إيفان د.شيردين. تصادم (1)
بدأت دروس الكيمياء في اليوم التالي. بعد أن طلب من المصممين الحصريين للعائلة صنع زي موحد جديد لموظفي الصيدلية ، أعاد إيفان تعديل جدوله الصباحي والمسائي لإتاحة الوقت لتعلم الكيمياء لمدة ساعة واحدة يوميًا.
"هل تعرف كيف نشأت" الكيمياء "؟
"ألم تبدأ بالأشخاص الذين يحاولون صنع الذهب؟"
على الأقل هكذا كان تاريخ الخيمياء في حياة إيفان السابقة على الأرض. لقد خمّن أن الأمر لن يكون مختلفًا في عالم سلسلة حرب يوما العظمى .
"صحيح. كان لدى البشر حلمان - أحدهما أن يصبح كاملاً. والثاني هو صنع الذهب ، المعدن المثالي ، من جميع المواد الأخرى الغير الكاملة من خلال "التنقية". بالطبع ، لا أعرف ما إذا كانت الرغبة في أن تصبح مثاليًا أكثر أهمية من جني الكثير من المال عن طريق إنتاج الذهب أم لا ".
"أصبح الجنس البشري أكثر ثراءً نتيجة لجميع التجارب التي أجروها لصنع الذهب. في الواقع ، كان البحث في الخيمياء أكثر إثمارًا في السنوات الأخيرة من محاولة إيجاد طرق مختلفة لإنتاج الذهب. يسير الكيميائيون في الطريق ... الذي يقال إنه يؤدي إلى اختراعات جرعات وأدوات سحرية جديدة ".
كان ذلك عادلاً. في الواقع وفي اللعبة ، فشلت الخيمياء في الوصول إلى هدف إنتاج "الذهب" أو "إكسير الحياة".
عندما يتعلق الأمر بالعالم الخيالي ، فإن الإكسير (جرعة الحياة الخالدة) ستجده كثيرا. من المثير للاهتمام في سلسلة حرب يوما العظمى ، كان هناك العديد من المهام للعثور على الإكسير أو إنشائه ، لكنها فشلت جميعًا.
"يقال أن تعلم الكيمياء العملية أو الكيمياء المثبتة أفضل من الحلم بالحصول على الإكسير."
إيفان ، في حياته السابقة ، حياة يو بان مين ، أتقن أيضًا الكيمياء في اللعبة. لكنه لم يتمكن من إنشاء حجر الفلاسفة أو الإكسير. إذا لم يكن ذلك دليلاً كافياً على حدود الخيمياء ، فماذا كان؟
كان من السخرية أنه أثناء ممارسة الخيمياء ، كان على إيفان أن ينكر "التطهير" ، الذي كان أساس الكيمياء. لكنه لم ينسها.
كان إيفان يضحك على هذا عندما نظر إليه برنارد بتعبير قاتم. أُجبر إيفان على ابتلاع اللعاب بنظرة الخيميائي القوية. هو قال،
"حقيقة أن الخيمياء ظهرت إلى الوجود بسبب حلم الإنسان بصنع الذهب واكتساب الحياة الأبدية هي أصل كل هذا التعلم. يجب أن تؤثر هذه المُثل على ما تعرفه بالفعل وما ستتعلمه في المستقبل ". كان إيفان لينكر الكلمات التي كان يسمعها لو كان لاعبًا. بدلا من ذلك ، وقع في مشاعر غريبة.
بالنظر إلى الخيميائي الأسطوري برنارد جارسيا ، الذي يؤمن حقًا بالكيمياء وعاش بهذه المبادئ طوال حياته ، أتساءل عما إذا كان من الممكن إنشاء الإكسير في عالم تعيش فيه جميع أنواع المعجزات وتتنفس. سأضع في الاعتبار. فكر إيفان بجدية للحظة ، ثم أومأ برأسه. عندها فقط بدا برنارد راضيا.
أحب برنارد أن إيفان لم يتفق معه فحسب ، بل فكر لفترة في الكيمياء نفسها. أصبح صنع الجرعات والسحر الآن مختلفين عن الأيام الخوالي ، لذلك كان الشباب يهتمون فقط بما كان أمامهم.
