64 - كسوف الدُمى القرمزي

في مكان ما ، ما بين الممالك ، في الجدار الخامس للبعد التاسع ، على قمة القصر الملكي لأحد الممالك في حدث ما قبل التاريخ والزمن ، كان هنالك مائدة كبيرة وطويلة ، هناك شخصان جالسين على الكرسي ذو ظهر طويل ، كان بينهم مسافة ١٠ متر .....

الشخص الذي جالس في الجهة الشمالية ، كان شعرة أبيض ، وعيناه حمراء ، ويمتلك قرون منحنية إلى خلف ، مع سيف ذو تلوث أسود ومقبض أحمر ، كان هذا شخص يحتسي كوبًا من النبيذ الأحمر ، نظر بعينيه الحمراء إلى ليدي ميراكا ، وبدأت ليدي ميراكا مستأ بعض الشيء من هذا الشخص المجهول ....

بدأت ميراكا بهز الكأس ونظرت إليه بنظرات حادة....

".... إين ما تأتي تحل الفوضى في العوالم ، يا محرك الدمى ، وكسوف القرمزي ، ماريونيتست ، ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ ...."

كان العالم عبارة عن كسوف وكان هنالك بشر معلقين في السماء بدون رؤس وينظرون إلى ليدي ميراكا ، أبتسم ماريونيتست ، وقال بصوت هادئ وغريب ذو طبقتين .....

".... من العوالم المفضلة لدي ، هو العالم هذا ، فيه كل الأمكانيات من أجل أبادة البشر عن بكر أبيهم واحداً تلو الأخر ، وصنع عالم من الدمى وتعليقهم على السماء القرمزية أمام الكسوف الأعظم ، شيء مذهل هل هذا صحيح يا ليدي ميراكا ؟ ...."

قامت ليدي ميراكا برمي الكأس من أعلى القصر وقامت بضرب الطاولة وقالت

"..... هذه الصورة الحمراء لديك يمكنك أن تغطيها ببراز الكلاب ، تظن نفسك ذكياً لتحضر ل هنا وتقوم برمي الترهات على الطاولة ...."

ضحك ماريونيتست بصوتًا عالاً ومن ثم نظر إليها

".... هذا شيء سخيف ، بحقكك ميراكا ، هل يمكنك أن تضعِ ثقتكي في شعب يمكن في أي لحظة من لحظات يقوم بتدميرك ، أو أن تقومِ بأتاخذ قرار غبي سوف تندمين عليه مستقبلاً ، وأيضاً هل يمكنك أن تضعِ الثقى في جينس ؟ ...."

قام بشحذ سيفها وأرادت أطلق أشعاع قوي يقوم بقطع رأس ماريونيتست ، ولكن توقفت في مكانها من الخوف الكوني ، وهي عندما نظرت إلى البشر بدون رؤس يمسكون سيفها ....

أشار ماريونيتست بسيفه من أجل أبعادهم ، أبتعدو عن ليدي ميراكا وقاموا بتعليق أنفسهم بالسماء القرمزية .....

قام ماريونيتست بشرب كوب من النبيذ ، وأبتسم أبتسامة عريضة ومخيفة وقال ....

".... أن تقومي بشحذ سيفكِ أمامي يعد من الأمور الغبية ، بحقكك من يملك العقل ليقوم برفع سيفه ضد مخلوق غريب ، حتى في حضورك تحدث الغرابة ، صحيح ، أنه الغبي فقط ، وأيضاً الذين تقومين بحمايتهم ، سوف يقومون بوضع رأسكِ على الرمح ، في هذه الساعة أو بعد نصف ساعة ، لا نعلم متى حتى ....."

".... تباً ، هل يمكنك أن تتوقف عن الكلام الغريب ، وكأنك تتغازل بنفسك القذزة ، حضورك وجلوسك هتا ، ليس لهما أي فائدة بتاتاً ، فقط تريد أثبات مدى جرأتك في القدوم وأحدث الفوضى والتدمير ..."

رفع ماريونيتست يديه بشكب مستقيم مع تعبير شيطاني ....

".... أوليس هذا هو المطلوب أيتها السيدة الجميلة ، أحداث الفوضى في العوالم ، وليس فقط في واحد أو أثنين ، لا في العالم أجمع ، يا إلهي ياله من شعور رائع أن ترى البشر يتعذبون أمام قوتك المرعبة ، التي لا يستطيع أي أحد أيقافها ....."

ضحكة خفيفة من قبل ليدي ميراكا ....

