"كيم دوكجا" (12)
نظرت هان سويونغ إلي. وأجابت بابتسامة.
"أنت جيد في الكذب."
في النهاية، لم ينجح الأمر.
حسنًا، هان سويونغ كانت الشخص الذي لم يستطع إلا أن يتعرف على "كيم دوكجا".
تدفقت القصص من أطراف أصابع هان سويونغ، مما أدى إلى تدفئة الفضاء من حولنا. شعرت بالدفء الشديد لدرجة أنني شعرت وكأنني تلقيت شايًا دافئًا من كيم دوكجا في حقل الثلج.
"كيف وصلتِ إلى هنا؟"
لم يكن هناك سوى طريقة واحدة للوصول إلى هنا من منطقة السيناريو.
"هل عبرتِ" الستار الفارغ "؟"
المخاطرة بحياتها لعبور "الستار الفارغ".
ولكن لماذا هي بالذات.
لأي سبب؟
بدلاً من الإجابة، نظرت هان سويونغ إلى السماء.
شيء مثل حاجز معتم يلمع في السماء المظلمة. كانت هناك أشياء تهتز فوق الحاجز.
أدركت على الفور ما كانوا عليه.
حاكم عالم آخر.
كائنات ذات مستوى أعلى لم أرها من قبل.
ولم يكن واحدًا فقط.
كانو كثيرين و بعيدين جدًا لدرجة أنهم غطو السماء بأكملها.
إذا هبط أحدهم أمامي الآن، فسوف أنزف على الفور وأموت.
"لا تقلق. هؤلاء الاشخاص لا يستطيعون القدوم الي هنا."
أضافت هان سويونغ دون أي خوف.
"على الرغم من أن هذه المنطقة خارج السيناريو، فإن أولئك الذين لديهم مستوى معين من المكانة لن يتمكنوا أبدًا من عبور "ستار الفراغ". و…"
وفي اللحظة التي انتهت فيها من حديثها، شعرت بشيء يحاول اختراق الحجاب(حاجب).
عندما امتدت مجسات طويلة إلى ما وراء حافة الستار، محاولا القفز مثل كتلة من الماء، سُمع هدير من خلف الستار.
تم حظر موجة القوة السحرية بواسطة ستارة غير شفافة.
مسار يذكرنا بدش نيازك.
"حاكم العالم الآخر" التي لمست المسار أصدرت أصواتًا عالية عندما تراجعت وزأرت.
"هناك من يمنع تدخلهم."
شعرت بثقة عميقة لا متناهية في صوت هان سويونغ.
اعتقدت أنني أعرف من كان يتعامل مع "الحاكم الخارجي" خلف الستار.
"أعني ذلك، لي هاكهيون."
أومأت برأسي وقلت.
"هلا أدليت بتعريف كامل عن نفسك؟"
"هل أحتاج حقًا أن أخبرك؟ أنت تعرف اسمي أيضًا."
هذا صحيح.
لم ننادي بعضنا البعض بأسمائنا الأولى.
ومع ذلك، كنا نعرف بعضنا البعض جيدًا.
أخبرنا بعضنا البعض القصص.
"الأسماء مهمة. جميع القصص تكتمل فقط عندما يكون الاسم موجودًا."
[قصة "وجهة نظر القارئ العليم" لها صدى]
الجمل التي كتبتها أنا وهي معلقة في الهواء.
["لمجرد أنك كاتب لا يعني أن لديك سيطرة كاملة على روايتك... إذا نظرنا إلى الوراء، سترى الكثير من الثغرات في كل مكان. وفي نهاية المطاف، الهدف هو إصلاح هذه الثغرات بطريقتك الخاصة."]
لمعت الجمل في الهواء، و اشعت طاقة لطيفة. في هذا المكان، وبدون أي نصوص، هذه القصة فقط هي التي حمتنا من البرد.
["أنا لا أفهم ماذا تقولين"].
[“...هذا يعني أنه مع مرور الوقت، يمكن التعامل مع ما تكتبه كما لو أن شخصًا آخر قد كتبه. كل الناس يصبحون مختلفين في النهاية."]
أشعلت هان سويونغ القصص واحده تلو الآخر كما لو كانت تشعل عود ثقاب لإظهار الدفء.
لم أستطع أن أسأل إذا كان كل شيء سيكون على ما يرام.
