"كيم دوكجا" (13)
وقف الرجلان في ظلام دامس. كانت مخالب علي الجثث المقطعه بلا رحمة تتجول حولهم.
كانوا جميعًا "حكام العالم الآخر" يطفوون في "ستارة الفراغ".
قال يو جونغهيوك بعد مسح الدم الداكن من "السيف الأسود الشيطاني السماوي".
"لقد فاتتك نزوة واحدة."
مع صوت غير موافق إلى حد ما، كتوبيخ. ثم عبس الرجل على الجانب الآخر.
"لابد أنها فاتتك انت."
نظر الرجل الذي يرتدي الخرق إلى "ستارة الفراغ"، وركز الطاقة المنبعثة من جسده بالكامل.
الشخص الذي هرب للتو أصبح الآن تحت "السيطرة".
"سيكون من الصعب اختراقه حتى مع ضربتي."
"ستارة الفراغ".
تم إنشاء شبكة احتمالية "للبث النجمي" لحماية منطقة السيناريو من القنوات الأجنبية.
فقط الحاكم الذي دفع ما يكفي من العملات المعدنية للتخلي عن مكانته يمكنه النزول إلى هناك.
نظر الرجل إلى الستارة، و هو يعبس شفتيه قليلًا.
"إذا كنت تريد تدميرها حقًا، فلا شيء مستحيل."
"ثم سوف تهاجمك كلاب الصيد."
"هل تعتقد أنني خائف من كلاب الصيد؟"
لم يجيب يو جونغهيوك.
لأن الرجل الذي يقف أمامه كان مؤهلاً تماماً لقول مثل هذا الكلام.
ربما لا يوجد أكثر من عشرة مخلوقات في الكون بأكمله يمكنها التعامل مع هذا البشري.
"على أية حال، هل أحضرتني إلى هنا فقط للتعامل مع هذه المخلوقات؟"
"هناك حاكم أقوى. أنت تنظر إلى "البث النجمب" بفخر شديد."
"لقد جئت و انا أتوقع العثور على مكان لتدميره، ولكن اذا استمرت الأمور على هذا النحو، سأكون أول من يغادر".
تمتم الرجل، ووضع يديه على شكل وسادة وأغمض عينيه، وكأنه منزعج من الموقف.
نظر يو جونغهيوك إلى الرجل للحظة، ثم لاحظ شرارات تتطاير حوله.
تسو تسو تسو تسو.
خارج "ستارة الفراغ"، انخفض تأثير الاحتمالية.
ومع ذلك، فإن علامات الاحتمالية العالية تعني أن البث النجمي تعرف عليه باعتباره تهديدًا كبيرًا.
"في الوقت الحالي، سيكون من الصعب النزول إلى هذا الخط العالمي."
حدق يو جونغهيوك في "ستارة الفراغ".
لم يتمكن من رؤية ما كان خلف الستار المعتم بوضوح، ولكن خلفه كان هناك بالتأكيد شخصان يعرفهما.
من بعيد، يمكن سماع صوت اندفاع "الحاكم الخارجي".
أمسك يو جونغهيوك بمقبض "السيف الأسود الشيطاني السماوي" مرة أخرى، وتمتم بشيء لم يكن يدركه.
"لا تموتي".
*
لا أعرف عن الكتّاب الآخرين، لكن أول شيء فكرت فيه هو أنني قبل أن أكتب قصة، أفكر في شيء واحد.
هل هذه القضية قابلة للحل أم أنها مستحيلة؟
معظمها يخلق حوادث يمكن حلها بطريقة أو بأخرى. وإلا فإن التسلسل على المدى الطويل سوف يصبح صعبا.
ومع ذلك، بالنسبة لأي كاتب، يأتي وقت يتعين عليه فيه تحدي "الاحداث المستحيله".
[أوه أوه أوه أوه أوه]
بالنسبة لي، لقد حانت هذه اللحظة الآن.
مجرد النظر إلى الرجل من بعيد جعل معدتي تنتفض.
لم يكن لدي أي وسيلة لمواجهة مثل هذا المخلوق بعقل رصين.
"يمكنك أن تفعل ذلك. الشخصية الرئيسية تنمو عندما يحارب مثل هذه المخلوقات."
أومأت.
ربما واجهت هان سويونغ بالفعل العديد من "الحكام الخارجيين". ولذلك فإن مثل هذا الشخص...
"انا أخبرك مقدمًا، لا أستطيع أن أكون الشخصية الرئيسية."
كان جسد تجسيد هان سويونغ في حالة من الفوضى بالتأكيد.
