بقوة شديده نحو الأرض ....
أطلق كلاهما مجموعة النيران السوداء والمياة الدامية نحو جينس ، نزلت عليه كالنيازك ، ولكن قفز جينس نحوهم ، ولكن قام الثنائي بطعنه في صدرة ، أراد تلويح بسيفة نحو هم ولكن قام دارون بأطلاق رصاصة نحو رأسه ، جعلت جينس ، يتزحزح من مكانه ، وقام لوكاس بالظهور خلف جينس وطعن رقبته بكل قوة ، ومن ثم أدخال السيف إلى أعمق نقطة في صدرة ، أمسك دارون وجه جينس ، وضربة بكل قوة على وجه ، حتى كسرت بعض من أسنانة ، ومن ثم أمسك لوكاس يده وكسرها ومن ثم قام بضربه بقوة شديده على الأرض ، حتى من قوة الضربة تشققت الأرض ....
أطلق كلاهما مجموعة من النيران السوداء والمياة الداميه الهيأة الثالثة ، بشكل مرعب وسريع ....
كان كل من لوكاس ودارون متعبان بسبب أستهلاك المدى الكبير الطاقة ، نظره كلاهما نحو الأرض ، وكانا يران فقط الغبار الكثيف ،....
".... أتوقع أن هذا منسي لقد لقية مصرعه كالخنزير ،هههه ...." لوكاس ضاحكاً على نهاية جينس
، ولكن العكس كان دارون ينظر إلى الموقرين ، الذين كانوا ينظرون إلى الغبار الخارج حتى أختفى الغبار وظهر جينس ....
تفاجأ لوكاس من الأمر
".... إبن العاهرة إلا يريد الموت ، أم أنه فقط يحاول التباهي ...."
ولكن ، لاحظ دارون مقدار القوة الكبيرة التي تخرج من عند جينس والتي كانت ثقيلة جداً
".... هل تشعر بما أشعر يا لوكاس ..."
نظر دارون إلى لوكاس وهو يحدثه
".... يبدو أن الوحوش أستيقظ أخيراً ...." لوكاس ينطق بكلمات غريبة نحو جينس
تحدث جينس بصوت خفيف ومد يده نحو الأسد وقام بلمسة من جميع جهات وقال
".... الشجاع يلتهم الضعيف ، لذلك لا معنى من وجودهم ، أمي ، هل يمكن قتل الضعيف لتلخيصة مم عذابة ؟ ...."
وقام جينس بألتهام الأسد ، من رأسة إلى ذيله ... تفاجأ كل من دارون ولوكاس ، تغيرت الهالة المحيطة بجينس وأصبحت هالة حمراء تحيط بها ، نظر نحو دارون ولوكاس ، فقط نظرته ، جعلت يدي لوكاس ودارون تتطاير في الهواء ، كانا كلاهما متفاجأن من الأمر ، ولكن قام كلاهما بضرب جينس على وجه حتى أرتطم في الأرض ، أراد الهجوم مرةً أخرى عليهم ، ولكن قام دارون بتعطيل هجومة وأمسكة سيفه ، ولكن وضع قنبلة من النار في وجه لوكاس ، أبتعد لوكاس بسبب الضرر ، ظهر دارون أمام جينس وقام بأطلاق نار بشكل مرعب ، حتى أصبح جسده عبارة عن ثقوب ، وقام دارون بضرب جينس بالمياة الدامية ...
صدها جينس فقط بأصعبة ، ظهر لوكاس أمام جينس وقام بقطع أصبع جينس ، ولكن قام جينس برمي الدماء على وجه لوكاس ومن ثم ضربه بكل قوة على وجه حتى أصطدم مع دارون نحو الأرض ، أطلق جينس مجموعة من الضربات المتتالية ، حتى تتدمرت الأرض من حولهم ، خرج لوكاس ودارون وأرادوا ضرب جينس ولكن أوقف جينس ضرباتهم فقط بالنظر إليهم ، قام جينس بتحريك يديه بشكل سداسي ، كان كل من دارون ولوكاس مندهشين من الأمر ، وظهر القمر بالقرب من جينس ، وأراد أطلاق أشعاع قرمزي بسيفة ، وعندما أراد أطلاقه ، ظهرة سيدة ترتدي زي صيادين ذو شعر أبيض طويل مشدود للخلف ، تتدلى خصل حمراء إلى الأمام ، وكانت عيونها زرقاء ، وكانت جميلة جداً ، ذات طول يتراوح بين ( ٢،٥٠-٢،٧٠ ) .....
أمسكت هذه السيدة يد جينس وقامت بأبعادة عن تسديد هكذا هجوم نووي ، كان كل من لوكاس ودارون مندهشين من الأمر ، حتى تحدث دارون وهو يمسك رقبته من الألم ....
".... يبدو أن هذه السيدة ميراكا ، حاكم المملكة المنسية ...."
نظر لوكاس بشكل متفاجأ نحو دارون ومن ثم أعاد عيونه إلى ميراكا وجينس ....
أمسك جينس وجه ميراكا وقال
".... أمي ، ما معنى القوة أن كنت لا أستطيع أن أصل إليها ...."
وضعت ميراكا ولدها على جدار المملكة وقالت وهي تخرج سيفها الأبيض وتنظر إلى كل من لوكاس ودارون
".... أسترح يا ولدي العزيزي ، ودع الباقي لأمك ، لقد وصلت إلى القوة وأصبحت سيدها ، ولكنك لم تدرك ذلك أبداً ، يا جينس الغير ملعون ...."
ومن ثم تابعة كلامها ....
".... يبدو أن حتى الصيادين يلحقون بنا ، إلم يعلمكما الحكيم بعض الأحترام ، أم يجب أن أرسل رؤسكما له ...."
وقامت بشحذ سيفها بيدها العارية ....
ليدي ميراكا
-----