" مجرد قتلهم ليس جيداً أبداً . اجعليهم يصرخون من المعاناة والعذاب والألم ، وعندما يكون كل ما يريدون فعله هو الاستلقاء وإغلاق أعينهم - قومي بتحطيمهم و كسرهم وتحطيمهم أكثر ، ادفعيهم إلى حافة الهاوية حتى يصبحوا عديمي الفائدة تماماً . لكن ، أن تقومي بقتلهم ببساطة ، ألن يكون هذا مصيراً جيداً جداً بالنسبة لهم ؟؟؟ "


لقد أغرتني كلمات الفتاة التي كانت تضحك وكأنها كانت قد تم تحطيمها في مكان ما ، كانت زاوية فمي تميل باستمرار ...


" الآن بعد ذلك كل ذلك ، ما أعددته من أجلك هما مساران منفصلان يمكنك اختيار واحد من بينهما . المسار الأول أن ينتهي الأمر بنا في خوض علاقة سيد مع عبده . إذا اخترتِ هذا المسار ، بعد خدمتي من أجل الغرض الذي قم بشرائك من أجله ، سأمنحك القدرة على العيش بمفردك بالإضافة إلى بعض المال ، وسأحررك من كونك عبداً لي . إذا كنتِ ماهرةً بما يكفي ، فقد تتمكنين حتى من إيجاد طريقة لتكونين سعيدةً فيما تبقى من حياتك أيضاً . "


" ............ "


" هذه الكتلة من المشاعر البالية ، ربما تصبحين قادرةً على سحق تلك الذكريات المؤلمة وتصبحين قادرةً على دفنها بعمق في صدرك ثم تقومين بختمها بعيداً . إذا تمكنتِ من القيام بذلك ، فقد يكون هناك مستقبل جيد قد تعرفين فيه الضحك مرة أخرى . "


لقد بدا الأمر وكأنه محادثة ساخرة سخيفة .


لقد كان كلامي مستقبلاً لم أكن أتمناه لا أنا ولا هي .


ومع ذلك ، لقد واصلت قول الكلمات والعبارات بوضوح ودقة .


لقد أخبرتها فقط بإحدى النتائج المستقبلية المحتملة في حال اتخاذها ذلك الطريق .


لا أدري ماذا سيحدث لنا في المستقبل .


على الرغم من أن جميع المؤشرات جيدة جداً للانتقام ، لكن قد تتمكن هذه الفتاة من العيش يوماً ما دون التفكير في الأمر .


ولهذا السبب بالذات كنا نجري هذه المناقشة الآن .


من الآن فصاعداً ، سأتحدث عن الخيار الآخر المتاح لأنني أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن هذا الاختيار سوف يسحق الآخر .


" أو هناك المسار الآخر ، الذي يعني أن نكون حليفـ - ... الكل- ... "


رفيقين ؟ حليفين ؟


بغض النظر عن الكلمة التي أريد قولها ، فإنها تتوقف قبل أن أستطيع تشكيبها بالكامل .


" هاه ... أعتقد أن الأمر سيكون مختلفاً تماماً ... معي . "


ما جاء هناك كان مناجاة غير واعية .


شريك؟ حليف؟ ما أبحث عنه ليس أياً من تلك الأشياء .


مثل هذه الروابط الواهية الواهنة . وهي ليست بأي حال من الأحوال كلمات مناسبة لتسمية هذه العلاقة .


أحتاج إلى اسم يعكس التفاؤل بالعلاقة التي سنلتزم بها .


لذلك ، أنا متأكد من الاسم المناسب لعقدنا .


إنه اسم يرفض أي شخص يعيش في عالم نظيف وعادل أن يتبناه لنفسه .


لا شك أن اسم الشخص الذي ينجز خطيئة الانتقام هو الأنسب .


" أنتِ وأنا متماثلان . كلانا مهووس بالانتقام ، فكيف تودين أن تصبحي "شريكتي" ونستمتع بالانتقام معاً ؟ "


أثناء قولي هذا ، رفعت يدي في الهواء وبدأت في بناء "سيف القلب" .


اجتمعت الأضواء السوداء معاً حتى اكتمل تشكل السيف ، لقد كان سيفاً ذو حدين وكان طوله يبلغ حوالي 50 سم .


لقد غُطت حافة النصل بالدم ، ولكن تم ربطها أيضاً بشيء مثل النيران السوداء الخافتة على طول السيف بالكامل .


عند التحديق في كآبة الظلام المحيط بالسيف ، لا يوجد سوى الشعور بالحزن ، لكنه كان يتناغم مع حكم إلهي يمكنه أن يجمدك كلياً حتى عمودك الفقري .


