استيقظ أرثر من النوم ، وبعدها توجه الى الغابة القريبة وقام بجمع بعض الخشب ، وبعد فترة قصيرة عاد الى تحت شجرة جوز الهند ، وقام بأعداد الخشب وأشعال النار .
بعدها قام بأخذ السمكة التي اصطادها من اليوم السابق وقام بوضعها على النار .
ثم توجه الى شبكة الصيد التي قام بتجهيزها في اليوم السابق ، ووجد هذه المرة ثلاث سمكات فقام بسحبها من شبكة الصيد ووضعها بلقرب من السرير .
بعد انتهاء أرثر من ترتيب هذه الأشياء نظر حوله ثم قال : "يبدوا ان جميع الفاكهة قد انتهت ، لهذا يجب علي ان اجد بعض الفاكهة الجديدة " .
"حسناً ، يجب ان أذهب الى الغابة مرة أخرى"
بعد انتهاء أرثر من كلامه توجه الى الغابة بأتجاه وسط الجزيرة، والذي من المحتمل ان يكون المكان الذي يحتوي على الفاكهة الأكثر .
وأثناء دخوله وجد العديد من الفاكهة في الطريق ، والتي سوف تساعده على البقاء في هذه الجزيرة لبضع أيام أخرى ،
ومع تعمقه في الغابة ، وجد ان البيئة بدأت بالتغيُر ، حيث ان الفاكهة التي كانت يجب ان تكون كثيرة في أعماق الغابة بدأت بالأنخفاض ، والحيوانات التي كانت من المفترض ان تكون منتشرة بكثرة في الأعماق بدأت بالأنخفاض ايضاً ، وكأنهم يتجنبون شيئاً ما .
ومع تعمق أرثر في الغابة اكثر اكتشف وجود مساحة منبسطة من دون اي اشجار او حيوانات ،
ويوجد في هذه المساحة المنبسطة حفرة بحجم بضعة امتار ،
احس أرثر بأن من الممكن ان يكون هنالك خطر في هذه المساحة المنبسطة التي لا يوجد فيها اي شيء سوى حفرة .
ولكن أرثر اتخذ قراره وقال بجدية : " لا أعلم لماذا توجد مثل هذه المساحة المنبسطة في وسط الغابة " توقف للحظة وقال : "لكن هذا الامر لا يهمني ، ان لم استطع مواجهة مثل هذا الخطر المحتمل البسيط ، فكيف سوف اصل الى قمة العالم " .
وبعدها تقدم أرثر الى الأمام ، ووصل امام الحفرة ، وقال بنظرة مندهشة : "ما هذا الشيء ؟ " حيث ظهر امامه حجر احمر الون مع وجود خطوط سوداء على الحافات يبعث نوع من الطاقة الفريدة التي تجذب الأشخاص اليه.
حيث انجذب أرثر لهذا الحجر الاحمر وتقدم الى الامام في محاولة لأخذ الحجر ، ولكن أثناء محاولة أرثر اخذ الحجر ،
يبدوا أن الحجر قد احس بشيء وتحول الى تألق من الضوء وتوجه الى أرثر ، وبعدها تفاجئ أرثر من رد فعل الحجر وقال بصدمة : "ما هذا !!! " .
وبعد انتهاء أرثر من كلامه ، اصطدم الحجر الاحمر برأس أرثر ، ودخل الى رأس أرثر ، ومع هذه الحركة تعرض أرثر لصدمة قوية قذفته في الهواء لمسافة بضعة امتار فاقدً الوعي .
بعد ثلاث ساعات ، استيقض أرثر من الصدمة التي تعرض لها وهو يفرك رأسه وينظر حوله ويجد نفسه انه كان فاقد للوعي على بعد بضعة امتار من الحفرة التي وجدها .
فكر في ما حدث له وقال : " يبدوا أنني قد فقدت الوعي لبعض الوقت " توقف للحظة ثم قال : " ما الذي حدث ؟ ، لماذا توهج ذالك الحجر فجأة وانطلق بأتجاهي مما ادى الى فقداني الوعي ؟ " .
أستغرب أرثر ولكنه ما زال ينهض من مكانه ويتجه نحو الحفرة التي فقد الوعي بقربها بحذر خوفاً من ان يتكرر نفس الأمر مرة اخرى ، ومع وصوله الى الحفرة قال بنظرة تعجب :
" اين الحجر الذي كان في الحفرة ؟ " حيث اكتشف ان الحجر الاحمر الذي كان في الحفرة قد اختفى ولا يوجد له أي اثر .