في لمحة، استطعت أن أرى كيف كانت العظام في جميع أنحاء جسدها ملتوية أو مكسورة بعناية.
"بدلاً من ذلك، سأقرضك قصتي. اذهب الآن وقاتل يا بطل الرواية."
نظرت إليها في حيرة.
كان "حاكم العالم الآخر" الذي كان ينزل حاليًا من السماء كيانًا رفيع المستوى لم أقابله من قبل.
ومع ذلك، أرادت مني أن أحارب هذا الشيء وحدي؟
هذا سخيف.
"هل من الممكن ان".
[قصة "الغش التنبؤي" موجودة في جسد تجسيدك]
في اللحظة التالية، بدأت العديد من الأفكار حول "لي هاكهيون" تظهر في رأسي.
[إذا خرج "حاكم العالم الآخر" من تحت الحجاب، فهذا يعني أنه ضحى بسمعته]
[هناك احتمال أن يكون هذا افاتار وليس الجسم الرئيسي]
[قد يكون هذا أقوى عدو واجهته على الإطلاق، لكن هذا لا يعني أنني لا أستطيع التعامل معه]
قصة هان سويونغ تنتشر في جسدي، مما منحني القوة.
والآن، وأنا أفكر في الأمر، نسيت شيئًا مهمًا. "حاكم العالم الآخر" كان قويًا، لكن هان سويونغ قوية أيضًا.
علاوة على ذلك، إذا كانت هذه المنطقة غير مكتوبة، كما هي الآن، فإن تاريخها الأصلي سيكون له أيضًا قوة تتجاوز الاشياء المعقوله.
كوو كوو كوو.
تمسكت بأفكاري، كما لو كنت أتحقق من القصه التي ملأت جسدي كله.
'فكرة!'
وبأمر مني تغير مظهر "الفكرة".
[تم تفعيل "شفرة الإيمان"!]
ظهرت شفرة زرقاء وبيضاء من الجسم.
لوحت بسيفي على "مؤسس العرش المطلق" الذي كان على مسافة قصيرة.
ضربة أسرع وأكثر دقة بعشرات المرات من هجومي العادي. كان الأمر كما لو أن اصبحت ممسوسا بسيد سيف. فقط كيف.
سكراك.
كان القطع ضحلاً. على الرغم من أن الضربة كانت سطحية فقط، فمن المؤكد أنه كان من المؤكد أن طرف السيف كان قادرًا على قطع هذا الجسد.
[أوه، أوه، أوه، أوه]
أطلق المؤسس صرخة غاضبة.
كان الصوت يصم الآذان ويثير الاشمئزاز. وقف الشعر في جميع أنحاء جسدي، ولم تتوقف القشعريرة التي تتساقط على ظهري.
وكان السبب واضحا.
[القصه الملكية]
قصة الملك، الذي أخضع كل الكائنات الحية، تدفقت من جسده كله.
كانت ساقاي ترتجفان. الرغبة في الركوع استحوذت على ذهني على الفور.
هذه هي روح "مؤسس العرش المطلق".
لكنني صمدت. لقد كنت قادرا على تحمل ذلك.
لم أكن أعرف لماذا.
ربما يكون ذلك بسبب قصة هان سويونغ. ربما كان ذلك لأن الشخص الذي عبر الستارة كان ضعيفًا بشكل كبير، أو ربما لأنني قمت بالفعل بمطاردة "حاكم العالم الآخر" مرة واحدة من قبل.
على أية حال، الأمر المؤكد هو أن هذا الوضع كان لا بد من جعله "قابلاً للحل".
[اتحداك]
وبينما كنت أكافح من أجل الركوع على ركبتي، ظهر سيف مبهر في يد المؤسس. لقد كانت من بقايا القلعة الخطيرة، للوهلة الأولى كان له شكل سيف ضخم.
"احترس! هذا هو إكسكاليبور!"
بعد تحذير هان سويونغ، بدأت عاصفة من القصص المرعبة تهب أمام أعيننا.
أووه.
كانت النفوس التي هلكت تحت السيف تزأر بشدة. لو حدث هذا الموقف في وقت سابق، لكنت قد أصبحت بسهولة جزءًا منهم.
ولكن الآن أنا مختلف.
[تستمر قصة وجهة نظر القارئ العليم]
القصة التي كتبناها تحمينا.
[كيم دوكجا! تقدم!]
انا أرى.
كان مسار الهجوم غير مرئي.
ووش!
بالكاد نجوت من عاصفة القصص، أمسكت بالسيف، وضربته أفقيًا.
"اكمل عليه! لا تمنحه وقتًا للراحة!"
