ستلاحظون في هذا الفصل الصراع داخلي لنوح بين عواطف وعقلانيته، حيث انه يهتم بنفسه كثيرا لكن يتردد من ناحية اخرى من اجل هذه العائلة الجديدة والتي حلم بها,
___________________________________
بعد يومين،
قالت أماندا :" أخي اظن انني استطيع إلغاءه لكن كم سيتم الغائه لا اعرف قد يتم الغاء الختم لساعات او اكثر."
فكر نوح وقال:"لابأس سأقوم بتحويلها لثمار بسرعة اكبر."
قبل نصف يوم كانت هناك حركة على بعد كيلومترات اثناء قيام جوزيف بالدوريات حول المنطقة لكن لبقية اليوم لم يكن هناك تطفل على الأقل.
على الفور، قام نوح باستدعاء جوزيف وقال لأماندا:"لنبدأ"
وضعت يدها على الكوناي اصبحت يديها ملفوفة بطاقة خضراء بعد بقائق تم الغاء الختم على الكوناي وتم اطلاق كل التشاكرا الوريد بقوة وامطلقت نحو سماء لكن تم التصدي لها بالحواجز السوداء ،
قام نوح على الفور بإطلاق تشاكرا وغلف التشاكرا الوريد وبدأ يمتص التشاكرا لتشكيل الثمار،
بعد 5 ساعات تم تشكيل 7 ثمار بحجم كرة غولف، وبدأ في الثمرة الثامن حيث يمكن ملاحظة ان التشاكرا بالوريد يتم تجفيفه،
بعد 10 دقايق بدات الارض تهتز بقة كأن زلزالا قد بدأ،
لاحظ نوح بعينيه الوريد وجد أن به عدة تشققات، ظهر تعبير خوف في وجه نوح لأنه فهم الأمر ،
سيتم تفجير كل شيء بسبب تجفيف الكبير للوريد، فكر بتعبير مرعب:"اللعنة لم اظن انه سيقوم برد فعل هكذا، هل بسبب استنزافه ام ماذا؟ لكن يجب ألا ينفجر او يتشقق بل عليه ان يسترد التشاكرا بطريقته، لقد تماديت هذه المرة تبا ولم افكر في العواقب جيدا. "
وتابع"يمكنني نقل نفسي بقدرتي لكن سأتمكن من نقل واحد فقط معي اما بالنسبة لنقل شخص احد فهذا اصعب جدا من نقل نفسي واكثر استهلاك للتشاكرا، والآخر سيبقى ويموت بالتأكيد بسبب عدم قوتهم،"
"فكر فكر، اللعنة لم اظن يوما ان اطرح مثل هذه الفكرة على نفسي"
تم التفت الى جوزيف واماندا:"يمكنكما الاحساس به اليس كذلك، سينفجر الوريد ويمكنني نقل واحد فقط منكما."
قبل ان تتكلم اماندا قال جوزيف وهو يركع بسرعة:"سيدي فالتنتقل مع اختي صغيرة، يمكنني البقاء هذا هو واجبي."
لكن اماندا قالت بتعبير جدي بدون طفولية:"اخي الأكبر من الافضل ان ابقى امتلك قدرة الالغاء يمكنني الغاء اغلب التشاكرا والخروج حية."
نظر لهم نوح بعض الوقت :" انا حقا سعيد لتواجدكم معي هكذا، على الاقل لن اندم على هذا القرار الخطير، في الاصل كنت سآخد احدكم وأقوم بإلقاء بالآخر للموت بشكل عادي لكنكم إخوتي صغار وعائلتي،"
تم قام نوح بوضع يديه على رؤوسهم بلطف تم في اللحظة التالية اختفوا وعادو بالظهور في مسافة كيلومتر،
قال نوح في نفسه:"ليس الامر انكم تستطيعون مواجهة انفجار هذا الوريد لأنكم اضعف مني ، ولدي فرصة اقوى للبقاء على قيد الحياة لأن الوريد تم استنزافه قد يكون الانفجار على مستوى جونين على الاكثر،"
كل هذا وقع في بعض الدقائق، بسرعة كبير غالفة نفسه بطبقة المادة سوداء وانفجر الورييد على مسافة 500 مثر تقريبا يمكن رؤية الانفجار من بعيد،
دهش نوح:"اللعنة كيف هذا يمكنه تخزين هذا المقدار من الطاقة."