الغرض الوحيد المناسب للسيف أثناء المعارك هو تغيير شكله إلى شكل سيف ذو نصل طويل ، ولكن من أجل الاستخدام الضروري له هنا ، يجب أن يظل بهذا الشكل الحالي .


لقد كان هذا هو أول مظهر من مظاهر " سيف الانتقام المقدس " ، قمت بأمساك المقبض ، وقمت بقطع السلاسل التي تكبل يدي الفتاة ثم قمت بإلقاء السيف على الأرض أمام الفتاة .


" إذا اخترت الأول ، فقم فقط بإدارة ظهرك الآن . أما إذا اخترتِ هذا المسار الأخير ، فيجب عليك الإمساك بهذا السيف . ومع ذلك ، يجب أن تكوني حازمةً في هذا القرار !!! إذا قمت بالإمساك بهذا السيف ، فلن تتمكني أبداً من العودة إلى الوراء . لا يمكنك العودة مرة أخرى إلى هذا العالم النظيف ؛ بدلاً من ذلك ، ستصبحين ملزمةً إلى الأبد بالانتقام أو الموت في محاولة الانتقام ، ولن تتبقى لك أية طرق أخرى . "」


" ........... "


" دعي هذا السيف يحول الغضب المشتعل في أعماق روحك إلى لهيب ثأر لا ينضب . مهما حدث ، حتى تنتقمي تماماً ، فلن تكوني قادرةً على التوقف عن البحث عنه . بعد ذلك ، سأنتقم ممن تسعين إليهم ، لأننا نتشارك في عداوتنا . وعلى هذا النحو ، فإن أهداف انتقامنا ستزداد . الأشخاص الذين تكرهينهم ، أنا أيضاً سأكرههم . والعكس صحيح . آه ، بعد ذلك ، إذا سارت الأمور على ما يرام ، فقد تتعلمين أيضاً مهارة غريبة قد تكون مساعدةً لكِ ، إذا كانت ذاكرتي لا تزال تعمل بشكل صحيح . "


" ... هل ستخونني ؟؟؟ "


هناك ، من جميع النواحي كانت تلك العيون أكثر عمقاً وأكثر سواداً و كآبةً .


آه ، أنا أفهم هذا المظهر .


أفهم سبب حاجتها إلى شيء أكثر من مجرد وعد شفهي رديء .


" إذا تم إبرام هذا العقد ، فسيكون من المستحيل علينا إيذاء بعضنا البعض . هذا ليس شيئاً هشاً مثل الرابطة اللفظية : هنا ، إذا متِ أنتِ ، فسأموت أنا . إذا مُتُّ أنا ، فستموتين أنتِ ... "


ارتعشت عيون الفتاة كرد فعل .


فضلاً عن عدم إمكانية الخيانة ، فإنه توجد قيود على عدم القدرة على خيانة الطرف الآخر أيضاً .


لقد أنقذني من التعرض للخيانة مرتين من قبل .


أنا آسف أيضاً لأنكِ أصبحتِ شخصاً تمت خيانته بنفس الطريقة التي تم خيانتي بها .


لولا قدرة هذا السيف ، لما كنت سأقترح هذه الخطة أبداً .


بعد أن انتهيت من الحديث ، انفصلت يدي عن مقبض السيف .


" بالطبع ، هناك أيضاً طريق يسمح لكِ بالانتقام بنفسك . عدد الذين أسعى للانتقام منهم كثير جداً . علاوة على ذلك ، فإن عدد الأشخاص الذين أكرههم كثير جداً أيضاً ، وبالتالي يمكن اعتبار هذا عيباً . حسناً ، سأكون سعيداً إذا وجدتكِ قد أصبحتِ شريكتي ... "


" ... لماذا تفعل هذا ؟؟؟ "


أعربت الفتاة عن تساؤلها .


لكنني علمت أنها في أفكارها لم تكن تشك بي أبداً .


كان هذا مجرد تأكيد .


مجرد مزيد من النظر فيما إذا كان الطرف الآخر يملك نفس الرأي .


لذلك ، توقفت عن الاختباء وراء الكلمات . رسمت ابتسامةً عريضةً على وجهي وبدا الأمر وكأنني أصبت بلمسة من الجنون ، لقد قهقهت بشكل شرير جداً . "


" ألم تتقرري بالفعل ؟؟؟ بدلاً من الانتقام بمفردك ، ألن يكون الانتقام أكثر متعة بكثير إذا قمتِ بمشاركته مع شخص آخر ؟ حتى لو زاد عدد الأشخاص كثيراً ، كي تتمكن من تعذيب وكسر وتدمير الكثير والكثير ، فهل سيستغرق ذلك الكثير من وقتك حقاً ؟؟؟ ومع ذلك ، لست بحاجة إلى شخص يريد القتل فقط ولا يسعى للانتقام حقاً ... لكنكِ لستِ كذلك ، أليس كلامي صحيحاً ؟؟؟ "


" كو اها ها ها ... هاهاهاهاها ~ !!! "


وهكذا ، تلك الفتاة التي كانت سعيدة بجوهرها مثلي ، أظهرت على وجهها ابتسامة تشبه ابتسامتي .