طار الشرر من ساقيه، تليها هدير. ان الامر يفلح.
"على الرغم من أنه "حاكم العالم الآخر"، إلا أن صفاته لا تموت! قم بتغيير "شفرة الإيمان" إلى "الصفات الملكيه"!"
فعلت كما قالت دون تردد.
عندما تحولت القوة السحرية إلى سمة ملكيه ممزوجة بالقوة السحرية للشفرة الزرقاء البيضاء، مما خلق عاصفة من السيوف، تراجع "حاكم العالم الآخر" خطوة إلى الوراء للمرة الأولى.
أستطيع القتال.
كانت القوة السحرية لجسدي بأكمله مستعرة كما لو كانت على وشك الانفجار، وكانت عضلاتي تصرخ كالمجنون. كانت العظام تنبض بالارتداد.
لم تكن قصة هان سويونغ بالمستوى الذي يمكنني التعامل معه.
[جسد تجسيدك في حالة حرجة!]
لقد كافحت، وأخرجت الإكسير من جيبي، وشربت أكبر قدر ممكن منه لإبطاء الضرر الداخلي. في كل مرة يصطدم فيها السيفان، يتمزق كف يدي وينزف.
كما كانت هناك ندبة على جسده، كان هناك جرح طويل من السيف على جسدي ايضا.
تكلفة الالتحام مع "الحاكم الخارجي" في السيناريو الرابع. ومع ذلك، لم أكن أعتقد أنني أستطيع الفوز.
[أوه، أوه، أوه، أوه، أوه]
نمت مفاصل عظمية جديدة من خصر المؤسس الغاضب، لتشكل مجسين. كل مجسات تحتوي على سيف يشع طاقة غادرة.
صرخت هان سويونغ.
""أرونديت وجالاتين! أنت تعرف ما هي، أليس كذلك؟ "
كنت أعرف. على وجه الخصوص، كان الأرونديت سيفًا مشهورًا ظهر في جولة يو جونغهيوك جوله 1863، وكانت جميعها من الآثار المقدسة المتعلقة بتاريخ الملك آرثر.
"لا تخاف و قاتل! بناءً على هجماته، يمكن أن يكون افاتارا!"
لقد جعلني الأدرينالين المنطلق بغضب أنسى الألم، وتنبأت هان سويونغ في "الغش التنبؤي" بهجوم العدو.
ضرب سيف أرونديت مجسات المؤسس اليسرى، ثم ضرب جالاتين، الذي طار في خصره، مستهدفًا مرة أخرى ساق المخلوق.
هل كان ذلك بسبب قصة هان سويونغ.
لقد بدا الأمر طبيعيًا جدًا.
بدأ "الحاكم الخارجي" الغاضب في سكب قصة مكثفة بعنف.
قوة على شكل هلال تمتد في كل الاتجاهات. لقد سكبت قصة هان سويونغ إلى أقصى الحدود، وانفجرت في نهاية السيف.
[قصة "وجهة نظر القارئ العليم" توسع القصة]
واصلت قطع وقطع المجسات المتنامية باستمرار.
[اوه اوه اوه اوه؟]
كان "حاكم العالم الآخر" في حيرة.
في كل مرة يقطع فيها السيف الهواء، ومضت قصص هان سويونغ في رأسي.
[قصة "الغش التنبؤي" تُسرع سردها]
قصة قوية وديناميكية بشكل مثير للدهشة يصعب تصديقها تم تجميعها بواسطة شخص واحد.
شعرت كأنني ملك.
المشهد الذي رآه الشخص الذي أنهى القصة كان أمام عيني.
لقد كان الأمر مفاجئًا بشكل لا يوصف، وكان لا معنى له بما يكفي ليكون بلا معنى، وشعرت بالدوار وكأنني مريض.
مستقبل تُكتب فيه الجمل من كل مكان في العالم. عالم حيث ما سيحدث بعد ذلك يتم تحديده من خلال مسار السيف الذي قطعته.
لقد عشت في شبكة متشابكة من القصص.
أردت أن أرى النهاية.
ماذا كان في نهاية هذا المسار؟
ما سأواجهه في نهاية هذه القصة.
[القصة كانت رائعة]
لقد أذهلتني القصة، وأرجحت السيف مرارًا وتكرارًا.
[أتيت إلى هنا فقط لأنني أحببت القصة]
هل كانت هذه افكاري أم أنها افكار هان سويونغ؟
لم يعد يهم بعد الآن.
لا يهم إذا كنت ببساطة أعيد كتابة قصتها.
