في احد مدن ارض نار،

في حانة صغيرة بالضبط غرفة تحت الأرض، فتاة بطول 160 سنتمتر بملابس قتالية ورداء لا يمكن رؤية لحمها فقط شعر يبدو انه ازرق سماوي، كانت فانيسا جالسة في مكتب وبدأت تفكر:"إذن هذه الحانة ليس لها دخل ولا يأتي لها الكثير، لكن نظرا لأن الأخ اعطاني هذه الفكرة فهذا جيد سيكون لهذا المكان استعمالات كثير لجمع المعلومات وغيرها،"

قبل ايام، كانت تجمع المعلومات في مقر الاغتيالات والمعلومات، وقامت باغتيال عدة اشخاص بسرعة وسرقة عدة اموال،

وبهذا اشترت هذه الحانة واستأجرت بعض شينوبي المارقين حيث قبلوا بسهولة بسبب ذكاءها ووعودها لهم،

كان في مجموع 4 جينين وتشونين،

في الوقت الحالي عند خروجها قالت للحارس:"الثالث، ستقوم بالذهاب وآتي ببعض شينوبي عنصر الارض وبعض العمال، سنقوم بتوسيع الحانة تحت الأرض، "

اجاب الثالث:"نعم سيدتي."

ذهب مباشرة وفكرت فانيسا:" علي جمع عدة فتيات وفتيان للعمل هنا، تم سأبدأ بالجزء التاني من الخطة لكن البناء هنا سيأخد بعض الوقت يجب ان اذهب واجمع مالا اكثر لزيادة العمال"

وتابعت بدهشة:"اصبر لما لم افكر في هذا، لكن يمكنني صنع هذا لكن الاشياء المعقدة منها لا يمكن سوى لأخي الاكبر صنعها لكنه في وضعية خطيرة لكن هذا سيفي بالغرض، لكن أظنني سأبني مزادا أولا،"

عند وصول الحارس الثالث اعطته رسم كبير، وقالت بهدوء:"فالتقل لهم ان يبنوا مافي هذا الرسم وحفر جميع الغرف اما بالنسبة للتزيين دعه فيما بعد،"

تم خرجت وتركتهوم ذهبت مباشرة الى أرض دايمو، غيرت مظهرها بتقنية التحول الى شكل رجل في منتصف العمر وسمين بعض الشيء، ودخلت تم ايقافها عند الباب حيث ان مقر الدايمو ليس كبيرا لكن مهيب، قال الحراس:"لا يمكنك الدخول سيدي من الافضا لك العودة"

قالت فانيسا بصوت بالغ لرجل:" هل تعلم ماذا تفعل إني آت بأخبار خطيرة للورد الدايمو وعرض له سيكون جيدا، إن كنت لا تريد تحمل المسؤولية فالتذهب وتبلغ اللورد هيا هيا."

تردد الحراس لأن فانيسا الآن تلبس ملابس باهضة لذلك يبدو عليها غني و مكانة، تبادلوا نظرات و أومئ احدهما للآخر ثم قال:"انتظر سيدي سأذهب للإبلاغ."

بعد عدة دقائق، خرج الحارس وقال بأدب:"سيدي، من هذا للاتجاه من فضلك."

تبعته فانيسا الى أن وصلوا الى قصر خاص ودخلوا الى غرفة وفي باب الغرفة هناك شخصان، احدهما كان رجلاً أصلعًا بعيون سوداء وحواجب كثيفة جدًا. كان يرتدي الزي كراهب مع الوشاح خاص،

اما الآخر فكان بسترة شينوبي وزي خاص بشينوبي كونوها وبشعر شائك، وفي فمه عود اسنان،

رأتهمن فانيسا لكن تجاهلتهم ودخلت الى الغرفة، اللقت نظرة وراء الستار وقالت بأدب وقامت بالانحناء "لورد دايمو، اسمي يوشيتو وأنا هنا لإبلاغك خبر وجدته بالصدفة."

