75 - الحفلة القرمزية الأخيرة ( 2 )

قبل ثلاثة إسابيع

في العالم المنسي ، عند القصر الأمبراطوري ،

كان الأمبراطور ديابلو يقوم بأكل أحد الوجبات الخفيفة ، وهي اليد البشرية ، التي يعتبرها من الوجبات الخفيفة ، وكان الجنرال كاوسو، أمامة وهو يحمل الأخبار السار له..

كانوا الجنرالات الثالثة جالسين بالقرب من الطاولة ، وهم يستمعون إلى الأخبار التالية ، التي أتى بها كاوسو ....

تحدث ديابلو وهو يأكل ويشرب مشروب خفيف من الدم

".... إذن ، ما هي الأخبار التي أتيت بها ، إيها الجنرال كاوسو ، كان الأعتماد عليك ، وآمل إلا تخيب ظنِ ...."

إبتسم الجنرال كاوسو ، وكان يقوم بتربيت على رأس الغراب القرمزي ....

".... أن الأخبار جميلة لـ حضرتك إيها الأمبراطور الموقر ، وإيضاً سوف أقوم بشرح الأمر إليك ، والجنرالات سوف يستمعون إلى كلامِ...."

أحم ، ومن ثم تابع كلامة ....

".... في البداية ، أرسلت الغراب إلكن ، وبدأ بالأستماع إلى خطط الملك ، حيث أن الملك آمر بأرسال ثلاث أشخاص مع حراس إلى ثلاث ممالك مختلفة ، هنا قمت بتقسيم الغراب إلى قسمين ومن ضمنهم الغراب إلكن الذي فيما بعد قام بصنع نسخة أخرى ، ولكن عرفت شيئًا ، وهو أن الملك أرسل هولاء ثلاثة من أجل أختبار معين ، وأيضاً قام الغربان الثلاثة بالذهاب خلف الأشخاص الذي أرسلهم الملك ، وهنا قمت بالأستماع إلى كل خطط ومن ضمنها ، أن هنالك حفلة سوف تقام في يوم ٢٤ أيرو ، وأنا في رأيي أنه أفضل وقت للهجوم في تلك الحفلة ....."

رفع كاوسو أصبع السبابة وقال

".... وأيضاً ، أن الملك المدعو ليونورا ذو تفكير مرعب ، يجب علينا الهجوم بشكل مخيف ومفاجئ ، وأيضاً نقوم بالهجوم بنفس المنطقة ، ومن ثم نغير من منطقة إلى منطقة أخرى ، بشكل مبتكر ، نجعلهم يشعرون بالذرع ، من كثر الغزو المتكرر في نفس المنطقة ....."

ضحك ديابلو وقام بضرب العرش خاصته ، وأبتسم تلك الأبتسامة العريضة والمخيفة وقال

".... هذا جميل ، هذا غاية في الجمال بحق ، شيء مبتكر ورائع أيضاً ، إيها الجنرال كاوسو ، لك الحصة الأكبر من هولاء البشر ، وأفعل بهم ما تشاء ، أنتَ تستحق هكذا هدية جميلة ...."

أنحنا الجنرال كاوسو وكان مبتسمًا

".... هذا شرف لي ، أن أقوم بخدمة حضرتك إيها الأمبراطور ديابلو ...."

وقف ديابلو ورفع يديه بشكل أفقي وكان يخطب بالجنرالات البقية وهو يبتسم هذه الأبتسامة الغريبة ، كان بجانبة هينورا ذو عيون الرمادية ، وكان يقوم بكتم الضحكة بأصبع السبابة والأوسط ....

".... كما سمعتم إيها الجنرالات البقية ، سوف يكون التعامل مع هولاء البشر بالقتل ، والأكل ، وحتى القلع ، لا يهم ما سوف ترتكبون بهم ، أنا أريد منكم سحقهم جميعاً واحدًا تلو الأخر ، لا عجوز لا ولد ، لا طفل ، لا نساء ، جميع سواسية ، هل تسمعون يا معشر الأكوار ...."

صرخوا بصوتًا عالاً وقالوا

".... نعم إيها الأمبراطور ، سوف نقوم بتوزيع لحم ما بين الأراضي ، ولن يفلت منا حتى القزم ...."

أبتسم ديابلو وقال

".... هذا جميل جداً ، هذا جميل جداً ، لـ نسير على خطى القديس إسترا القرمزي ...."

