عبر جزيرة هادئة و بالتحديد في قرية تُدعى " قرية الشراب " كان يومًا هادئًا مثل أي يوم، لكن في هذه اللحظة كان شخص ذو أنف طويل يجري و يصرخ في القرية " القراصنة قادمون " .


من الواضح أن هذا المشهد كان يحدث دائمًا في القرية، بحيث أنه معروف " بالكذب " لذا سرعان ما غضب القرويون و قاموا بمطاردته.


في هذه اللحظة في البحر كان روجا و البقية يبحرون، بينما كان روجا يتحدث مع زورو و لوفي قالت نامي : لا يمكننا الذهاب للجراند لاين هكذا، نحن نحتاج سفينة.


لوفي : إذا اين نذهب ؟


نامي : توجد جزيرة قريبة من هنا، سنذهب إليها للإمدادات و أيضًا لنجد سفينة.

مر النهار و سرعان ما تبعه الليل، قبل وقت من ظهر اليوم التالي، ظهرت أمامهم الجزيرة التي سيقابلون فيها " أوسوب " كان أوسوب أقل شخصياته المفضلة.


رسو قواربهم عند الشاطئ، و كان هناك ممر رقيق يشبه المنحدر عبر المنحدرات التي تحيط بالجزيرة، بصراحة مع دفاع جيد ستشكل هذه الجزيرة حصن جيد، جعل روجا يتساءل لما لم ينشئ البحرية قاعدة هنا، عندما هبطوا من قواربهم ظهرت مجموعة من أعلم القراصنة فجأةً من الأدغال بينما وقف شاب نحيل بفخر و يضحك " أنا الكابتن أوسوب ! أنا و مليون رجل من رجالي نسيطر على هذه الجزيرة.


أعطته نامي نظر جامدة " أنت تكذب "


أصيب أوسوب بالذعر " كشفت "


أعطته نامي إبتسامة " أنظر، قُلت " كشفت "


خاف اوسوب مرة أخرى، بينما كان أتباعه الثلاثة الصغار يبتعدون، بينما ضحك روجا و لوفي، قد لا يحب روجا اوسوب كثيرًا و لكن حتى هو عليه أن يعترف بأن أوسوب كان شخصية كوميدية، ابتسم لوفي لأوسوب " أنت مضحك "


حدق اوسوب في لوفي " لا تسخر مني، أنا اوسوب العظيم "


أمال لوفي رأسه قليلًا و قال : هل والدك ياسوب ؟


سقط اوسوب من أعلى الجرف و قال : هل تعرف والدي ؟


أومأ لوفي برأسه " لقد إلتقيت به عندما كُنت صغيرًا، إنه قرصان عظيم !


بينما كان لوفي و اوسوب يتحدثان، قادهم اوسوب للمطعم، إستمتعوا جميعًا بتناول الوجبة و الدردشة معًا، على الرغم أنه عند طرح لوفي موضوع السفية، أشار أوسوب لأنها مدينة صغيرة، لذا من غير المحتمل العثور على سفينة كبيرة، أشارت نامي للقصر خارج المدينة، مما جعل اوسوب متوترًا لسبب ما، و ذهب بسرعة.


علم روجا أنه لن يحدث شيئ حتى الغد، كان بإمكانه تذكر القليل عن كورو و طاقمه و كان ينوي العبث معهم تمامًا، لكن حتى ذلك حين، الأن عليه أن يستمتع بالوجبة مع زملائه في الطاقم، بعد فترة جاء أتباع اوسوب الصغار إلى المطعم بحثًا عنه، كانوا مذعورين و خائفين، معتقدين أن القراصنة أكلوا أوسوب، عندما قال زورو " أكلناه " بينما إبتسم روجا إبتسامة عريضة و قطف أسنانه.


بمجرد إزالة الإرتباك، قاد الأطفال الأطفال الطاقم إلى المكان الذي كان فيه أوسوب على الأرجح، القصر خارج المدينة، عندما وصلوا، كان لوفي غير صبور كما كان دائما و إستخدم قدرته في قذف نفسه هو و نامي و زورو و الأطفال فوق السياج المحيط بالمنزل، بينما تحول روجا لشرارة من البرق و ظهر بجانبهم.


عندما وصل إليهم كان يرى الجميع يقفون على الأرض بينما يقف أوسوب على غصن شجرة، في مقابله كانت نافذة مفتوحة تؤدي إلى غرفة نوم، كانت تقف عند النافذة شابة، كانت شاحبة من لو بشرتها لشعرها الأشقر،


تمامًا كما كان لوفي يسأل عن قارب كبير جاء صراخ من خلف المجموعة : ماذا تفعل هنا، لا يمكنك ببساطة التعدي على أراضي القصر ! غادر حالاً .


وقف على الجانب رجل نحيف يرتدي بدلة خادم سوداء، كان على روجا أن يعترف عند النظر لنظاراته ذات الإطاء الدائري و شعره الأسود المصفف، كاد يبدو محترمًا .. بإستناء الأحذية التي يرتديها، كان لديهم مخطط غريب بدًا سخيفًا لحد ما.


نظرت كايا لكبير الخدم كلهدور " كلهدور، هؤلاء الناس كانوا فقط


قطعها بيد مرفوعة و صوت : لا يهمني، اذا كان هناك سبب سأسمعه لاحقًا، ركزت نظرته عليهم و قال : الأن غادروا جميعكم، أم أن هناك شيئ تريدون قوله ؟


لوفي : نريد قارب.


كلهدور : لا


ثم تحولت نظرته إلى يوسوب : أنت يوسوب، أليس كذلك؟ لقد سمعت عن الكثير من سكان القرية، لديك سمعة كبيرة هناك.

ربما لم يلاحظ الأخرون النية وراء كلمات الرجل، لكن روجا قد فعل بما أنه يعرف هوية كلاهدور، من الواضح أن يوسوب لم يفعل، " أوه ؟ شكرًا لك ! يمكنك مناداتي كابتن يوسوب !


هزر كلاهدور رأسه للتو، و ما تلاه كان خطابًا يقول عن يوسوب كاذبًا و والده قرصان قذر، فقد يوسوب نفسه في حالة من الغضب و قام بلكم كلاهدور على وجهه و إسقاطه أرضًا، إظطر زورو لكبح جماح لوفي لمنعه من التدخل في ذلك،


شاهد روجا كلاهدور و هو يزيد من غضب يوسوب، تمامًا كما كان يوسوب على وشك ضربه مرة أخرى تحدثت كايا " توقف يوسوب أرجوك ! لا مزيد من العنف ! تشكلت الدموع في عينيها بمشاهدة شخصين تهتم بهما يتقاتلان.

طرد كلاهدور الجميع، بقي روجا خلف المجموعة مما سمح لهم ببعض المساحة، و إستدار، نظر إليه كلاهدور و قال : قُلت أخرجوا.


إبتسم روجا ببرود و وضع يديه في جيوبه و قال : " مهما يكن ... كورو "

2020/09/21 · 1,993 مشاهدة · 818 كلمة
1ACE
نادي الروايات - 2025