وبعد بضع لحظات فُتحت البوابة البرونزية بشكل كامل وخرج أوجين و أغيد من خلال البوابة البرونزية ، وعند رؤية البيئة المحيطة نظر أغيد حوله ثم التفت الى أوجين وقال : " اين هذا المكان ؟ " .
عند سماع كلام أغيد ، هز أوجين رأسه وقال : " أنا لا أعلم ، ولكن من البيئة المحيطة أستطيع القول أننا في غابة " .
بعد انتهاء أوجين من كلامه ، أوما أغيد برأسه وقال وهو ينظر الى الأمام : "حسناً دعنا نذهب الى الأمام ، ونجد بعض البشر لمعرفة مكاننا الحالي " .
بعدها بدأ أغيد و أوجين ، بالتوجه الى الأمام والخروج من هذه الغابة .
وأثناء مرورهم عبر الغابة ، بدأت الأرض المحيطة بالأهتزاز والأشجار بالسقوط بسبب حجمهم الكبير الذي يصل الى 10 امتار .
وبعد فترة قصيرة ، تمكن أغيد و أوجين من الخروج من الغابة والذهاب الى حافة الشاطئ .
وما ظهر أمامهم كان عبارة عن ثلاث سفن حربية تحمل علم مشاة البحرية ، وحول هذه السفينة يوجد العديد من جنود البحرية الذين يبدون مستعدين لمواجهة القراصنة .
وعلى الجانب الأخر ، أتى مشاة البحرية الى هذه الجزيرة منذ فترة قصيرة لمطاردة قراصنة القبعة الحمراء ، ولكن خوفاً من أن طاقم قراصنة القبعة الحمراء سوف ينصبون كيمناً لهم .
تمركزوا على شاطئ الجزيرة ، في انتظار التعزيزات من مقر البحرية [ المارينفورد ] ، وعلى متن السفينة البحرية المتمركزة في الوسط .
يوجد رجل شاب مع لحية خفيفة يرتدي زي مشاة البحرية رفيعة المستوى ، أنه ألأدميرال البحري بيلين كايبر .
تنويه [ أن رتب جنود البحرية تنقسم من الأعلى الى الأقل كالأتي :
1 - أدميرال الاسطول ( قائد مشاة البحرية الأعلى ) .
2 - أدميرال .
3 - نائب أدميرال .
4 - لواء بحري .
5 - أدميرال بحري .
6 - كابتن بحري .
7 - قائد بحري .
8 - قائد ملازم بحري .
9 - ملازم بحري .
10 - ملازم صف .
11 - حامل الراية .
12 - ضابط صف .
13 - مسؤول رئيسي .
14 - رئيس تنفيذي .
15 - ضابط ثانوي .
16 - بحار درجة أولى .
17 - بحار مبتدئ .
18 - بحار مجند .
19 - مبتدئ .
20 - عامل .
* أن هذه نفسها الموجودة في الصورة ولكني قد أضفت لها كلمة بحري لجعلها أفضل . ]
وخلفه يوجد العديد من مشاة البحرية ، الذين يقومون بتجهيز المدافع في حالة هجوم القراصنة على مشاة البحرية .
وبعد ضع لحظات أتى أحد جنود البحرية الى بيلين كايبر ، وقال بأحترام وهو يؤدي التحية البحرية : " أدميرال لقد تم الأنتهاء من تجهيز جميع المدافع ، وهي الأن جاهزة للأطلاق " .
عند سماع كلام جندي البحرية ، تكلم بيلين كايبر وقال بهدوء : "جيد ، فلتكونوا مستعدين في حالة هجوم القراصنة " توقف للحظة ثم قال : "حسناً ، الأن فلتعد للعمل " .
عند سماع أمر بيلين كايبر ، قام جندي البحرية بأداء التحية البحرية وقال بتعبير صارم : " حاضر سيدي !! " .
وأثناء محاولة الجندي المغادرة حدثت هزات أرضية خفيفة ، وسرعان ما بدأت هذه الهزات الأرضية تُصبح أقوى .
