حلم البطل اليائس (1)
" أوي ، استمع إلى هذا. اتضح أن البطل-ساما، أو بالأحرى ، أن زميل البطل كان لديه اتصالات مخادعة مع الشياطين ، لقد قتل زعيم الشياطين السابق وأصبح هو اللود الشيطان نفسه. هناك شائعات شائنة منتشرة في كل مكان الآن ، لكنها تحولت إلى مشكلة كبيرة وراء الكواليس
" صحيييحح ، لقد سمعت ، لقد سمعت. تلك الثورة السابقة في الأحياء الفقيرة أيضاً ، كان في الواقع البطل-ساما، لا ، هل سيكون هو سيد الشياطين الآن؟ مهما يكن ، إنه ألم ، سيفعلها البطل. تبين أن التمرد كان نتيجة ذهاب البطل (بما أن سكان الأحياء الفقيرة مثل القمامة ، فلنجعلهم جميعهم عبيداً) -كلام الملك الذي أعلن عنه- . يبدو أنه سيضغط من أجل تنفيذ هذا بشكل غير معقول. أشعر بالأسف على الملك لأن الشخص الذي هزم اللورد الشيطان يُقال إنه ذلك البطل ، ربما لا يوجد أحد في المملكة قوي بما يكفي يمكن إرساله من بعد هذا البطل. "
" هذا البطل الذي أصبح لورداً شيطانياً والملك الذي أصدر هذا المرسوم بمرارة أيضاً ، لا يبدو أنهم سيعوضون هؤلاء الرجال عن الوقوع في العبودية. وليس الأمر كما لو أن هؤلاء الرجال المستعبدين ارتكبوا أي جرائم على وجه الخصوص ، فقد كانوا مجرد مجموعة من عامة الناس غير قادرين على تحمل تكاليف الطعام مع تضخم الأسعار المفاجئ. حقا حثالة الأرض. "
" أجل ، الاضطرار إلى مخاطبة رجال مثل هؤلاء باحترام يجعلني أرغب في التقيؤ "
-العاصمة الملكية ليلاً ، في حانة ليست بعيدة عن الشارع الرئيسي-
كان المطر المتساقط من السماء الباهتة يبدو وكأن إلهاً تعثر فوق دلو من الماء فوق السحاب.
(الملاعين ، يتفوهون بالهراء كما يحلو لهم ...)
مختبئاً تحت غطاء عميق بما يكفي لإخفاء العينين ، لاحظت المناطق المحيطة ، بينما كنت أرتشف ببطء - بعيداً عن التجمعات- بقايا مشروب كحولي منخفض مصنوع من عصير فواكه يشبه الليمون المخفف بالماء .
ما كان يمكن سماعه من حولي هو شكاوى من المطر الذي جعل الصيد مستحيلاً وعدم رغبة الزوجات في زيادة مخصصات الرجال. لم أستهلك ما يكفي من الكحول لأشرب ، لذلك تحولت أفكاري إلى الاستبطان بدلاً من ذلك.
كانت تلك الليلة في الحانة بعد نصف عام من اليوم الذي قمت فيه بقتل اللورد الشيطان بهذه الأيدي. خلال تلك الفترة ، أينما ذهبت ، لم أستطع سوى سماع الشائعات حول "تحول البطل" ، أي أنا ، إلى أسوأ نوع على الإطلاق ، وكانت محتويات هذه الإشاعات تتدهور يوماً بعد يوم.
في هذا العالم المختلف ، كانت العاصمة ، المكان الذي ربما أقمت فيه لأطول فترة ، بالفعل منطقة معادية تماماً. لقد أصبح اليوم الذي بدأت فيه رحلتي في تحقيق قدر كبير من كونك البطل بمثابة حلم .