إذا تمكنت من مساعدة هذا العالم، وإذا تمكنا من القتال معًا الآن، فيمكننا إعادة هذا العالم المحطم بشكل فظيع إلى المسار الصحيح.
ربما يمكننا الوصول إلى النهاية المثالية لهذا العالم.
في اللحظة التي فكرت فيها هكذا -
تسو تسو تسو.
سرعان ما شعرت أن قوتي بدأت تتلاشى، وتراجعت عن المؤسس.
فجأة انقلبت معدتي وشعرت بالغثيان.
أوه-أوه-أوه-أوه.
بصقت القصة كما لو كنت أتقيأ طعامًا كنت قد أكلته سابقًا.
شيء بداخلي رفض قصة هان سويونغ الحقيقية.
ربما بسبب ان قصة هان سويونغ ليست قصتي.
[هل كان هناك وقت كان فيه كيم دوكجا سعيدًا بتلقي الحب الذي يستحقه؟]
جنبا إلى جنب مع الدوخة، سكب الظلام الدامس من فمي دون توقف.
["عن ماذا تتحدث؟ أنت أيضًا كيم دوكجا!]
["لم أشعر بالارتياح للحظة من هذه الكلمات"]
لقد بذلت قصارى جهدي للتخلص من الذكريات.
[مثل الشخص الذي يعترض ويقرأ رسالة أرسلت بشكل غير صحيح. ألم يستمتع بالامر لمجرد أنه يحمل هذا الاسم]
سمعت الصوت البعيد لجدار يهتز.
[ألم تهربي خوفًا لأنك لم ترغبي في مشاركة كل هذا مع كيم دوكجا الحقيقي]
هززت رأسي، و انا امسكه.
ليست هناك حاجة لفرض القتال.
كل هذا العبء كان ثقيلا.
لقد تلقيت للتو الراحة الدافئة.
العيش مرة أخرى تحت اسم مختلف في عالم جديد.
كما لو ان احدهم يتحدث و يقول.
ليست هناك حاجة لمواجهة هذا.
"يا! استيقظ!"
رأيت سيف إكسكاليبور يطير أمام عيني. من المستحيل تجنب الضربة. لا يوجد مكان للهرب.
واصلت الوقوف في مكان واحد.
ثم سقطت على الأرض وأنا أشعر أن أحداً كان يدفعني بقوة.
سمع صوتا عاليا أمام عيني. جاءت عاصفة قوية من القصص.
لقد لاحظت أن المؤسس قد تم إرجاعه بعواقب وخيمة.
أخذت نفسًا عميقًا، ورفعت رأسي لأرى هان سويونغ واقفة أمامي.
[كان هذا هو الثمن الذي دفعته لتغيير هذا العالم]
متى تغير المشهد؟
ما هو السبب وراء انخفاض عدد اجزاء القصص العائمة.
[قصة "وجهة نظر القارئ العليم" مترددة في التنشيط]
انفتح ثقب كبير في صدر هان سويونغ.
ومن خلال الثقب، تحولت الجمل البيضاء المحترقة إلى رماد، يتدفق إلى الأسفل.
"هان سويونغ!"
وحيث تدفق الرماد إلى الأسفل، تشكل حقل ثلجي رمادي.
وقفت هان سويونغ و هي تمسح الدم من زاوية فمها وتنظر إلي.
"أنا بخير".
أمسكت بثديها الأيسر، وهي تضحك بينما كان الدم يتدفق من أذنيها.
"حسب وجهة نظر القارئ العليم الذي كتبت عنه، الرفاق لا يموتون بهذه السهولة."
كان جسمي كله يرتجف.
[قصة "وجهة نظر القارئ العليم" تتوقف عن روايتها مؤقتًا]
قلبي الذي كان يصرخ بحماس أنني سأكتب قصتي انصهر في مكان ما، وسيطر خوف رهيب على ذهني.
"أنا-"
لا أريد أن أكون وحدي مرة أخرى.
تطهرت هان سويونغ من حلقها عدة مرات وسقطت للأمام.
عندما ساعدتها بسرعة على النهوض مرة أخرى، نظرت إلي هان سويونغ وقالت.
"كما تعلم، هذا لأنك كاتب أيضًا. ليس من السهل دائمًا أن تقول ما تريد قوله حقًا."
وكان لون العافيه يتلاشي من وجهها. غطيت جروحها على عجل، ملتقط الدم المتدفق بيدي.
نظرت هان سويونغ إلى السماء.
أنا بحاجة ماسة للعثور على إكسير. سواء كان ذلك فيلق الاستدعاء، أو فيلق الشيطان، أو أي شيء آخر.