وعند رؤية أن الأرض المحيطة بالشاطئ بدأت تهتز ، أصبح تعبير بيلين كايبر صلبً وقال : " ما الذي يحدث ؟ " .
وبعد أنتهاء كلامه ببضع لحظات سقطت الأشجار المحيطة القريبة من الشاطئ والتي تغطي الغابة .
وعند النظر بأتجاه سقوط الأشجار ، صدم بيلين كايبر وقال بتعبير مصدوم : " ما هذه الوحوش ؟ " .
لان ما ظهر أمامه كان وحشان ذو دروع ذهبية مع فأس ذهبي بطول 10 أمتار يتحركان بأتجاه مشاة البحرية ، وهو الأمر الذي جعل مشاة البحرية المحيطة يصابون بالصدمة والخوف لدرجة أن بعضهم قد تراجع بضع خطوات الى الوراء .
وبعدها التفت بيلين كايبر بأتجاه مشاة البحرية القريبة وقال بأنفعال : " فالتقوموا بالأتصال الأن بمقر البحرية ، وطلب أرسال نائب ادميرال للدعم " .
عند سماع كلام بيلين كايبر أندهش مشاة البحرية المحيطة ،
لأنه لم يتم طلب دعم من المقر البحري لأرسال نائب ادميرال الأ في الحالات الخطرة عند مواجهة أشخاص أقوياء أو قراصنة قوياء .
بعد رؤية أندهاش مشاة البحرية ، تكلم بيلين كايبر وصرخ بصوت عاليً وقال : " ما الذي تنتظره ، فلتقم بتنفيذ الأمر
فوراً " .
" حاضر سيدي " عند سماع كلام بيلين كايبر ، استيقظ مشاة البحرية من دهشتهم وتوجهوا بسرعة لطلب الدعم .
لأنهم يعرفون جيداً ، أنهم الأن قد وأجهوا أشخاص أقوياء حقاً .
بعدها التفت بيلين كايبر ، الى مشاة البحرية المحيطة وقال :
"هيا بسرعة ، فالتقوموا بتوجيه المدافع بأتجاه هاذان الوحشان فوراً " .
عند سماع أمر بيلين كايبر ، بدأ مشاة البحرية بأدارة المدافع على السفن الحربية بأتجاه الوحشان الذان ظهرا فجأة .
وعند رؤية أن مشاة البحرية بدأوا بتوجيه المدافع ، التفت بيلين كايبر الى مشاة البحرية الذين على الشاطئ وصرخ بصوتً عالي : " فليستعد جميع مشاة البحرية أن الأعداء قادمون " .
عند سماع صوت بيلين كايبر ، أستيقظ مشاة البحرية الذين على الشاطئ من دهشتهم وخوفهم وبدأوا في الأصطفاف بأنتظام لمواجهة الوحشان الذان أمامهم .
صحيح أنهم خائفون من الوحشان الذان أمامهم ، لكن هذا الأمر لا يمنعهم من الأصطفاف والأنظام ، فهم مشاة البحرية الذين خاضوا العديد من المعارك المميتة والمأساوية التي كادوا أن يقُتلون فيها .
وبعد بضع لحظات ، أتى أحد مشاة البحرية بأتجاه بيلين كايبر وقال بأحترام : " سيدي ، لقد تم الأنتهاء من تجهيز المدافع " .
عند سماع كلام جندي البحرية ، التفت بيلين كايبر بأتجاهه وقال : " جيد ، أنتظروا أمري للأطلاق " .
"حسناً ، سيدي " ثم قام جندي البحرية بأداء التحية البحرية ، وذهب لتبليغ باقي جنود البحرية بأتباع أوامر بيلين كايبر والأستعداد للأطلاق .
بعدها التفت بيلين كايبر ، ونظر بأتجاه الوحشان العملاقان في أنتظار الأقتراب من السفينة البحرية لأطلاق المدافع عليهم بشكل كامل .