لقد غيرت مظهري لأبدو مثل الجنس الآخر باستخدام " مرآة سيف روح الشر السماوي " . إذا لم أفعل ذلك كي لا يستطيع أحد أن يقول أن هذا الشخص هو أنا ، فلن أتمكن من المشي في الأماكن العامة. في الواقع ، إذا لم يكن هناك من يمكن أن يصبح حليفاً ، فربما لن أتمكن من الدخول إلى المدينة في المقام الأول .
عند هذه النقطة ، عانيت من هجمات لا حصر لها من قبل أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام حلفاء لي .
ولم أستطع حتى فهم الأسباب الكامنة وراء كل تلك الخيانات والهجمات .
المحارب ذو النزاهة الأخلاقية العظيمة الذي قال إن حلمه في أن يصبح البطل الأول لا يمكن تحقيقه عندما أكون موجوداً بالقرب منه .
الراقصة التي كانت مثل أخت موثوقة خلال الرحلة قالت إن ذلك كان من أجل حلم المحارب وزوجها والمكافأة الضخمة التي كانت على رأسي .
الساحر المحرج الذي كان قلقاً بشأن محيطه أثناء الرحلة الذي قال إنه بحاجة إلى جسدي كعينة بحث من أجل ترك بصمة في التاريخ.
التاجر الذي كنت قد ساعدت في تطوير البضائع خاصته بالمعرفة الحديثة والذي كان يهدف إلى حياتي بسبب انزعاجي من إمكانية انهيار احتكارهم من خلال نقل تلك المعرفة الحديثة جداً إلى التجار الآخرين.
فنان الدفاع عن النفس غير المنضوي ولكن المحب للحيوانات في رحلة لتحسين الذات والذي حاول قتلي لرفع مستواه .
القاتل السابق الذي أرسلته العائلة المالكة أنقذ من أزمات عديدة من خلال قدرته التجسسية التي بصقوا دون أي تردد بأنهم سيقتلونني بمرسوم ملكي بينما كانوا ينظرون إلي بأعين باردة .
القرويون الذين تم إنقاذهم من قبلي على طول الطريق كانوا ينظرون إليّ بعيون غائمة بسبب الجشع وهم يطلبون الصفح عن بيعي مقابل مكافأة .
وأخيراً ، القديسة الطيبة التي كانت موجودة دائماً لتشجيعي وتشجيعي دوماً ، شخص وصفني بـ "عدو الإله" و "الشخص الذي أصبح اللورد الشيطان" ، لم تقم بالكشف أبداً عن سبب خيانتها لي حتى عندما سألتها مباشرةً .
المملكة ، والإمبراطورية ، والوحوش ، والجمهورية ، البلدان التي يفترض أنني كنت أحميها ، أصبحت جميعها معادية .
قبل عدد كبير من الناس تصريحات الحكومة دون أدنى شك ، وكلما اكتشفوا أنني البطل ، طردوني بعيداً بالشتائم والحجارة مثل الأبرص .
ولكن حتى الآن ، لم أرغب في تصديق أنني تعرضت للخيانة وأردت أن أصرخ بعكس الحقيقة .
إن إخفاء نفسي كمجرم كان من شأنه -و بعد آلام ومعاناةٍ كبيرين- ، أن أصل إلى العاصمة الملكية وأنا محاط ببحر من العداء. كل من الألم والحزن كاد أن يجعلني أستسلم مرات عديدة .
ومع ذلك ، فإن ما أبقى قلبي المنكسر في قطعة واحدة هو وعدها ، اللورد الشيطاني .
" أنا متأكد من أنك ستعود إلى منزلك ، إلى عائلتك. "
... ... ... كان هذا هو الوعد الذي قطعته مع الفتاة التي جعلتني أقتلها عمداً .
كانت فتاة لديها الكثير من الأشياء الجديرة بالملاحظة .
كاذبة خجولة ، جبانة مليئة بالوعظ ، شخص عنيد.
حتى عندما كانت تضحك بحرارة ، كانت في الواقع طفلةً تبكي .