ومع تعجب أرثر ، رن صوت بارد في رأس أرثر :
[دينغ : يتم تفعيل نظام أنشاء الأساطير ]
[دينغ : يتم الربط ....]
[دينغ : تم الأنتهاء من الربط ، تهانينا للمظيف لتفعيل النظام بنجاح . يتم تقديم حزمة هدايا المبتدئ ، وهي الان توجد في مساحة النظام ]
عند سماع هذا الصوت اندهش أرثر وقال : "ماذا نظام ؟ ، ما الذي تتحدث عنه ؟ " اندهش أرثر من الصوت الذي ظهر في رأسه وأعتقد انه يتوهم .
ومع انتهاء صوت أرثر ، رن الصوت البارد مرة اخرى في رأسه :
[دينغ : اكتشف النظام ان المظيف في حالة دهشة وعدم تصديق ويقوم النظام بشرح ما حدث للمظيف ، ان هذا النظام قد سقط من السماء على شكل حجر احمر ذو خطوط سوداء في وسط الجزيرة ، وقد وجد المظيف الحجر الأحمر في الحفرة وحاول المظيف أخذ الحجر الأحمر . ولأن النظام اكتشف وجود شخص يستوفي متطلبات النظام اخذ زمام المبادرة في التحول الى موجة من الضوء ودخل الى عقل المظيف ، ولهذا السبب فقد المظيف الوعي ]
عند سماع شرح النظام ، فهم أرثر ما حدث ولماذا فقد الوعي .
وبعدها هدئ أرثر وقال بنظرة محيرة : "لم اتوقع اني سوف أحصل على النظام بهذه الطريقة ، حيث بعد مرور يوم كامل منذ قدومي الى هذا العالم ظننت أني لم احصل على نظام ، وبدأت بتقبل الواقع " توقف أرثر للحظة ثم قال : "ولكن يبدوا ان من حسن حظي اني استطعت الحصول على نظام " .
بعد انتهاء أرثر من كلامه ، فكر أرثر في نفسه وقال بهدوء : " النظام ما هي وظائفك والأشياء التي تستطيع القيام بها " .
رن صوت النظام البارد وهو يجيب على سؤال أرثر :
[ ان هذا النظام ، هو نظام انشاء الأساطير ، حيث سوف يصبح لدى المظيف القدرة على أنشاء الأساطير والخرافات القديمة واستدعاء الشخصيات والدعائم والمهارات او القدرات الخاصة بهذه الأساطير من مختلف العوالم ]
[حيث سوف يستطيع المظيف التحكم بهذه الأساطير وأظهارها حسب الرغبة في المكان الذي يريده ، وسوف يستطيع المظيف الحصول على جزء من قوة الشخصيات التي يتم أستدعائها ، والدعائم ، والمهارات او القدرات الخاصة ]
[ايضاً ، تم فتح كافة الوظائف الخاصة بلنظام مثل :
لوحة الحالة ، المتجر ، لوحة سحب أشياء عشوائية ، مساحة النظام]
عند سماع كلام النظام ، فهم أرثر وظائف النظام المختلفة وقال بهدوء : "لم أتوقع اني سوف احصل على نظام ، يمكنني من أنشاء وأستدعاء الأساطير والخرافات القديمة من العوالم المختلفة الى عالم ون بيس " .
بعدها بدأ أرثر في التحقق من وظائف النظام المختلفة وقال بصمت : "لوحة الحالة " وبعد انتهاء أرثر من كلامه
ظهرت امامه لوحة زرقة تظهر له حالته الحالية وهي كالأتي :
الأسم : [ أرثر ]
العالم : [ القطعة الواحدة ]
معلومات الحالة :
القوة : [ 15 ] - ( قوة الأنسان البالغ : 10)
السرعة : [ 15 ] - ( سرعة الأنسان البالغ : 10)
قدرة التحمل : [ 12 ] - ( قدرة تحمل الأنسان البالغ : 8 )
المانا : [ غير متاح ] - ( غير متاح )
النقاط المتاحة للأضافة : [ 0 ]
نقاط الأسطورة : [ 0 ]
قائمة القدرات او المهارات :
الهاكي الملكي : [ غير متاح ]
هاكي التصلب : [ غير متاح ]
هاكي الملاحظة : [ غير متاح ]
المعدات : لا يوجد
<---------------------------------------------->
شكراً على القراءة ، وأتمنى ان الفصل الثاني من هذه الرواية ، قد حاز على أعجابكم .
وأتمنى ان لا تنسوا الأعجاب في الفصل ، والتعليق ، وذكر بعض الأشياء التي استطيع تعديلها لجعل الرواية أفضل وشكراً .
- مؤلف الرواية Mortada .