[جراند لاين ، جزيرة مجهولة ]
على شاطئ جزيرة استيقظ فتى ذو شعر فضي ، مع بنطلون اسود وسترة سوداء .
نظر من حوله وهو مندهش ، وقال بنظرة مندهشة : "اين أنا ؟"
حيث وجد انه على شاطئ جزيرة مجهولة ، أمامه يوجد العديد من الأشجار ونخيل جوز الهند .
بعد ان نظر في كل مكانً من حوله ، ولم يجد اي شخصً . قال وهو بنظرة محيرة : "ألم اكن منذ دقائق في الفصل، فكيف اتيت الى هنا " .
ان أرثر هو شاب من العصر الحديث ، يدرس في احد المدارس الثانوية في اليابان ، وهو في المرحلة الأخيرة من المدرسة الثانوية .
في احد الأيام ذهب الى المدرسة الثانوية ، مثل اي شخص اخر ، وفي احد الفصول الدراسة شعر بالتعب ثم قرر ان يأخذ غفوة قصيرة .
ولكن بعد استيقاظه وجد نفسه على شاطئ جزيرة مجهولة ، ولا يعلم اين توجد هذه الجزيرة وموقعه الحالي ، ولكن الشيء الذي تأكد أرثر منه ان هذا المكان من المستحيل ان يكون على الأرض .
لأن بعد أستيقاظه اخذ جولةً قصيرة حول الجزيرة وأكتشف العديد من الأشياء الغريبة ، مثل : الأشجار والغابات في هذه الجزيرة كبيرةً جداً ، يتغير الطقس بشكل مستمر ، واكتشف ايضاً وجود بعض الحيوانات الغريبة على الجزيرة .
ولقد تأكد من ان هذا المكان لا يوجد على كوكب الأرض ، عندما ظهرت سمكة كبيرة بحجم 5 امتار على مقربة من الشاطئ . وبعد ظهور السمكة مباشرة ظهرت سمكة كبيرة الحجم يبلغ حجمها قرابة 30 مترً ، والتهمت السمكة الصغيرة ثم ابتعدت عن الشاطئ .
وبعد انتهاء أرثر من اخذ جولة قصيرة حول شاطئ الجزيرة ، ذهب الى احد النخيل وجلس تحتها وهو يقول بنظرة صدمة : "من المستحيل ان يوجد هذا المكان على الأرض " وبعدها فكر أرثر قليلً في احتمالً مجنون وقال : "هل يمكن أنني انتقلت الى عالم جديد ؟ " .
سوف يتسائل الكثير من الأشخاص لماذا أرثر فكر بهذا الأحتمال المجنون والخيالي ، هذا لأن أرثر كان احد الأشخاص المحبين لقراءة المانجا والروايات .
وكان يقضي الكثير من وقته في قراءة روايات مختلفة ،
وأحد الروايات التي احب كثيرً قرائتها هي الروايات التي ينتقل فيها البطل الى عالم جديد ويحصل على نظام .
ويبدأ البطل رحلته في هذا العالم ويصل الى قمة هذا العالم ،
وكانت مانجا ون بيس احد افضل القصص التي احب قرائتها .
سواء العالم الذي كانت مانجا ون بيس تتكلم عنه ، أو بطل القصة والطاقم فقد أحبهم جميعاً .
وبعد فترة قصير من التفكير ، ورد احتمال في رأس أرثر وهو انته قد انتقل الى عالم ون بيس . وهو الان على احد الجزر المهجورة التي لا تحتوي على اي سكان أو وحوش شرسة .
وبعد فترة أنتهى أرثر من التفكير ولم يكن مندهش كثيرً ، لأنه قد قرئ بلفعل العديد من القصص التي تتكلم عن السفر الى عالم اخر .
ثم قال بنظرة متفهمة : " يبدوا أنني قد انتقلت الى عالم ون بيس " بعدها التفت حوله ونظر ثم قال بنظرة محيرة : "لكن اليس من المفترض ان احصل من انتقالي الى عالم اخر على نظام أو احد القدرات أو المهارات النادرة ؟ " .
"حسناً ، يبدوا أني احد الأشخاص سيئ الحظ الذين لم يحصلون على اي شيء بعد انتقالهم الى عالم اخر " .
بعد ان قال أرثر ذالك تنهد ثم نهض وقال : "حسناً ، أنا لا اعلم حقاً بالظبط ما حدث ! " ثم نظر من حوله مرة أخرى وهو يرى ان الشمس سوف تغرب قريبً وقال : " يبدوا ان الظلام سوف يأتي ، يجب علي ان ابحث عن الطعام قبل ان يحل الظلام " توقف قليلً ثم قال : "لحسن الحظ أنني قد ذهبت الى السفرات المدرسية الخاصة بالمخيمات والغابات ، وأعرف القليل عن كيفية أشعال النار وجمع الغذاء ، وألا اعتقد أنني سوف اموت من الجوع قبل خروجي من هذه الجزيرة ومشاهدة العالم " .
وبعدها توجه أرثر وقام بجمع الحطب وقام بوضعه أسفل شجرة النخيل التي جلس تحتها ، ثم ذهب الى الغابة وقام بجمع العديد من اوراق الأشجار وربطها مع بعضها من اجل انشاء شبكة صيد .
ثم قام بألقائها على حافة الشاطئ من اجل صيد بعض السمك ،
وانتظر ان تعلق بعض الأسماك ثم توجه الى الغابة من اجل استكشافها ، وعاد بعدها ببضع ساعات الى الشاطئ ومعه بعض الفاكهة التي وجدها في الغابة .
