796 فرصة (3) الحلقة 38
للأسف، وصفة "زلابية الموريم" لم تكن موجودة ضمن معرفتي.
لو كان "يو جونغهيوك" هنا، خبير الطهي في الجولة 81، أو "يو جونغهيوك" من الجولة 999 الذي سبق له صنع زلابية الموريم، ربما كان سيعرف الوصفة...
"أنا أيضا أحب زلابية الموريم "
"هل سبق أن أكلتها؟"
لأول مرة، ظهرت لمحة فضول في عيني "جايهوان".
هززت رأسي بحماس، مندهشًا أن هذا الشخص يملك فضولًا أصلًا.
"لا."
نظر إليّ "جايهوان" وكأنني فقدت عقلي وسأل
"كيف تحب طعامًا لم تأكله قط؟"
"لا يجب أن تأكله لتُحبه، أليس كذلك؟"
"ماذا؟"
لم يسبق لي أن أكلت زلابية الموريم، لكنني كتبت مئات المشاهد التي يُؤكل فيها هذا الطبق.
خلال تلك اللحظات التي كنت أرسم فيها "كيم دوكجا" و"يو جونغهيوك" وهما يتناولان زلابية الموريم في الموريم و"سويُوكي"، كنتُ أتناول المئات منها في ذهني.
أغمضتُ عيني، وبدأت أصف طعم زلابية الموريم كما جاء في "العالم بعد السقوط" و**"وجهة نظر القارئ العليم"**، بتفصيل طويل.
وبينما أتحدث هكذا، شعرت بالشبع، وكأنني أكلت فعلاً طبقًا كاملًا منها.
عندما فتحتُ عيني، كان "جايهوان" يحدق بي بعدم تصديق.
"حقًا تتحدث وكأنك أكلتها بنفسك."
"أليس أكثر زلابية مثالية هي تلك زلابية التي لم أتناولها بعد؟"
وقبل كل شيء، أمامي الآن شخص تناول زلابية الموريم فعلًا، من خلال وصفه هذا.
ربّتُ على رأس "يو جونغهيوك" وقلت
"على الأرجح، هذا الرجل يعرف الطعم جيدًا. بالمناسبة، طعامه المفضل أيضًا هو زلابية الموريم."
حدّق "جايهوان" في "يو جونغهيوك" وكأنه لا يصدق ما قلته، ثم قال
"وماذا تريدني أن أفعل؟"
"سأجعلك تأكلها مرة أخرى... زلابية الموريم."
زلابية الموريم في عالم "جايهوان" قد اختفت، لكن هذا العالم لم يُدمّر بعد.
ولحسن الحظ، وصفة زلابية الموريم ما زالت محفوظة في عالم <الموريم الأول>.
لكن ردّة فعل "جايهوان" كانت غريبة.
"أنا لا أصدق كلام شخص مثلك."
"لا، لماذا؟ بإمكاني أن أجعلك تأكل زلابية موريم حقيقية. ألن يسيل لعابك من مجرد التفكير بذلك؟ تخيّل أن تطلب حساء الدجاج مع النودلز وتأكلهما معًا—"
قاطعني
"أنت تنوي طلب شيء بالمقابل، صحيح؟"
"لا، لن أطلب شيئًا. فقط سأأخذك إلى المكان الذي توجد فيه زلابية الموريم."
"ألا تقصد أنك تريدني أن أحميك حتى نصل هناك؟"
هذا هو السبب الذي يجعلني أكره الأبطال... إنهم حساسون للغاية.
"ألا يمكنني ذلك؟"
"جايهوان" صمت قليلًا ثم قال
"حتى لو استطعتُ أكل زلابية الموريم مرة أخرى... الزلابية التي أكلتها في ذلك اليوم لم تعد موجودة."
لو كان راعيي بجانبي الآن، لقال ساخرًا "يا لها من فلسفة زلابية مذهلة."
لكن في هذه اللحظة، محتوى "ملك الخلاص الشيطاني" الذي أملكه بدا ضعيفًا أمامه.
"يبدو أنك تحب زلابية الموريم كثيرًا."