حتى عندما كانت متغطرسةً وأنانية ، كانت حساسة لما أشعر به .
فتاة أضافت لوناً جديداً إلى هذا العالم الأحادي اللون بكراهيتها الطاغية .
لمست كيس القنب الصغير الذي كان يتدلى من رقبتي .
كان بداخلها قلبها السحري الذي يحتوي على كمية هائلة من المانا تليق باللورد الشيطان. كان جوهر الشياطين هو ما سيكون ما يسمى بـ "القلب" للبشر.
تطلب سحر استدعاء البطل قدراً هائلاً من المانا.
استدعائي استهلك الكنوز العتيقة المتوارثة داخل العائلة المالكة . على الرغم من جمع العديد منهم معاً ، فقد استهلكوا المانا تماماً ويبدو أنهم أصبحوا غير مهمين تماماً .
للتعويض عن كل ما تطلبه مانا ، تبادلت حياتها وسلمت لي هذا الجوهر السحري. لقد كان شيئاً طالما سعيت إليه حتى أتمكن من العودة إلى عالمي .
إنها تنتمي لتلك الفتاة التي ، بينما تقول أنه لن يكون هناك أي مشاعر قاسية سواء كان فوزها أو خسارتها ، سمحت لنفسها بالقتل عن قصد في النهاية .
" إنه لأمر مخزٍ ،
يبدو أنني لن أذهب معك إلى عالمك . حسناً ، لا يزال ، لا بأس. لطالما كنت أحصل على الكثير من الأشياء من كايتو ، مع هذا ، بقدر ما تذهب ديوني ، سنكون جميعاً متساويين. لقد قلت من قبل أنني امرأة تعيد ما تم اقتراضه بشكل صحيح ، أليس كذلك "
" إيه أنت ... أنت دائماً تبالغين في ذلك "
" أنا متأكد من أنك ستعود إلى العالم السابق ، إلى منزلك ، إلى المكان الذي توجد فيه عائلتك. ومع ذلك ، سأشعر بالإهانة من نسياني على الفور ، لذلك عيش لفترة بينما تبكي. اصنع لي قبراً رائعاً للغاية واختنق بالدموع وأنت تفكر بي. كايتو ، لأنك تفكر دائماً في عائلتك في عالمك الخاص ، سأحتكر عليك في الوقت الحالي! كوكوكوكو، آه ، مثل هذا حتى الموت بشكل غير متوقع شيء نتطلع إليه . "
" تتطلعين إليه !؟ حتى عندما تكونين جبانةً ؟ أنتِ تقومين بعمل سيء للغاية الآن. "
" حسناً ، هناك شيء آخر أتمناه منك بعد ذلك . عش بينما تفكر في أنه يمكن أن تموت في أي لحظة وتنهي 'أي وجميع' الأعمال غير المكتملة دون ترك أي مسائل لم يتم حلها وراءك. سأعطيك حياتي ، إذا قلت وداعاً لحياة تبدو وكأنك تخلصت منها بشكل عشوائي في منتصف الطريق ، فلن أسامحك على الإطلاق. لذا جهز نفسك لأنني سأراقبك بشكل صحيح. إذا عرضت لي عرضاً لأحمق ، فإما أنني سأولد من جديد وأعطيك ضربة حقيقية أو أنني سوف أبدأ بمطاردتك كشبح! "
" لا بأس سواء ولدت من جديد أو كنت تطاردني ، فقط أظهر نفسك ، حسناً ؟ "
كان صوت الفتاة يحرق أذني من الداخل وكان يفقد قوته في كل مرة ترد.
مرت عدة جمل من حديثنا الأخير في ذهني .
كانت فتاة أنانية حتى النهاية. وأنا ، الذي سمح بذلك ، كنت أسوأ الرجال .
أكثر من ذلك ، بالنظر إلى حالتي ، كيف أنني أصبحت الآن هدفاً للأشخاص الذين كنت قد استوفيت سابقاً طلبهم بـ "هزيمة اللورد الشيطان".