الوقت الحاضر ، كانت الأجواء مشتعلة ومرعبة ، حيث كان جيش الأكوار ، لهُ السيطرة في كل شيء ، كان جيش الأكوار بشعين ، في طريقة قتلهم للبشر ، عن طريق ضرب العنق بشكل مغلوط من أجل تعذيب الضحية ، وكانوا يقومون بأكل البشر ، والجنود وهم إحياء ، وتعذبيهم للنساء ، من خلال شق البطن وأخراج طفلها وأكل الرضيع أمام أمه ، وفي الجهة الأخرى ، والتي تسمى بـ معبر الحرية ، حيث كانت هذه منطقة عبارة عن مستودع خاص بالتجارة ، والتي تقوم بتصدير وأستيراد المؤن مع الممالك أو القرى المعزولة .....

كان هنالك الجنرال كاوسو ، كاوسو المرعب والمخيم ، عندما يقتل الجنود ، لم يروه يقوم بسحب سيفة ، بل فقط كانت رؤس تسقط عند قدمة وهو يسير ، ومن الحركات المرعبة التي جعلت جندي يتبول في سروالة ويجن في تلك لحظة ، أنهُ وقف في منتصف الجنود الذين كان عددهم حوالي ٢٠ - ٣٠ جندي ، وقام بسحب سيفة ، وقام بشطر الزمكان وأيقاف الزمن لمدة ١٠ ثواني ، في تلك لحظة ، قام بقطع جنود بطريقة الشجرة ، حيث كانت الأجزاء المقطعة والجثث ، تشكلت على هيئة شجرة ، وعند أنتهاء المعركة قام كاوسو بأرجاع السيف إلى غمدة ، ورجع الزمن لـ يسير بشكل طبيعي ....

من الأشياء المرعبة ، هو أن السيف عند كل تلويحة تلامسها ذبح لأحد الجنود ، يقوم السيف بالتكلم بشكل غريب ومرعب ، حيث عندما وقف كاوسو الزمكان ، تحدث السيف وقال

".... أشطرهم جميعاً ، أذبحهم جميعاً ...."

كان كاوسو يسير وهو يمسك السيف بيدة اليمنى ، وقام أحد الأشخاص برمي سكين على ظهر كاوسو من الخلف ، ولكن قام كاوسو بتدمير السكين ، في لحظة واحده ....

وهجم الشخص الأخر من أمام كاوسو ، ولكن قام كاوسو ، بأمساك قدم هذا الشخص ورمية على الأرض ، ولكن قام هذا شخص بالتوازن والوقوف مرةً أخرى .....

إلتف كاوسو للخلف وقام بالنظر إليهما ...

وكان الشخص الأول ، هو الجنرال من مملكة أنكرويد ، وهي ( باليفا ) ، وهي الجنرال الوحيده التي تستعمل الفنون القتالية ، وفي بعض الأحيان السيف ، والشخص الأخرى هو ، الجنرال ( مالكوي ) ، من مملكة هيلكن ، يستعمل الخنجر الأحمر ، أذا أكثر بطعن شخص أو خدشة ، سوف يؤدي إلى نزيف داخلي ، ومن ثم تنقطع إطراف الشخص واحدًا تلو الأخر ....

تحدثت باليفا بأستهزاء وقالت

".... يبدو أن الأمبراطور كان ينقص جيشة شخص ، وقام بأحضار شخص أع

لم تكمل كلامها ، وإلا قام كاوسو بشطر المبانى الكبير ، الذي كان فيه مواد غذائية ، وإشياء أخرى إلى نصفين ، ولم يلاحظ كل من باليفا أو مالكوي ، تحرك السيف من غمدة حتى .....

نظر مالكوي إلى خلف ، ومن ثم نظر إلى كاوسو

".... من أنت ؟ ، هذه ليست حركات شخص جندي أو حتى قائد أو أي ماتكون ، هل أنتَ من الحكام ...."

وفي تلك لحظة التي سجلت في جميع الكتب ذات المجلد التاسع ( من مهزلة المبانى إلى مهزلة الأبتسامة القرمزية )

كان من الأفضل عدم التحدث من قبل باليفا و مالكوي ....

أبتسم كاوسو إبتسامة عريضة ، وكان فمه ينزف دم أسود مع قليل من الأحمر ، ورفع عصابة عينية قليلاً ، وظهر بعين تضحك وتبكي دمًا أسود مع قليلا من الأحمر ، وكان المشهد يتكرر داخل عينيه ....

كانا الجنرالان مصدومان من الأمر ، حتى قام مالكوي بالهجوم ، وأراد ضرب عنق كاوسو ، ولكن قام كاوسو بأمساك يد مالكوي ، وضربة بقوة على الأرض ، هجمت باليفا عليه ، وأرادت ضربة على رأسة من خلال أستعمال حركة الكوبرا ، حيث تقوم بضرب الذقن بواسطة القدم ، ومن ثم الرأس ، ومن تعود وتضرب مؤخرة الرأس ، ولكن قام كاوسو بوضع يده على بطن باليفا ، وأصدار موجة مرعبة ، حيث عندما فعل هذه الضربة ، تحدث السيف وقال

" ظهور المذنب على جسد الضحية "

ومن ثم قام برمي مالكوي على باليفا ، وأصبح أصطدام قوي بينهم ....