وبطبيعة الحال، لن يحدث أي شيء جيد بعد ذلك.
ولهذا السبب قلت شيئا آخر.
"لقد استمتعت حينها."
ماذا تعني إجابتي؟
ارتجفت عيون هان سويونغ قليلاً.
"هل تتذكر؟"
"كيف يمكنني ان انسى."
بطريقة ما، كانت ذاكرتي. لأنني في حياة سابقة عشت في هذه الأوقات، وفي هذه الحياة أعيش في نفس الأوقات.
لذلك، بعد أن عشت وكتبت عنها مرة أخرى، عشت حياة مماثلة مرتين بالفعل.
والآن أعيش حياتي الثالثة وأنا أقرأها.
سألت وأنا أشاهد القصة تتكشف بصمت.
"أليست هذه مضيعة؟"
تابعت هان سويونغ شفتيها كما قالت.
"الآن كل شيء على ما يرام. بعد كل شيء، انت قرأتها".
أومأت.
"لأن كيم دوكجا لديه ذاكرة جيدة."
"همم".
لقد أصبحنا قراء مرة أخرى، نشاهد الجمل تشتعل.
في هذه الجمل، كان كيم دوكجا هو "ملك العالم بلا ملوك". من قاوم العدو. الذي قتل "ملك الكوارث" و"حاكم العالم الآخر"، "ملك الخلاص الشيطاني".
"خلاص. كان خلاصه لعنه."
ضحكت دون أن أدرك ذلك.
ابتسمت هان سويونغ أيضًا.
على الرغم من ضحكنا، استمرت قصة كيم دوكجا.
محرر المجمع الصناعي؛ الذي هزم الكواكب. الذي حارب كوكبات جمعية الذواقة.
الشخص الذي زار جزيرة المتجسدين؛ محرر التاريخ المنسي؛ والشخص الذي تم التعرف عليه على أنه عدو نهاية العالم.
في التاريخ، تم تسمية كيم دوكجا بأسماء مختلفة.
تمتمنا بالأسماء التي كانت على أطراف ألسنتنا، روينا القصة كلها معًا، كما لو كنا قراء لنفس الشخص.
"لي هاكهيون."
فجأة، عندما أدارت رأسها، ومضت في عينيها قصه مشتعلة كالنار.
["كيم دوكجا! قل شيئا هيا! ما هو شعورك؟"]
["أنا الشخصية الرئيسية!"]
كنت أعرف ماذا ستقول.
"هل يمكنني مناداتك بـ"كيم دوكجا" مرة أخرى؟"
ابتسمت بمرارة.
كنت سأوافق.
لأن الكذب كان أفضل ما أعرفه في العالم.
لكن.
"كيم دوكجا، أنا آسفة جدًا."
كنت فجأة عاجزا عن الكلام.
لماذا اعتذر لي هذا الشخص بالذات؟
للحظة، شعرت بدوار في رأسي. انفتح صندوق ذكرياتي المحبوس في أعماق البحر، وظهرت مشاهد من الماضي الواحدة تلو الأخرى.
["كيم دوكجا، أنا آسفة جدًا"]
49% من ذكرياتي كانت تتحدث مع هان سويونغ.
أردت أن أسأل إذا كان هذا قد تم الحديث عنه من قبل.
ومع ذلك، كانت هان سويونغ أسرع.
"لقد أردت أن أخبرك بهذا عدة مرات بالفعل، ولكن كما تعلم بالفعل، أنا لست جيدة في الاعتذار."
نظرت إلى هان سويونغ.
[في جولة 1865، استغرقت الشركة عامين لرؤية نهاية السيناريو]
خلال هذين العامين، كانت هان سويونغ مع كيم دوكجا 49% في حياتي السابقة .
كان لدينا الكثير من العمل للقيام به بينما كنا نتنقل في سيناريوهات لا تعد ولا تحصى.
["ما الذي ندمتِ عليه؟"]
["إنه"]
["لماذا تحاولين قطع رأسي؟"]
تحدثت حياتي الماضية إلى هان سويونغ، التي خفضت رأسها.
["لا تهتمي. متى توقفنا عن محاولة قتل بعضنا البعض؟"]
["كان ذلك الحين والآن..."][1]
["لو كنت أنت، سيكون كل شيء هو نفسه. لو أن هان سويونغ أخبرتني فجأة أنها كانت تسرق "طرق البقاء"، لكنت قد قطعت رأسك على الفور."]