عند وصولي إلى هذا الحد ، لم يكن لدي أي وسيلة لدحض عبارة "أحمق عظيم" التي اتصلت بي الفتاة بها. حقاً ، لقد كنت شخصاً غبياً ، أحمقاً ، و قذراً . بحلول الوقت الذي لاحظت فيه هذا ، كان الأوان قد فات بالفعل ولم أستطع إلا أن أندم على قراراتي .
لهذا السبب بالتحديد ، كان علي حماية الوعد الذي قطعناه في النهاية بغض النظر عما حدث. لتحقيق نذري للورد الشيطان وتحقيق لم الشمل مع عائلتي. كان هذا دعمي الوحيد الآن .
و قبل أن ألاحظ ، كانت قد اختفت الخمور من القدر .
"مرحباً ، آنستي ، تبدين قاتمةً جداً هناك. لماذا لا تشربين معنا !؟ سنستمتع بشكل كبير إذا كنتِ ستوافقين . "
" ... ... ... لا شكراً. أوي ، سأترك الأموال المستحقة هنا. "
" آه ، أوه !! ، تشه ~ ، ما هذا ، هذا ليس ممتعاً على الإطلاق. "
رفضت بفظاظة دعوة السكير السخي ، تركت البار مع النقود التي كان يجب علي دفعها لشرائي كأس الخمور ، على الطاولة.
بمجرد خروجي ، اصطدمت قطرات الماء الكبيرة بالرداء وبدأت أجد صعوبة في منع المطر.
لقد تم توقع هذا النوع من الطقس مقدماً لذلك كان المشاة نادرين جداً .
في الوقت الحالي ، بعد أن استيقظت من استخدام "سيف جناح الحشرات العشبية" ، توجهت إلى أقرب مدخل للأحياء الفقيرة. الناس الذين أنقذتهم من الوحوش عندما انهار الجدار أثناء هجوم "آكلي الجدران" كانوا يعيشون هناك. (يقصد بآكلي الجدران الديدان التي استخدمها لتفيت الجدار)
لقد وجهوني إلى العاصمة الملكية ووفروا مكاناً للاختباء لرد الجميل من ذلك الوقت .
كنت أنوي في الأصل العودة إلى العاصمة الملكية لبضعة أيام والتسلل إلى القلعة الملكية في الليلة التالية. كان هدفي هو الغرفة التي تم استدعائي إليها من خلال الطقوس.
يبدو أن الملك والملكة والفرسان غائبون عن المدينة.
أردت نوعاً ما أن أسألهم لماذا خانتني المملكة وما إذا كانوا يؤمنون حقاً بالحديث عن أني أصبحت لورد الشياطين التالي بعد هزيمة السابق.
ومع ذلك ، في النهاية ، أعطيت الأولوية للعودة إلى عالمي أكثر.
" ... لقد كانت دعوة جيدة للاستيقاظ تماماً ، أليس كذلك !؟ "
بدون أن يبدو الأمر غير طبيعي ، تركت الطريق المؤدي مباشرة إلى المخبأ ودخلت زقاقاً قريباً بدلاً من ذلك.
بالطبع ، كنت حريصاً على عدم الكشف عن طريقي الأصلي مسبقاً.
" هـ - هل لديك أي عمل معي ؟ لا أتذكر حقاً إعطاء أي شخص أسباباً لملاحقتي "
للحظة ، نسيت أنني كنت متنكرا بزي امرأة وكدت أن أتحدث بنفسي .
طرحت سؤالي بعد أن قدتهم على طول الطريق إلى شارع مهجور من الناس. كان موجهاً إلى الأفراد الذين ظللوني في الظل منذ أن غادرت البار دون أن أقترب كثيراً أو أتخلف كثيراً.
بعد ذلك سقط الصمت على الزقاق.