نظر إليّ "جايهوان" وكأني فقدت صوابي أكثر من أي وقت مضى وفي رأسي، تحدث [الجدار الرابع] بنبرة شفقة
「الأمر لا يتعلق بالزلابية.」
وخطر ببالي مشهد "ملك الخلاص الشيطاني " يراقبني من خلف الجدار بعينين مليئتين بالشفقة.
"أنا أيضًا."
أدار "جايهوان" رأسه وحدّق في الفراغ. تمامًا كما كان "يو جونغهيوك" يحدّق في سماء <النظام النجمي> كلما سنحت له الفرصة، كان "جايهوان" أيضًا يحدّق في الفراغ متى ما استطاع.
كما لو أن هناك شخصًا يفتقده.
تذكّرت القليل من قصة "جايهوان".
تمامًا كما استُدعيتُ أنا وبقية القرّاء إلى <النظام النجمي>، كان هو البطل الذي استُدعي إلى <شجرة الخيال>.
وكما خضنا نحن السيناريوهات، صعد هو برجًا يشبه الشجرة، وفي النهاية بلغ قمته.
لكنني لا أعلم ما الذي شعر به في قمة ذلك البرج، أو ما نوع الكائن الذي أصبح عليه.
ذلك لأن رواية "كييـون" تنتهي بطريقة مجردة، دون أن تصف تلك اللحظات بالتفصيل. تردّدتُ قليلًا وسألته
"هل لي أن أسألك عن طعم الزلابية التي أكلتها؟"
نظر "جايهوان" إليّ بصمت، ثم عاد ينظر نحو السماء.
سماء لا تراقبها أي نجوم.
كم مرّ من الوقت وهو يحدّق في الفراغ الشاسع للفضاء؟ سيفه أطلق صوتًا أشبه بأنين خافت. أنين بدا لي حزينًا، يمزّق القلب.
"جايهوان" لم يُجب قط.
*
أثناء سفري مع "جايهوان"، كنت أطرح عليه عددًا لا يُحصى من الأسئلة.
في البداية لم يكن يجيبني، لكن أحيانًا، حين يكون في مزاج يسمح، كان يتحدث.
"هل تعرف كم مرّ من الوقت؟"
"مرّ يومٌ كامل."
"حقًا؟ شعرت وكأنها ثلاثة أيام. لكن كيف تقيس الوقت؟"
"أطعن 3,600 مرة في الثانية."
"هل يمكنك التخفيف قليلًا من وتيرة الطعن؟"
حدّق بي "جايهوان" بلا أي تعبير، ثم بدأ الطعن مجددًا.
"أين كنت تعيش؟"
تابعتُ طرح الأسئلة عليه. أين كان يعيش؟ هل كان هناك سيناريو في عالمه؟ هل كان هناك نظام؟ كم عاش من الزمن؟
بعض الإجابات كانت أشياء أعرفها بالفعل، وبعضها لم أكن أعرفه.
واصلت طرح الأسئلة عليه، في محاولة لكسب ودّه بطريقة ما، ولكن أيضًا من أجل نفسي.
[جسد تجسّدك يوشك على الانهيار.]
شعرتُ أنني سأفقد وعيي في أي لحظة إن لم أتحدث مع أحد.
جسدي المتجسّد كان قد بلغ حدّه الأقصى تقريبًا.
وفي النهاية، "جايهوان" الذي لم يعد يحتمل، فتح فمه بعدما تجاوز عدد أسئلتي عدد مرّات عودة "يو جونغهيوك" للحياة.
"إلى متى ستستمر في الثرثرة؟"
"حتى تجيبني."
"هذا لا علاقة له بك."
"لكنني ما زلت أريد أن أسمعه."
"لا توجد قصة لأرويها لرجل يحتضر."
"بما أنني على وشك الموت، ألا يكون من اللطيف سماع قصة ممتعة للمرة الأخيرة؟"
ارتجف فم "جايهوان" بعدم رضا.
"ليست ممتعة إلى هذا الحد."
أعلم. روايات "كييـون" لم تكن مشهورة لكن هذا لم يكن مهمًا.