["مرحبًا، إذا قلت ذلك مرة أخرى..."]
2 سنة هي فترة طويلة. لقد تحدثنا كثيرًا خلال هذين العامين. لقد اقتربت من الموت عدة مرات. تناولنا الطبق الذي أعده يو جونغهيوك معًا.
["ومع ذلك، أنا متأكد من أنني كدت أن أقتلك ايضا"]
في ذلك العالم، 49% من كيم دوكجا حصل على ما كان ينبغي أن يحصل عليه كيم دوكجا.
قمت بزيارة نهر هان مع رفاقي، وتناولت الدجاج والبيتزا.
على الرغم من أننا لم نعيش معًا في منزل كبير جدًا، إلا أننا تمكنا من العيش في هذا العالم معًا. ورأيت معهم اكتمال تاريخ ذلك العالم.
تحدثت هان سويونغ في ختاميه هذا العالم.
["سأموت من أجلك مرة واحدة على الأقل"]
الفتاة من قبل، التي تحدثت كما لو كان لديها عدة أرواح، تقف الآن أمام عيني.
"آسفة."
وكررت نفس الاعتذار مرة أخرى. كان الأمر كما لو أنها لم تطلب المغفرة من قبل.
لماذا؟
القصة كلها لم تنته مع جولة 1865.
["عندما استخدمت "الافاتار" لأول مرة، كان لدي شخصية بديلة قمت بإنشائها، لكنني أعتقد أنني أعطيتها الكثير من الذكريات، لذلك خرجت عن نطاق السيطرة فجأة ولم أتمكن من استعادتها"]
فقط عندما رأيت القصه تضيء في عيني أدركت شيئًا فجأة.
لقد فهمتها.
["لا أعرف. لكن بالنظر إلى أنني بخير الآن، فلا بد أن تلك كانت ذكريات تافهة."]
لقد فقدت تلك الذاكرة.
"هذا كله بسببي".
لذلك أصبحت شخصًا لا يستطيع أن يغفر لنفسه أبدًا.
كنت على وشك أن أقول شيئا، ولكن توقفت.
أنا اليوم و انا الأمس مختلفين. علاوة على ذلك، بيني وبين كيم دوكجا 49%، هناك طبقة أكثر سمكًا من اليوم والأمس، حوالي مائة طبقة.
مر الكثير من الوقت وأصبحت كيم دوكجا.
إلى أي مدى يمكن أن يمثل الشخص الذي أنا عليه الآن الشخص الذي كنته في حياتي الماضية.
"أنا لا أطلب منك أن تغفر لي. كما تعلم، أليس كذلك. أنا مثل هذا الشخص".
إذا لم تتذكر هان سويونغ هذه القصة، ألن يكون من الأفضل لها أن تظل صامتة الآن.
"أنا آسفة لهذا أيضا."
توقفنا للحظة، نظرنا إلى نار القصة المشتعلة.
فجأة بدا الوضع برمته مضحكا.
لم يكن هناك وجود بنسبة 100٪ في أي مكان. لقد نسيت ذكرياتها ولم أستطع أيضًا أن أتذكر حياتي الماضية بالكامل.
نحن، أشخاص متشابهون بشكل ملحوظ، تحدثنا نيابة عن ماضينا، الذي لم يعد موجودا.
"لقد حاولت قتلي."
هل يمكن لشخص أن يسامح شخصًا آخر حقًا؟
"هكذا كان."
هل من الممكن أن نغفر أخطاء الماضي في المستقبل؟
هل يمكن أن يكون كيم دوكجا من حياته الماضية هو لي هاكهيون الحالي.
"ماذا".
ربما كان الغفران سهلاً للغاية.
تمامًا كما غفر لـ يو جونغهيوك محاولته قتل كيم دوكجا. يمكنني المضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث.
ولكن يمكنني أن أقول شيئا واحدا.
هذا ليس ما تريده هان سويونغ الآن.
"لا أستطيع أن أسامحك. هل تفهمين؟"
ابتسمت هان سويونغ.
"جيد".
كما لو أنها اقتنعت أخيرا بأنه لن يُغفر لها أبدا.
["هل تعتقد حقًا أنني وحش عديم المشاعر؟"]
شوهدت هان سويونغ وهي تركض نحو "ملك الخلاص الشيطاني" وسط النيران.