كانت لا توجد فرصة لكل من باليفا ومالكوي أمام كاوسو المرعب ، حيث لم يقم بسحب سيفة عليهم حتى الآن .....

"..... هذا لعين لم يقم حتى بسحب سيفة علينا ..." مالكوي متحدثًا عن كاوسو

".... أنه غريب ، وهل كان السيف يتحدث أم أني اتخيل فقط ، هل العالم منسي مرعب إلى هذه الدرجة ...." باليفا وهي تتحدث عن رعب هذا شخص

أمسك كاوسو عصابة عينيه ، وكان يقوم بالمسها بشكل مستقيم ، وهو يتحدث عن شخص غامض

"... تتحدثان عن ما مدى رعب تكويني الغامض ، ولكن هنالك رعب يختلف عن الرعب الأخر ، وهو وجود الحدود ،

وقف كاوسو أمامهما بلمح البصر ، وتابع كلامه ....

".... أن كان فيدينتي لا حدود له ، فأنا أيضاً لا حدود لي ...."

وفي لحظة خوف ، قام مالكوي بالقفز ورمي خنجر مزيف ، ولكن لم يقم كاوسو بإبعادة بتاتاً ، وكأنه يعرف أنه مزيف ، ظهر باليفا خلف كاوسو ، وأرادت ضرب كاوسو ، بكوعها ، ولكن ضربت مجرد سراب ، وكان كاوسو خلفها ، وقام بنسخ حركتها ، وضرب باليفا بقوة شديدة ، حتى أصطدمت في الجدار بقوة شديده .....

قام مالكوي بالهجوم ، وكان يقوم بتسديد ضربات بكل قوة نحو كاوسو ، ولكن كان كاوسو يتجنب الضربات وهو واقف في مكانه ، ولم يحرك قيد نملة من مكانه ، حتى أن مالكوي كان متُعجبًا من الأمر

".... هل أنا أقوم بضرب شبح فقط أم ماذا ، حتى لم يقم بالتحرك ...."

تحرك كاوسو بشكل مائل ، وقام مالكوي بتغير حركة الخنجر لأصابة كاوسو ، ولكن قام كاوسو ، بتحريك يد مالكوي بشكل ٣٦٠ درجة ، مما أدى إلى تكسير جميع العظام الموجودة في يد مالكوي ، ولكن قام مالكوي برمي الخنجر إلى اليد الأخر ، من أجل إصابة كاوسو في بطنة ، وأستطع أن يصبة ، ولكن قام بإصابة السراب الخاص به ، كان كاوسو متعجبًا من الأمر ، وكأنه يقول ، ما مدى سرعة هذا الشخص ، ولكن في لحظة خاطفة ، قامت باليفا بالهجوم ، وهي تسيل دمًا من رأسها ، كانت تستعمل جميع الفنون القتالية ، كانت تضربة بقدمها ، و عند تنفيذ الضربة تلتف حول نفسها بمقدار ٣٦٠ درجة ، ولكن قام كاوسو ، فقط بالأنحناء ، وتسديد نفس الضربة ، التي نفذتها باليفا ولكن بشكل أقوى ، ولكن في تلك لحظة ، قام مالكوي بطعن كاوسو بقدمة ثلاث مرات متوالية بسرعة كبيرة .....

ولكن في تلك لحظة ، إبتسم كاوسو وقام بإمساك كل من مالكوي وباليفا ، وضرب كلاهما على الأرض ، ومن ثم ضربهما نحو البناية التي قطعها .....

هجم كلاهما مرةً أخرى ، وهنا قام كاوسو بسحب سيفة ، وهو يبتسم تلك الأبتسامة المخيفة ، وهو يسحب بسيفة ، كان الوقت يتبطئ بشكل سريع ، حتى قام بسحب سيفة ، وقام بشطر الزمكان بكل قوة ، ومن ثم قام بوضع السيف في غمدة وعندها تحدث السيف مرةً أخرى

".... القتل لهُ طرق ، طريقتي هي الصحيحة ...."

هنا قُطع كل من باليفا ومالكوي إلى إشلاء صغيرة ، ومن ثم إكمل كاوسو تدمير المنطقة ، وذبح الأشخاص ، والأنتقال من منطقة إلى أخرى ، من أجل الدمار .....

وفي الجهة الأخرى كان الجنرال ذو السكاكين المكسورة بـ محاربة أحد الجنرالات ، وكان القتال مشتعل بينهما .....

2024/08/03 · 20 مشاهدة · 1625 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025