" حقاً لا يوجد أي طعام يمكننا العثور عليه هنا ، هل وجدتِ شيئاً ... ؟؟؟ "
" يبدو أننا بهذه الطريقة لن نجد شيئاً . كنت أعتقد أننا بعد كل هذا البحث سنجد شيئاً على الأقل ... "
شمال مملكة أوريليا ، كانت هناك قرية فقيرة تقع قبل حدود إمبراطورية جليغار المجاورة. في سنة معينة ، ذهبت فتاة صغيرة - كانت قد بلغت للتو 15 عاماً - لاستكشاف غابة مغطاة بالثلوج . كانت برفقة صديقة طفولتها لوسيا ، التي كانت في نفس العمر .
في تلك المنطقة ، كان هناك اختلافات شديدة في درجات الحرارة لكل موسم . على الرغم من أن هذا أدى عادةً إلى حصاد وفير ، إلا أن القرية ستعاني مرة كل عشر سنوات أو نحو ذلك من ضعف شديد في المحاصيل عند الحصاد .
في مثل هذه المناسبات ، قبل حلول فصل الشتاء ، كان القرويون يدخلون الغابة المجاورة لجمع وتخزين آخر خيراتها .
كان هذا العام هو ذات العام العاشر بالفعل ، لقد حصلوا مرة أخرى على محصول ضعيف جداً .
على الرغم من أنهم عادة ما يقومون بتخزين الطعام استعداداً لفصل الشتاء ، إلا أن درجة الحرارة انخفضت في وقت أقرب مما كانوا يتوقعون . ونتيجة لذلك ، لم يتمكنوا من تخزين كمية كافية من الطعام قبل أن تغمر الغابة بالثلوج . في محاولة لتأمين المزيد من الطعام ، شرع عدد قليل من رجال القرية في رحلة صيد . وفي محاولة للمساعدة ، ذهب هذان الطفلان إلى ما كان يعتبر جزءاً محظوراً من الغابة - بعد تخطيهم الرقابة الركيكة للبالغين .
" ميناريس-تشان ، أنا آسفةٌ لجعلك تأتين معي إلى هنا . فقط لأنني قلت أنني أريد أن يكون بطن كيريل ممتلئاً في عيد ميلاده ... "
" لا ، لا بأس . بالإضافة إلى ذلك ، أنا من اقترح دخول الغابة على أي حال . أشعر بنفس الشعور الذي تشعرين به يا لوسيا ، وأريد أيضاً أن أفعل ذلك في عيد ميلاد كيريل ... "
بدأت أقصر الفتاتين ، لوسيا ، في هز شعرها الأشقر المتموج الذي كان متدلياً حتى الكتفين ، وهي تحاول الاعتذار . هزت الفتاة الأخرى رأسها ببساطة ، كما لو كانت تقول أنها لا تمانع ذلك إطلاقاً .
قررت هاتان الفتاتان المجيء إلى هنا بدلاً من الذهاب إلى عيد ميلاد صديق طفولتهما . لقد كانتا تحاولان العثور على شيء لذيذ لصديقهم ليأكله في عيد ميلادة بدخول الغابة دون إخبار الكبار .
ومع ذلك ، كانت كمية الثلوج التي تراكمت في الغابة هذا العام أكثر من المعتاد . كانت الأشجار لا تزال تتمسك بأوراقها ، لكنها لم تكن تحمل أي ثمار . ناهيك عن أن الثلج أخفى الجذور والنباتات البرية الصالحة للأكل ، مما جعل هدفهما أكثر صعوبة .
لكن بغض النظر ، واصلت الفتيات البحث داخل الغابة من الأعلى إلى الأسفل ... في القرية ، سمعوا عن فاكهة خاصة لا يمكن العثور عليها إلا من شجرة معينة خلال موسم البرد . قيل أنها ثمرةٌ لذيذة للغاية .
عندما تقدمت الفتاتان إلى الغابة ، تركتا خلفهما طريقاً متعرجاً عبر الثلج . و سرعان ما وطأت أقدامهم أعماق الغابة ، وهو المكان الذي تعلموا في صغرهم أنه لا يجب أن يدخلوه أبداً .