مثلما كنت أفكر في المواجهة بسبب رفضهم الرد ، أظهر زوج من الرجال يرتدون الزي الأسود بالكامل من الرأس إلى أخمص القدمين أنفسهم.
" سيدتي ، قد تكونين البطل-ساما؟ إذا كنت - !!! "
من خلال الجمع بين "سرعة الإله"، وهي المهارة الأكثر تقدماً في "التسارع" و "انكماش الأرض" ، وهي المهارة الأكثر تقدماً في "سير السماء" ، تحركت خلف الرجل قبل أن يتمكن من الحراك و قمت بالضغط باستخدام "النصل ذو الحدين من الضوء والظل" على رقبته .
" من اخبرك بهذا !؟ لا ينبغي أن يكون هناك شخص واحد في هذه المدينة قادراً على ربط البطل بهذا المظهر . "
" ر - رجاءً انتظر !!! نحن هنا بناءً على أوامر من الأميرة !!! نحن هنا فقط لتأكيد الحقيقة وراء شائعات حول فتاة تشبه البطل !!! "
بالنظر من هذه الزاوية ، كان لدي وجه لا يُنسى بالتأكيد . وأيضاً إذا لم تخذلني ذاكرتي ، يجب أن يكون هؤلاء الرجال هم من يرافقون الأميرة كحراس شخصيين .
" أليسيا أميرة المملكة التي خانتني ، إيه !؟ ما الفائدة التي ستجنيها لي بعد كل هذه المدة الطويلة !؟ "
الـ - الأميرة لم تخونك !!! نحن حلفاؤك الذين يعرفون رغبتك !!! تم إرسالنا إلى البطل الشجاع حتى تتمكن من العودة إلى عالمك حسب الاتفاق الأصلي !!! "
" . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . "
" استخدم صاحب الجلالة وجلالتها حقيقة أن الثيوقراطية أعلنوا أنك اللورد الشيطان التالي لصرف الاضطرابات التي أثارها حكمهم الاستبدادي عليك . الأميرة أصيبت بالحزن على هذا !!! كما أن طقوس الاستدعاء هي سر العائلة المالكة . يمكن لأي شخص أن يعد القرابين للسحر الاحتفالي ، ولكن الطقوس نفسها لم تنتقل إلا من خلال التقليد الشفهي !!! ستكون مساعدة الأميرة بالتأكيد شيئاً مفيداً لك !!! "
لقد أصاب ذلك الكلام بالتأكيد مكان الألم .
لم أكن على دراية جيدة بالسحر نفسه . لم أستطع في الواقع استخدام السحر بمفردي ، كل التعاويذ والمهارات السحرية التي تمكنت من الوصول إليها كانت مرتبطة تماماً بسيف الروح .
لذلك ، إذا لم تنته الأمور على هذا النحو ، فسيكون من الجيد مطالبة العائلة المالكة مباشرة باستخدام السحر لإعادتي إلى المنزل .
في ذلك الوقت ، كانت خطتي هي التسلل إلى مكتبة القلعة الملكية للبحث عن المعلومات . ومع ذلك ، إذا كنت سأصدق ما قاله هذا الرجل ، فإن أي محاولة من هذا القبيل لا معنى لها .
" . . . لذا ، ماذا كنت تنوي أن تفعل معي بمجرد أن تجدني ؟! "
" إذا - ، إذا كنت ترغب في ذلك ، أود إحضارك لرؤية الأميرة ، حتى الآن إذا لزم الأمر و ... قبل ذلك ، سنأخذك إلى منزلنا الآمن. لا تقلق نحن اصدقائك "
هل يمكنني الوثوق بهم !؟
لم ألتق الأميرة مباشرةً منذ أن افترقنا عندما غادرت للمعركة الأخيرة مع اللورد الشيطان .
بسبب مكانتها ، كان من المحتمل أنها لا تستطيع أن تعارض قرارات الملك والملكة علانيةً .