في الجانب الآخر دهش جوزيف و اماندا في ظهورهم بعيدا وفي اللحظة تانية حدث الانفجار،
صرخوا:" لاااا"
واندفعو بسرعة وبدأ الانفجار ينحسر وبدأ يبحثون.
وجدوه كان في حالة مزرية جدا، فقد نصفه السفلي ونصف صدره، وكل ما تبقى هو صدره في جهة القلب ويده اليسرى ورأسه وكان كل ما تبقى فيه ملفوف بالمادة المظلمة صلبة،
لم يستطع الكلام لكنه نقل رسائل عبر النظام في دماغه:"فالتقوموا بأخدي الى كهف بعيدا عن هنا وغلفوني بالتشاكرا لجعل حالتي اكثر استقرارا، لاني لا اعلم كم سأصمد على هذا الحال، "
اجابت أماندا والدموع في عينيها:"نعم اخي سنأخدك الآن"
غلفته بالتشاكرا ووحملته بالرياح لكن عندما ارادوا ذهاب كان وراءهم اشخاص، التفتو وكانوا اشخاصا من قرية الرمل، شخصان من تشونين يبدو انه تم ارسالهم للتحقق من هنا،
لم يلتفت جوزيف:"اذهبي اولا سأتعامل معهم واتبعك الاهم هو سلامة سيدي."
اومأت اماندا وانطلقت اراد شينوبي من الرمل ايقفها:"اين تظنين نفسك ذاهبة."
لكن وقف امامه جوزيف :"من اعطاك الحق في التحرك."
قال شينوبي الاول :"لما لا تخبرنا ما حدث هنا، هذه مهمتنا فقط."
اجاب جوزيف:"لا نعرف."
رد عليه التاني:" انت تصعب علينا الامور فقط الآن."
بدأ جوزيف يفكر لأنه اضعف منهما بكثير هو فقط جينين بقوة 41 كل هذا بمساعدة تدريباته زاد قوته وبثمار النمو، اما الشخصين امامه بقوة 61 و 67 على التوالي،
وقد خزن بعض ثمار لاستعمالها عند الحاجة يقدر ب4 ثمار فقط 3 عادية و واحد لجينين، لأنه عندما كان في الجزيرة و نوح يقوم بتجاربه يقوم بقتل بعض المتطفلين او المارين بالقرب من الجزيرة،
قام بتشكيل مترقة في يده، لم يفهم عدواه كيف صنعه لكنهم لم يتحدثوا، قام بضرب رجله على الارض وضهرت مسامير ضخمة في التجاههم ،
تفادوه بسهولة وترجعوا اندفع الأول بالكوناي بسرعة ووصل الى جوزيف، ولوح بالكوناي بسرعة بالكاد تفاداه جوزيف حتى بعينيه، ويبدو ان الكوناي مطلي بالسم، ولوح بمطرقته عمودية وزاد من كثافة المطرقة لتصبح اثقل واقوى لكن تفاداها العود الاول والتقت الهجمة على الارض محدثة بقعة في الارض،
كان العرق في وجه العدو الاول وقال في نفسه:" لو لم اتفاداها كنت سأكون لحما مفروما."
