76 - الحفلة القرمزية الأخيرة ( 3 )

وفي الجهة الأخرى عند حانة ( نيونكريد ) ، كان المكان في وسط المملكة ، وكان مكان الحانة ، مكان جداً ممتاز ، يقع في الركن في منطقة ( هيلبيد ) ، كان الجنرال المكسور يقاتل الجنرال أركثون الخبيث ، كان المكسور يواجة بعض المصاعب مع هذا القذر ، وطريقة قتالة الغريبة .....

".... يبدو أن جنود هذه مملكة عبارة عن حثالات ...." أركثون مخاطبًا المكسور ...

هجم المكسور ، وقام بأطلاق سحر السكاكين المكسورة ، ولكن قام أركثون بكسرها بواسطة يده اليمنى ، التي كانت عبارة عن قطعة حديد ،وكان فوق قطعة الحديد يوجد سيف حاد جداً وقاطع ....

".... من يرى نفسه صغيرًا تعود على ذل حتى عند شبابة الأخير ..." المكسور وهو يهين أركثون ....

هجم أركثون من الخلف وهو غاضب بعض الشيء ، ولكن صنع المكسور جدار من السكاكين المكسورة ، ولكن قام أركثون بكسرها ، وطعن المكسور في صدرة ، ولكن قام المكسور برفع أحد السكاكين ، وقام بضرب رأس أركثون ، أخرج أركثون السيف من صدر المكسور ، وكان يمسك رأسه وهو يتألم بشده ، إلتف المكسور للخلف وأراد ضربه بمجموعة من السكاكين المكسورة ، ولكن نظر أركثون إليه وأبتسم في وجه ، وقام بضرب المكسور على القصبة الهوائية ، ومن ثم طعنه في صدرة ، قام المكسور بضرب أركثون على بطنه ، ولكن رد أركثون الضربة أضعاف ضربة المكسور ، حتى أصطدم في جدار الحانة ودخل إليها .....

كانت الحانة فارغة لا يوجد فيها أحد بتاتاً ، كان المكسور يتألم بعض الشيء ، حتى جزء من القناع الذي على فمه قد كسر ، وظهره فمة ،قام أركثون بكسر باب الحانة ودخل وهو يضحك بصوتًا عالاً .....

".... أوه ، أوه ، ما هذا الهراء الذي أشاهده بعيني ، تتظاهر بالقوة ، وأنتَ مجرد هاوىً ، هههههههه ، هل شراب هنا جيد ...."

قام أركثون بأخذ أحد القارورات وأراد شرب النبيذ ، ولكن قام المكسور بكسرها بواسطة سحر السكاكين ....

نظر أركثون إلى القارورة المكسورة ، ونظر إلى المكسور ....

".... إيها تافة لعين ، إلم يع

لم يكمل جملته ، وإلا قاطعة المكسور وقال له وهو يضحك

".... أذهب وأكمل كإسك في أعماق تارتاروس ، يا إبن العاهرة ...."

ضحك أركثون ، وقام بالوقوف ورفع سيف الخاصة به إلى الأعلى ، وقال

".... ههههههه ، لقد كسرت القارورة إيها لعين ، ولكن لا بأس سوف أجعل جمجتك هي الكأس الخاص بالنبيذ ، أنا أعدك بذلك إيها الثرثار ...."

هجم المكسور من خلف وأطلق مجموعة من السكاكين ، قام أركثون بكسر هذه المجموعة ، وأراد ضرب المكسور على عنقة ، ولكن قام المكسور بالنزول إلى الأسفل ، وضرب قدم أركثون ، وجعله يسقط على الأرض ، قام المكسور بطعن أركثون على عنقة ، ولكن ضرب أركثون رأس المكسور بقوة ، حتى جعل الرؤية ضبابية للمكسور ، رفع أركثون ، المكسور من قدمة ، وقام برمية نحو أحد الغرف في الطابق الثاني ....

إراد إركثون القفز نحو الطابق الثاني ، ولكن ضرب المكسور ، رأس إركثون بكل قوة ، جعل رأسه الأصلع ينزف دمًا من قوة الضربة ، ومن ثم وقف المكسور على بطن أركثون ، وأطلق مجموعة من السكاكين المكسورة نحو أجزاء جسده ، مما جعل كل من المكسور ، وأركثون ينزلان إلى الطابق السفلي ، للحانة .....

نهض كلاهما ، وهنا كانت الصدمة ، حيث رأى المكسور في الطابق السفلي ، رؤوس مقطوعة ، وأجساد قد سلخت ، وجثث مُتعفنة منذو مده طويلة ، وكانت هنالك إشياء حادة ، كان الأمر مقزز جدًا ....

ضحك إركثون ، وهو ينظر من حولة .....