"لطالما كان هذا الطفل الصغير مختلفًا عن الآخرين ، منذ البداية ..." شبك برنارد قبضتيه ونظر إلى إيفان ، الذي بدا مصمماً.
لم يكن يحاول تعليم إيفان كخدمة عائدة للزي الجديد. بالطبع ، كان صحيحًا أنه كان ممتنًا لهذا ، لكنه لم يكن أكثر من مجرد عذر.
إنه طفل غير عادي. لديه مثل هذا الشعور بالحضور ، وهو يزداد قوة وسرعة كل يوم أيضًا ... حتى لو كنت أعلمه معرفة الجرعات ، فقد أتعلم منه أيضًا.
اعتقد إيفان أنه كان الوحيد المستفيد من هذا ، لكن لم يكن هذا هو الحال. لقد كانت صفقة ذات اتجاهين.
في مقابل إعطاء أجنحة لإيفان للطيران ، كان برنارد يخطط لمعرفة المزيد عنه ، شيئًا فشيئًا ، من خلال المحاولة والاقتراب منه.
"حسنًا ، فلنبدأ على الفور. اليوم سنبدأ بجرعات بسيطة وألواح معدنية ".
"هل سنتعامل مع المعدن بالفعل؟"
"هذا شيء أعددته. هل تعلم أن الحدادين يحبون المعدن المكرر بواسطة الكيميائيين؟ تختلف جودة الأسلحة التي ينتجها هذا المعدن عن غيرها ... وذلك لأن عملية التكرير شاقة وطويلة. "
كانت فكرة جيدة الامتناع عن بيع المواد المهمة للكيمياء ، عن طريق إنتاج مثل هذا المعدن. بالطبع ، كان لدى إيفان الكثير من المال ، لذلك لم يكن عليه القلق بشأن ذلك!
"حسنًا ، ليس لدينا الكثير من الوقت. لإنهاء دروس اليوم في أقل من ساعة ، عليك أن تتحرك بجنون ".
"هل هذا ممكن…؟"
"إنه ممكن! لدي القدرة على ... "
"لا ، قدرتي الآن هي التي تهم ..."
لم تكن الحياة المبكرة لبرنارد جارسيا موجودة في سلسلة حرب يو ما العظمى. لذلك لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما هي تعاليمه مسبقًا.
لكن إيفان تمكن من الإجابة على هذه الأسئلة بعد ذلك. كان هذا الجد الملهم نفسانيًا منحرفًا اعتبر نفسه وطلابه روبوتات أثناء قيامه بالكيمياء!
"بالنسبة للخيميائي ، الالتزام بالمواعيد أمر حيوي. يجب ألا تتغير طريقة صنع جرعاتك بمقدار 0.1 ثانية! "
"هذا ليس المقصود! اعتقدت أنك تعرف بالفعل كيف تصنع هذه الجرعة. عليك التخلص منها الآن والبدئ من الصفر! "
"لا ، إنها ليست مثالية. صنع الجرعات لا معنى له إلا إذا كان مثاليًا. للممارسة ، الخيمياء تعني الوصول إلى مستويات الكمال! "
"لا! لم أقصد أن النسب فقط يجب أن تكون مثالية! هذا عديم الفائدة! "
عمل إيفان بجد لمدة ساعة. صُدم عندما أعلن برنارد أن الفصل قد انتهى. نظر لأعلى وأدرك أن ساعة بالضبط قد مرت منذ أن بدأوا. كانت حياة الخيميائي دقيقة للغاية ، ولم يكن هناك شك في ذلك.
"حسنًا ، انتهينا لهذا اليوم."
"لكن جدي ، ما زلت في البداية."
”لا تكن سخيفا. إذا لم تكن تتعلم الكيمياء أو إذا لم أظن أنك لائق بما يكفي لتعلمها ، فأنت تتدحرج في الأوساخ الآن. لا يزال لديك وقت طويل لتعلم الكيمياء ، مع ساعة واحدة فقط في اليوم ".
"هل ستكون كافية بعد 50 عامًا؟" رد إيفان على كلمات برنارد الصريحة بضحكة ، على الرغم من أنه كان يقطر بالعرق بعد ساعة من الفصل القاسي.
"سأموت قبل ذلك بوقت طويل ، يا فتى!"