بدأت أشعر بالقلق تدريجياً.
بغض النظر عن مدى فقدان هان سويونغ لذكرياتها، فقد يكون الأمر خطيرًا.
"أنا آسفة".
كوو كوو كوو.
عندها حدث شيء غريب في السماء.
كان هناك شيء يبرز بالقرب من الستارة التي كانت تهتز من قبل.
هزت هان سويونغ رأسها لطمأنتي.
"لا تقلق. كما قلت مسبقًا..."
كان هناك صوت خافت جدًا تمزقت الستارة، وخرج شيء ما بالفعل.
بالنسبة لـ "حاكم العالم الآخر"، كان جسده صغيرًا جدًا.
وشوهد شيء يشبه شخصا ينشر أجنحة سوداء في الهواء.
"هان سويونغ."
تصلب تعبير هان سويونغ.
"هذا-"
نشر الحاكم البشري جناحيه في السماء، ونزل نحونا. على الرغم من أن جسده كان صغيرا، إلا أنه لم يبدو ضعيفا.
ومع ذلك، كان "ستار الفراغ" حاجزًا متأثرًا بـ "الاحتمالية"، ولن تتمكن الكائنات ذات الشخصيات القمعية أبدًا من التغلب على هذا الجدار.
ماذا لو كان هناك كيان يستطيع التحكم في وضعه لدرجة أنه يستطيع المرور عبر "الستار".
「أوه، أوه، أوه، أوه، أوه، أوه」.
صرخة أصابتني بالقشعريرة.
موقف لم يكن موجودًا في النص حيث "لم أعتقد أبدًا أنني سأقابل" حاكم العالم الآخر "."
"أنا أعرف أي نوع من الاشخاص هو."
مظهره يشبه الهيكل العظمي البشري.
وبالنظر عن كثب، رأيت على رقبته وذراعيه إكسسوارات من ثقافات مختلفة معلقة على رقبته وذراعيه.
زخارف ذهبية ترفرف مع كل حركة للأجنحة.
تسو تسو تسو تسو!
في وسط التاج الذي كان يرتديه على رأسه، أشرق الماس بشكل مشرق.
عندها فقط أدركت هويته.
«هو الذي خلق العرش المطلق».
كان السبب الذي جعله ينتهي به الأمر مباشرة تحت "حجاب الفراغ" واضحًا. إنه بحاجة إلى العثور على "ملك" يرث عرشه. كان...
"يو جونغهيوك."
كان هناك شعور كما لو أن الألغاز المتناثرة في رأسي قد اجتمعت في لحظة.
مستحيل، سبب تدمير الجولة 41.
"أنت".
تقدمت هان سويونغ للأمام وتحدثت.
"لقد قلت أنك تريد منع تدمير هذا العالم."
سمعت حرارة غريبة في صوتها.
وأنا أقف بجانبها لاحظت ابتسامة مجهولة تظهر على شفتيها.
"حتى لو كان يو جونغهيوك يجلس على "العرش المطلق"، فهناك طريقة لمنع تدمير هذا العالم."
في الجولة 41، تحدث يو جونغهيوك خلال كارثة شين يوسونغ.
فإذا استخدم "العرش المطلق" فلن يرى النهاية التي يريدها أبدًا.
وذلك لأن "العرش المطلق" كان ممرًا متصلًا بـ "حاكم العالم الآخر". ثم...
"هل هذا ممكن؟"
وماذا سيحدث إذا كان هناك سبب لمسح "العرش المطلق" وهو "العرش المطلق" بنفسه.
"انه ممكن. إذا قمت بالمساعدة."
أمسكت بمقبض السيف ببطء بينما كنت أشاهد "الحاكم الخارجي" ينزل من الهواء.
هناك مؤلفان هنا.
لذلك كل ما تبقى هو كتابة الجملة الأخيرة.
[هنا سنقتل مؤسس العرش المطلق]
كلمات المؤلفين:
شكرا لقراءتكم اليوم. الجو يصبح أكثر برودة تدريجياً. احذروا البرد!
*******
[1] لما تعرف دوكي علي سويو كانو اعداء و ممكن يهجمون علي بعض باي وقت و قال انه اول م تقابلو كانو بيقتلو بعضو و لما كان افاتار49 كانت سويو بتقطع راسه بعد( عشان تتاكد اذا هو افاتار).
Insta:dokeilv