"... يبدو أن حتى البشر ، يقومون بقتل البشر الأخر ، أو حتى يقوم بشرب دم البشري الأخر ، كم من مساكين هولاء ، وأيضًا ماذا تفعلون إيها الجنرالات ، إلا تقومون بتفتيش هكذا أماكن ، أم أن لديكم أمور فقط في الطابق الثاني ، ههههههه ...."

كان المكسور متفاجأً من الأمر ، وكان في حيرة من أمره ، كان كلام أركثون عين الصواب ، نظر المكسور إلى أركثون وقال له .....

".... ما رأيك أن جعلت رأسك من ضمن هولاء المقتولين ، سوف يكون زينة جميلة للمكان ...."

ضحك أركثون ، وقام بالهجوم ، أراد ضرب المكسور بقدمة ، ولكن قام المكسور بصد الضربة من خلال درع مدبب بالسكاكين ، دخلت في قدم أركثون ، قام المكسور برفع أركثون وضربة على الأرض بكل قوة ، حتى أن صوت كسر الجمجة قد سمع من قوة الضرب ....

إراد المكسور إعادة الضرب ، ولكن قام إركثون بطعن المكسور في ظهرة ، مما جعل المكسور ، يترنح في مكانه ، لأنه إصاب منطقة حساسة في الظهر التي هي قريب من الرقبة ، أو الجزء الموصل بينهم ، والذي جعل المكسور يصيب في شلل في هذه المنطقة ، والذي أجبرة أن يستدار بكامل جسده ، إراد المكسور رمي العديد من السكاكين ، ولكن كان إركثون يقوم بكسرها ، قفز أركثون إلى الخلف ، أستغل وضع المكسور الصعب ، وقام بقطع يده من جزء الكتف ، ومن ثم قطع قدمه ، إلتف المكسور حول أركثون وأطلاق سكين مكسورة ، ولكن قام أركثون بكسرها بيده الحديده ، وقام بطعن بطن المكسور بكل قوة ، حتى أخرج إحشاءة ، كلها .....

سقط المكسور على الأرض ، وهو يبصق الدماء في كل مكان ، كان أركثون يضحك ويستهزأ

" الفشل مستمر في جميع العوالم ، وحتى لدى البشر ، ههههههه ، والآن رأسك سوف يكون طبقًا جميلاً لـ كأس النبيذ خاصتي ، إيها الصعلوك الهمجِ ...."

قام أركثون بقطع رأس المكسور من المنطقة التي تجعل الشخص يتألم ، وأستغرق قطع رأس المكسور حوالي دقيقتين ، كانت هذه الدقيقتين هي بمثابة جحيم للمكسور ، الذي كان يصرخ حتى قطع رأسه ....

قام أركثون بسلخ الجلد ، وقام بكسر الجزء العلوي من الجمجمة ، وصعد إلى طابق العلوي ، وقام بوضع النبيذ في الجمجمة وقام بشرب من خلالها وهو يضحك ...

"..... ههههههه ، كم أحب الصراخ والتعذيب هولاء الحمقى والضعفاء ، لأشرب وأستمتع بأصوات الدمار والفوضى ....."

-----

وعند الجهة الأخرى من المملكة ، في منطقة الأحتفالات التي تقيمها المملكة كل سنة ، حيث كانت زاينرا تقتل الجنود بسيفها الذي يملؤه سم الأفعى خاصتها ، كانت ضحكتها فيها نوع من الحقارة والأستهزاء بالجنود والبشر خصيصاً ، كانت تقوم بأكلهم بأبشع الطرق الممكنة ، حتى أنها كانت تمزقهم بمخالبها .....

".... هل جميع البشر هكذا ، هل هم ضعاف إلى هذه الدرجة ، ولكن مذاقهم جيد وطازج أيضاً ، وكأن لحمهم مشابة إلى لحم البقر ...."

وهي كانت تقوم بتقطيع الجنود وأكلهم ، أتى شخص غامض ، كان يسير بكل هدوء ، وكان يمسك السيف خاصته بيده اليمنى .....

وقفت زاينرا من على كومة الجثث ، وقامت بالنظر إلى هذا الغامض ، الذي كان شعرة أسود طويل جداً ، يرتدي رداء أسود طويل داكن ، وكان السيف خاصته يضيء بالون القرمزي ، وكانت عيونه كلها حمراء ويوجد جزء سواد بسيط ، كان طويل القامة بحدود ( ٤،٩٠ متر ) ، كانت ملامحة حادة ومخيفة ، وكان وسيم ، ولكن ملامح الغضب تتطغى عليه

وهو كان يسير ، كان ينظر إلى جثث ، وكيف هي ممزقة بطرق بشعة ، والبعض الأخر كان يموت ببطئ ، حتى أن أحدهم كان يتقيأ دمًا ....

أقتربت زاينرا من عند هذا الشخص الغامض ، وبدأت بالمس صدرة وتغازلة

".... يبدو أنك رجل قوي ومرعب ، لماذا لا تترك هولاء البشر وتذهب معي ...."