"حسنا ، جدي. أراك غدا! هناك مطعم جديد قررت الذهاب إليه اليوم! " تفادى ايفان يد برنارد القادمة نحوه وأخرج لساه بطريقة طفولية وركض هاربا . رؤية هذا أدار برنارد عينيه وبدأ في تنظيف غرفة الأدوية الشخصية الفوضوية.
كنت أدرك بالفعل ، لكن ... لا يزال سريعًا للغاية في التعلم. من أين جاء هذا الطفل بحق الجحيم؟ كانت معرفة إيفان واسعة بما يكفي لإبقاء برنارد في حالة تخمين حول المكان الذي تعلم منه كل ذلك.
علاوة على ذلك ، كانت قدراته الجسدية جيدة أيضًا.
بينما كان برنارد يعلم إيفان ، صنع إيفان جرعة صغيرة. نقلها لمقارنتها بتلك التي صنعتها هانا التي كانت أفضل صيدلية في صيدلية الأخوان. كان الأمر لا يصدق حتى مع الأخذ في الاعتبار أن الفرق بين الجرعتين لم يكن كبيرًا.
"يجب أن يكون قد بدأ بالفعل في ممارسة الخيمياء من قبل ..."
كانت المرة الأولى لإيفان،. كان بىناردمتأكداً من ذلك. باستثناء علمه ، كانت حركات يده خرقاء تدل على ذلك. لكن السرعة التي طور بها الجرعة كانت مذهلة ...
في الأيام التالية ، لم يعد إيفان ، بمعرفته الواسعة بالخيمياء المدعومة بدعم برنارد ، يرتجف بسبب التوتر غير الضروري. كان برنارد هو المعلم المثالي ، فقد صحح أي خطأ في ثوانٍ فقط ، وكان دائمًا يراقب من الجانب ويجعل صقله أكثر كمالاً هل ساعد تدريب فنون الدفاع عن النفس أيضًا في يده الجريئة؟ لم يعرف برنارد.
في بعض الأحيان ، تعرف بشكل طبيعي ما عليك القيام به منذ البداية. إذا لم تقم بذلك ، فالأمر متروك لك لمعرفة ذلك.
كان لدى برنارد شكوك منذ البداية حول امتلاك إيفان نوعًا من المعرفة السرية ، وربما الضارة. ظل يتساءل عما كان عليه ، ولهذا السبب كان يحاول معرفة المزيد عنه.
بالطبع ، لم يكن هناك ضرر من تدريب إيفان. عرف برنارد أين تفتقر معرفته و خبرته ، لذلك حاول فقط ملء تلك الأجزاء.
'50 سنة؟ كلام فارغ! قد يستغرق الأمر أقل من خمس سنوات. إنه يعرف الكثير عن الخيمياء أكثر مما أعرف ، وربما هذه المرة ، سأتعلم من إيفان بدلاً من ذلك.
"إيفان يعلمني؟ أنا! تمامًا مثل الطريقة التي التقينا بها لأول مرة! ... سيكون الأمر غريبًا! في قلبه ، كان برنارد يشعر بالبرد منذ عقود من مغامراته ، لكنه الآن يشعر بشعلة ساخنة من الرغبة تتصاعد. بالنسبة له ، كانت فرحة تعليم تلميذ سريع النمو عظيمة مثل فرحة الشعور بالقوة مرة أخرى.
سيشعر بعض المعلمين بالغيرة من طالب متميز ، لكن برنارد لم يكن واحدًا منهم. لقد كان كيميائيًا بطبيعته. في عملية صنع شيء ما ، بغض النظر عما إذا كان فظيعًا أو رائعًا ، شعر بفرح لا حدود له.
سيصبح هذا الطفل الصغير قويًا. بقدر ليو أو ربما أكثر من ليو ...! " (اللي ما تذكرو ضهر فالفصل السابقة لما وصل برنارد أول مرة للصيدلية راجعو بس الفصول السابقة..)
كم كانت مساعدة شخص ما على اكتساب الكثير من القوة والقوة أمرًا مثيرًا!
بعد تعليم إيفان لمدة ساعة فقط ، قرر برنارد تحسين قدراته بشكل أكبر وحكم عليه وفقًا لذلك. بعد ذلك ، زاد بشكل كبير من صعوبة الطبقات.