"لقد قرأتُ قصة عن شخص تراجع 1,863 مرة. هل تعتقد أنها ستكون أكثر مللًا من ذلك؟"
"تراجع؟"
في تلك اللحظة، فكرت: "يا للهول."
هذا الرجل يكره كلمة "تراجع " بشدة.
والسبب واضح.
في عالم "جايهوان"، جميع رفاقه – ما عدا هو – قد "أعادوا الزمن".
"كان هناك أناس في عالمي أعادوا الزمن أيضًا.".
"حقًا؟"
تظاهرت أنني لا أعلم. ثم أضاف "جايهوان" بصوت صارم
"لكن لم يكن هناك أحد فعلها 1,863 مرة."
"ذلك ليس عددًا عاديًا صحيح؟."
"إذا كان هناك شخص أعاد الزمن كل تلك المرات، فلا بد أنه شخص سيئ."
"هذا غير صحيح."
أجبت دون أن أدرك.
ضيق "جايهوان" عينيه وهو ينظر إليّ
"كل من يتراجعون الزمن جبناء."
"ليس جميعهم."
"الذين يتراحعون يهربون من الحاضر. يعودون إلى الماضي ليسرقوا إنجازات الآخرين، يسرقون الأدوات، ويسرقون التاريخ."
"هناك من قاتل وقاتل لحماية الحاضر، لكنه لم يكن يملك خيارًا سوى التراجع"
لا أعلم لماذا أصبحتُ أدافع عن "يو جونغهيوك" وكأنني المتحدث باسمه، لكن "جايهوان" بدا غاضبًا من دفاعي هذا.
"لا يمكن أن يكون هناك شخص مثل ذلك. كل من يتراجعون مهووسون بالماضي لدرجة أنهم لا يستطيعون رؤية الحاضر كما ينبغي."
"هناك شخص واحد على الأقل مختلف."
"شخص واحد؟"
"وبالنسبة لي، أنت لا تبدو مختلفًا عن من يعيدون الزمن."
"ماذا تقصد؟"
انبعثت من جسد "جايهوان" هالة قاتلة مرعبة.
"أليس لأنك تفتقد طعم زلابية الموريم؟"
كان وجه "جايهوان" في تلك اللحظة أشبه بوجه شخص تلقّى لكمة للمرة الأولى في حياته.
تلاشت الهالة القاتلة التي انبعثت منه كما لو أنها لم تكن موجودة.
"أنا..."
"لا أحد يمضي إلى الأمام دون أن ينظر إلى الوراء. أحيانًا، أن تصبح شخصًا يتراجع ليس بالأمر السيئ."
لم يرد "جايهوان" لفترة طويلة، ثم ببطء، أخرج سيفه.
نصل خشبي طعن به الهواء. طعنة، ثم طعنة، ثم طعنة أخرى... كم مرة طعن هكذا؟
حينها فتح "جايهوان" فمه.
"كما قلتُ لك، قصتي لن تكون ممتعة."
"حتى لو كانت قصة طعنتَ فيها فقط لمليون سنة، فلا بأس."
"فقط مليون سنة؟"
"إذاً، كم من الوقت كنت تفعل ذلك؟"
"....."
"يبدو أنه وقت لا يمكن قضاؤه في حالة عقلية سليمة."
"يبدو أنني لستُ في حالة عقلية سليمة."
"عندما تقول هذا، يصبح الأمر مرعبًا فعلًا."
قهقه "جايهوان" بصوت خافت. ولأول مرة، بدا وكأنه إنسان عادي بابتسامة صغيرة على وجهه.
"لماذا أنت فضولي بشأن قصتي؟"
"ربما أريد أن أسرق بعضًا من أسرار القوة."
"أتظن أنك ستستطيع تقليدي لمجرد أنك سمعت قصتي؟"
أنا أعلم جيدًا أنني لا أستطيع.
حتى لو طعن لمدة مليون سنة، فهذا لا يعني أنني أستطيع تقليد ذلك الزمن.
لكن... لديّ [إشارة مرجعية].
إذا استطعت الاستماع إلى قصته وفهمه ولو قليلًا، ربما أتمكن حقًا من سرقة 'قوته'.
تمامًا كما سرق "كيم دوكجا" قوة الشخصيات الأخرى.