" هاي ، ميناريس-تشان ، ألا يجب أن نعود قريباً ؟؟؟ "
" نعم . على الرغم من أننا لم نعثر على أي فاكهة ، أعتقد أن ربما يتوجب ... "
بالاستماع إلى صوت لوسيا الذي ينبع بالثبات ، بدأت الفتاة تشعر براحة أكبر من قلقها .
على الرغم من أن مظهر الغابة ظل دون تغيير ، كان هناك اختلاف ملحوظ في الغلاف الجوي المحيط .
على الرغم من أن لوسيا ، التي لم تكن أكثر من فتاة قروية عادية ، لم تكن قادرة على إدراك التغيير في الجو . الشخص الذي كان يشعر بالكثير من ذلك ، هو الذي يخفي قوى الوحش ، كانت الفتاة الأكثر حساسية . كانت هي التي أحست بدقة التغيير .
شعرت الفتاتان وكأنهما يمكن أن يضيعا بسهولة في جو الغابة الجليدي المخيف . كان الأمر كما لو كانتا في مكان مختلف تماماً . كانت الفتاة الأكبر هي التي اقترحت في البداية أن يبحثوا في الغابة عن الفاكهة ، والآن مانت هي التي تقترح العودة إلى القرية خاليتا الوفاض . بالنسبة لها ، كان من المرير جداً قول هذا .
" حسنا اذاً ... "
" آه ، انتظري . انظري إلى هذا ميناريس-تشان !!! "
توقفت لوسيا ، ثم استدارت وأشارت إلى شيء يتدلى من شجرة في المقدمة .
على الرغم من صعوبة الرؤية بسبب المناطق المحيطة ، إلا أنه كان هناك بالتأكيد العديد من الفاكهة الصفراء - كانت كل واحدةٍ منها بحجم قبضة اليد .
لوسيا ، التي وجدت الثمار ، أبلغت الفتاة بسعادة ، و ...
" الحمد لله ، كان الأمر يستحق المجيء إلى هنا ! دعينا نأخذهم بسرعة ونغادر - ... آه ... "
في اللحظة التالية ، صمتت الفتاة وشحب وجهها .
عند رؤية ما كانت تبدو عليه صديقتها ، أصبحت الفتاة الأخرى شاحبة .
" غوغوريوروورورو ... "
كان هناك عفريت واحد فقط بعيداً عنهم نوعاً ما .
مع حجمه الصغير ، و وجهه القبيح ، جلده الأخضر ، وقدراته الإنجابية غير الطبيعية ؛ تم التعرف على العفريت كنوع من المخلوقات التي يمكن العثور عليها في أي مكان. في الواقع ، كانوا يغزون الحقول ويخربونها في موسم الحصاد . لهذا السبب ، غالباً ما يتم استئجار المغامرين لإبادتهم . على الرغم من وجود القليل منهم ، فإن رجال القرية كانوا يجتمعون ويطردونهم بالقوة. على الرغم من كل هذا ، لم تكن هناك مناسبة قط حيث شاهدت أي من الفتاتين عفريتاً من قبل ، ولا حتى من بعيد . على هذا النحو ، لن يُنظر إليهم على أنهم بالغون إذا هربوا من هذا الشخص . إذا كان مجرد هروب من عفريت واحد ، فحتى هؤلاء الفتيات المراهقات يمكنهن التعامل معه بطريقة ما.
ومع ذلك ، كان لون بشرته هو المشكلة الحقيقية . على عكس الجلد الأخضر المعتاد للعفريت ، كان لهذا العفريت جلد شديد اللمعان - أزرق غامق .
" نوع نادر ... "
يُصنف العفريت المتوسط عموماً على أنه أضعف نوع من أنواع الوحوش . المغامرون الذين سيحصلون على مهام مثل جمع الأعشاب سيأخذون أيضاً مهام إخضاع العفاريت أيضاً ، لأنها أحد الأهداف الموصى بها للمغامرين الجدد الذي يجربون القتال لأول مرة.