كان هذا الشخص الغامض ، تظهر على ملامحة ، ملامح الغضب والأحتقار أتجاه زاينرا ، تكلم الغامض بصوت خشن ومرعب ....

"..... إيتها العاهرة القذرة ، إلم تشاهدي كاوسو ...."

أنصدمت زاينرا من الأمر وقامت بالأبتعاد عنه ، وكانت غاضبة بعض الشيء ....

".... من أنت ، حتى تسأل عن الجنرال كاوسو ، ولماذا قمت بمناداتي بهكذا لقب إيها الحقير ...."

أطلقت الأفعى السم نحو الشخص الغامض ، ولكن ظهر الغامض خلفها وقام بأمساك الأفعى من رأسها ، وقام بضرب زاينرا بكل قوة فقط بأصبع السبابة ....

"..... لقد سألت عن كاوسو ، أين هذا القذر ، وأيضاً أذ لم تجيبي على سؤالي ، سوف يكون موتك مرعب ومؤلم إلى حد تمني الموت المبكر ...."

كانت زانيرا غاضبة جداً ، وقامت بالوقوف ، ونظرة إليه ....

".... وهل مبادئك تسمح لك بضرب فتاة جميلة مثلي ...."

إبتسم الغامض وقال

".... أنا لا أرى فتاة جميلة ، أنا أرى عاهرة رخيصة أمامي ...."

هجمت زانيرا وهي غاضبة من خلف الغامض ، ولكن قام بصد الضرب بيده اليمنى ، غيرة أتجاة الحركة خاص بها ، وأرادت طعن الغامض ، ولكن ظهر شبح من السيف لونه أحمر ، قام بصد ضربة السيف القادمة من زانيرا ، وأرجاع الضربة أقوى من ذلك ، حتى أصطدمت في الجدار بكل قوة ، كانت الأفعى خاصتها تنزف دمًا ، ورأس زانيرا أيضاً ...

".... والآن ، إلن تقومِ بالتحدث ، أم أنكِ تحبين التعذيب إيتها الرخيصة ...."

أطلقت الأفعى خاصته السم ، قام الغامض بصد السم بيده العارية ، ظهرت زانيرا خلفة وقامت بطعنة من الخلف ، حتى أن سم بدأ يسيل بالون الأحمر والأخضر ....

".... والأن تحدث إيها لعين القذر ، من هي الرخيصة إيها الب

أحم ، قاطعها الغامض وهو يسعل بشكل خفيف ، هنا كانت علامة الصدمة على وجه زانيرا ، كانت تنظر إلى الغامض وهو متكأ على الحائط ، ومن ثم عاودت النظر مرةً أخرى ، وكانت قد طعنت أحد الجنود ....

".... ولكن كيف ، من أنت ، لم أرى شخص مرعب مثلك في حياتي ، هل ، هل ، هل يع ، هل يعقل أنك من صنف الحكام ...."

أقترب الغامض من عندها وبدأ يمسك رأسها ، ومن ثم أعاد السؤال مرةً أخرى وقال

".... هذه أخر سؤال سوف أسئلة ، أن لم تجيبي ، سوف يكون الموت الأقسى لكي ...."

كانت زانيرا خائفة من هذا شخص ، كانت نظراته القرمزية المرعبة ، تعبر من خلال جمجمتها السوداء ، وكأن طلقة أخترقت رأسها ....

".... أنا لا أع

وقام بقلع رأسها بيده العارية فقط ، وحتى عندما قطع رأسها بدأت بالصراخ بصوتًا عالاً ، وكأنها لم تستوعب الأمر بتاتاً ، قام برمي الرأس على الأرض ودهسه بكل قوة حتى أنفجر ....

".... أن لم يجب أحد على سؤالِ ، سوف أبحث عن الأجابة بنفسي ..."

من هذا الغامض الذي يبحث عن الجنرال كاوسو ، هل هو عدو سابق ، أم مجرد تائه ، يقوم بأصطياد الأشخاص في أنحاء العوالم ؟

في شتات الحرب الممزقة ، المرعب يبحث عن المرعب ، والجبان يبحث عن الجبان ، يالهُ من تناقض بصري واضح .....

-----

وعند الجهة الأخرى من المملكة كان هنالك قتال بين ، الجنرال كارميث ضد الجنرال ديفيس الطويل ، كان القتال بينهم مرعب وممتع في نفس الوقت ....

وكان القتال في منطقة الجبل ، حيث كان هنالك جبل في الجانب الأيسر من المملكة ، كان الجبل أرتفاعة ليس بطويل جداً ، كان يستطيع أن يتسلقة الأشخاص مبتدئين .....

كان التصادم قوي بينهم ، من قوة التصادم كان الجبل يهتز ، وكأن بركان ثائر سوف يثور ......

......

2024/08/04 · 25 مشاهدة · 1725 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025