وهو واقف ينتظر قدوم احد لاصطحابه سرعان ما اقترب منه رجل نحيل

بشعر اسود وعيون سوداء شاحب بوجه تملاؤه التجاعيد بثياب سوداء

تفوح منها راءحة الدم لم الرجل يوكي اهتمام وقال "اتبعني،من الان

فصاعدا انسى من كنت بمجرد وضعك لقدمك بهذا المكان يعني

ان عاءلتك تخلت عنك لذا مهما كانت مكانة اسرتك فهمي بلا فائدة

هنا سيكون اسمك الجديد زيرو" ثم القى نظرة على يوكي ليلاحظ

تعابيره ليتفاجئ بلامبالاته فيرسم شبه ابتسامة على وجهه بالطبع

بدون ان يلتحظها يوكي

الرجل:'انه افضل من الاطفال الاخرين على الاقل هو لا يبكي او ينوح'

يوكي:'هل كان علي التظاهر بالحزن على الاقل ؟من الصعب التظاهر

بالحزن لان كل ما اشعر به تجاههم هو الاشمءزاز و الغضب و الاستياء

حسنا لا يهم لا اظن انها مشكلة كبيرة'

بعد المشي لبعض الوقت سرعان ما وصلوا لامام باب حديدي كتب

الرجل مجموعة من الكلمات ليفتح الباب الحديدي ليقابلنا مشهد القاعدة

عسكرية كبيرة و ضخمة بجانبها يقع قصر كبير توجه الرجل لذلك القصر

و انا اتبعه لاتفاجئ بمدى فخامة القصر من الخارج بمجرد دخولنا اشعر

الرجل لاحد الخادمات لتأخذني قبل ان يغادر نظر الي بشفقة و ربت على

رأسي قاءلا "عش" سرعان ما نظرت له الخادمة بغضب ليتنهد بعد

اعطاءها نظرة تهديد و يغادر لم افهم شيء لكن شيء بداخلي كان

يصرخ لاهرب 'ربما ينتابني هذا الشعور لاني ذاهب للحرب ارجو ان يكون

كذلك فبعد كل شيء اشك بوجود شيء اسوء منها' اخذتني الخادمة

وحممتني و البستني ثم اعطتني طعام لتناوله في البداية ظننت ان

الطعام مسمم لكن بعد تناوله لم يحوي سم كما و عالجت جروحي

واهتمت بها

بعد اسبوعان

شفيت كل جروحي سواءا القديمة او الجديدة التي اكتسبتها من التدريب

لمدة اسبوعان لم تفعل لي شيء و اليوم و اخيرا عرفت السبب اخذتني

الخادمة لمختبر تحت الارض و تركتني هناك و غادرت هناك رايت منظر

لم اتوقع رؤيته في حياتي كلها كان هناك الكثير من العلماء الذين

يجرون تجارب على الاطفال هنا و هناك بعضهم يحقن الاطفال و البعض

الاخر يشرحونهم و البعض الاخر يطعمونه ادوية بعد الاطفال يبكون

و يصرخون و البعض الاخر فقدوا الارادة للعيش و لم يعودوا يهتمون

عيونهم فقدت الارادة للعيش منذ زمن طويل ذعرت لاول مرة في

حياتي السابقة او الحالية شعرت بالخوف حاولت التحرك لكن الخوف جمد

اطرافي لم اعد اقوى على الحراك ضربت الباب الحديدي للمختبر بيأس

للهروب كنت اعرف انه مستحيل لكن كنت ياءسا اقترب مني احد

العلماء بابتسامة مريضة حاولت مهاجمته لاتفاجئ بشعوري بالضعف

يبدو انهم وضعوا شيء بطعامي استبدل تعبيره بعبوس و غضب

شدني من شعري وقرب وجهه من وجهي قاءلا "ايها اللعين الم تفهم

بعد انت محض فأر قذر انت وهم جميعكم فءران قذرة تم بيعكم

لنا ارسال عينات تجربة جيدة مثلكم لتموت الا تظنه اهدار لذا قررنا

استعمالكم "هو يبتسم و يحدق بي كنت اعاني وانا احاول استيعاب

ما يقوله يصعب على جسد طفل تحمل كل هذا دون ان احس تساقطت

بعض الدموع من عيناي و ياليتني لم افعل نظر الي الباحث وهو متفاجئ

حيث حمل الكريستالا التي سقطت من عيني هو يضحك "لم اتوقع

انك طفل جني انا حقا محظوظ اولاءك النبلاء انهم حقا يخفون الكثير"

وانا ارتجف خوفا سحبني من يدي لياخذني لغرفة ما و يبدا بتجاربه

المريضة علي

بعد عامان

وانا جالس في غرفة بيضاء حيث انتهت تجاربه المريضة علي لهذا اليوم

في هذه الغرفة يوجد سرير حديدي بجواره طاولة حديدية تحوي

سكاكين و ملاقط و مختلف ادوات و انا في زاوية الغرفة مقيد بالاغلال

فولاذية لمنعي من ايذاء نفسي و الضمادات تملاء جسدي في هذين

العامين اكتشفت الكثير انا لا اعرف هدفهم بالتحديد لكن فهمت

الية عمل هذا المكان يقع هذا المكان تحت ارض المنشاة العسكرية

تم بناء هذا المكان تحت منشاء عسكرية لمنع هروب الاطفال يتم

احضار الاطفال للقصر ثم علاج جروحهم في القصر ثم اصطحابهم

للمختبر تحت الارض حيث يوجد حوالي الاربعين عالم و يملك كل عالم

عدد من الاطفال ليجري عليهم تجاربه معظم الاطفال يموتون في شهر

بالطبع هناك امثالي الاطفال الذين ينجون لست اشهر يتم اعتبارهم

مميزين لذا يقوم العلماء الافضل فقط باجراء التجارب عليهم و يوجد

اربع اطفال امثالي و انا واحد منهم و عدد العلماء المؤهلين لاجراء

التجارب عليهم ثمانية و لتحقيق العدل يقوم كل عالمان باجراء التجارب

على طفل واحد اثناء التجارب يتم نقلنا لمختلف الغرف مما مكنني

من رسم خريطة لهذا المكان في عقلي و انا اعد خطة هربي في ست

الاشهر الاخيرة الماضية مات طفلان و تبقى طفل واحد سابقا كنا

نحن الاربعة نجتمع معا بالسر للتخطيط لهربنا و الان تبقى اثنان فقط

انا و طفل اخر في الوقت الحالي يقوم اربع علماء باجراء التجارب علي

و الاربعة الباقين عليه العالم الذي اكتشف اني جني مات قتلته بنفسي

لكن لا فاءدة لان العلماء الذين يجرون تجارب علي يعرفون على أية حال

ساهرب في ثلاثة ايام هذا ما اتفقت عليه مع ذاك الطفل

2023/12/11 · 77 مشاهدة · 761 كلمة
arma
نادي الروايات - 2025