حتى لو كانوا هواة بدؤوا للتو في النمو ، فسيكون من السهل نسبياً عليهم هزيمة العفاريت . كان ذلك إلى الحد الذي يمكنهم فيه على الفور القضاء على قطيع كامل منهم تقريباً دون بذل الكثير من الجهد. ومع ذلك ، كان هناك نوع من الأنواع الأعلى مرتبة من العفريت الذي كان يختلف كثيراً عن القوة المعتادة ، لقد كان نادراً ما يولد مثل هذا العفريت .
أشهر هذه الطفرات هي " العفاريت الجنود " و " العفاريت السحرة " . ومع ذلك ، هناك أوقات يظهر فيها شخص آخر يمتلك نوعاً مختلفاً تماماً من القدرات . تسمى هذه الطفرات " الأنواع النادرة " .
سمعت إحدى الفتيات الصغيرات ذات مرة عن تلك الأنواع من العفاريت من مجموعة من المغامرين الذين زاروا القرية في الماضي .
كان هناك اختلاف واحد فقط بين هذا العفريت النادر والعفريت العادي ، كان جلده ملوناً باللون الأزرق الداكن . على عكس العفاريت التي تحب المناخات الدافئة ، فإن هذه العفاريت تظهر فقط في المناطق الباردة . و بسبب مقاومتهم الشديدة للبرودة ، فإنجركاتهم لن تتباطأ في الأماكن الباردة على الإطلاق . بالإضافة إلى ذلك ، لديهم مقاومة سحرية كافية لصد السحر الضعيف . علاوة على ذلك ، فإن قدراتهم وذكائهم أعلى من العفاريت العادية ، ولديهم طبيعة أكثر شراسة .
" عفريت ... الجليد ... "
على عكس الفتاة الأخرى ، لم تكن لوسيا تعرف ما هو العفريت . على الرغم من ذلك ، كانت لا تزال غارقة في الوجود المخيف للعفريت .
لحسن الحظ ، بدا العفريت غير مدرك للفتاتين بعد . وبدلاً من ذلك ، بدا أنه منغمس في جمع الثمار .
" لوسيا ، اهدئي ولنتحرك ببطء ... "
"لا ، لااااااااااااااااااااااااااااااا !!! "
" صه !!! لوسيا !!! "
على الرغم من أن الفتاة الصغيرة التي حاولت الهروب بهدوء لم يلاحظها أحد ، إلا أنها كانت قصة مختلفة بالنسبة إلى لوسيا . التي لم تستطع تحمل الخوف ولا حتى سماع كلمات صديقتها . وبدلاً من ذلك ، فرت بتهور بينما كانت تصرخ في حالة إنكار .
" لا ، لا تفعل . لاااااااا !!! "
" لوسيا !!! "
لاحظت الفتاة الأخرى لوسيا في حالة ذعر غير طبيعية . يمكن أن تكون القصص التي يشاركها المغامرون أحياناً مع القرويين هي السبب في ذلك .
ومع ذلك ، حتى لو فهمت الفتاة السبب ، فلا يزال هناك الكثير مما يمكنها فعله لمساعدة لوسيا. استدارت الفتاة وطاردت صديقتها . عندما نظرت من فوق كتفها ، رأت أن العفريت يبحث عن أصل الصراخ . عند العثور على لوسيا بدأ العفريت بالضحك لأنه وجد فريسة أفضل .
عندما يتعلق الأمر بذلك ، لم تستطع الفتاتان فعل أي شيء سوى الركض بسرعة وتهور في الغابة . ومع ذلك ، من الواضح أن سرعة العفريت كانت أعلى بكثير من سرعة الفتيات .
وبالتأكيد تم تقصير المسافة بين العفريت والفتيات ببطء . تحت ضغط وضع الحياة والموت ، تخبطت لوسيا. تعثرت وسقطت في بداية المسار المغطى بالثلج الذي استخدموه لدخول الغابة .