وراء ستار كان الدايمو بعينين دائرين وصغيرين، وعلى رأس قبعة خاص للدايمو قال بنبرة خالية من الهموم:"اووه، انا استمع "

اجابت فانيسا بنبرة خطيرة:"لورد في الحقيقة، كازوما احد اعضاء حراس الإتني عشر تم كشفه فقط انا وبعضهم نعلم،"

اصبح الدايمو على الفور خائفا لأنه يتذكر ان كازوما والحراس الخمسة الآخرين حاولوا لأنقلاب لكن ماتو جميعا وبسبب القتال لم يبقى سوى اسوما و شيريكو، اي الحارس في خارج الغرفة،

صرخ :"اسوما، شيروكو، تعالو لهنا،"

اندفع شخصان وانحنيا، :"ما الأمر لورد."

لم يجبهم لكن قال:"يوشيتو اخبرهما."

بعدما اخبرتهما فانيسا، قال اسوما بشكل قاطع:"لقد قتلته بالتأكيد لا يمكن أن يكون حيا. "

التفت فانيسا وقالت بتعبير صالح:"ماذا؟ قتلته؟سيدي اسوما لا تكن متأكد فبعد كل شيء انت شينوبي وتعلم ان كل شيء ممكن، وعلاوة على ذلك لقد خبأ نفسه باسم معين،"

قال داميو بسرعة:"قل بسرعة ماهو؟"

اعادت نظرتها للدايمو وقالت:"ارجوك سيدي، لقد اتيت اليوم هنا من أجل العمل. "

هدأ دايمو وقال:"فالنتحدث اذن."

بعد حديث طويل قالت:"شكرا لورد واسمه الآن فوريدو ويبدو انه يجمع اتباع ويقوم بوضع بعض الخطط التي لا بد انها تستهدف اللورد."

بعد ذلك، اخدت الاذن وخرجت بعد ان ابتعدت قال اسوما للدايمو:"سيدي هل حقا تثق بما قاله."

قال الدايمو :"لا اعلم لكن اذهب وابحث عن هذا الاسم اذا كان كازما فهذا جيد وسأكمل الصفقة اذا كان الآمر عبارة عن نصب فيكنني ببساطة عدم دعمه."

بعد ان ذهبت فانيسا اشترت بقعة وبدأت تبني ايضا مزادا خاصا، كان هذا هدفها لكي تقوم ببناء مزاد، لتلبية سوق لها ومصدر مال خاص،

في قرية مدنية في بيت معين على السرير، كانت جثة مشوهة متكونة فقط من رأس ونصف صدر الايسر مع دراع،

كان نوح يفكر الآن في حل لمشكلته حيث رأى ان امتصاص ثمرة النمو بطيئة بشكل كبير، حيث ان ثمرة النمو تعمل على تقوية الجسم والتشاكرا لكن الآن تقوم على تحويل طاقة الى طاقة حيوية، لكذلك يأخد وقتا طويلة قد تكون سنوات إن لم تكن عشرات السنوات،

لأن اعادت جسد قوي بهذا شكل صعب، بعد التفكير قرر وقال عقليا:"جوزيف، اماندا تعالوا."

بعد دقائق دخلوا:"نعم اخ الأكبر"

قال نوح بتعبير جدي:"لقد تقرر الأمر ستأخدون الى مكان وتدعوني هناك الى ان اعالج، كل ما عليكم هو الانتباه لأنفسكم ولبعضكم إلى أن أعالج وقد أخبرت الآخرين، وقد قمت ببعض التعديلات في واجهة النظام يمكنكم التواصل فيما بعضكم في حالة المشكل."

اراد جوزيف الاعتراض لكن قال نوح بتعبير بارد:"لا تدعني اقول الامر مرة أخرى"

جوزيف على الفور ركع وقال:"ارجوك سيدي عاقبني."

رأى نوح هذا لقد احس حقا بصداع من جدية جوزيف:"قالتقف لا بأس لننطلق."

بعد يومين وصلوا الى ضواحي أرض النار، كل ما يمكن رؤيته هو ارض قاحلة بشكل غريب، والأغرب ان هناك ارض تشبه واحة بيئية مخالفة تماما للأرض المحاطة بها،

كانت هذه هي الحفرة مكان مقدس، يرجع سبب ازدهار هذه المنطقة هو مياه الينابيع التي تعرف انها لها خصائص خاصة، حتى ان كابوتو هجم على هذه الارض وصرّح ان هذه المياه تفيض بالحياة اي الحيوية،

لما رأى نوح هذا المكان قال لجوزيف:" لنتسلل تحت الأرض ولنص لأعمق المياه وضعني هناك،"

قام جوزيف بالأمر مباشرة وغرق في الارض القاحلة مباشرة وذهب الى ان وصلوا الى المياه ودخل ونوح في ظهره،

تم وضع نوح في قاع البحيرة قام نوح بصنع تابوت بطول مترين وتم وضعه اسفل الارض بقليل لضمان عدم اكتشافه.

ثم قال لأتباعه عبر النظام :"من الآن فصاعدا، من لديه مشكلة يجب اخبار اخوته بها والتعاون معا، وأرجو ان تصبحوا اقوى في غيابي، وامني ايتها الصغيرة على رغم من شينوبي الرمل رآك لكن ملامحك لم يتم تدقيق فيه لذلك قومي بصبغ شعرك باللون آخر واذهبي الى قرية الصخر على الاقل قرية الصخر متماسكة بعض الشيء مع بعضها وليس هناك صراعات داخلية لتكون مشكلة لك وسيكون مكان آمنا لك."

ثم قطع الاتصال، كان جوزيف يخرج وذهب لإيصال اخته الصغرى الى قرب قرية الصخر،

بعد ان ذهبوا قال نوح للنظام:"سأكون في سبات وفي حالة الخطر او الاكتمال ايقظني."

تم اغلق عينيه وهو يتمتم :'أرجو الا يطول الأمر'

بعد يومين وصل جوزيف وأماندا الى دولة الأرض حيث اصبح شعر اماندا اصفر، لكن قبل ذلك في طريقهم الى قرية الصخر وجدوا قرية بها مواطنين وبعض شينوبي جينين، لقد تم اخبارهم بخطة جيدة من فانيسا لذلك يعتزمون القيام بها،

دمر جوزيف القرية وقتل الكل كانت مذبحة، وكان قتل شينوبي جينين كقتل طفل،

بعد كل شيء لقد وصلت قوته تقريبا الى تشونين، قام بتحويل جثث جينين الى ثمار حوالي 8 واعطاهم لأخته وقال:"اختي، خدي هذه واختبئي في بيت وسأهدمه عليك،"

قام على الفور بعد دخولها لمنزل وتدميره وقامت اماندا بتمثيل فقدان الوعي،

وقام جوزيف بإحداث ضجة في الجوار بعد عدة ساعات أتى شينوبي صخر حوالي 4 تشونين بزي احمر وسترة بنية،

وقام بتفتيش وجمع الجثث الى ان وجدوا اماندا، وأخدوها الى القرية وبالضبط الى مستشفى قرية الصخر، اتى رجل عجوز قليلا قصير وبأنف احمر وهو يطفو قام بفحص اماندا وإذا به تقفز وتلتسق بالصقف وشعرها للأسفل ونظرت حولها وقتلت بتعبير طفولي:" من انت؟ واين انا؟ انتظر من انا؟ "

بعد ذلك فقدت الوعي وسقطت امسك بها أونوكي ووضعها ب الفراش،

وفكر بعمق:"كيف بحق الجحيم طفلة تستطيع فعل هذا؟ وبناءا على ما قالته فهي غير متذكرة من هي."

خرج اونوكي وامر شينوبي بالقيام بتفتيش منطقة الذبح،

بعد التحقيق تم ذكر ان اماندا وجدت اسفل المنزل بالقرب من امرأة ورجل ويبدو انهما كانا يحميان الطفلة،

فكر اونوكي:" طفلة موهوبة هكذا من مدنيين، اممم سأرى موقفها قبل كل شيء."

كان المسرح كله مختلق بدقة شديدة باستعما عين الفوضى لتأكد من عدم وجود خطأ واحد،

2022/09/06 · 410 مشاهدة · 1255 كلمة
Fangweng
نادي الروايات - 2025