"لا أعلم. ربما أستيقظ فجأة على قوة عظيمة بعد سماع قصتك."
بالطبع، لم أتلقَ أي رسالة تقول إن "فهمك قد ازداد" طوال كل المحادثات التي أجريتها معه.
ربما هو شخص لا يستطيع عقلي البسيط أن يستوعبه ببساطة.
ومع ذلك، شعرت أن الأمر يستحق المحاولة.
"لماذا تريد أن تصبح أقوى؟"
"لأن عليّ أن أُسقِط كل النجوم في السماء."
"وماذا بعد؟"
"سنرى نهاية هذا العالم."
نظر إليّ "جايهوان" بتلك النظرة ثم أعاد سيفه إلى غمده.
"هذا أمر بديهي."
"هل يجب أن يكون هناك سبب خاص لتصبح أقوى؟"
"بعض القوى تكون كذلك."
توهجت حدقة "جايهوان" بشكل مريب، وتمكنت من رؤية شكل شريط موبيوس يدور داخل عينيه.
"أي شخص يمكنه أن يصبح أقوى إن كان يملك الإرادة. لكن القوة نفسها تخون الإرادة. فعندما تصبح بقوة ما تمنيت، قد لا تعود ترغب في رؤية نهاية هذا العالم."
وأنا أستمع إليه، خطرت في بالي الكوكبات في السماء.
عظماء. حكايات. أساطير. كائنات راكمت سنوات لا حصر لها وأصبحت نجوماً في السماء.
لا بد أنهم مرّوا بلحظة مثل لحظتي هذه.
وربما حتى "جايهوان" الذي يقف أمامي الآن.
"لم أفكر في الأمر بهذا الشكل."
"من الأفضل أن تفكر فيه الآن. هذا غالباً سؤال فكّر فيه الأعداء الذين ستقاتلهم قريباً."
"حسنًا، الأمور تختلف عندما تدخل الحمام وعندما تخرج منه."
قطب "جايهوان" جبينه، وكأن تشبيهي قد أزعجه بشدة.
عبس بشدة.
"أشك أنك تستطيع حتى دخول الحمام الآن."
"هذا..."
"لم يفت الأوان بعد. اترك هذا الرجل وغادر."
تحولت عينا "جايهوان" نحو "يو جونغهيوك" النائم.
كما توقعت، كان "جايهوان" مدركًا تمامًا لحالتي.
"أنت لست في حالة تسمح لك بالبقاء أسبوعًا."
"أعرف."
"لو تمسكت بهذا الرجل، ستموت."
كان جسدي المتجسد يبدو وكأنه على وشك الانهيار في أي لحظة.
فأجبت بينما كنت أجمع القصص التي كانت تتداعى أمامي في الوقت الحقيقي.
"أشكرك على كلماتك، لكن لا يمكنني المغادرة."
"لماذا؟"
لو كنت بمفردي لربما استطعت الهرب والدخول في ' السيناريو الرئيسي'
لكن إن فعلت ذلك، فسيُترك "يو جونغهيوك" وحيدًا في هذا الفراغ. ولم يكن يبدو أن هذا الرجل سينقذه إن تُرك وحده.
"لأننا رفقاء."
"أعلم أن ذلك الرجل متراجع"
"....."
"على أي حال، بعد أن يتراجع، لن يتذكرك."
"قد يكون الأمر كذلك. لكن قد لا يكون."
فكرت في "يو جونغهيوك". من الجولة الصفر إلى الجولة 1864. فكرت في إرادته التي تكررت خلال عدد لا يُحصى من المرات.
"من يدري؟ ربما سيتذكرني مجددًا بعد أن يعود بالزمن 1863 مرة."
"هذا مستحيل."
"بعد كل ذلك التكرار، ربما يصبح أقوى منك ويأتي لينهي هذا العالم اللعين بأكمله."
تخيلت للحظة "المخطط السري" الذي كان يبني قصة لا علاقة لها بهذه القصة عبر الكون.
ثم أعدت نظري إلى "يو جونغهيوك" الملقى على الحجرة العائمة.
"وهذا الرجل لن يتراجع . وإن فعل، فلا يوجد عالم يعود إليه. هذا العالم هو عالمه الأخير."