في غضون ذلك ، ما الذي كان يفعله قائد الفارس ميخائيل؟
كان الأمر نفسه تمامًا ، إن لم يكن أكثر شراسة من تدريب الكيمياء ، وفقط إيفان كان يعرف ذلك!
"هل انتهيت اليوم؟ حقًا ليس عليك أن تتعلم صنع الجرعات من هذا الجد ، سيدي ". دفعت هانا الباب ودخلت. كانت تحمل كأسًا من عصير الفاكهة المثلج. كانت ستعطيها لإيفان ، لكن برنارد أبعده عن الطريق. أخذه وابتلعه وقال :"إنها ليست صناعة جرعات ، إنها كيمياء."
"إنها كيمياء لأن ..." هي قلدت امرأة عجوز ، "لأنه يمكن أن يتحول الرصاص إلى ذهب ، أليس كذلك؟"
"هاي ، انتظري! لا أحد يستطيع تعلم الكيمياء بهذه السهولة ، حسنًا. يجب أن تكون ممتنًا لي لتعليمك كيفية صنع الجرعات ".
"أنت جد جيد حقًا في إغضاب الناس أيضًا."
عرفت هانا أنها ولدت ببركات عظيمة ، ويمكنها بسهولة أن تتعلم عن صنع الجرعات أيضًا. عندما تعلق الأمر بمقارنة مهاراتها بمهارات برنارد في صنع الجرعات ، كانت موهوبة بشكل استثنائي. كانت تدرك أيضًا أنه يمكنها تحسين مهاراتها وطريقة عملها من خلال تلقي تعليمات خفيفة منه.
"على أي حال، ماذا عن العملاء هناك،. من سيعتني بهم؟"
"سأفعل ذلك بالتأكيد ، لكن عدد العملاء قد انخفض".
"هل هناك عدد أقل من العملاء؟ ولكن ، إنها بعد الظهيرة فقط؟ لا يمكن أن يكون لدى صيدليتنا عدد قليل من العملاء خلال ساعات النشاط هذه ". أمال برنارد رأسه على كلمات هانا غير المتوقعة. مضى قدمًا وفحص الوضع في المتجر لفترة وأدرك أن الأمر كذلك بالفعل. لم يكن هناك سوى عدد كافٍ من العملاء ليتم عدهم على يد واحدة.
لقد كان تغييرًا جذريًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه حتى يوم أمس فقط ، كان على الموظفين العمل دون انقطاع.
"ماذا حدث؟ هل خرجت أي أخطاء من إحدى الجرعات؟ " هانا هزت رأسها بجمال ساحر على أسئلة برنارد.
”هل هو مهرجان مرة أخرى؟ إنه لمن الغباء أن نحتفل بمهرجان في كل مرة يخترقون فيها بضعة طوابق من الزنزانة لأول مرة ".
"لا ، ليس الأمر كذلك. توقف أفضل فريقين مستهدفين في الطابق 45 في السنوات الأخيرة. حتى لو تم إختراق طابق آخر ، فسيكون مهرجانًا عاديًا ، ولن نشهد مثل هذا الانخفاض في العملاء. وكان لإيفان علم ذلك ".
"إذا لم يكن الأمر كذلك ، فما هو إذن؟" نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، متسائلين ما الذي تسبب في كل هذا.
تم العثور على الجواب في اليوم التالي.
في ذكرى المعبد ، بدأ حدث البركة والشفاء مجانًا.
المعبد بدأ أخيرًا خلافه مع صيدلية الأخوان.
~~~~~~~~~
ترجمة :xCaSpeR ☺️
أتمنى أن يكون الفصل نال إعجابكم ☺️ واتمنى أيضا أن تكونوا راضين عن جودة الترجمة ☺️
إذا كان هناك آي أخطاء أو ملاحظات من فضلكم أبلغني بها في التعليقات ☺️
نتمنى أن تكتبوا لنا آرائكم بشأن الرواية أو أي شيئ ناقص لنضيفه بإذن الله ☺️
لمن يريد التواصل مع آخر أخبار الرواية أو أعمالي الأخرى سأضع رابط سيرفري على الديسكورد في التعليقات ☺️
قراءة ممتعة ☺️
استمتعوا☺️