وعلى الجانب الأخر ، خرج أغيد و أوجين من الغابة ووصلوا أمام الشاطئ ، وما ظهر أمامهم كان جنود البحرية المستعدين للقتال معهم .
وعند رؤية جنود البحرية المستعدين أمامهم ، ألتفت أغيد الى أوجين وقال : " أوجين ، يبدو أننا قد وجدنا بالفعل البشر أمامنا ، ولن نحتاج الى البحث عنهم " .
عند سماع كلام أغيد ، أبتسم أوجين وقال : " أجل ، دعنا نقوم بقتلهم جميعاً وأبقاء البعض منهم " توقف أوجين للحظة ثم قال : " لمعرفة موقعنا الحالي " .
" حسناً " أوما أغيد برأسه ، وبعدها بدأ الأثنان بالتوجه بأتجاه جنود البحرية المتمركزين أمامهم . وعلى متن سفينة البحرية عند رؤية أوجين و أغيد يتقدمان بأتجاه البحرية المتمركزة .
التفت بيلين كايبر الى مشاة البحرية القريبة ، وصرخ بصوت عالي : " أطلاق المدافع !! " فظهر صوت أطلاق المدافع .
وخرجت العديد من الهجمات من فوهات المدافع على السفن الحربية بأتجاه أغيد و أوجين .
وخلال بضع لحظات ، وصلت ضربات المدافع بأتجاه أغيد و أوجين وضربت أجسادهم ،
"بوم ، بوم ، بوم ، بوم " ....
مما أدى الى حدوث أنفجار كبير ، وانتشار الغبار والدخان في كل مكان .
وعند رؤية أن ضربات المدافع ، قد أصابت أجساد الوحوش أصبح مشاة البحرية القريبة من مركز الأنفجار سُعداء .
فتكلم أحد مشاة البحرية على الجانب بصوت عالً وهو يضحك : " هاهاها ، لقد قضينا عليهِم " .
وأثناء ضحكه وهو ينظر بأتجاه السفن الحربية ، لم يلاحظ أن جسد ضخم خرج من الغبار والدخان وتكلم بهدوء : "هل هذا هو كل ما لديكم ؟ " .
" ماذا ؟ " اندهش جندي البحرية من ظهور صوت خلفه ، فالتفت بسرعة الى الخلف في محاولة لمعرفة مصدر الصوت .
ولكن ما أستقبله كان قدماً عملاقة بحجم بضعة أمتار ، قامت بقذفه بأتجاه السفينة الحربية وتثبيته عليها ، ولم يُسمع من هذه الضربة سوى صوت تكسر العظام وصرخات جندي البحرية.
وعند رؤية جندي البحرية الذي تم قذفه وتثبيته بجسم السفينة الحربية ، صدم مشاة البحرية القريبة .
وعند خروج الوحش الضخم من الغبار والدخان بشكل كامل ، التفت الى مشاة البحرية المحيطة وقال بنية قتل :
" أن كان هذا هو كل ما لديكم أيها البشر ، فجهزوا أنفسكم للموت !! " .
عند سماع كلام هذا الوحش ، ارتعد جنود البحرية المحيطين وتراجع بعضهم بضع خطوات الى الوراء من الخوف .
وبعد صدمتهم ، خرج ظل كبير من الغبار والدخان وقفز بأتجاه مشاة البحرية ، أثناء التلويح بفأسه بأتجاه الأرض وأحداث موجة صدمة قامت بقذف جميع جنود البحرية المحيطين وأصابتهم بجروح خطيرة .
<--------------------------------------->
شكراً على القراءة ، وأتمنى ان الفصل الثامن من هذه الرواية ، قد حاز على أعجابكم .
وأتمنى ان لا تنسوا الأعجاب في الفصل ، والتعليق ، وذكر بعض الأشياء التي استطيع تعديلها لجعل الرواية أفضل وشكراً ❤️ .
- مؤلف الرواية Mortada .