كان "يو جونغهيوك" مكوّمًا على نفسه وكأنه يشعر بالبرد، فغطيته بمعطفي. تمتم "جايهوان" بهدوء
"متراجع لا يعود بالزمن..."
وبعدها لم يتكلم. كان ينظر إلى الفراغ كما كان يفعل دائمًا، لكن لسبب ما، كان تعبيره مختلفًا عن السابق.
ربما كان يفكر في زملائه الذين شاركهم زلابية موريم في زمن بعيد.
حبست أنفاسي بهدوء حتى لا أُقلق أفكاره.
*
استيقظ "يو جونغهيوك" في صباح اليوم السادس. وما إن فتح عينيه، حتى تسلل إلى أنفه رائحة عشبة طبية مطحونة بدقة.
"مجموعة الاستدعاء."
كان سعر هذه المجموعة يختلف بحسب السوق في ذلك اليوم، لكنها كانت إكسيرًا تتجاوز قيمته مئة ألف قطعة نقدية.
شخصٌ ما قد أعطاه هذا الدواء، وبالطبع كان واضحًا من هو هذا الشخص.
"كيم دوكجا."
رأى "كيم دوكجا" مكوّمًا نائمًا فوق صخرة عائمة قريبة.
حدّق "يو جونغهيوك" فيه للحظة، ثم انتبه فجأة وقبض على رمحه.
في مكان يبعد بضع خطوات، كان هناك رجل يراقبه من فوق نيزك متكسر.
هل هو "جايهوان"؟
حمل "يو جونغهيوك" "كيم دوكجا" الساقط، وهو يبقي عينيه على "جايهوان" بحذر.
جسد التجسيد كان منهكًا وممزقًا. وبحسب حالته، كان في خطر ما لم يُصلح قصصه على الفور.
فكّر "يو جونغهيوك" في الأماكن التي يوجد بها "مُصلح القصص" قريب، وتراجع خطوة إلى الوراء.
عندها سمع صوت "جايهوان" خلفه.
"إلى أين تذهب؟"
"إلى مكان يمكنني إنقاذ هذا الرجل فيه."
"إذا غادرت من هنا، ستموتان أنتما الاثنان."
فهم مغزى تلك الكلمات. حتى الآن، كان يشعر بوجود النجوم من مسافة بعيدة. والسبب في عدم اقترابهم منه كان على الأرجح وجود "جايهوان" أمامه.
حتى تلك السدم الجبارة كانت تخشى الرجل الواقف أمامه.
ومع ذلك، لم يكن بإمكانه البقاء هنا يموت إلى الأبد.
"لن أموت."
كان "يو جونغهيوك" في أفضل حالاته حاليًا. فقد أصبح جسده التجسيدي أكثر قوة بعد النجاة من تجارب الموت، كما تحسّنت مهاراته أيضًا.
إذا كانت المعركة مباشرة، لما كانت الأمور على ما يرام، لكن إذا كان الأمر يتعلق فقط بالفرار مع كيم دوكجا، فكان ذلك ممكنًا.
لكن جايهوان قال شيئًا غريبًا
"يعني أنني سأقتلك."
"ماذا؟"
هل كان حقًا شخصًا خطيرًا؟
بينما كنت أرفع روحي القتالية غريزيًا، تابع جايهوان حديثه.
"إذا كنت تريد المغادرة، اتركه وراءك. حينها سأسمح لك بالرحيل."
"ماذا تقول؟"
نظر جايهوان إلى كيم دوكجا بعينيه الخاليتين من التعبير، وأجاب بصوته المعتاد البارد.
"أنا مهتم قليلاً بـ 'زلابية الموريم' الذي تحدث عنها هذا الرجل."
...............................
نهاية الفصل
.
.
.
اعتذر صدقا على التأخير كنت غارقة ب المواد .كنت اخطط ما أنزل اي فصل في العشر الأواخر وبعدها انزل دفعات كبيرة في العيد بس لا شكلي رح اكمل الفصول ل 800 بالاول
.
.
كالعادة اذا في اي خطأ احكو في التعليقات
..........
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا