بمجرد ان بدات العربة في الحركة شعرت بالنعاس بالرغم من اني جاءع الا

اني نعسان 'اجساد الاطفال هشة حقا 'حاولت مقاومة النعاس لكن لم

لم استطع حتى لو كان عقلي بالغا فجسدي جسد طفل لهذا كرهت كوني

طفلا انه يعيد لي ذكريات لا اريد تذكرها دون ان اشعر نمت

بعد بضع ساعات حل الليل

قرر الفرسان ان يخيموا في غابة صغيرة تقع على الحدود يستغرق يومين

و بعد عبور الحدود سيكون هناك شخص والذي سيكون مسؤولا عن

ارشاد يوكي وظيفتهم هي فقط اصطحابه لهناك و حراسته حتى لا يهرب

لذا تجاهلوه بالكامل ففي الواقع لم يفتصر الامر على التجاهل فقط تلقوا

اوامر باءذاه و ضربه و اساءة اليه بمختلف الطرق المهم ان لا يموت قبل

وصوله لوجهته كان هذا الامر الذي يمكن لاي كان ان يشعر بمدى

كراهيتها وهكذا مضى الليل

في الصباح استيقظ يوكي في الخامسة صباحا قبل طلوع الشمس لطالما

كان يستيقظ مبكرا وهي احد العادات من حياته السابقة حيث كان يعاني

من الارق لذا لا يستطيع النوم لكن اجساد الاطفال مختلفة منذ دخوله هذا

الجسد الشيء الوحيد الجيد الذي حصل له انه استطاع النوم بسلام وهو

يتثاوب بعد استقاظه يضع يده على بطنه وهو يعبس انه يشعر بالجوع

الشديد بالنسبة له فإن الم الجوع ليس شيء يذكر لكن لطفل الامر مختلف

هذا الالم الصغير الذي لا يكاد يذكر يزعجه كثيرا رغم انه يعرف السبب الا

انه منزعج يبدو انه يحتاج لتدريب هذا الجسد مرة أخرى لكن سيتعين

عليه اعداد جدول تدريب و يجعله مناسب لهذا الجسد فهو لا يريد تدمير

جسده على اي حال تنهد و خرج من العربة كان الفرسان الذين يجب ان

يحموه ينامون براحة في خيمهم وبعض الحطب مبلل و محترق و عظام

بجانبه يمكن لاي كان ان يتوقع انهم اصطادو ارنبا و طبخوه ثم اكلوه

اما كيف عرف نوع الحيوان فمن العظام تختلف عظام الحيوانات من حيوان

لاخر لم يكن مهتما بالحصول على حماية من هؤلاء الفرسان ما دامو لا

يزعجونه فهو لا يهتم لامرهم دخل الغابة بحرص تسلق شجرة و بدا بالقفز

من شجرة لاخرى كان يستعمل فروع و اوراق الاشجار لاخفاءه حتى اثناء

تحركه في حال كان هناك من يراقبه انه حريص و حذر بعد الوصول الشجرة

جلس على فرعها و لم يتحرك نظر للاسفل فراى ارنب جالس فوق حجر

ياكل جزرة نظر ليده و لفرع الشجر الحاد الذي كسره سابقا و الحجر في يده

اليمنى نظر لفريسته بهدوء شديد ثم في لحظة قفز من الشجرة بسرعة

شديدة و اخترق جذع الشجرة راس الارنب قبل ان يصرخ الارنب وضع الحجر

في فنه لمنعه وفي لحظات مات الارنب كانت الطريقة التي استخدمها

يوكي في القتل قاسية و عنيفة لكنه لم يظهر اي تعبير تحتوي هذه

الغابة على بعض الوحوش السحرية القوية التي سيكون مزعجا ان جذب

انتباهها بعد اخذ الارنب عاد امام العربة يبدو ان الفرسان لم يتيقظو بعد

سلخ الارنب بالادوات التي امتلكوها فكر في ان يشعل النار لكن سيجذب

للاهتمام دمعت احدى عينيه و تحولت الدمعة لجوهرة ذهبية وضع

الجوهرة فوق الارنب و بترديد كلمات غير مفهومة تم طبخ الارنب في

ثانية بعد ان اكل حتى شبع نظف و تخلص من الاثار ثم دخل العربة و نام

في الواقع اكتشف ان الرواية لم تذكر كل تفاصيل قدرته لم يكن يعلم

بنفسه تاثيرات جواهره عدى الجوهرة البيضاء و السوداء اكتشف انه

يستطيع اشعال النار بالجوهرة الذهبية قبل فترة فقط

في الليل استيقظ و الجميع نيام و بدا تدريباته كان يربط احجار بحبال ثم

يربطها بجسده لجرها و يضع حجر فوق راسه مربوط بحبل ان نام و فقد

السيطرة على جسده تسقط الحجرة على راسه رغم انه يعرف هذه

التدريبات بالفعل لكن الان بدا من الصفر عليه ان يعيد تدريب جسده من

الصفر كل ما يملكها هو الخبرة المتراكمة على مر السنين كما و قام

بجمع الاعشاب

السامة و صنع سموم و ترياقات و تجربتها على نفسه و استكشاف

قدرات دموعه و يستحم قبل شروق الشمس

وهكذا بات هذا هو روتينه اليومي يتدرب ليلا و ياكل فجرا و ينام في

الصباح وهكذا مضى اسبوع في هذا الاسبوع لم يتواصلو معه مطلقا

قامو احيانا برمي بوضع الخبر القديم و كاس ماء داخل العربة ليكلهم

و كان يتخلص منهم و الان انه وقت الفراق ما ان وصلو نزل زيرو من العربة

و راى فارسا معضل بشعر بني و عيون خضراء ينظر له بشفقة من سارة

على صدره عرف يوكي انه القاءد اثناء ذلك قال الرجل "بالتوفيق لك"

تفاجؤ يوكي و لم يقل شيء استدار الرجل و صعد حصانه و بدات العربة

طريقها للعودة بدا واضحا للعيان ان الرجل اشفق على يوكي لانه تذكر

ابنه تجاهل يوكي الامر و استدار لم يكن له وقت للاهتمام بالاخرين

انه متوجه للحرب حاليا حتى هو لا يعرف ان كان سيعيش او يموت'الان انها

معركتي للنجاة'

2023/12/06 · 82 مشاهدة · 747 كلمة
arma
نادي الروايات - 2025