" كياه !!! "
" لوسيا !!! "
" آه ، أوااه ... "
لم تكتف لوسيا بالتواء كاحلها من السقوط فحسب ، بل انتهى بها الأمر أيضاً إلى أن يعلق نصف جسدها في الثلج . حتى لو أرادت الفتاة مساعدة صديقتها ، فلن تكون قادرة على ذلك . قد تكون لوسيا قادرة على الوقوف ، لكن التواء كاحلها سيبطئها كثيراً على أن يتمكنوا من الهروب من عفريت الجليد .
"غياااااه غياااااااه غيااااه !!! "
عند رؤية هذا ، اقتراب عفريت الجليد من لوسيا .
على الرغم من أن الفتاة لديها القدرة على إنقاذ صديقتها . كما كان لدى جميع أشباه الوحوش قوة خفية في الداخل .
إذا توقفت على الإطلاق ، فلن يتم هزيمة عفريت الجليد ؛ فقط هجوم شامل يمكن أن يهزمه. ومع ذلك ...
" هل هذا واضح يا ميناريس ؟؟؟ أنتِ ممنوعةٌ تماماً من استخدام قدراتكِ في الأماكن العامة . إذا استخدمتها ، فسوف ينهار سحر الوهم . و سيتم الكشف عن أذنيك وذيلك الذين سيكونون بمثابة دليل على أنك شبيهة أرنب . "
" لماذا من السيء أن يكتشف الآخرون أنني شبيهة وحش يا أمي ؟؟؟ "
" ... حسنًا ، أتساءل لماذا هذا ؟؟؟ مظهرنا مختلف قليلاً بعد كل شيء ... "
" لا ، لا ... لا تريد أن أموت . لا أريد أن أموت !!! "
(... أنا آسفةٌ يا أمي !!!)
عندما رأت صديقتها المقربة وهي تصرخ ، قفزت الفتاة الأخرى نحو العفريت وهي تعتذر لوالدتها لعدم قدرتها على الالتزام بتعليماتها .
"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!! "
" أرغغغغغ !؟ "
ضربت ركلة الفتاة الطائرة العفريت في بطنه مباشرةً .
نظراً لوجود اختلاف في اللياقة البدنية ، تم إرسال العفريت طائراً إلى جزء عميق من الغابة . تم ضرب العفريت وهو غير مدرك للهجوم حتى ، ولم يتمكن من العودة للانتقام .
لو كان هذا عفريتاً عادياً ، لكان الهجوم الآن قد أصابه بجروح خطيرة . ومع ذلك ، ناهيك عن إصابته ، فقد كان شبه عاجز بعد تلقيه للضربة . على الرغم من كونه عفريتاً يتمتع بذكاء أعلى ، فقد أدرك أن الرد سيكون قراراً سيئاً .
التقط عفريت الجليد نفسه من على الأرض وتراجع إلى عمق الغابة ، وأعطى الفتيات نظرات بغيضة أثناء مغادرته .
" لوسيا !!! هل انتِ بخير !؟ هل أنتِ مصابة ؟؟؟ "
" ميناريس-تشان ... ماذا ... !!! "
سرعان ما تحولت حالة لوسيا المذهولة إلى الذعر عند رؤية صديقتها . سبب هذا الذعر كان زوج من آذان الأرنب التي ظهرت فوق رأس الفتاة .
أما بالنسبة للحيوانات ، على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين القبائل ، إلا أن قدرتهم الجسدية عالية بشكل عام . ينطبق هذا أيضاً على السحر ، أو القوة السحرية أيضا . ومع ذلك ، فإن جودة قوتهم السحرية تختلف عن البشر في أنه من السهل طردهم بمجرد خروجهم من أجسادهم ، ولكنها ليست مناسبة لهجمات طويلة المدى بسبب ضعف كفاءتها . على الرغم من أنهم إذا كانوا يخفون أنفسهم بوهم رقيق ، فإن هذا الخلل ليس له أهمية .