".... جنون القوة لديك ، وصلة إلى مستوى أكوان ، ولكن ليس لديك طريقة تلاعب في كلام لتجذب المقابل ، من مريب ، إليس حاكم الشمس صديقك ؟ ...."

تحدث ماريونيتست وقال

".... ليس لمحرك العالم ، صديق ، ولا أحتاج إليهم بتاتاً ، في السيطرة والقوة تحتاجة نفسك فقط ، لا تحتاج إلى أي أحد بتاتاً ، حاكم الشمس يمكنه تلاعب كلامياً ، وأنا أستطيغ تغير مجرى تفكير المرء ...."

نهض ماريونيتست ، كانت ميراكا تنظر إليه وهو يتحرك بشكل أفقي في أعلى قمة للقصر الملكي ، أمسك أحد أعمدة النور للمملكة ومن شدة حماسة قام بكسرة بكل قوة ....

".... شيء عظيم أن شخص واحد يستطيع أن يزرع الرعب في قلوب الناس، ومنهم أنتي يا حضرة الملكة ...."

قام ماريونيتست بصنع بعد أحمر والدخول فيه وهو يبتسم ، دخل ماريونيتست في هذا البعد وعلى وجهه ضحكة غريبة ، وأنغلقت البوابة ، وعاد العالم إلى أستقرارة الطبيعي ، كانت ليدي ميراكا متحيرة في الأمر ، ولكن أمسك أحد الأشخاص كتف ميراكا .....

"..... هل كنت تتنصت يا جينس ، هناك أمور بشعة في هذا العالم ، وأذا كنت قويًا ، يوجد أيضاً من هو أقوى منك حتى ....."

تحدث جينس وقال

".... لا يهم الأمر ، مادام السلام يزين هذه السماء الغريبة مع قمرها القرمزي ،..."

في مكان مجهول ، في بعد غامض وغير معروف كان هنالك شخص جالس على كرسي مرصع بالنجوم غير واضح بتاتاً أي شيء منه ....

تحدث هذا الشخص الغامض وقال

"..... السير في العوالم يبذل جهداً كبير ، هل هذا صحيح يا ماريونيتست ، وأنته تقوم بزرع هذه القوك التي لديك في كل إنحاء هذه العوالم ، يمكنك أن تكف هذه الأشياء الطفولية ...."

أبتسم ماريونيتست وقال

".... في رأيك ، أو في رأيي ، لا يوجد شيء أفضل من الصعود على أكتاف الضعفاء ، وتراهم وهم يبكون ويتوسلون من أجلك فقط أن تكف عن أذيتهم ، ولكنك تفعل العكس ، يو ، يالهُ من شيء مبرر ...."

أبتسم الغامض وقام بغلق الكتاب وقال

".... هل يمكنك الكلام بهكذا أسلوب أمام القوة الأخرى ، أم أنت مجرد جبان ...."

ضحك ماريونيتست وقال

"...... المسارات متعددة والمجالات قليلة ، وأنا أحاول توسيع نفوذي في أرجاء العوالم ما بين المشرد إلى الملك ، أم القوة العظمى الأخر فنحن هذه القوة ولن يأتي شخص أخر يتحكم فيها غير دم القرمزي ...."

أبتسم الغامض وقال

".... القرمزي ، يمكن السير بالعديد مم الأمور حوله ، ولكن ما الأمر الذي جعلك تقف كالثعلب في وسط قطع من الخرفان وأحداث فوضى لا حصل منها ....."

تحدث ماريونيتست

".... الكلام كثيرا والأفعال واضحة ، ميراكا ، هي الأساس والأول في فن التلاعب الأزلي ، والأقدم ، أستطيع أن أقوم بأنقلابها حتى على نفسها ...."

وفي الجهة الأخرى كانت ميراكا تنظر إلى حالها وإلى حال مملكتها .....

"..... هل عليه فعل ذلك أم تأجيل هذا الأمر ، ولكن على ما يبدو تأجيله أو تقديمه شيء لا ضائر منه بتاتاً لذلك لنفعل هذا ...."

كان جينس جالس فوق القصر الملكي وهو ينظر إلى شعبه وجيشه وحتى فرسانه الأبطال ، وتلك الأبتسامة الجميله التي على فمه ....

هل يجب التخلص من القذارة أذا وجدت على قدمك ؟ ، أم فقط تتجاهل الأمر ....

الحدث القادم ----

ماضي ميراكا الملعون

2024/07/13 · 22 مشاهدة · 1033 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025