" هذا جيد ، أليس كذلك ؟؟؟ هذا صحيح ، هذا بالفعل ما يجب أن يكون عليه الشريك !!! ، آه ~ بالتأكيد ، إذا كنتِ أنتِ ، فقد يكون ذلك ممكناً بالفعل . نعم ، معكِ بالتأكيد سأكون قادراً على الانتقام !!! نعم ، بدلاً من فعل هذا وحدي ، هاهاها ، سأقوم بدفعهم إلى أحلك أعماق اليأس !!! "


عندما انتهت الفتاة من الضحك ، أضاءت ابتسامة نقية مثل ابتسامة الأم المقدسة وجهها ، وأصبحت العيون التي كانت مجنونة من قبل تضيء الآن بشرارات من الضوء .


" إذاً ، لستُ بحاجة إلى مزيد من التفكير . ألا تتلاشى رغبتي في الانتقام ، هذا هو الأفضل !!! . للحفاظ على تلك النيران مشتعلةً ، كل ما علي فعله هو أن أنسى فكرة التظاهر بالعودة إلى تلك الأيام ؟ هذا مستحيل بالنسبة لي . عند مقارنة الأمر بإمكانية العودة إلى تلك الأيام فإن هذا يجعلني أرغب في التقيؤ ، ثم ماذا إذا ازداد عدد أعدائي ؟؟؟ لا أرى أي مشكلة في ذلك ! لا توجد طريقة أخرى تجعلك تصبح شريكاً وأن تكون قادراً على تحقيق انتقام أكبر ، إن هذه هي أفضل طريقة بالفعل !!! "


" حسناً إذاً خذي السيف . السيف سوف يقوم بإرشادكِ إلى الطريق "


وهكذا ، بعد أن قلت ذلك ، وضعت الفتاة يدها على المقبض وقامت بسحب " سيف الانتقام المقدس " الذي كان قد غرس في الأرض أمامها .


في لحظة ، " سيف الانتقام المقدس " الذيكان على الرغم من تغطيته بالظلام ، ألقى ضوءاً وامضاً أحرق العينين .


كان هذا دليلاً على أن السيف قد أدرك رغبة الفتاة في الانتقام . لقد كان النور من اجل مباركة انتقام الفتاة .


" آه ، بالتفكير بالأمر ، لم أعرف اسمك بعد . "


" اسم ؟ اسمي ميناريس "


" أوه ، هل هذا صحيح ، اسمي يوكي كايتو . "


" يوكي كايتو ... هل هذا هو اسم سيدي ؟ "


عندما قلت ذلك للفتاة ، ميناريس ، لأول مرة بدون جنون ، ظهرت ابتسامة فاتحة خلابة على وجهها .


وقامت باحتضان "سيف الانتقام المقدس" ووضعه على المنطقة المحيطة بصدرها .


" أرجوكِ عامليني جيداً بعد هذا ، يا شريكتي ، ميناريس . "


" نعم ، سأكون في رعايتك أيضاً ، يا سيدي الشريك . "


عندما قامت ميناريس بإمالة السيف وكانت النقطة على صدرها ...


لقد قامت بغرس كل شيء عميقاً في نفسها .


===================================================================================================


ترجمة : LINUX-MAN


{حسناً حسناً ... هذا أنا المترجم ... أردت فقط شكركم على تعليقاتكم الجميلة والمحفزة ... وأيضاً إخباركم أنني مضغوط من كل النواحي كثيراً جداً ... وأعتقد أن أغلبكم يعرف هذا مسبقاً ... لهذا أردت استشارتكم في أمر مهم ... هل تفضلون أن أرفع فصلين كل يوم كالعادة أم نتحول إلى نظام الدفعات ؟؟؟ مثلاً كل أسبوع عشر فصول أو هكذا ... أنا لا فرق لدي غير أنني ربما لا أستطيع في يوم ما أن أترجم بسبب الضغوطات ... (مثل اليوم ... كنت لن أترجم لكنني ضغطت نفسي وترجمت) ... المهم أرجو أن تخبروني برأيكم في التعليقات وشكراً لكم مجدداً 💖🌹}


2020/09/06 · 415 مشاهدة · 1662 كلمة
LINUX-MAN
نادي الروايات - 2024