77 - الحفلة القرمزية الأخيرة ( 4 )

الجنرال الأكواري كارميث ضد الشجاع والجنرال ديفيس الطويل .....

كان ديفيس بسيفَ الحاد ، يقوم بمجابهة صابح الرمح الناري كارميث ، كان كارميث من مستعملي عنصر اللهب ، وكان ديفيس من مستعملي عنصر الضوء .....

كان الهجوم المرعب والقوي لدى ديفيس من كل نواحي ، كان يضغط بكل قوة على صاحب الرمح الناري .....

تحدث كارميث ، وكان في كلامة مدح لـ ديفيس الطويل .....

".... يالها من قوة مرعبة ، يالها من شجاعة أن تقف أمام وحش مرعب ، وأنتَ تحمل تلك الأبتسامة على فمك لعين ...."

قام ديفيس بالألتفاف وضرب كارميث على رقبته ، ولكن أمسك كارميث قدم ديفيس ، وقام بأشعالها بالنار ، ولكن هرب ديفيس بسرعة من الخطر ....

إبتسم ديفيس وقال

".... أنا ممتن على هذا مدحك الجميل ، ولكن الوحوش قد أنقرضت منذو زمنًا طويل ، أنا أرى أمامي فقط قطة تحاول الألتماس ...."

رمح كارميث الرمح على كارميث ، أمسك ديفيس الرمح ، ولكن ظهرة كتلة من اللهب خلف ديفيس ، أصيب بها مباشرة على ظهرة ....

أنزاح قليلاً عن مدى كارميث .....

نظر كارميث إلى الرمح وقام بحملة من على الأرض ....

"... يبدو أن بعض البشر ، عندما تتحدث معهم أو تجاملهم في بعض الأمور يصبح قردًا قذرًا ...."

ضحك ديفيس الطويل وهو يمسك ظهرة ، الذي أحترق نتيجة اللهب الذي أطلقة ماركيث ....

".... هههههه ، تبدو مضحكًا حقاً إيها ، قل لي إسمك قبل أن تموت ، لا أريد نسيان شخص مضحك مثلك ...."

أنزل ماركيث رأسه ، ورفعه قليلاً وقال

".... لا بأس عليك حفظ الأسم جيدًا لأنك سوف تحتاجة في أعماق تارتاروس ، الجنرال ماركيث ...."

هجم ديفيس الطويل من خلف ، وقام بضرب ماركيث على ظهرة ، كانت لحظة صادمة من سرعة ديفيس ، الذي قام بصنع موجة من الضوء الخيطي ، والسير بشكل سريع على هذا خط ، حتى قام بضرب ماركيث بكل قوة ....

وبدأ بينهم قتال قوي بالسيوف ، والعناصر ،

"...أسم جميل ومميز ، سوف أقوم بحفظ هذا الأسم جيدًا إيها الأخرق ...."

أطلق ديفيس ضوء قوي نحو عيون ماركيث ، الذي أصيب بعمى مؤقت ، قام ديفيس بطعن ماركيث بقوة في بطنة ، ومن ثم قام بسحب السيف ، وأراد قطع يده ، ولكن أطلق ماركيث مجموعة من النيران ، كانت وكأنها شظايا ، أبتعد ديفيس عنها ، ولكن أصيب بعينة اليمنى ، حتى أحترقت بشكل كامل ....

كان ديفيس يتألم بشكل كبير ، ظهر ماركيث أمام ديفيس ، قام ماركيث بتلويح الرمح خاصته المصحوب بالنيران ، ولكن قفز ديفيس على رأس ماركيث ، وقام ديفيس بضرب ماركيث على وجه بشكل قوي ، حتى أنكسرت إسنانه ....

أطلق ديفيس شعاع من الضوء ، ولكن تجنب ماركيث هذا الأشعاع القوي ، هجم ماركيث بالرمح خاصته ، وكان يقوم بتسديد ضربات عشوائية نحو ديفيس ، حتى أن هنالك بعض الخدوش التي إصابات ديفيس من العشوائية الموجودة .....

ولكن قام ديفيس بأمساك الرمح بيده ، ولكن ترك ماركيث الرمح عمدًا ، وقام بأطلاق طلقات من لهب نحو ديفيس ، قام ديفيس بصنع جدار من الضوء ، من أجل صد هذا الهجوم ، أراد ديفيس رمي الرمح ، ولكن أمسك ماركيث يد ديفيس من خلف وقام بكسرها ، ولكن قام ديفيس بحركة سريعة ، وهي تحويل الدرع إلى قطع حادة وقام بقطع يد ماركيث اليمنى ، ولكن قام ماركيث بأمساك الرمح بيده اليسرى بسرعة ، سدد ماركيث الرمح بكل قوة نحو بطن ديفيس ، وقام برفع ديفيس ورمي ديفيس بكل قوة على الأرض ....

