'و أخيرا اليوم سأهرب '

طبقا لما اكتشفته خلال الوقت الذي بقيته هنا فإن هذا المختبر مقسم

لخمس مناطق المنطقة التي تقع وسط المناطق الاربعة هي المركزية

والمناطق الاربع الباقية تسمى بالمناطق الفرعية و لكل منطقة منهم

اسم مثلا المنطقة الشمالية الشرقية هناك يتجمع العلماء لاختيار الاطفال

الذين سيجرون عليهم التجارب حيث يتم اجراء التجارب على الاطفال لاول

مرة هناك المنطقة الشمالية الغربية وهي مثل كتابة تحوي عدة سجون

لسجن الاطفال بعد انهاء التجارب عليهم الاطفال المنطقة الجنوبية

الشرقية حيث يتم حفظ بيانات التجارب على جميع الاطفال و هي كمكتبة

عملاقة للارشيفات و المنطقة الجنوبية الغربية وهي حيث يتم التخلص من

جثث الاطفال بعد موتهم يتم حرق الاطفال غير السليمة اما السليمة

تخزن لمزيد من التجارب او تباع في السوق السوداء بالمناسبة انا في

المنطقة المركزية حيث يدخلها العلماء الافضل فقط وهي مقسمة

لجزاين مكان الذي يمكث به العلماء و مكان يحوي عدة غرف للاطفال

المميزين و تحوي كل غرفة الادوات الازمة التجارب وما الى ذلك اليوم هو

يوم راحة العلماء حيث لا يجرون تجارب على الاطفال مما يجعل المراقبين

يستريحون كذلك لذا لا احد يراقب الكاميرات كما اني سرقت سلك حديدي

لذا فككت وثاقي و نهضت 'مر وقت منذ ان تحركت بحرية' يكتب نفس

الرمز الذي حفظه بعد رؤية العالم يؤديه فيقابل الطفل الاخر و الذي يدعى

مارك فيبدأن بالركض طبقا لما اتفقا سيهربان عبر انابيب التهوية التي

تقع قرب باب الخروج من المنطقة المركزية سارت الامور بسلاسة غريبة

حيث مرا بسهولة مما جعله يشك بمارك لكن قرر تجاهل شكه وهو امر

سيندم عليه كثير في المستقبل ما ان وصلا دخلا انابيب التهوية حتى وصلا

لنقطة التقاطع بين المناطق الاربعة فنزلا من ذاك الانبوب ليدخلا انبوب

آخر هناك ظهر العلماء المسؤولون عن اجراء التجارب عليهم و بدا مارك

بالارتجاف

مارك:"اسف لكن قالوا انهم سيرسلونني للاكاديمية و اعيش بسعادة"

سرعان ما فهم ان مارك خانه لم يضيع وقته حتى في النظر لمارك سرعان

ما رمى قنبلة دخانية في الارض

عالمة:"استدعوا الامن و امسكوا بهذا الشقي النتن" بصراخ

سرعان ما بدا بالركض متجها نحو المكتبة نظرا لان الجميع كان متفاجو او

مشغول او ناءم تمكن من الوصول للمكتبة بنجاح دخلها و اتجه نحو احد

الزوايا و كتب بعض الرموز ليفتح الطريق سمع صوت المطر السريع ولم

يملك وقت ليخفى اثره لذا دخل بسرعة في الواقع تحت المكتبة يوجد

متاهة قديمة يعرف القليل بشانها لان هذا المكان كان بيت نبيل قديما

و غالبا ما يبني النبلاء طرق هرب لهم وهو سبب بقاءه هنا لعامين لعيد

خطة احتياطية في حال فشل بدا بسلك الطريق الذي درسه من خلال

الوثاءق التي حصل عليها بقتل ذاك العالم (الذي عذبه في الفصل الثالث)

بعد نصف ساعة

خرج من المتاهة ليجد نفسه وراء القصر الذي راه لاول مرة فبدا بالركض للخروج من هنا ليجد رجال الامن مع العلماء اماكن

رجال الامن:"سلم نفسك"ببرود

فبدا بالتفكير في اين اخطأ 'مستحيل انهم لا يعرفون الطريق تحوي

المتأخرة ملايين الطرق التي تؤدي لمختلف الاماكن كما انهم لا يعلمون

اين اريد الذهاب ' ليتذكر انه قبل عام راه مارك وهو يكتب فوق ورقة سأله

حول ماذا يفعل؟ لذا اراه الطريق ظنا منه ان مارك طفل و سينسى

كما انه احس بالشفقة على مارك لذا تركه يرى اذا كل هذا خطوه دون

ان يدرك ارتكب خطأ وهو يدفع ثمنه اقسم في قلبه ان لا يشفق على

احد ثانية او يضع ثقته باي كان ركض للغابة وراءه في لحظة رأس و هو

يعرف انه تصرف غبي و بدا رجال الامن بملاحقته حتى وصلو لجرف نظر

للجرف وراءه و رجال الامن اماكن

رجل امن:"سلم نفسك انها فرصتك الاخيرة"

نظر للحافة وراءه اغمض عينيه وقرر القفز

عالمة:"مستحيل امنعوه"بغضب

لكن قبل ان يمسكوه فات الاوان وهو يسقط في الهواء راى ابتسامة

مارك لم تبدو ابتسامة طفل بدت كابتسامة شيطان قاسية و باردة

اندفع الغضب بداخله وهو يريد تمزيق الاخر و اقسم ان ينتقم شر انتقام

سرعان ما سقط في نهر بسبب سرعة السقوط سقط بعمق لم يقدر

الحراك حاول ان يسبح ان يتحرك لكن بالا فاءدة انه طفل ماذا يقدر ان

يفعل لعن ضعفه ووهنه و غباءه الذي اوصله لهذه الحالة و الاشخاص

الذين كانوا سببا في هذا اغمي عليه

بعد مدة غير معروفة

كانت عجوز تتجول في غابة لترى قرب نهر طفل

عجوز:"ما هذا؟"

اسرعت لاخراجه و تفحصت نبضه لتتنهد بارتياح اخذته لبيتها و ضمدت

جراحه و اعتنت به سرعان ما فتح عينه ليرى عجوز تحدق به

عجوز:"هل انت بخير؟وجدتك مغمى عليك في النهر"

؟:"اعذريني من انا و من انت؟"

2023/12/22 · 71 مشاهدة · 704 كلمة
arma
نادي الروايات - 2025