اشتغلت تلك الموسيقى الهادئة و جُهّزت القاعة معلنة ابتداء لم الشمل بدء الحفل العائلي الذي ينتظره البعض بلهفة و ينتظر البعض الاخر نهايته على احر من الجمر
William's pov
حضر الجميع و امتلأ المنزل بالاقارب ، حقيقة لا اهتم لهم و لا يهمني من اتى و من لم يأتي فهي الوحيدة التي تستحوذ على تفكيري و احاسيسي
جلت بنظري ابحث عنها لاجدها اخيرا ..لكن ما هذا ! انها تتحدث مع شبان اكاد لا اعرفهم من هذه العائلة التي لا ينتهي عددها و لا يملون من انجاب اطفال لعينة تأتي و تفسد عليّ لحظتي
و هاهي محبوبتي تبتسم لغيري بكل سعادة و عفوية لا ارجوك ، تلك الابتسامة اريدها لي فقط ، هم لا يستحقونها تلك الابتسامة التي لطالما تمنيتها موجهة الي لو طلبتي كل كنوز العالم مقابلها لجلبتها لك و الان انت تمنحينهم اياها بالمجان
ألا تشعرين بي كما افعل ؟ ام اني غير مرئي امامك ، ألا تدركين عدد المرات التي ظهرتي بها في احلامي حتى كدت اجنّ من رغبتي الشديدة بك !
رفقا بي يا حبيبة قلبي فأنت تزيدين الامر سوءا و انا لا استطيع الاحتمال اكثر
وقعت عينيها عليّ من بين الحضور لتتلاقى اعيننا لثوان معدودات لتشيح بنظرها عني و كأني قمامة امامها كيف ذلك !
أنظرت إليّ نظرة اشمئزاز الآن ! ام نظرة خوف ! ام الامران معا
لا حبيبتي لا
اريد لعيناك ان تبتسم لي ان تنظر لي بحنان و حب لا نظرة خوف
استدرت كي لا ارى تلك النظرة لألمحها تخطو نحو الخارج ربما لتهدئة نفسها لكن و اللعنة انا لم افعل لها شيئا كي ترتعب كلما رأتني
End
اتجه نحوها ليشدها من من يدها بينما تحاول هي التخلص منه
افروديت : ما انت بفاعل ..اتركني
قالتها بصوت ممزوج بالرجفة و الغضب و القلق تجمعت الدموع بعينيها بعد ان اقفل باب الغرفة عليهما ليترك يدها يتنهد للحظة ثم يقترب منها بينما تتراجع هي للخلف
اصطدمت بالسرير لتقع عليه ليعتليها متأملا ملامح وجهها يحفظها للمرة المليون وقف يناظر حمرة عينيها ليمسح الدموع التي قد تساقطت على خديها لتفرق بين شفتيها معلنة بدء حديثها لتهمس برجفة
" لما تفعل هذا بي "
صمت مواصلا النظر لعينيها ليهمس قرب اذنها
ويليام : انت لا تعلمين ما فعلتي بي ..افروديت
افروديت : ما -ماالذي فعلته
حرك يده ممسكا بيدها جاعلا اياها تتلمس صدره ناحية قلبه لتشعر بدقاته المتسارعة ليجيبها و هو بنفس الوضعية
ويليام : لقد جعلتيه غير قادر على الاستقرار في حضورك
التزمت الصمت ليواصل ناظرا اليها
ويليام : لقد عشقتك افروديت ، لقد استحوذتي على كل افكاري ، بتّ لا افكر بغيرك لقد اصبحتي هوسي
تغيرت ملامحها للحادة متناسية خوفها خاصة و ان علمت انه لن يؤذيها و ان فعل فليس بشدة كونه لا يقدر على الاستغناء عنها لتقول بجدية
افروديت: نحن لن نكون معا ابدا على جثتي ، انسى ذلك ويليام دايبرك لاني لن اقع لمختل و مجرم مثلك و ان فعلت عندها سأنهي حياتي بكل فخر
قذفتها بوجهه لتدفعه و تغادر الغرفة تاركة اياه في صدمة يلعن تحت انفاسه ليهمس بغضب
" تبا ...كيف علمت "