كان ديفيس يزحف من أجل النهوض ، كان يقوم بإمساك يدة المكسورة ، حتى نظر إلى الأعلى ، وميض من النار الدامية ، متجهة بشكل مباشرة نحوه ، وقف وقام بإعادة يده إلى تركيبها الصحيح ، رغم الألم ، ولكن قام بتحملة ، أطلق ماركيث اللهب ، ولكن قام ديفيس بصنع خط مستقيم من الضوء ، حيث قام هذا الضوء بقطع اللهب ، وأخترق جسد ماركيث ، مما جعل جميع إحشاء ماركيث تتساقط نحو الأرض ، ولكن في حركة أخيرة قام ماركيث بأطلاق الرمح خاصته ، مما أدى إلى قطع يد ديفيس الطويل ، ولكن رغم ذلك هجم على ديفيس ، وقام بقطع رأس ماركيث بإشعاع الضوء . الذي دمر رأسك وجسده بشكل كلي .....

نظر ديفيس إلى القمر القرمزي ، وأبتسم إبتسامة خفيفة ، ومن نظر إلى الأعلى ، وسقط نحو الأرض بقوة شديده .....

كان ديفيس يبصق الدم في كل مكان ، كان القتال ضد ماركيث يعتبر ، كأسلوب مشابة للأنتحار ، ولكن صمد ديفيس أمامة ، رغم شكلة المرعب ، ولكن كان التفكير والأستراتجية كلها لـ ديفيس ، الذي قام بإسقاط أحد أكبر الأعداء لـ جيش الأكواري ....

".... تباً ، ياله من قتال ممتع ، الحمدالله ، أني أستطعت النجاة من هذا الوحش المخيف ...."

ظهر مجموعة من جيش الأكوار من خلف ، وأمام ديفيس ، نهض ديفيس ، وكانت يده المقطوعة تنمو بشكل بطيء ، ولكن يده اليسرى قد تعالجت ....

".... يا إلهي ، يبدو أن المرح مستمر مع هولاء المجانين ، لـ نبدأ من جديد ...."

إبتسم ديفيس إبتسامته الجميلة ، وقام بالهجوم بشكل مباشر نحوهم ....

-----

وعند الجهة الأخرى من القصر الملكي ، كان هنالك الأمبراطور ديابلو ، مع يده اليمنى هينورا الرمادي ....

كانوا واقفين أمام الملوك الثلاثة ، مع الجنرال ماسكجا الصامت ، والجنرال لورن ....

تحدث الملك ليونورا

".... يبدو أن ضيف غير مرحب قد حضر للحفل ...."

إبتسم ديابلو وهو يمد يده

".... لا تقول هكذا كلام يا حضرة الملك ، ذو الشرف لا يحتاج إلى دعوة ، وكإبن شرف أنتَ تعرف ذلك جيدًا ...."

تقدم جاسات قليلاً مع بنيته العضلية المرعبة ....

".... يبدو أن الوقح ، يحاول أن يثير الأمر هنا ...."

ظهرة مطرقة كبيرة من يد جاسات ، قام بإمساكها ، وأطلاق شعاع ذهبي نحو ديابلو ، ولكن قام ديابلو بكسر هذا الأشعاع بيده فقط ....

هجم ماكسويل من الخلف وهو يستعمل أسلوب الفنون القتالية مع السيف ، إراد طعن ديابلو في ظهرة ، ولكن أوقف ديابلو السيف ، ولكن سدد ماكسويل ضربة نحو كبد ديابلو ولكن قام بإمساك قدمة ، ظهر بانريك أمام ديابلو ، وأراد طعنة بمخالبة الحديدة ، ولكن قام ديابلو بصد الضربة ، من خلال تفعيل موجة مدوية ، مما جعل الجميع يتراجع إلى الخلف ....

كان الجميع مصدومين من قوة الأمبراطور ديابلو ...

وقف الملوك الأربعة ضد الإمبراطور ديابلو ، كأمل زائف من أجل إسقاط هكذا عدو خطير ومرعب ، وفي تلك لحظة حدث أنفجار مدوي ، قام به هينورا ، عندما كان يتقاتل مع ماسكجا والجنرال لورن ، حيث قام بإمساكهم وطيران بهم إلى منطقة مجهولة ....

نظر ديابلو إلى الثقب الذي أحدث هينورا ، ومن ثم نظر إلى الملوك الأربعة ....

".... أربع جرذان يحاولون مواجهة قط ، يالهُ من سيناريو دموي سوف أصنعَ ...."

-----

وفي الجهة الأخرى ، رمى هينورا كل من ماسكجا والجنرال لورن ، هولاء على الأرض ، حيث كان القتال بينهم في منطقة مضيق فرينوم ، ما بين الجبلين العملاقين ....

كان كل من ماسكجا ولورن ، ينظرون من حولهم

تحدث لورن وهو مندهش

".... كيف وصلنا إلى هنا بهذه السرعة

نظر لورن إلى هينورا وأكمل كلامة

على ما يبدو ، نحن سنواجهة شخص من الحكام ....

أستعد ماسكجا إلى الأمر ، وأيضاً قام لورن برفع السيف ذو نصل المدبب أمامة ، وهو في قمة الأستعداد

إبتسم هينورا تلك الأبتسامة العريضة ومن ثم تحدث بصوت ذو طبقتين

".... فرينوم ، تارتاروس ، جميعهم سوف تذهبون إليهم بإختلاف الأسماء ، إيها البشر الفانين ...."

كيف سوف يكون القتال ، بين شيطان لا يوجد بداخلة أي ذرة من رحمة

2024/08/05 · 26 مشاهدة · 1194 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025