[في هذه اللحظة، تخلت هان سويونغ عن هوسها الطويل]
وفقط بعد رؤية القصص القادمة منها، أدركت أن هذه لم تكن مجرد إصابة.
[آخر جملة تكتبها ستكون جملة لم تُكتب من قبل]
لقد تضررت قصتها الأصلية.
"انتظري دقيقة!"
صرخت وكأنني أنكر هذه الحقيقة.
"هذا افاتار، أليس كذلك؟"
من المستحيل أن تموت "هان سويونغ" أو أي شخص آخر بهذه الطريقة.
إنها أذكى شخص في "وجهة نظر القارئ العليم". ألم تكن كاتبة قادرة على إيجاد مخرج في مواجهة أي محنة.
ومع ذلك، يبدو أن هان سويونغ لم تسمع صوتي لأنها ببساطة شاهدت السماء المظلمة.
كان الأمر كما لو أنها كانت تبحث عن شيء ما فيها.
رفعت رأسي متتبعا نظراتها. كان شخص ما لا يزال يقاتل خلف "الستار الفارغ". مسار زخات الشهب الغزيرة وصرخات "حاكم العالم الآخر".
كانت هناك أسئلة تتبادر إلى ذهني.
كيف تمكن يو جونغهيوك من الخروج من هذا الستار في مثل هذا الوقت المناسب؟
من أين أتت إمكانية مناداته؟
تسو تسو تسو.
التأثيرات التي مرت عبر جسد هان سويونغ طغت عليها. كانت جثة هان سويونغ تختفي. كانت ساقيها وجذعها تتفككان من التأثيرات.
عرفت هان سويونغ هذا منذ البداية.
ماذا عليها أن تفعل لتغيير التاريخ الراسخ...
[حدود هذا العالم محدودة]
ما الذي يجب أن نضحي به حتى نخطو الخطوة الأولى نحو خداع خطوط العالم؟
[بعض الجمل لا يمكن كتابتها إلا بعد مسح جمل أخرى]
في كل مرة يتم فيها سرد سطر من القصة، كانت هان سويونغ تختفي مع هذا السطر.
الجمل التي كتبتها انهارت في الهواء. وتشتت الناس والأحداث والمواضيع.
لقد هززت كتف هان سويونغ.
عيون هان سويونغ، التي فقدت ضوءها، تركزت الآن علي. هذه العيون التي بدت وكأنها تنظر إلي، أو شعرت أنها تنظر إلى الأبدية البعيدة.
بدا لي أنني كنت أنظر إلى حقل بعيد جميل مغطى بالثلوج، حيث لم تتم كتابة جملة واحدة بعد.
سألتني.
"لماذا أردت أن تصبح كاتباً؟"
تابعت شفتي بغباء.
اعتقدت أنه كان علي أن أعطي بعض الإجابات على الأقل.
أردت أن أجد شيئًا لأقوله للرد على هان سويونغ.
لكن الكلمات لم تتبادر إلى الذهن. على الرغم من أنني كتبت العديد من الجمل، لم تتبادر إلى ذهني كلمة واحدة.
لمست يد هان سويونغ خدي.
"أنا آسفة لأنني لم أتمكن من إخبارك بالقصة التي أردتها."
لقد كانت المرة الأخيرة.
فتحت فمي.
"اه اه-"
「اختفت هان سويونغ」
لقد كان افاتارت. لقد اختفي الافاتار.
لا يمكن لهان سويونغ أن تموت.
هان سويونغ —
[تنهي قصة "وجهة نظر القارئ العليم" قصتها]
وسكتت القصص التي وصلت إلى أذني الواحدة تلو الأخرى. انقطعت الثرثرة المتواصلة، والقصة التي لم تتوقف أبدًا.
[تنتهي قصة "الغش التنبؤي" قصتها]
وبعد انتهاء القصة بأكملها، بقيت وحدي مرة أخرى.
"الإيمان غير القابل للكسر" ظهر عندما سقطت هان سويونغ على الأرض.
[لماذا أردت أن تصبح كاتباً؟]
فقط بعد أن مُحيت كل جملة، وبعد أن فقدت كل القصص التي أحببتها، وجدت الإجابة أخيرًا.
"أردت أن أعرف من أنا."
سمعت الجدران بداخلي تنهار.
كلمات المؤلفين:
اليوم هو آخر يوم.
*******
اسموديس فاز و خطته بدأت تنجح، قتل شخص من شركه كيم دوكجا و بيلحقون سويو الباقين، و مع ذلك م احسها ماتت مستحيل سويونغ تموت هذي سويونغ مو اي احد ثاني.