وقال بهدوء : "يبدوا ان هذه جزيرة صغيرة الحجم ، وأيضاً يبدوا انها جزيرة قاحلة لا تحتوي على موارد طبيعية ، ولا يوجد بها سوى بعض الفاكهة على الجزيرة . لهذا السبب لم اجد اي شخص على هذه الجزيرة او أي وحوش " .
وفكر أرثر قليلً وقال "يجب علي ان افكر في طريقة للخروج من هذه الجزيرة في اسرع وقتً ممكن ، لأن الموارد على هذه الجزيرة محدودة ولن تكفيني سوى لبضع أيام" .
ثم توجه الى حافة الشاطئ وقام بسحب شبكة الصيد ، وعندما رأى فيها سمكتان بحجم قريب من المتر الواحد قال وهو يبتسم : "جيد لقد قمت بصيد سمكتين كبيرتان تكفياني لمدة يومً كامل " .
بعدها قام بسحب السمكتان وتوجه الى أسفل شجرة النخيل وقام بوضع السمكتان هنالك ، ثم قام بأعداد الحطب وأشعل النار ووضع أحد السمكتان على النار ، وقام بحفظ الأخرى لليوم التالي .
ثم جلس بقرب النار وهو يفكر وقال : "جيد ، الان لقد قمت بحل مشكلة الغذاء . ولكن تبقت مشكلة الماء " توقف قليلً ثم التفت ونظر الى الفاكهة التي قام بأحضارها وقال : "لحسن الحظ أنني قد وجدت بعض الفاكهة اثناء دخولي الى الغابة ، والتي سوف تحل مشكلة السوائل لبعض الوقت " .
بعد نصف ساعة ، قام أرثر بأخراج السمكة من النار ووضعها على بعض اوراق الأشجار وقال : "حسناً ، حان وقت الأكل وأنا جائع حقاً "
توقف للحظة ثم قال بهدوء : " يبدوا ان مع انتقالي لعالم ون بيس تغيرت بنية جسدي وأصبحت أحتاج الى الكثير من الطعام من أجل استرجاع الطاقة التي تم استهلاكها اليوم " .
بعدها بدأ أرثر بأكل السمكة ، وأثناء الأكل شعر بطاقة غذائية تقوم بتقوية جسده قليلً مع كل جزء من لحم السمكة يتم أكله.
قال بأندهاش وهو يأكل : "يبدوا ان الحم في عالم ون بيس يختلف حقاً عن الحم على كوكب الأرض ، حيث ان لحم الوحوش في عالم ون بيس يحتوي على الكثير من الطاقة الغذائية ، التي تعمل على تقوية جسد الشخص بشكل ً مستمر مع أسترجاع الطاقة التي تم أستهلاكها بسرعة ، والذي يبدوا حقاً شيءً مدهش !!" .
وبعدها قال وهو يتذكر شيئاً : "يبدوا انني قد عرفت لماذا يحب لوفي أكل الحم بشكل مستمر من دون توقف " .
"ان هذا حقاً شيء مدهش ، ولكني أعتقد ان تأثير هذه اللحوم سوف يكون محدودً في المستقبل لإسترجاع الطاقة فقط ".
توقف قليلً ثم اكمل وقال : "حيث أنه كلما اصبح الشخص اقوى وزادت قوته البدنية سوف يقل تأثير التقوية هذا بشكل كبير ومستمر ، وسوف يكون من الصعب زيادة القوة البدنية عن طريق الأكل فقط " .
ولكن في الوقت الحالي أرثر لا يزال شخص عادي بقوة شخصً بالغ على الأرض، ولهذا فأن لهذا الحم تأثير كبير على زيادة قوته الجسدية وأسترجاع الطاقة .
بعد فترة من أنتهاء أرثر من الأكل ، نظر حوله وهو يرى الظلام وقال وهو يتفكر : " يبدوا أنه قد حان وقت النوم " .
بعد انتهاء أرثر من كلامه ، نهض من مكانه وقام بسحب شبكة الصيد وألقاها على حافة الشاطئ من اجل صيد السمك لليوم التالي .
وبعدها توجه نحو الأشجار القريبة وقام بأخذ اوراق هذه الأشجار ، ونقلها الى أسفل شجرة النخيل وترتيبها على شكل سرير بسيط وقال بهدوء : "يبدوا ان هذا السرير يفي بالغرض ويمكن استعماله للنوم للأيام القليلة القادمة " .
بعدها توجه الى النار القريبة منه وقام بأطفائها ، وعاد الى حيث يوجد السرير واستلقى عليه وهو ينظر الى النجوم وقال بهدوء وهو يتفكر : " لا أعلم ان كنت سوف احصل على نظام أو لا ، ولكن يجب علي ان ابذل قصارى جهدي من اجل ان أعيش في عالم الغابة هذا ، والذي يلتهم فيه القوي الضعيف !! " .
وبعدها قام بأغلاق عيناه الأرجوانيتان ونام بهدوء .
وهو لم يكن يعلم ، ان جسيم يشبه النجم صغير الحجم يسقط من السماء بأتجاه وسط الجزيرة ، مما أدى الى حدوث فجوة في الأرض بحجم بضعة أمتار ، مما أخاف الحيوانات القريبة .
بعدها عاد كل شيء الى طبيعته .
<----------------------------------------------->
شكراً على القراءة ، وأتمنى ان الفصل الأول من هذه الرواية ، قد حاز على أعجابكم .
وأتمنى ان لا تنسوا الأعجاب في الفصل ، والتعليق ، وذكر بعض الأشياء التي استطيع تعديلها لجعل الرواية أفضل وشكراً .
- مؤلف الرواية Mortada .