اما بالنسبة للعدو التاني فأخرج دمية عادية بطول مثر ونصف لكن بدل يديها كانوا سيوف،
وهاجم بها لإعطاء رفيقه الراحة لكن رفيقه هجم مع الدمية و أرسل شوريكن تجاهه لكن جوزيف رفع جدار ترابي امام الشوريكن وهجم على الدمية وكان يرى خيوط التشاكرا لكنه يحتاج الى شيء حاد لقطعه،
لكن بعد اطلاق الشوريكن قام العدو الاول بعمل علامات يدوية وإذا بالشوريكن تغير مسارها وتزيد من صرعتها وتهجم على جوزيف،
لاحظها هذا الاخير لكن الاوان قد فات وضربت كتفه الايمن وفخضه اليسر،
فكر جوزيف:" اللعنة لم اتوقع هذا، اظن ان سيد قد ابتعدوا،"
تراجع بهذه الإصابات الى مسافة الامان، وأخد البذور الأربعة ورماها في فمه ثم قلل كثافة جسده ليصبح سريعا واندفع الى العدو التاني، قام هذا الاخير بالتلاعب بالدمية لتأتي امام وارسل من فمها بعض الابر مسممة تفاداها جوزيف بسرعة لكن واحد ضربت يده ليسرى،
لم يتوقف لكن مازال يندفع لكنه رأى ايضا ان العدو الاول يقترب منه من وراء و يقوم بعلامات اليد لم يعلم ما نينجيتسو ناتج عن ذلك لكنه لم يتوقف،
رفع يده ليسرى وانبثق يدين من الارض وأمسكوا برجلي العدو التاني حتى عند محاولت الهروب،
تم قفز فوقه وزاد من كثافة جسده ومطرقته وبدأ بالنزول بسرعة وقوة كبيرة،
قبل ان يصل الى المنتصف ارسل العدو الاول سلاش ريح من يده وهدفت بدقة الى ظهره لم يستطع جوزيف مراوغتها في الوقت المناسب وانفتح جرح كبير في ظهره، وسقط وراء العدو التاني على بعد 3 امتار،
لكنه في اللحظة التي سقط فيها قام بالالتفاف ووضع يديه في الارض وإذا بالأرض ترتفع حول العدوين بسرعة وانقفلت عليهما وبدا انها قبة صغيرة، وبدأت تتحطم ويتم إعادة تشكيلها نظرا لأن العدوين يريدان التخلص منها بسرعة لكن جوزيف زاد من كثافة القبة الى اقصى حد وشكل 10 مسامير وادخلها في عشوائية في القبة وهرب بسرعة وذلك بتخفيض كثافته ليصبح خفيفا وانطلق بسرعة،
كان نوح يراقبه بعد ان وصل الى كهف بعد وفي اللحظة التي هرب فيها جوزيف ارسل له موقعه،
جوزيف اندفع وهو يفكر:" الآن قد يعيقهما هذا ولابد ان تشاكراهم قد استنزفت لتحطيم القبة"
وتابع "لكن لا يمكننا البقاء في هذه الصحراء هذا خطير يجب الذهاب من هنا"
بعد ان وصل جوزيف كان نوح قد اكل احد ثمار النمو الخاصة بالوريد كانت طاقة بها كبيرة جدا، لقد استقر وضعه وبدأ يتجدد لكنه قد يأخد وقت كبير لامتصاص جميع الطاقة لتحويلها لطاقة حيوية،
دخل جوزيف وركع على الفور وقال:"اخي الاكبر يجب ان نذهب سيأتي دعمهم بالتأكيد"
اجاب نوح:" لقد تورطنا حقا، فالتأخدوني الى أرض نار لالختباء في احد القرى المدنية الصغيرة."
تم اخده جوزيف على ظهره وانطلقوا بعد يومين وصلوا لقرية صغيرة في ارض النار وقاموا باستأجار بيت صغير بعد اخفاء وجوههم بقناع وملابس خاصة،
فكر نوح وهو يتعافى:"لقد تم الكشف عن وجه جوزيف واماندا بالتأكيد سيتم البحث عنهما على نطاق واسع، لأن أمر وريد التنين مهم للكل هذا الوريد حقا شيء جيد وسيء بالنسبة لي هذه المرة،"
وتابع:" لكن على الاقل ان هذه الثمار الباقية ستحسن قوانا، ليس هناك داعي للندم حقا، والأهم من ذلك هذا الوريد أذهلني بحق ظننت ان الانفجار سيكون صغيرا لم اتوقع أن يحتوي على هذه طاقة حتى بعد استنزافه حتى، لو علمت لما بقيت اصلا هاهاهاها على الرغم من احب حقا هؤلاء الاتباع واعتبرهم اخوتي لكن حياتي مازالت احب الي بعد كل شيء من يريد تجربة الموت مرة تانية،"
وتابع:" إني احس بنفسي كأني وغد حقيقي، لكن هذا ما أنا عليه حقا وقد اصبحت اشفق على اتباعي لكوني اخاهم الكبير وسيدهم."
بالذهاب الى مدينة في ارض كبيرة النار،
هذا هو مكان تواجد فانيسا، وقد ابلت بلاء حسنا حيث ان ذكاءها جيد استغلت الكثير في هذه المدينة...