لذلك قد يكون من الممكن بالنسبة لي الهروب من هذه الحياة هارباً كنت أقودها حتى الآن مما جعلني أشعر وكأنني كنت محاصراً في مستنقع .
" من فضلك ، صدقني ، كانت الأميرة حريصة حقاً على حياة البطل - ساما. لهذا السبب بالضبط تمكنا من الاتصال مع البطل - ساما بسرعة كبيرة. قالت الأميرة إنها تود مساعدة البطل - ساما "
هذه الكلمات جعلتني أكافح من أجل التنفس دون قصد .
-من فضلك صدقني- ، برؤية نفسي أتوسل لنفس الشيء عدد لا يحصى من المرات تداخلت مع هذا الرجل قبلي .
" حسناً ، لقد فهمت ، . . . . . خذني معك "
عند رؤية سيف الروح وهو يرفع عن رقبته ويتبدد ، بدا الرجل مذهولاً ومرتاحاً بشكل واضح .
" بعد ذلك ، بهذه الطريقة . من الآن فصاعداً ، سنتجه نحو المبنى داخل القلعة الملكية حيث تم استدعاء البطل - ساما . من هناك خططنا للقفز إلى المخبأ بحجر النقل الآني ونجعلك تنتظر حتى يتم التحضير لسحر احتفالية عودة البطل . بما أننا لا نعرف حقاً من الذي قد يراقب ، أود تجنب الإجراءات التي قد تكشف تحركاتنا . "
عادةً ، كان النقل الآني داخل أو خارج المستوطنة مستحيلاً في أي مكان أكبر من القرية. ذلك لأن العديد من الأدوات السحرية كانت تُدفن عادةً داخل حدودها كإجراء أمني .
بدونهم ، سيكون لدى الأعداء وقت سهل لشن هجمات وغارات مفاجئة أثناء الحرب .
ومع ذلك ، كان هناك مكان في العاصمة الملكية بدون هذه الحماية. كان هذا هو المبنى في القلعة الملكية الذي تم استدعائي إليه . بعد كل ذلك ، فإن امتلاك تلك الأدوات السحرية هناك من شأنه أن يتعارض مع استدعاء الأبطال. لهذا السبب في المجال الفعال للمبنى ، تم التخلي عن طريقة دفن الأدوات السحرية التي تعطل الانتقال الآني لصالح الإجراءات التي سمحت بإعدادها وتفكيكها بسرعة عند الحاجة .
" إذا كان الأمر كذلك ، فأنا أوافق . "
أردت أن أترك شكري للأشخاص الذين قادوني إلى المدينة ولكن في النهاية ، تخليت عن ذلك. طالما كنت أعامل كأكبر شر في العالم ، فإن مجرد التواصل معي كان أمراً خطيراً في حد ذاته . ولما كان الأمر كذلك ، فمن الأفضل أن ينتهي هذا الأمر دون ربطهم بي .
تبعتهم ومشيت وراء الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء وسرعان ما وصلنا إلى بستان من الأشجار المختلطة في ضواحي العاصمة الملكية .
" أوي ، ألا نذهب إلى القلعة الملكية !؟ "
" نحن. في عمق هذه الفسحة ، يوجد مدخل لممر سري يؤدي مباشرة إلى منطقة الاستدعاء بالقلعة الملكية. "
بعد أن سمعت أنني تبعتهم في عمق الأشجار ، سرعان ما بدأ الاثنان في فحص الأرض. وجدا مدخل الممر في أقل من عشر ثوان ورفعوا اللوح الحجري المربع الشكل.
تم الترحيب بنا بعاصفة من الهواء القديم الذي لا معنى له و الكثير من الرطوبة وسجادة سميكة من الغبار .
خلق الدرج المرصوف بالحجر والجو الحالي مشهداً يناسب حقاً مفهوم النفق السري تحت الأرض .