أما بالنسبة لأصل قبيلة أشباه الوحوش لهذه الفتاة ، فقد كانت الحيوانات الوراثية موهوبة بشكل استثنائي عندما يتعلق الأمر بالسحر الوهمي. كانت ترتدي وهماً طوال هذا الوقت ، لتجنب أي صعوبات . ومع ذلك ، إذا كانت ستطلق العنان للقوة الحقيقية للوحش ، فمن المحتم أن يتم تبديد هذا الوهم تماماً بسبب كمية القوة السحرية الضخمة المنبعثة من جسدها .
" آه ، اممم ، هذا ... أنا آسفة ، لوسيا . بقيت صامتة عن ذلك لوقت طويل حتى الآن ... أرجوكِ أبقي هذا سراً بيننا !!! "
" إيه !؟ آه ، متأكد . "
أعطت الفتاة ابتسامة ارتياح رداً على إيماءة الفتاة الأخرى الحيرة .
فقط بعد أن أخبرت والدتها أنها لم تعد طفلة ، علمت الفتاة لماذا كان على الوحوش مثلها إخفاء هويتهم . عندها فهمت أخيراً سبب ازدراء شعب هذا البلد للوحوش ، ومعاملة أي شبيه وحش يعيش هناك بازدراء .
حتى الآن ، لم يتم تجاهل تعليمات الأم . ومع ذلك فهي الآن تثق في أن صديقتها المقربة ستحافظ على سرها من الكشف عنها .
" بهذا ، لقد انتهى الأمر ... "
تم إلقاء السحر الوهمي الذي تلاشى مرة أخرى لإخفاء أذنيها وذيلها عن الآخرين .
على الرغم من أنها قضت معظم طفولتها مع والدتها ، إلا أنها قضت حوالي 4-5 سنوات بمفردها .
" بعد هذا ، لنعد إلى القرية . على الرغم من أننا لم نتمكن من العثور على طعام ، إذا بقينا هنا ، فمن المؤكد أننا سنواجه وحشاً آخر عندما يحل الظلام . "
" آه ، أنتِ محقة . لنذهب إلى المنزل . "
عادت الفتاتان إلى القرية في وقت لاحق من ذلك اليوم ، تماماً عندما كان الظلام يخيم على الجو في الخارج .
قام زعيم القرية بتوبيخ الفتاتين بشدة لدخولهما الغابة . لكن كانت ستصدر عقوبتهما في اليوم التالي ، لذلك عادت كل من الفتاتان إلى عائلاتهما دون مشاكل .
أبلغت الفتاة والدتها ، ماريس ، أنها تجاهلت تعليماتها . وعند إفشاء السبب اعتذرت الفتاة . ضحكت والدتها ، وهي امرأة مريضة قضت معظم وقتها في الفراش وهي مضطربة ، لقد ابتسمت قائلة ، " أوه ، لقد ساعدت صديقاً ".
على الرغم من أن الأم ضحكت بحزن على الفتاة لسبب ما ، إلا أنها لم تكن مصدر قلق كبير . ومع ذلك ، بعد أن استخدمت قوتها الخاصة لأول مرة على وحش كان أيضاً أحد الأنواع النادرة ، نامت الفتاة المتعبة بشكل سليم في ذلك اليوم .
في تلك الليلة ، حلمت الفتاة بالحصول على الكثير من الفاكهة لفصل الشتاء . عندما أشرقت شمس الصباح في اليوم التالي ، استيقظت الفتاة واقتيدت إلى ساحة القرية المركزية . لسبب ما ، تم أخذ والدة الفتاة معها أيضاً .
" م-ماذا ؟ العقوبة التي نوقشت أمس ؟ لماذا الأم ... "
كان الكثير من القرويين يتجمعون بينما كان يتم جر الاثنين الذان كانا يبدوان مرتبكين . بينما كانت الفتاة تفكر في سبب توجيه كل تلك النظرات المتوترة إليها ، بسبب ما أعلنه شيخ القرية فجأة ، أصبح عقلها فارغاً تماماً .
" ميناريس و ماريس . هل هذا صحيح أن كلاكما أشباه أرانب ؟؟؟ "
[خيانات ... خيانات في كل مكان ... ]
===================================================================================================
ترجمة : LINUX-MAN