" من هنا . من فضلك ، انتبه لخطوتك . "
أشعل الرجال مصابيح الشمعة التي أخرجوها من حقائبهم ونزلوا ببطء على الدرج.
من هناك واصلنا السير على طريق مستو لفترة من الوقت. فقط الضوضاء التي يحملها الهواء الراكد كانت على خطانا نحن الثلاثة.
بعد فترة ، وصلنا أخيراً إلى طريق مسدود. دفعنا السقف من الداخل ووجدت نفسي في مكان حنيني ، الغرفة التي تم استدعائي إليها.
" آه ، البطل - ساما ، أنت بأمان !!! "
وأمامي ، مثلما حدث عندما تم استدعائي ، رأيت الأميرة أليسيا بابتسامة مثل الزهرة .
منحها الشعر المتمايل الفضي الممتد إلى كتفيها انطباعاً هشاً لم يتغير كثيراً منذ أول لقاء لنا .
كانت أصغر مني بعامين ، لكن في هذه السنوات الثلاث التي تفرقنا فيها ، نمت أطول ونضج جسدها بشكل ملحوظ . ومع ذلك ، فإن الانطباع الذي أعطته لم يتغير كثيراً طوال هذا الوقت .
" البطل - ساما ، هل أنت مصاب في أي مكان ؟! "
" أ - آه ، أنا بخير. عمل جيد جداً أن تعرفي أن هذا كان أنا بنظرة واحدة فقط . . . . . . "
" مظهرك الجديد !؟ لقد سمعت من قبل عن القوة التي يمتلكها "مرآة السيف لروح الشر السماوي" . . . "
قائلةً هذا ، ضحكت بابتسامة مألوفة .
كانت تلك ابتسامة لا تختلف قليلاً عن تلك التي عرفتها. جعلتني رؤية هذا أزفر بارتياح .
على الرغم من أنني كنت مؤمناً بالمتابعة طوال الطريق إلى هنا ، إلا أنني ما زلت أعتقد أنه ربما كانت أليسيا أمام عيني ، بفخر بمهاراتها السحرية ، هي نفسها مثل مستخدمي السحر الخفيف الآخرين وكانت تهدف إلى حياتي .
" على الرغم من وجود تفسيرات مختلفة أود أن أقدمها لك ، ليس لدينا وقت لذلك في الوقت الحالي. الرجاء استخدام حجر النقل الفضائي . هذه هي الغرفة الوحيدة في العاصمة الملكية التي ستعمل فيها عند توفير المانا. "
لقد قالت هذا و أعطتني بلورة صفراء شبه شفافة .
لقد كان شيئاً استخدمته شخصياً عدة مرات .
" لنتحدث بعد النقل الآني . سأعلمك الإجراء الخاص بطقوس التعويذة المطلوبة للعودة إلى الوجهة . "
" حسنا . "
بدأت أليسيا في صب المانا في حجر النقل الآني الذي تلقيته وبدأت في التألق استجابةً لذلك .
مع تدفق المانا إلى المجموعة السحرية ، غطى تشكيل النقل الآني الأرض كما لو كان يبتلع الغرفة بأكملها.
في تلك اللحظة ،
" فوفو ، حقاً ، أحمق الإيثار "
وصل صوت سخرية مشؤومة إلى أذناي .
قبل أن أتمكن من الاستجابة لأن الضوء كان يحجب رؤيتي تماماً ، تمكنت للمرة الأخيرة من رؤية وجه الأميرة ، هذه المرة لقد رأيته خالياً من الأقنعة .
... ... ...
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = == = = = = = =
{ بالنسبة للأخطاء الإملائية فأنا أعتذر بشأن هذا حقاً ، لكن لا يوجد مدقق والأمر صعب جداً أن أدقق الفصول بعد ترجمتهم
لذااا ، أتمنى أن تتفهموا الأمر 😓 }
ترجمة : LINUX-MAN